إبراهيم مرغوب
10-14-2009, 12:58 PM
إخواني الأعزاء...
في الفترة الماضية قضينا وقتا طويلاً في التدرب على المناهج الجديدة، وتدريب المعلمين، وتطبيق التجربة لمدة عام وما تخلل هذه الفترة من النقاشات وتبادل الآراء ... , وأحببت أن أشارككم ببعض النقاط حول مشروعنا الوطني قبل بداية العام والذي أسأل الله تعالى أن يؤتي ثماره:
1. لكل شخص رأيه وقناعته، ومن حقه الاحتفاظ بقناعاته.
وفي مجال التربية تجد الآراء المتفاوتة بل والمتضادة، فلتكن نظرتنا إيجابية وموضوعية تجاه الشيء الجديد،
فالبعض قد يتضايق من الجديد فقط من باب أنه لا يحب التغيير.
2. نحن معلمون محترفون ولسنا هواة.
فكما تعلمون اللاعب الهاوي قديماً كان يأخذ مكافأة على المباريات التي يحضرها، وكان يتغيب عن التمارين وعن التدريبات...
أما اللاعب المحترف فلزاماً عليه أن يحضر التدريبات ويتمرن حتى لو أنه لن يشارك في المباراة...
فنحن نتقاضى أجراً على عملنا، فيجب أن نؤديه كما هو المطلوب منا بغض النظر عن قناعاتنا.
وواجب علينا أن نفهم كيف يتم تدريس السلسلة وما المقصود بمكوناتها ومحتوياتها.
وليس في هذه النقطة ما يتعارض مع النقطة الأولى.
3. الكتب ليس فيها ما يحارب عقيدتنا أو يبث عقائد غيرنا
وإذا وجد شيء قد يستدل منه على خلاف ذلك فإن المسؤولين عن التعليم في أتم الاستعداد للتعديل.
ودور المعلم لا يقتصر في كتب العلوم على ذكر آية تتناسب مع الدرس ليعتقد أن هذا دليل على عناية الكتاب بالناحية الدينية بل إن العلم كله يدعو إلى الإيمان،
وعلى المعلم أن يسعى إلى تعميق العقيدة الإسلامية من خلال تدريس العلوم، وفي كل جزئية تدعو إلى التفكير والتأمل في الكون هو إشارة إلى أهمية التدبر في القرآن الكريم والتفكر في الكون .
4. سلسلة ماجروهيل استفادت من دراسات علم النفس والدراسات العلمية في تطوير مناهجها، وليست المعلومات العلمية والأفكار التربوية من طرق التدريس وطرق التعلم هي من إنتاج ماجروهيل.
فقد رأينا من السابق كثيراً من معلمينا يدرسون بطريقة الاستقصاء ويعتمدون التعلم النشط ومهارات التفكير في تدريسهم وذلك من قبل سلسلة ماجروهيل.
ولو رأت الوزارة يوماً أن تغير السلسلة إلى سلسلة أخرى فإنه بلا شك نكون قد استفدنا كثيراً من طرق التدريس ومهارات التفكير التي حصلنا عليها الآن،
وكما أخبرني بوضوح بعض معلمي العلوم في مدارس التجريب أنهم استخدموا طرق التعلم والتعليم التي استفادوا منها في صفوف التجريب لتطبيقها في الصفوف التي لازالت تدرس المقرر القديم.
فالحكمة ضالة المسلم أنى وجدها فهو أحق بها.
5. نحن أمة وسط، وذلك ينطبق على كل حياتنا،
فلا ندعي أن الطلاب والمعلمين كانوا في تخلف مع المقررات القديمة، وأنهم سيصبحوا في القمة مع المقررات الجديدة،
ولكن نؤكد أن الإنسان في حياته يسعى للتطوير والتحسين. والمناهج الجديدة اشتملت فعلاً على أفكار وطرائق تدريس واستراتيجيات حديثة لابد أن نستفيد منها.
فإذا لم نغير إلى طرق التعلم الحديثة ومهارات التفكير فإن مخرجاتنا ستظل كما هي.
