معجزة
06-19-2009, 05:47 PM
دور الأسرة في تعليم الأطفال مادة الرياضيات
--------------------------------------------------------------------------------
دور الأسرة في تعليم الأطفال مادة الرياضيات
الأب أو الأم ( أو ولي الأمر ) هو المعلم الأول للطفل ، الذي يساعد على التعليم ، ومن الأسباب التي تجعل للأسرة الدور الرئيسي هو أن الطفل يقضي 92 % من وقته تقريبا تحت تأثير الأسرة .
غير أن المشاركة والرعاية في تربية الأطفال تميل إلى التناقص والضعف مع تزايد أعمارهم .
يقول العالم الأميركي سيمور بابرت يجب أن تكون الأسرة مثقفة رياضيا ..
ويرى أن الأطفال الذين يفشلون في الرياضيات يأتون عادة من بيئات لا يتحدث فيها الكبار عنها إلا قليلا ، وبذلك يأتون للمدرسة وهم فاقدوا أساسيات التعلم الضرورية للرياضيات ، لتيسير تعلمها في المدرسة .
وبعض الأطفال تتكون لديهم رهبة من الرياضيات ومشاعر سلبية اتجاهها ، ويعتقدون أنهم غير أكفاء فيها بسبب صعوبتها . وأسباب ذلك قد ينجم عما يطلق عليه (( العدوى الإجتماعية )) أي انتقال هذه المشاعر من الآخرين .
التمهيد للتعلم الرياضيات :
يبدأ الطفل عادة بتعلم المبادئ الأولية للرياضيات باستخدام نشاطات مختلفة اعتمادا على خبرات متعددة من الاستماع والمشاهدة والاطلاع والتأمل المباشر واللمس والحوار والتساؤل والمعالجة اليدوية إلى التجريد وهو أعلى مراحل تعلم الرياضيات .
ومن المعروف أن الاسس العامة لتكون مفاهيم الرياضيات عند الأطفال تنشأ في الأعوام الأولى من حياتهم ، حيث يقوم تعلم الرياضيات على حب الاستطلاع والإثارة ، ويتطور بصورة طبيعية من ممارساتهم اليومية وخبراتهم المكتسبة وهذا يعني أن لدى الأطفال رغبة فطرية للتعلم ، ولكنها تحتاج للرعاية والدعم . وإذا ما أحسن الربط بين الرياضيات وعالم الطفل يؤدي إلى التسريع في فهم المبادئ الأولية للرياضيات .
ويؤكد علماء التربية على أهمية الخبرات الملموسة والمعالجات اليدوية فالأطفال دائما في حاجة إلى تمثيلات حية محسوسة . وبذلك يمكن للكبار مساعدة أطفالهم في تكوين صلة بين الرياضيات في الحالات المألوفة والجديدة .
ولكن تعامل الطفل مع الأعمال الملموسة يجب ألا يستمر طويلا كي لا يعيق نمو عملية التفكير المجرد في المراحل اللاحقة من حياة الطفل .
ثمة العديد من النشاطات والأعمال التي تساعد الأطفال على فهم تشكيلة واسعة من الأفكار والعلاقات والمفاهيم الرياضية ، فالأطفال بحاجة إلى أشياء لعدها وتصنيفها ومقارنتها وربطها ووضعها معا والمشاركة فيها .. وباستعمال لغة الرياضيات مثل الأطول ، الأقصر ، أعلى ، أسفل ، فوق ، بين بجانب .. الخ . هي مكونات هامة للتطور الفكري لدى الأطفال .
أيضا شيء مهم أن يجد الطفل عملية الحساب شيئا ممتعا مسليا وليس صعبا.
إن تربية الأطفال وتعليمهم ليست مساهمة من الأسرة فحسب ، بل تكون وحدة لا تتجزأ مع الطرف الآخر وهو المدرسة ، فكلا الطرفين ملتزمان بالتفاعل المستمر مع المجتمع المحيط ، وهما في الوقت نفسه ، الأكثر تأثيرا على الطفل ، والقيمة التي توليها الأسرة للتعليم يمكن أن تؤثر في اتجاهات الأطفال نحو المدرسة ، ولا بد من تدخل الأهل في مواضيع كثيرة تخص الرياضيات ، وينبغي أن تكون مساهمة الأطفال في تعلم الرياضيات كمشاركين باستمرار وليس كمتفرجين .
