فهد الرحيلي
10-09-2009, 11:09 PM
الأخوة / الأخوات الأفاضل ، سلام الله عليكم
لا يكاد يمر يوم أو جزء منه حتى تجد صندوق وارد الرسائل في جوالك ووسائل الإعلانات الأخرى مليئة بالدعاية لدورات تدريبية ( كما يسمونها ) في شتى مجالات الحياة ، دورة تعلم الإدارة في ساعة ودورة باسم عشرون نصيحة للنجاح وآخري بإسم حلل شخصيتك ودورة لأولادك حتى لا يزعجون الجيران .....الخ
وللأسف جميعها يطلق عليها مسمى ( تدريب ) ، هل هذا هو مفهوم التدريب ؟
ووصل الأمر بالبعض ( سواء من مراكز التدريب التجارية ، أو الأفراد ) أن لديهم أشخاص ( يحملون زيت الثعبان ) ولديهم الدواء لكل داء ، بل تجد شخص تعرفه لا يحمل سوى مؤهل بسيط ، وبعد شهراً من الزمان يقول لك بأنه حاصل على الماجستير، وبعد أسبوع يضع ( الدال ) ،عجيب الأمر !! هل وصلت العبقرية في معظمهم أن يحصل على الماجستير والدكتورا في شهرين فقط؟ لا عجب لأن المكاتب التي يسمونها ( التعليمية ) منتشرة هذه الأيام وبعضها يقول لك فقط لخص لنا كتابين وتحصل على الماجستير ومثلها للدكتورا ، وبعد ذلك بأسبوع ممكن يصبح خيبر في تعليم العلوم ، ومتخصص في استراتيجيات التدريس في سلاسل ماجروهيل ، وهو لا يفقه مفهوم ( القوة فيزيائياً ).
والبعض الأخر دائماً متجه مع الموجه ، الآن المعلمين محتاجين تدريب على استراتيجيات تعليم وتعلم سلاسل العلوم المطورة ، رتب له كم شريحة وتوكل على الله .
دعونا نرجع لموضوع التدريب ونطرح التساؤلات التالية :
هل مفهوم التدريب هو نفسه مفهوم المحاضرة العامة أو الجلسة الإرشادية أو التوعوية ؟ هل التدريب مجموعة من المعارف يلقيها خطيب مفوّه ؟ لماذا نحمل التدريب كل هذا ؟ لماذا كل شخص أراد أن يلقي محاضرة عامة تثقيفية أو إرشادية قال عندي دورة تدريبية ؟
إذا كان هذا هو التدريب إذن كل شخص مدرب حتى ( الجار ) عندما يقف مع جاره بعد صلاة العصر أو غيرها وهم خارجين من المسجد ليحدثه عن موضوع معين يجب أن يقول هذه دورة تدريبية !! للأسف الشديد هذا ما يحصل في هذه الأيام .
لا شك إن المحاضرات العامة والتوعوية والجلسات الإرشادية لها فائدة كبيرة ولكن لانطلق عليها دورة تدريبية.لأنها تختلف عنه تماماً ، وجميعها تهدف إلى التغيير.
دعونا نذكر بعض أدوات التغيير التي يمكن أن تستخدم لإحداث تغيير في معارف ومهارات واتجاهات الفرد :
التربية ، التعليم ، الإرشاد ، الملازمة ، العلاج ، الاستشارات ، التدريب .....الخ .
والأدوات أكثر من المذكور، وكل أداة من تلك الأدوات لها أسسها، وقوانينها ، وتعالج احتياج معين ، ونلاحظ أن التدريب أحد أدوات التغيير ، وهو كمفهوم ظهر في بداية السبعينيات من القرن الماضي ، عندما ظهرت آلات التصوير وظهرت الحاجة لإكساب العاملين مهارة استخدامها ،ويستخدم لإحداث تغيير في قدرات الفرد ( معارف ومهارات ) واتجاهاته ( التغيير الذي يستهدفه التدريب 70% مهارات والباقي معارف واتجاهات ) التدريب يركز على إكساب الفرد مهارة معينة وبالتالي لابد من تقديم بعض المعارف اللازمة لإكساب المهارة وسوف يتغير سلوك الفرد ويتكون لديه اتجاه جديد.