واعذروني إن إخطأت
والله الموفق
في الفترة الماضية قضينا وقتا طويلاً في التدرب على المناهج الجديدة، وتدريب المعلمين، وتطبيق التجربة لمدة عام وما تخلل هذه الفترة من النقاشات وتبادل الآراء ... , وأحببت أن أشارككم ببعض النقاط حول مشروعنا الوطني قبل بداية العام والذي أسأل الله تعالى أن يؤتي ثماره:
1. لكل شخص رأيه وقناعته، ومن حقه الاحتفاظ بقناعاته.
وفي مجال التربية تجد الآراء المتفاوتة بل والمتضادة، فلتكن نظرتنا إيجابية وموضوعية تجاه الشيء الجديد،
فالبعض قد يتضايق من الجديد فقط من باب أنه لا يحب التغيير.
2. نحن معلمون محترفون ولسنا هواة.
فكما تعلمون اللاعب الهاوي قديماً كان يأخذ مكافأة على المباريات التي يحضرها، وكان يتغيب عن التمارين وعن التدريبات...
أما اللاعب المحترف فلزاماً عليه أن يحضر التدريبات ويتمرن حتى لو أنه لن يشارك في المباراة...
فنحن نتقاضى أجراً على عملنا، فيجب أن نؤديه كما هو المطلوب منا بغض النظر عن قناعاتنا.
وواجب علينا أن نفهم كيف يتم تدريس السلسلة وما المقصود بمكوناتها ومحتوياتها.
وليس في هذه النقطة ما يتعارض مع النقطة الأولى.
3. الكتب ليس فيها ما يحارب عقيدتنا أو يبث عقائد غيرنا
وإذا وجد شيء قد يستدل منه على خلاف ذلك فإن المسؤولين عن التعليم في أتم الاستعداد للتعديل.
ودور المعلم لا يقتصر في كتب العلوم على ذكر آية تتناسب مع الدرس ليعتقد أن هذا دليل على عناية الكتاب بالناحية الدينية بل إن العلم كله يدعو إلى الإيمان،
وعلى المعلم أن يسعى إلى تعميق العقيدة الإسلامية من خلال تدريس العلوم، وفي كل جزئية تدعو إلى التفكير والتأمل في الكون هو إشارة إلى أهمية التدبر في القرآن الكريم والتفكر في الكون .
4. سلسلة ماجروهيل استفادت من دراسات علم النفس والدراسات العلمية في تطوير مناهجها، وليست المعلومات العلمية والأفكار التربوية من طرق التدريس وطرق التعلم هي من إنتاج ماجروهيل.
فقد رأينا من السابق كثيراً من معلمينا يدرسون بطريقة الاستقصاء ويعتمدون التعلم النشط ومهارات التفكير في تدريسهم وذلك من قبل سلسلة ماجروهيل.
ولو رأت الوزارة يوماً أن تغير السلسلة إلى سلسلة أخرى فإنه بلا شك نكون قد استفدنا كثيراً من طرق التدريس ومهارات التفكير التي حصلنا عليها الآن،
وكما أخبرني بوضوح بعض معلمي العلوم في مدارس التجريب أنهم استخدموا طرق التعلم والتعليم التي استفادوا منها في صفوف التجريب لتطبيقها في الصفوف التي لازالت تدرس المقرر القديم.
فالحكمة ضالة المسلم أنى وجدها فهو أحق بها.
5. نحن أمة وسط، وذلك ينطبق على كل حياتنا،
فلا ندعي أن الطلاب والمعلمين كانوا في تخلف مع المقررات القديمة، وأنهم سيصبحوا في القمة مع المقررات الجديدة،
ولكن نؤكد أن الإنسان في حياته يسعى للتطوير والتحسين. والمناهج الجديدة اشتملت فعلاً على أفكار وطرائق تدريس واستراتيجيات حديثة لابد أن نستفيد منها.
فإذا لم نغير إلى طرق التعلم الحديثة ومهارات التفكير فإن مخرجاتنا ستظل كما هي.
واعذروني إن إخطأت
والله الموفق