من هم شركاء المدرسة وماهو دورهم ؟

لا شك أن المدرسة مؤسسة مجتمعيه لابد أن يكون لها التصاق وثيق بالمجتمع ويظهر هذا الاتصاق الوثيق في تشارك المدرسة ومؤسسات المجتمع في الوصول إلى الأهداف المشتركة وتحقيق رؤية مجتمع المعرفة

من الواقع الملموس أن هناك قصورا في التفاعل والتشارك بين المدرسة كمؤسسة مجتمعية وبقية مؤسسات المجتمع

كنت في زيارة لأحد المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية كانت المدرسة قديمة بعض الشيء لكنها مكتملة بكوادرها وتجهيزاتها وعرفنا أن هناك مدرسة جديدة تحت الإنشاء وبعد لقاء مع مدير تعليم المنطقة أعتذر لنا عن تأخيره وعن عدم تمكنه من الاستمرار معنا لأنه مرتبط باجتماع مع أولياء الأمور و ممثلي مؤسسات المجتمع المدني في المنطقة لمناقشة تصميم المدرسة الجديدة و اقتراحاتهم حولها

هنا نموذج لمشاركة فعلية للمجتمع أين منها نحن

نأتي للسؤال المطروح من هم شركاء المدرسة؟

للمدرسة شراكة متعددة المستويات مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني مثل الجمعيات الخيرية ومؤسسات العمل التطوعي والجمعيات المهنية وقطاع الصناعة ورجال الأعمال ومراكز الأبحاث والجامعات والمساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم والمؤسسات الأمنية وغيرها مما ندَ عني الآن

ماهو مستوى الشراكة المتحقق الآن؟
كيف نرفع من مستوى هذه الشراكة ؟

هذا ما أتركه لمداخلاتكم ونقاشكم البناء

من المفترض أن تكون المدرسة حاضرة في قلب المجتمع وأن يكون المجتمع شريك للمدرسة وعلى علاقة فعالة طويلة المدى

لنجعل من أنفسنا شركاء للمدرسة يكمل كلاً منا دور الآخر,

شكراً الشريف على الطرح المتميز

للأسف هذا واقعنا ، فهناك فجوة كبيرة جداً بين المدرسة والمؤسسات الاجتماعية والقطاعات الحكومية الأخرى والقطاعات الخاصة والجمعيات الخيرية 000
ورغم ذلك لاحظت في العام الماضي تفاعلاً إيجابياً لقطاع الصحة في ضوء كون مدرستنا من المدارس المعززة للصحة ، فقد كانت هناك زيارات متعددة لبعض الطالبات لبعض الأماكن كالمستشفيات وعقد محاضرة صحية للمدرسة من قبل أحد المراكز الصحية ، ونرجوا أن يتعدى هذا الحضور الصحي إلى المشاركة في الجانب التعليمي ليكون حافزاً مشجعاً لبقية القطاعات 000 وفق الله الجميــــــــــــــــــــع لما يحبه ويرضاه

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الإفادة من الإصدارات العلمية من كتب ودوريات ومنشورات في مجال تخصصه وفي المجالين التربوي والثقافي .
حضور الندوات والمحاضرات واللقاءات والدورات التدريبية والمشاغل التربوية والعلمية التي ترتبط بعمله في المشروع .
التعاون مع مدير المدرسة ومع المشرف التربوي وتنفيذ توجيهاتهم وإرشاداتهم بما يطور أداءه .
المشاركة في الأبحاث والدراسات التربوية المرتبطة بعمله.
التقويم الذاتي بتحليل أدائه في التدريس والتعرف إلى نقاط القوة والضعف لديه،ثم تخطيط وتنفيذ الحلول المناسبة لذلك.
6.اتباع الاستراتيجيات وطرائق التدريس التي تناسب منهجية وبناء المقررات بفاعلية .
7.تقويم تعلم الطلاب وأنشطتهم وممارساتـهم وفق المتطلبات
8.التواصل مع أولياء أمور الطلاب وإرشادهم إلى أهمية دورهم تجاه متابعة أبنائهم .
9.المشاركة في تقويم منتجات المشروع وفق الأدوات المعدة من الجهة المسؤولة .
10.تحفيز الطلبة إلى التقدم والتميز .
11.تقويم إنجازات الطلبة التعليمية .

بلا شك أخي الكريم رياض بأن المعلم الفاضل هو الشريك الأول الذي يساهم في الإشراف على البيئة التعليمية في مجتمعه .