ولكن متى نستخدم التدريب ومتى نستخدم الأدوات الأخرى ، لنأخذ على سبيل المثال بأن شخص ( وليكن معلم ) يملك القدرة ( المعرفة والمهارة في مجال عمله ) وليس لدية الرغبة في العطاء . هل من الواجب أن يلتحق بدورة تدريبية في طرق التدريس مثلاً ؟ طبعاً لا ، لأن هذا الشخص ممكن ما يعمل بسبب تذمره من مديره أو يريد النقل من مكان إلى لآخر . إذن ما الأداة المناسبة لتغيير هذا الشخص ؟ يمكن يكون الإرشاد هو المناسب له .
أما التدريب فغير مناسب، ولكن يعود سبب إلحاق هذا الشخص بدورة تدريبية هو عدم التحديد السليم للاحتياج ، وهناك فرق بين ( تحديد الاحتياجات)، و( تحديد الاحتياجات التدريبية) ، ولأن الكثير لا يعرف سوى التدريب ( بالاسم فقط ) أسمينا كل شيء تدريب وقلنا إن التدريب حل لجميع حاجات الأفراد . طبعاً ربما هذا حاصل بقصد ، أو بدون قصد ( جهل بالتدريب)
التدريب ينبغي أن يبنى على احتياج حقيقي ، فإذا كان احتياج الفرد في مؤسسة ما ليس نقص في القدرات المطلوبة منه لأداء واجبات العمل المكلف به ، يجب أن لا يلتحق ببرنامج تدريبي ،أما إذا كان النقص في بعض المهارات اللازمة لأداء واجب وظيفي في هذه الحالة يلتحق ببرنامج تدريبي مناسب لإكسابه هذه المهارات.
فربما الشخص يحتاج ( تغيير اتجاه معين ) فالأداة المناسبة له تقريباً هي ( الإرشاد).
أما أن نطلق على كل برنامج اسم دورة تدريبية فهذه مشكله ، حيث يذهب الفرد للتدريب ويجد جلسة إرشادية .
للعملية التدريبية عناصرها كما لغيرها من الأدوات السابقة الذكر.
عناصر العملية التدريبية 1-
1- تحديد الإحتياج التدريبي
2-تصميم البرنامج التدريبي
3-التنفيذ
4-التقويم
لنفصل قليلاً في المرحلة الثانية من عناصر العملية التدريبية ( تصميم البرنامج التدريبي ) وهذا له أسس وخطوات تُتبع، ومنها تحديد القدرات اللازمة للفرد للقيام بأداء واجب وظيفي معين وتحلل هذه القدرات إلى مهارات ومعارف مباشرة وكذلك تحدد أيضاً المهارات والمعارف الغير مباشرة .....الخ ، وفي نهاية تصميم البرنامج المناسب لإكساب فرد أو مجموعة من الأفراد القدرات المناسبة للقيام بواجب معين يأتي إعداد الحقيبة التدريبية.
كذلك في العنصر الثالث من عناصر العملية التدريبية والذي يقوم به المدرب . هل تنفيذ البرنامج التدريبي هو مجموعة من المعارف يقوم المدرب بقراءتها من جهاز العرض بأسلوب شيق ومرح فقط ؟ هذا ما يحصل كثيراً وللأسف يسمى تدريب !!
للتدريب أركان لا يتحقق إلا بتطبيقها ، فهو يركز على إكساب الفرد مهارات بنسبة كبيرة أما أن يتحول البرنامج التدريبي إلى 100% معارف واتجاهات ويخرج الفرد بدون أن يكتسب أي مهارة تعينه على أداء عمله الذي أتى من أجله فهذا حتماً ليس تدريب ، ويمكن أن نطلق عليه أي أسم أخر ولكن ليس تدريب .
