رياض البطشان
10-27-2009, 07:40 PM
طرق تدريس العلوم :
مقررات العلوم تحتوي على مادة علمية فيها من الحقائق الملموسة والمشاهدة في واقع حياة المتعلم ، وبذلك يكون تدريس مثل هذه المقررات لا يعتمد على طريقةٍ واحدة فقط من طرق التدريس ، بل ربما يكون الاعتماد على طريقتين أو عدة طرق تتداخل مع بعضها البعض حسب موضوع الدرس ، وحسب نوعية الطلاب ومدى استعدادهم ، وكذلك حسب مقدرة المعلم ومقدار معلوماته وخبراته .
فعند تدريس هذه المقررات ضروريٌ جدّاً استخدام طريقة الإلقاء خاصةً عندما يُراد وعظ المتعلمين عند موقفٍ يستدعي ذلك ، ويُستخدم في هذه الحالة طريقة التحاضر التي هي طريقة من طرق الإلقاء والتي إذا استُخدمت استِخداماً جيداً فإنها تؤثر تأثيراً إيمانيّاً ملموساً .
ويُستخدم في تدريس مقررات العلوم أيضاً طريقتان أُخريان من طرق الإلقاء هما : طريقة الشرح ، وطريقة الوصف ، وهاتان الطريقتان تكادان تكونان مرتبطتين ببعضهما ارتباطاً وثيقاً ، فما يشرحه المعلم لابد من وصفه حتى يفهمه المتعلمون فهماً جيداً ، فتُستخدم هاتان الطريقتان مثلاً عند الإجابة على بعض الاستفسارات من المتعلمين ، وعند تفسير بعض النقاط المبهمة غير المشروحة في كتاب الطالب ، وكذلك عند وصف نتيجة أو معلومة جديدة تَمَّ التوصل إليها عن طريق استخدام طريقة الاستقراء أو الطريقة التنقيبية .
وطريقة الاستقراء تُعتَبَر من أفضل الطرق لتدريس مقررات العلوم ، حيث إن أغلب الموضوعات العلمية في مقررات العلوم يُمكن التوصل إليها عن طريق الاستقراء وذلك بربط الجزئيات بعضها ببعض للوصول إلى كلية ، حيث إن الاستقراء استدلالٌ تصاعدي نبتدئ فيه من الجزئيات وننتهي به إلى الأحكام الكلية ، أي من الخاص إلى العام .
ونتيجةً لاستخدام طريقة الاستقراء كان لزاماً أن نستخدم طريقة القياس ، وذلك لأن هاتين الطريقتين مرتبطتان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً كما هو الحال مع طريقتي الوصف والشرح ، فالقياس استدلالٌ تنازلي ، نبتدئ فيه من الكليات وننتهي به إلى الجزئيات ، أي من العام إلى الخاص .
وطريقة القياس ضرورية عند الحصول على قواعد أو نظريات عن طريق استخدام طريقة الاستقراء ، وضرورتها تتمثل في أنها تستخدم في التحقق من صدق تلك القواعد والنظريات التي تَمَّ التوصُّل إليها ، وكذلك حفظها وترتيبها .
فالقياس إذاً ينتقل فيه العقل من العام إلى الخاص ، أمَّا الاستقراء فينتقل فيه العقل من الخاص إلى العام .
وفي القياس تُبْسَط القاعدة للمتعلم ثُمَّ تُسْتَعرض الأمثلة ، أمَّا في الاستقراء فتُبْسَطُ الأمثلة ثُمَّ يُبْحَثُ عن القاعدة .
وبذلك تكون طريقتا الاستقراء والقياس طريقتين متداخلتين متلازمتين لا يمكن الفصل بينهما ، ولذلك لابد من مزجهما معاً مُبتدئين بالاستقراء ومُعقبين بالقياس .
وهنالك طريقة من طرق التدريس مهمة وضرورية من وِجهة نظري في تدريس مقررات العلوم ألاَ وهي الطريقة الحِوَارِيَّة أو طريقة المناقشة .
فالطريقة الحِوَارِيَّة يمكن للمعلم أن يدخل من خلالها في طريقة الاستقراء ، فهي مدخل للاستقراء بشكل مباشر أو غير مباشر ، لأنه عن طريق التساؤلات والحوار الذي يدور بين المعلم والمتعلمين ينتقل بهم من الجزئيات إلى الكليات ومن الخاص إلى العام حتى يتوصل معهم إلى صياغة قاعدة أو نظرية أو معلومة جديدة عن طريق التساؤلات بالطريقة الحِوَارِيَّة ، وهذا هو الاستقراء .
فالحوار مع المتعلمين بطريقة نتوصل معهم فيها إلى جعلهم يستنتجون معلومات يعيشونها في واقع حياتهم مثل : التنفس والحركة والنمو والتكاثر …..إلخ ، ثُمَّ ربط استنتاجاتهم بقدرة الخالق سبحانه وتعالى ، ذلك هو الاستقراء والقياس ، سواءً كان ما توصَّلوا إليه من معلومات ونتائج من خلال الفَهم والإدراك أو من خلال التطبيق والتحليل .
أمَّا استخدام الطريقة التنقيبية فيكون كثيراً في تدريس الدروس العملية من مقررات العلوم ، وخلال استخدام هذه الطريقة يَتِمُّ استخدام عدة طرق من طرق التدريس مثل الطريقة الإلقائية والطريقة الحِوَارِيَّة وطريقتي الاستقراء والقياس .