أشكرك على مرورك الكريم

وفي الأيام القادمة


سيكون


دور مدير المدرسة

وفقكم الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
المدرسة لوحدها لن تحقق أهدافها ما لم تشاركها جهات عدة منها :
1- مؤسسات المجتمع الأهلي والحكومي .
2- مساهمة أولياء الأمور بالرأي والدعم المعنوي والمادي .
3- وجود إدارة محفزة تنطلق رسالتها من خدمة المجتمع .
4- متعلمين لهم طموح في التعلم لمواكبة التطور في العلوم والتقنية .
5- توفر بيئة وبنية مدرسية متكاملة
وغيرها من الجهات... الأخرى .
والله الموفق

أخي المتميز السراب

شكرا لمرورك


أخي الاستاذ القدير ناصر الدوسري



سعدنا بك خصوصا وأنت أحد المشاركين في موائمة المنتج



الاستاذ رياض

متألق دائما

شكرا لمرورك

اقتباس:

---

للمدرسة شراكة متعددة المستويات مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني مثل الجمعيات الخيرية ومؤسسات العمل التطوعي والجمعيات المهنية وقطاع الصناعة ورجال الأعمال ومراكز الأبحاث والجامعات والمساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم والمؤسسات الأمنية وغيرها مما ندَ عني الآن

ماهو مستوى الشراكة المتحقق الآن؟
كيف نرفع من مستوى هذه الشراكة ؟

---

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
جزاك الله خيرًا أستاذنا الفاضل / الشريف على طرح هذا الموضوع المهم والحيوي وردًا على السؤالين السابقين والخاصين بالشراكة المتبادلة بين المدرسة والمجتمع المحيط
سأتطرق لواقع الشراكة بين القطاع الخاص وبين الكيان الكبير والذي تعد المدرسة أحد عناصره متمثلاً في وزارة التربية والتعليم وإجراءات زيادة فاعلية هذه الشراكة على جميع الأصعدة .
فبالنظر إلى مشاركة القطاع الخاص الذي يمثل هرمًا اقتصاديًا ذا دور فاعل في التنمية، نجد أن المشاركة ما تزال محدودة جدًا مقابل الدور الواسع للقطاع العام متمثلاً في وزارة التربية والتعليم في مجال التعليم .
وحينما ندرس هذه المشاركة لزيادة فاعليتها فإننا نهدف من ذلك إلى إيجاد قطاع رائد وفعال وذي قدرة تنافسية عالية ؛ ليكون مولدًا رئيسًا للطاقة الإنتاجية وليس مجرد مموِّل مالي أو مستفيد، وبهذا تتحقق الشراكة الحقيقية التي نرمي إليها.
ولكي نصل إلى الهدف السابق فإننا بحاجة إلى آلية تتضمن إجراءات عدة لإدارة عمليات الشراكة بنجاح وفق تشريعات منصوص عليه ، وهذا يتطلب الآتي:
1-إعلان الرؤية الإستراتيجية للوزارة و ما يصاحبها من أهداف تفصيلية وخطط وبرامج تشغيلية بهدف ، إعطاء القطاع الخاص فرصًا للمبادرة في تشغيل ما تبقى من الخطة العشرية الحالية وفق سياسات الوزارة وتشريعاتها.
2-تكوين لجنة عليا بالوزارة تمثل المرجعية الشرعية للشراكة بين القطاع الخاص والوزارة ، وهي المخولة بدراسة و إقرار الأنظمة والتشريعات والبرامج والموازنات والنتائج ، وأقترح أن تتضمن اللجنة مستشارين قانونيين ومستشارين إداريين وماليين ، مع استقطاب بعض رجال الأعمال من المشهود لهم بالإسهامات المتعددة في التنمية البشرية .
3-طرح الخطة الإستراتيجية القادمة منطلقة من مبادئ الشراكة بين الوزارة والقطاع الخاص ، فتكون الأهداف والبرامج ذات رؤى تشاركيه ويكون الدور التشغيلي للقطاع الخاص في الخطة القادمة التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا لضمان استمرارية النمو واستمرارية الشراكة وصولاً لتحقيق المرامي والغايات السامية والعليا التي نسعى إليها جميعًا .
4-وضع المحددات والضوابط لكل مما يأتي:
-مجالات الشراكة.
- الدور المجتمعي و المسؤوليات المناطة بكل من الشركاء .
- استثمار النتائج.
5-إشراك القطاع الخاص في وضع الاستراتيجيات والسياسات وآليات التنفيذ للمجالات المطروحة للشراكة.
6- حصر التجارب الفردية من الإدارات التعليمية التي سبق لها تطبيق الشراكة ، ووضع وصف لمسار الشراكة ونتائجها على الطرفين ، والخلوص من ذلك بإيضاحات توجه مجالات الشراكة وأبعادها.
7-مراجعة الأنظمة والقوانين والتشريعات التي وضعتها الوزارة بهدف تذليل المعوقات التي يمكن أن تعترض سبيل الشراكة وتعوق التشغيل والتنمية، وهذا يعمل على خلق بيئة مواتية لجذب المستثمر (الشريك).
8- فتح باب الخدمة التطوعية لمنسوبي الوزارة وفق ضوابط وحوافز تحددها الوزارة لمنسوبيها ؛ لتبادل الخبرة الفكرية بين الوزارة والجهات المجتمعية الأخرى،وهذا يوسع مفهوم الشراكة المتبادلة بين الطرفين ويحفز الجهات النظيرة على تبني مفهوم الشراكة ودعمها بقوة ، ويحفز منسوبي الوزارة على تحصيل مزيد من الجدارات المطلوبة في مجال العمل، ويحقق التسريع المطلوب في نهوض أفراد المؤسسات التابعة للوزارة .
9-تعزيز خدمة المجتمع المحلي وتنوع قنواتها وأساليبها وزيادة مشاركة الجهات ذات التأثير في المجتمع في دعم جهود التربية والتعليم في توعية الشرائح المختلفة من المجتمع المحلي ، وتوفير الميزانيات اللازمة والكافية لذلك وعلى سبيل المثال لا الحصر تكون المشاركة في توعية أولياء الأمور عبر وسائل مختلفة من أهمها:
-إقامة ملتقيات تربوية سنوية في مجالات متنوعة .
-تنفيذ برامج تدريبية في تنمية مهارات الاتصال والحوار لأولياء الأمور .
-تنفيذ برامج تثقيفية وتوعوية تعنى بـ ( نظافة المرافق العامة والبيئة ، الأمن والسلامة الصحية ،و كذلك الأمن و السلامة الفكرية و المواطنة الصالحة ، ... )
-تنفيذ مجموعة لقاءات إذاعية متسلسلة مع المشرفات التربويات في الإدارات الخاصة برياض الأطفال وبعض المتخصصين والمتخصصات في علم الطفولة لمخاطبة المجتمع حول احتياجات الطفولة ومشاكلها وكيفية معالجتها .