أركان التدريب :1
1- تقديم
2-أداء من المدرب
3-أداء من المتدرب
4-استخلاص
لنأخذ مثال على تطبيقها في التدريب :
لنفترض أن لدينا فرد لا يجيد استخدام جهاز الأوفرهد( بروجكتر ). كيف نطبق أركان التدريب الأربعة لإكساب هذا الفرد مهارة استخدام الجهاز ؟
1-التقديم : يقوم المدرب بتقديم بعض المعارف اللازمة عن هذا الجهاز عن طريق عرضها على جهاز عرض أو بأي وسيلة عرض يراها مناسبة لذلك .
2-أداء المدرب : يقوم المدرب بأداء المهارة المطلوب إكسابها للمتدربين ، أي يقوم بتطبيق المهارة
( كيفية استخدام هذا الجهاز أمام المتدربين ) وهذا تطبيق من المدرب للمهارة أمام المتدربين
3-أداء المتدرب : في هذه الخطوة يطلب المدرب من كل المتدربين أن يقوموا بأداء المهارة المطلوب اكتسابها .
4-الاستخلاص : بعد قيام المتدربين تأتي هذه الخطوة وهي بمثابة تقويم أداء المتدربين من حيث الوقوف على نقاط القوة والضعف فيه وتصحيح الأخطاء لإكساب المهارة بشكل صحيح .
ملاحظة : في الأركان الأربعة لا يشترط ترتيبها بهذا الشكل ممكن أن نقدم ونؤخر حسب الموقف التدريبي ، كذلك يمكن أن يشترك أكثر من مدرب في تحقيقها .
لكم تحياتي ونستمر في تطبيق تلك الأركان الأربعة ( في آلية التدريب على استراتيجية بايبي الخماسية ، إن شاء ربي )
لكم تحياتي
لا يكاد يمر يوم أو جزء منه حتى تجد صندوق وارد الرسائل في جوالك ووسائل الإعلانات الأخرى مليئة بالدعاية لدورات تدريبية ( كما يسمونها ) في شتى مجالات الحياة ، دورة تعلم الإدارة في ساعة ودورة باسم عشرون نصيحة للنجاح وآخري بإسم حلل شخصيتك ودورة لأولادك حتى لا يزعجون الجيران .....الخ
وللأسف جميعها يطلق عليها مسمى ( تدريب ) ، هل هذا هو مفهوم التدريب ؟
ووصل الأمر بالبعض ( سواء من مراكز التدريب التجارية ، أو الأفراد ) أن لديهم أشخاص ( يحملون زيت الثعبان ) ولديهم الدواء لكل داء ، بل تجد شخص تعرفه لا يحمل سوى مؤهل بسيط ، وبعد شهراً من الزمان يقول لك بأنه حاصل على الماجستير، وبعد أسبوع يضع ( الدال ) ،عجيب الأمر !! هل وصلت العبقرية في معظمهم أن يحصل على الماجستير والدكتورا في شهرين فقط؟ لا عجب لأن المكاتب التي يسمونها ( التعليمية ) منتشرة هذه الأيام وبعضها يقول لك فقط لخص لنا كتابين وتحصل على الماجستير ومثلها للدكتورا ، وبعد ذلك بأسبوع ممكن يصبح خيبر في تعليم العلوم ، ومتخصص في استراتيجيات التدريس في سلاسل ماجروهيل ، وهو لا يفقه مفهوم ( القوة فيزيائياً ).
والبعض الأخر دائماً متجه مع الموجه ، الآن المعلمين محتاجين تدريب على استراتيجيات تعليم وتعلم سلاسل العلوم المطورة ، رتب له كم شريحة وتوكل على الله .