مقررات العلوم تحتوي على مادة علمية فيها من الحقائق الملموسة والمشاهدة في واقع حياة المتعلم ، وبذلك يكون تدريس مثل هذه المقررات لا يعتمد على طريقةٍ واحدة فقط من طرق التدريس ، بل ربما يكون الاعتماد على طريقتين أو عدة طرق تتداخل مع بعضها البعض حسب موضوع الدرس ، وحسب نوعية الطلاب ومدى استعدادهم ، وكذلك حسب مقدرة المعلم ومقدار معلوماته وخبراته .
فعند تدريس هذه المقررات ضروريٌ جدّاً استخدام طريقة الإلقاء خاصةً عندما يُراد وعظ المتعلمين عند موقفٍ يستدعي ذلك ، ويُستخدم في هذه الحالة طريقة التحاضر التي هي طريقة من طرق الإلقاء والتي إذا استُخدمت استِخداماً جيداً فإنها تؤثر تأثيراً إيمانيّاً ملموساً .
ويُستخدم في تدريس مقررات العلوم أيضاً طريقتان أُخريان من طرق الإلقاء هما : طريقة الشرح ، وطريقة الوصف ، وهاتان الطريقتان تكادان تكونان مرتبطتين ببعضهما ارتباطاً وثيقاً ، فما يشرحه المعلم لابد من وصفه حتى يفهمه المتعلمون فهماً جيداً ، فتُستخدم هاتان الطريقتان مثلاً عند الإجابة على بعض الاستفسارات من المتعلمين ، وعند تفسير بعض النقاط المبهمة غير المشروحة في كتاب الطالب ، وكذلك عند وصف نتيجة أو معلومة جديدة تَمَّ التوصل إليها عن طريق استخدام طريقة الاستقراء أو الطريقة التنقيبية .
وطريقة الاستقراء تُعتَبَر من أفضل الطرق لتدريس مقررات العلوم ، حيث إن أغلب الموضوعات العلمية في مقررات العلوم يُمكن التوصل إليها عن طريق الاستقراء وذلك بربط الجزئيات بعضها ببعض للوصول إلى كلية ، حيث إن الاستقراء استدلالٌ تصاعدي نبتدئ فيه من الجزئيات وننتهي به إلى الأحكام الكلية ، أي من الخاص إلى العام .
ونتيجةً لاستخدام طريقة الاستقراء كان لزاماً أن نستخدم طريقة القياس ، وذلك لأن هاتين الطريقتين مرتبطتان ببعضهما ارتباطاً وثيقاً كما هو الحال مع طريقتي الوصف والشرح ، فالقياس استدلالٌ تنازلي ، نبتدئ فيه من الكليات وننتهي به إلى الجزئيات ، أي من العام إلى الخاص .
وطريقة القياس ضرورية عند الحصول على قواعد أو نظريات عن طريق استخدام طريقة الاستقراء ، وضرورتها تتمثل في أنها تستخدم في التحقق من صدق تلك القواعد والنظريات التي تَمَّ التوصُّل إليها ، وكذلك حفظها وترتيبها .
فالقياس إذاً ينتقل فيه العقل من العام إلى الخاص ، أمَّا الاستقراء فينتقل فيه العقل من الخاص إلى العام .
وفي القياس تُبْسَط القاعدة للمتعلم ثُمَّ تُسْتَعرض الأمثلة ، أمَّا في الاستقراء فتُبْسَطُ الأمثلة ثُمَّ يُبْحَثُ عن القاعدة .
وبذلك تكون طريقتا الاستقراء والقياس طريقتين متداخلتين متلازمتين لا يمكن الفصل بينهما ، ولذلك لابد من مزجهما معاً مُبتدئين بالاستقراء ومُعقبين بالقياس .
وهنالك طريقة من طرق التدريس مهمة وضرورية من وِجهة نظري في تدريس مقررات العلوم ألاَ وهي الطريقة الحِوَارِيَّة أو طريقة المناقشة .
فالطريقة الحِوَارِيَّة يمكن للمعلم أن يدخل من خلالها في طريقة الاستقراء ، فهي مدخل للاستقراء بشكل مباشر أو غير مباشر ، لأنه عن طريق التساؤلات والحوار الذي يدور بين المعلم والمتعلمين ينتقل بهم من الجزئيات إلى الكليات ومن الخاص إلى العام حتى يتوصل معهم إلى صياغة قاعدة أو نظرية أو معلومة جديدة عن طريق التساؤلات بالطريقة الحِوَارِيَّة ، وهذا هو الاستقراء .
فالحوار مع المتعلمين بطريقة نتوصل معهم فيها إلى جعلهم يستنتجون معلومات يعيشونها في واقع حياتهم مثل : التنفس والحركة والنمو والتكاثر …..إلخ ، ثُمَّ ربط استنتاجاتهم بقدرة الخالق سبحانه وتعالى ، ذلك هو الاستقراء والقياس ، سواءً كان ما توصَّلوا إليه من معلومات ونتائج من خلال الفَهم والإدراك أو من خلال التطبيق والتحليل .
أمَّا استخدام الطريقة التنقيبية فيكون كثيراً في تدريس الدروس العملية من مقررات العلوم ، وخلال استخدام هذه الطريقة يَتِمُّ استخدام عدة طرق من طرق التدريس مثل الطريقة الإلقائية والطريقة الحِوَارِيَّة وطريقتي الاستقراء والقياس .