دمتم في حفظ الرحمن
مديرة وحدة التخطيط والتطوير بجدة ومنسقة المشروع / نور باقادر

كلام رائع ومركز استاذتنا الفاضلة نور

ولعل عجلة المشاركة المجتمعية الفاعلة تدور ونلمس ثمار ذلك وآثاره على المدرسة والمجتمع

السلام عليكم
ينبغي أن تتحرك المدرسة نحو المجتمع ويتحرك المجتمع نحو المدرسة فكل منهما بحاجة إلى الأخر
إذا أردنا أن ننهض بالتعليم في بلادنا
بشرط أن يكون تحرك كلا الطرفين إيجابي وفعال نحو الأخر .

موضوع في غاية الأهمية وحان الوقت له.

لكم تحياتي

السؤال الكبير لنا جميعآ وهو هل نعتب على المؤسسات المدنيه أنها لم تتحرك نحو التعليم وأهله .
أم نعتب على أنفسنا أننا الى الآن لم نستطع معرفة طريقة الوصول اليهم .
أم يجب أن يكون هناك تحرك من الجميع نحو نقطة نلتقي فيها وهذا هو رأي المتواضع جدآ . لماذا : لاننا في عصر سريع ومتجدد في كل لحظة وثانية لاتحتمل التأخير أو الانتظار من سوف يتقدم للآخر .
حفظ الله الجميع من كل جبارآ عنيد ونصر بلادنا وجنودنا في كل الميادين .

شكرا لكم على هذا الطرح

وشكرا لك أستاذ الشريف على إثارة ذلك التساؤل

ما قادني إلى هنا هو بحث متطلب .. فأطلعتني بجليل عملكم : )


أردت أن أقول وأستأذن الأستاذة نور بأن ما أوردتيه سيكون في بحثي ومذيلاً باسمك

وأفخر بتلك الإضافة منك

بارك الله في الجميع على الطرح والتعليق0
كم نحن في حاجة الى تفعيل دور المدرسة كبيئة اجتماعية فاعلة وجاذبة الى اعضاء المجتمع المحلي المحيط بها ومشاركتها في وضع الخطط والبرامج التي تؤدي الى تحسين المستوي التعليمي والتربوي وتساعد على بناءشخصية المتعلم وتعد محوراً رئيسياً بعد الاسرة في تنمية الجوانب المعرفية وتحقيق النمو الشامل للمتعلم وتعديل السلوك نحو الاتجاه الذي يرغب فيه0
0
فالوظيفة الأساسية منذ القدم تشير إلى دورها في عملية التنشئة الاجتماعية التربوية والأخلاقية للطلبة للاستفادة منهم وإعدادهم حسب متطلبات المجتمع واحتياجاته التي تتوافق والتخطيط التربوي المسبق، حيث نجد ان هناك تباين في الأهداف التي تتحدد حسب نوعية المدرسة ذاتها في المجتمع كما تتحدد الوظائف حسب نوعية المرحلة العمرية والدراسية كما تختلف مظاهر وظيفة المدرسة طبقاً لتوجيهها العام سواء كانت تربوية أو تعليمية أو مهنية أو تأهيلية أو عسكرية كما يتم التحديد مسبقاً للوظائف حسب حاجات المجتمع بالنسبة للفرد والمجتمع 0
لكي يصبح الفرد عضواً في المجتمع الذي يعيش فيه يجب التكيف معه ومن ثم عليه ان يشارك الأعضاء الآخرين ثقافتهم والمدرسة الناجحة هي التي تحقق هذه المشاركة بكافة الطرق وذلك بربط الأفراد ببعضهم وتماسكهم وتعاونهم في خدمة المجتمع

طرح رائع ..