تصنيف " بلوم" من العام 1956م ، هل ما زال صالحاً......
بسم الله وعلى بركة الله
الأخوة والأخوات الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سنتطرق لتصنيف بنجامين بلوم وزملاءه للأهداف التربوية ، وخاصة تصنيفهم الأول والمتعلق بالجانب المعرفي ، والذي رأى النور عام ( 1956م ) أي قبل ( 54 عاماً ) وسنتناول النقاط التالية:
1-مدى دقة مفهوم التصنيف ، بمعنى هل هو تصنيف واضح المعالم والحدود؟
2-مدى توافق نظام بلوم للأهداف المعرفية وتنمية القدرات العقلية العليا.
3-ماذا يقصد بلوم ( بالفهم ) ؟ وهل الفهم غاية أم مرحلة متدنية من التفكير، وماذا قال بلوم حول ذلك؟
4-هل فعلاً تصنيف بلوم يحد من تنمية التفكير الإبداعي ، والناقد ؟
5-هل يوجد / توجد تصنيفات أخرى للمعرفة غير تصنيف بلوم ؟ مثل ماذا؟
6-دور المدرسة السلوكية في الأنظمة التعليمية وعلاقة ذلك بتنمية المهارات العقلية وخاصة العليا؟
7-النظرية البنائية والأهداف السلوكية ، بمعنى هل أكون بنائي في التعليم والتعلم ، و سلوكي التقييم؟
8-كيف تحد الأهداف السلوكية من تنمية التفكير الناقد والإبداعي؟
9-هل تصنيف بلوم ما زال صالحاً في الأنظمة التعليمية الحديثة؟
ونقاط كثيرة ستأتي في سياق الحديث ..............
فقط سأعود للموضوع بعد يومين من الآن ............حتى يطلع على الموضوع أكبر عدد ممكن من الأعضاء لكي تكون نقطة البداية موحدة بإذن الله ، لأن الموضوع يشغل الكثير من المهتمين بمجال التعليم والتعلم .
ملاحظة : وضعت الموضوع في قسم العلوم ، لأن هدفي الأساسي سأتطرق للتصنيف منطلقاً من فلسفة تعليم وتعلم العلوم ، كما أن الأمثلة ستكون من واقع مقررات العلوم
ومرحباً بجميع رواد المنتدى
لكم تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله يا استاذ فهد وجزاك الله خيرا على هذا الموضوع الهام والشيق الذى يحتاج اليه كل معلم ومعلمة. ونرجو من الله ان يعينك ان تتمه على خير لاننا جميعا متشوقين الى معرفة المزيد لعل هذه الكلمات تساعدنا على الوصول بأبنأنا وبناتنا الى المستوى المأمول.وتحياتى لك ولكل من شارك وساهم فى هذا المنتدى الرائع0
إبراهيم عوض
مدرس رياضيات