دعونا نرجع لموضوع التدريب ونطرح التساؤلات التالية :
هل مفهوم التدريب هو نفسه مفهوم المحاضرة العامة أو الجلسة الإرشادية أو التوعوية ؟ هل التدريب مجموعة من المعارف يلقيها خطيب مفوّه ؟ لماذا نحمل التدريب كل هذا ؟ لماذا كل شخص أراد أن يلقي محاضرة عامة تثقيفية أو إرشادية قال عندي دورة تدريبية ؟
إذا كان هذا هو التدريب إذن كل شخص مدرب حتى ( الجار ) عندما يقف مع جاره بعد صلاة العصر أو غيرها وهم خارجين من المسجد ليحدثه عن موضوع معين يجب أن يقول هذه دورة تدريبية !! للأسف الشديد هذا ما يحصل في هذه الأيام .
لا شك إن المحاضرات العامة والتوعوية والجلسات الإرشادية لها فائدة كبيرة ولكن لانطلق عليها دورة تدريبية.لأنها تختلف عنه تماماً ، وجميعها تهدف إلى التغيير.
دعونا نذكر بعض أدوات التغيير التي يمكن أن تستخدم لإحداث تغيير في معارف ومهارات واتجاهات الفرد :
التربية ، التعليم ، الإرشاد ، الملازمة ، العلاج ، الاستشارات ، التدريب .....الخ .
والأدوات أكثر من المذكور، وكل أداة من تلك الأدوات لها أسسها، وقوانينها ، وتعالج احتياج معين ، ونلاحظ أن التدريب أحد أدوات التغيير ، وهو كمفهوم ظهر في بداية السبعينيات من القرن الماضي ، عندما ظهرت آلات التصوير وظهرت الحاجة لإكساب العاملين مهارة استخدامها ،ويستخدم لإحداث تغيير في قدرات الفرد ( معارف ومهارات ) واتجاهاته ( التغيير الذي يستهدفه التدريب 70% مهارات والباقي معارف واتجاهات ) التدريب يركز على إكساب الفرد مهارة معينة وبالتالي لابد من تقديم بعض المعارف اللازمة لإكساب المهارة وسوف يتغير سلوك الفرد ويتكون لديه اتجاه جديد.
ولكن متى نستخدم التدريب ومتى نستخدم الأدوات الأخرى ، لنأخذ على سبيل المثال بأن شخص ( وليكن معلم ) يملك القدرة ( المعرفة والمهارة في مجال عمله ) وليس لدية الرغبة في العطاء . هل من الواجب أن يلتحق بدورة تدريبية في طرق التدريس مثلاً ؟ طبعاً لا ، لأن هذا الشخص ممكن ما يعمل بسبب تذمره من مديره أو يريد النقل من مكان إلى لآخر . إذن ما الأداة المناسبة لتغيير هذا الشخص ؟ يمكن يكون الإرشاد هو المناسب له .
أما التدريب فغير مناسب، ولكن يعود سبب إلحاق هذا الشخص بدورة تدريبية هو عدم التحديد السليم للاحتياج ، وهناك فرق بين ( تحديد الاحتياجات)، و( تحديد الاحتياجات التدريبية) ، ولأن الكثير لا يعرف سوى التدريب ( بالاسم فقط ) أسمينا كل شيء تدريب وقلنا إن التدريب حل لجميع حاجات الأفراد . طبعاً ربما هذا حاصل بقصد ، أو بدون قصد ( جهل بالتدريب)
التدريب ينبغي أن يبنى على احتياج حقيقي ، فإذا كان احتياج الفرد في مؤسسة ما ليس نقص في القدرات المطلوبة منه لأداء واجبات العمل المكلف به ، يجب أن لا يلتحق ببرنامج تدريبي ،أما إذا كان النقص في بعض المهارات اللازمة لأداء واجب وظيفي في هذه الحالة يلتحق ببرنامج تدريبي مناسب لإكسابه هذه المهارات.