--------------------------------------------------------------------------------
دور الأسرة في تعليم الأطفال مادة الرياضيات
الأب أو الأم ( أو ولي الأمر ) هو المعلم الأول للطفل ، الذي يساعد على التعليم ، ومن الأسباب التي تجعل للأسرة الدور الرئيسي هو أن الطفل يقضي 92 % من وقته تقريبا تحت تأثير الأسرة .
غير أن المشاركة والرعاية في تربية الأطفال تميل إلى التناقص والضعف مع تزايد أعمارهم .
يقول العالم الأميركي سيمور بابرت يجب أن تكون الأسرة مثقفة رياضيا ..
ويرى أن الأطفال الذين يفشلون في الرياضيات يأتون عادة من بيئات لا يتحدث فيها الكبار عنها إلا قليلا ، وبذلك يأتون للمدرسة وهم فاقدوا أساسيات التعلم الضرورية للرياضيات ، لتيسير تعلمها في المدرسة .
وبعض الأطفال تتكون لديهم رهبة من الرياضيات ومشاعر سلبية اتجاهها ، ويعتقدون أنهم غير أكفاء فيها بسبب صعوبتها . وأسباب ذلك قد ينجم عما يطلق عليه (( العدوى الإجتماعية )) أي انتقال هذه المشاعر من الآخرين .
التمهيد للتعلم الرياضيات :
يبدأ الطفل عادة بتعلم المبادئ الأولية للرياضيات باستخدام نشاطات مختلفة اعتمادا على خبرات متعددة من الاستماع والمشاهدة والاطلاع والتأمل المباشر واللمس والحوار والتساؤل والمعالجة اليدوية إلى التجريد وهو أعلى مراحل تعلم الرياضيات .
ومن المعروف أن الاسس العامة لتكون مفاهيم الرياضيات عند الأطفال تنشأ في الأعوام الأولى من حياتهم ، حيث يقوم تعلم الرياضيات على حب الاستطلاع والإثارة ، ويتطور بصورة طبيعية من ممارساتهم اليومية وخبراتهم المكتسبة وهذا يعني أن لدى الأطفال رغبة فطرية للتعلم ، ولكنها تحتاج للرعاية والدعم . وإذا ما أحسن الربط بين الرياضيات وعالم الطفل يؤدي إلى التسريع في فهم المبادئ الأولية للرياضيات .
ويؤكد علماء التربية على أهمية الخبرات الملموسة والمعالجات اليدوية فالأطفال دائما في حاجة إلى تمثيلات حية محسوسة . وبذلك يمكن للكبار مساعدة أطفالهم في تكوين صلة بين الرياضيات في الحالات المألوفة والجديدة .
ولكن تعامل الطفل مع الأعمال الملموسة يجب ألا يستمر طويلا كي لا يعيق نمو عملية التفكير المجرد في المراحل اللاحقة من حياة الطفل .
ثمة العديد من النشاطات والأعمال التي تساعد الأطفال على فهم تشكيلة واسعة من الأفكار والعلاقات والمفاهيم الرياضية ، فالأطفال بحاجة إلى أشياء لعدها وتصنيفها ومقارنتها وربطها ووضعها معا والمشاركة فيها .. وباستعمال لغة الرياضيات مثل الأطول ، الأقصر ، أعلى ، أسفل ، فوق ، بين بجانب .. الخ . هي مكونات هامة للتطور الفكري لدى الأطفال .
أيضا شيء مهم أن يجد الطفل عملية الحساب شيئا ممتعا مسليا وليس صعبا.
إن تربية الأطفال وتعليمهم ليست مساهمة من الأسرة فحسب ، بل تكون وحدة لا تتجزأ مع الطرف الآخر وهو المدرسة ، فكلا الطرفين ملتزمان بالتفاعل المستمر مع المجتمع المحيط ، وهما في الوقت نفسه ، الأكثر تأثيرا على الطفل ، والقيمة التي توليها الأسرة للتعليم يمكن أن تؤثر في اتجاهات الأطفال نحو المدرسة ، ولا بد من تدخل الأهل في مواضيع كثيرة تخص الرياضيات ، وينبغي أن تكون مساهمة الأطفال في تعلم الرياضيات كمشاركين باستمرار وليس كمتفرجين .