عبدالعزيز العصيمي
10-14-2009, 09:41 PM
نلاحظ عدم إقبال بعض الطلاب على مواصلة الدراسة فى الرياضيات، واختيار تخصصات أخرى بعيدة عنها لا لرغبتهم في دراستها ، بل لكونها لا تحوى شيئاً من الرياضيات بين موضوعاتها ، وقد يصل هذا الشعور بالقلق إلى حد الخوف والرهبة منها ، وهو ما يطلق عليه أحياناً ظاهرة الخوف من الرياضيات
و نتيجة ما يؤدى إليه قلق الرياضيات من تأثير سلبي على تحقيق أهداف تدريس الرياضيات ، كثُرت الدراسات والأبحاث التي تناولته في الآونة الأخيرة ، وتوصلت إلى نظرية شاملة عن قلق الرياضيات تشير إلى أن السبب الرئيس في قلق الرياضيات هو طرق التدريس التي تعتمد على الحفظ والاسترجاع وتهمل الفهم وإيجابية التلاميذ ونشاطهم أثناء الحصة الدراسية .
ويؤدى ذلك إلى علاقة ارتباطية عكسية بين قلق الرياضيات والتحصيل الدراسي فيها في المراحل التعليمية المختلفة (ماهر أبو هلال، 1992،ص ص 37 – 53).
ويؤكد التربويون على أن القلق ظاهرة عامة في كل الدول المتقدمة والنامية على السواء ، و قد يرجع القلق إلى خبرة مدرسية غير سعيدة ، أو لمواقف بعض المدرسين ،
وعدم اهتمامهم بأولئك الذين يجدون صعوبة في الرياضيات ، أو لخوف التلميذ من خواص الرياضيات ، مثل الدقة والسرعة ، وما تتطلبه من الإتقان والترتيب ، وربما لضعف الخلفية الرياضية لديه .
وقد يعود القلق أيضاً إلى عدم بذل المعلم للجهد المناسب والمنظم ، وعدم استخدام المداخل والاستراتيجيات المناسبة لتحقيق الأهداف الوجدانية لتعليم الرياضيات ، كما يساعد على ذلك نظم التقويم الراهنة التي تغفل تقويم تعلم التلاميذ في الجوانب الوجدانية (فايز مراد مينا ، 1995 ، ص101) .
وبذلك يتضح اخي الكريم أن قلق الرياضيات أحد المؤشرات الرئيسة وراء مستوى الأداء المنخفض للتلاميذ في مهارات الرياضية .
ويمكن اختزال القلق باستخدام استراتيجيات ملائمة للتدريس ،
أو عن طريق برامج إثرائية مناسبة ، يستمتع التلاميذ من خلالها بدراسة الرياضيات ، ويشعرون بالجوانب الجمالية بها .
وقد وفرت لك اخي الكريم معلم الرياضيات السلسلة الجديدة العديد من الأنشطة الإثرائية كمشروع الفصل والربط بمواد اخرى والربط بواقع الحياة وهيا نلعب والمطويات....
التي نتمنى من الجميع تفعيلها والاهتمام بالتدريس باستخدام هذه الأنشطة الإثرائية لانه إذا كان اخي الكريم التدريس المعتاد للرياضيات يركز على الجوانب المعرفية والتحصيل الدراسي فإن التدريس باستخدام الأنشطة الإثرائية يركز ، بالإضافة إلى هذه الجوانب ، على الجوانب الوجدانية عامة ، والاتجاهات والميول نحو دراسة الرياضيات ، بشكل خاص .
ودمتم متميزاً
اخوك / عبدالعزيز العصيمي
و نتيجة ما يؤدى إليه قلق الرياضيات من تأثير سلبي على تحقيق أهداف تدريس الرياضيات ، كثُرت الدراسات والأبحاث التي تناولته في الآونة الأخيرة ، وتوصلت إلى نظرية شاملة عن قلق الرياضيات تشير إلى أن السبب الرئيس في قلق الرياضيات هو طرق التدريس التي تعتمد على الحفظ والاسترجاع وتهمل الفهم وإيجابية التلاميذ ونشاطهم أثناء الحصة الدراسية .
ويؤدى ذلك إلى علاقة ارتباطية عكسية بين قلق الرياضيات والتحصيل الدراسي فيها في المراحل التعليمية المختلفة (ماهر أبو هلال، 1992،ص ص 37 – 53).
ويؤكد التربويون على أن القلق ظاهرة عامة في كل الدول المتقدمة والنامية على السواء ، و قد يرجع القلق إلى خبرة مدرسية غير سعيدة ، أو لمواقف بعض المدرسين ،
وعدم اهتمامهم بأولئك الذين يجدون صعوبة في الرياضيات ، أو لخوف التلميذ من خواص الرياضيات ، مثل الدقة والسرعة ، وما تتطلبه من الإتقان والترتيب ، وربما لضعف الخلفية الرياضية لديه .
وقد يعود القلق أيضاً إلى عدم بذل المعلم للجهد المناسب والمنظم ، وعدم استخدام المداخل والاستراتيجيات المناسبة لتحقيق الأهداف الوجدانية لتعليم الرياضيات ، كما يساعد على ذلك نظم التقويم الراهنة التي تغفل تقويم تعلم التلاميذ في الجوانب الوجدانية (فايز مراد مينا ، 1995 ، ص101) .
وبذلك يتضح اخي الكريم أن قلق الرياضيات أحد المؤشرات الرئيسة وراء مستوى الأداء المنخفض للتلاميذ في مهارات الرياضية .
ويمكن اختزال القلق باستخدام استراتيجيات ملائمة للتدريس ،
أو عن طريق برامج إثرائية مناسبة ، يستمتع التلاميذ من خلالها بدراسة الرياضيات ، ويشعرون بالجوانب الجمالية بها .
وقد وفرت لك اخي الكريم معلم الرياضيات السلسلة الجديدة العديد من الأنشطة الإثرائية كمشروع الفصل والربط بمواد اخرى والربط بواقع الحياة وهيا نلعب والمطويات....
التي نتمنى من الجميع تفعيلها والاهتمام بالتدريس باستخدام هذه الأنشطة الإثرائية لانه إذا كان اخي الكريم التدريس المعتاد للرياضيات يركز على الجوانب المعرفية والتحصيل الدراسي فإن التدريس باستخدام الأنشطة الإثرائية يركز ، بالإضافة إلى هذه الجوانب ، على الجوانب الوجدانية عامة ، والاتجاهات والميول نحو دراسة الرياضيات ، بشكل خاص .
ودمتم متميزاً
اخوك / عبدالعزيز العصيمي