فربما الشخص يحتاج ( تغيير اتجاه معين ) فالأداة المناسبة له تقريباً هي ( الإرشاد).
أما أن نطلق على كل برنامج اسم دورة تدريبية فهذه مشكله ، حيث يذهب الفرد للتدريب ويجد جلسة إرشادية .
للعملية التدريبية عناصرها كما لغيرها من الأدوات السابقة الذكر.
عناصر العملية التدريبية 1-
1- تحديد الإحتياج التدريبي
2-تصميم البرنامج التدريبي
3-التنفيذ
4-التقويم
لنفصل قليلاً في المرحلة الثانية من عناصر العملية التدريبية ( تصميم البرنامج التدريبي ) وهذا له أسس وخطوات تُتبع، ومنها تحديد القدرات اللازمة للفرد للقيام بأداء واجب وظيفي معين وتحلل هذه القدرات إلى مهارات ومعارف مباشرة وكذلك تحدد أيضاً المهارات والمعارف الغير مباشرة .....الخ ، وفي نهاية تصميم البرنامج المناسب لإكساب فرد أو مجموعة من الأفراد القدرات المناسبة للقيام بواجب معين يأتي إعداد الحقيبة التدريبية.
كذلك في العنصر الثالث من عناصر العملية التدريبية والذي يقوم به المدرب . هل تنفيذ البرنامج التدريبي هو مجموعة من المعارف يقوم المدرب بقراءتها من جهاز العرض بأسلوب شيق ومرح فقط ؟ هذا ما يحصل كثيراً وللأسف يسمى تدريب !!
للتدريب أركان لا يتحقق إلا بتطبيقها ، فهو يركز على إكساب الفرد مهارات بنسبة كبيرة أما أن يتحول البرنامج التدريبي إلى 100% معارف واتجاهات ويخرج الفرد بدون أن يكتسب أي مهارة تعينه على أداء عمله الذي أتى من أجله فهذا حتماً ليس تدريب ، ويمكن أن نطلق عليه أي أسم أخر ولكن ليس تدريب .
أركان التدريب :1
1- تقديم
2-أداء من المدرب
3-أداء من المتدرب
4-استخلاص
لنأخذ مثال على تطبيقها في التدريب :
لنفترض أن لدينا فرد لا يجيد استخدام جهاز الأوفرهد( بروجكتر ). كيف نطبق أركان التدريب الأربعة لإكساب هذا الفرد مهارة استخدام الجهاز ؟
1-التقديم : يقوم المدرب بتقديم بعض المعارف اللازمة عن هذا الجهاز عن طريق عرضها على جهاز عرض أو بأي وسيلة عرض يراها مناسبة لذلك .
2-أداء المدرب : يقوم المدرب بأداء المهارة المطلوب إكسابها للمتدربين ، أي يقوم بتطبيق المهارة
( كيفية استخدام هذا الجهاز أمام المتدربين ) وهذا تطبيق من المدرب للمهارة أمام المتدربين
3-أداء المتدرب : في هذه الخطوة يطلب المدرب من كل المتدربين أن يقوموا بأداء المهارة المطلوب اكتسابها .
4-الاستخلاص : بعد قيام المتدربين تأتي هذه الخطوة وهي بمثابة تقويم أداء المتدربين من حيث الوقوف على نقاط القوة والضعف فيه وتصحيح الأخطاء لإكساب المهارة بشكل صحيح .
ملاحظة : في الأركان الأربعة لا يشترط ترتيبها بهذا الشكل ممكن أن نقدم ونؤخر حسب الموقف التدريبي ، كذلك يمكن أن يشترك أكثر من مدرب في تحقيقها .
لكم تحياتي ونستمر في تطبيق تلك الأركان الأربعة ( في آلية التدريب على استراتيجية بايبي الخماسية ، إن شاء ربي )
لكم تحياتي