كفاية تنظير في الدورات التدريبية

[ميكروبيولوجي]

كفاية تنظير حول طرق تدريس العلوم الجديدة
نبغى دورات تدريبية حتى نتقن تطبيقها

للأسف لن يتطور الطالب إلا بتطور المعلم
ولن يتطور المعلم إلا بتطور المشرف التربوي
ولن يتطور المشرف التربوي إلا بتطور الإدارة التعليمية
ولن تتطور الإدارة التعليمية إلا بتطور القيادات التربوية في الوزارة
ولا أخفي عليكم ماللمجتمع ونظرته للتعليم وتفاعله معه من دور كبير
وفاعل في نجاح كل عمليات التطوير

لنبدأ التطوير من القيادة التربوية.. ثم نزولاً إلى الطالب
مع تغيير المهزلة إللي حاصلة في التعليم الابتدائي ( تقويم مستمر )
والذي لا يعطينا المخرجات المناسبة من الطلاب والتي يجدي معها
طرق التعلم الجديدة
فالطالب يأتينا للمرحلة المتوسطة وهو لا يعرف القراءة ولا يفهم الكلمات والنصوص المكتوبة
فكيف يشارك ويستقصي ويكتشف ويتعلم بنفسه أثناء الحصة
وإذا أراد المعلم توجيهه كم من الوقت سيحتاج


أتركونا من التنظير وإلقاء كل المسؤولية على المعلم
والله لن يحقق تطوير المنهج أهدافه
إلا بدراسة ما ذكر أعلاه
ولن يستطيع المعلم إتقان المنهج الجديد مالم يجد دورات تدريبية فاعلة وليست
تمضية وقت وإخلاء للمسؤولية .
مثال بسيط الدورة على بعضها ما طلع الكثير منها إلا بتدارس حكاية الصقر
(( يعرفها إللي حضر الدورة ))

[منسق الجوف]

سلام عليك

الامر يحتاج مخلصين يقفون على الواقع ويحاسبون المتسببين فيما يحص لمن خلل في تدريس المرحلة الابتدائية ولا نعمم المشكلة

[ميكروبيولوجي]

الأخ منسق الجوف تحية طيبة وأشكرك على المرور والتعليق

بخصوص تقييم المشكلة ..
نعم أنا أوافقك الرأي في أن التقويم المستمر لو طبق كم يجب
سوف ينجح وينتج لنا مخرجات جيدة
هو ينفع لليابان والدول الغربية المتقدمة (( لأن للتعليم في تلك الدول مهم للفرد وللمجتمع فالطالب ينشأ في بيئة تحثه على العلم ) بعكس بيئتنا العربية .

أنا لست مغرماً بالحياة الغربية ولكني أحاول أن أضع تصور خاص لأساس المشكلة
ويظل ذلك معرضاً للخطأ والصواب ( اجتهاد بشري )

أما مجتمعاتنا فقد قدم إليها التطور ولم تسعى إليه
وبالتالي فإن إفراطها في استغلال المنافع من تطور مجتمعات أخرى . طغى على السعي للعلم

أنظر يا أخي لحال الطلاب القادمين صباح كل يوم إلى المدرسة
_ البعض يأتي إليك وهو لم ينم لأن المجتمع المحيط به إعتمد السهر نظام حياة
_ البعض يأتي إليك ومشاكله في البيت والشارع تحاصره وتستأثر بذهنه وعقله
_ البعض يأي إليك مجرد من الطموح وكل رؤيته للمستقبل أن يتوظف عسكري
مع احترامي الشديد لهذه المهنة الذين هم حماة الوطن بعد الله عز وجل
_ البعض يأتي إليك وكله حقد على المدرسة والمعلمين . والطامة الكبرى
في أن أباه يؤلبه على المعلمين ويتباهى بأنه سيشتكي على المعلم الفلاني
إلى الادارة التعليمية التي ماشاء الله تبارك الله مبدأها
((( يظل المعلم متهماً حتى تثبت براءته )))

قالوا قديما ( أن المجتمع يصلح بصلاح التعليم )
وأنا أجزم الآن بأن ( التعليم يصلح بصلاح المجتمع )

وفقكم الله لخيري الدين والدنيا

[فهد الرحيلي]

السلام عليكم
مرحباً بالجميع

أخي الكريم ميكروبيولوجي

أستاذي هل المشكلة في التعليم أم المجتمع خارج المدرسة أم ماذا؟

صدقني أنا أتفق معك في كثير من النقاط ولكن قلت بأن المشكلة في التقويم المستمر وأنا أقول المشكلة في تطبيقة
أخي التقويم المستمر يشتمل على أدوات متنوعة للتقويم ، وهو فعلاً يقود للتقويم الحقيقي ولكن نحن من جعل منه ( ناجح ناجح بدون جهد !!!!!!!!!!)

ثانياً : لنسأل سؤال واحد فقط ، هل المعلمين دائماً على إطلاع بكل ما يخص استراتيجيات التعليم والتعلم؟
أوافقك الرأي بأن كثيراً من الدورات لا ترتقي للمستوى المطلوب ولكن يبقى دور مهم جداً وهو القراءة والإطلاع
صدقني المعلم قادر على تطوير نفسه بدون دورات وخلافة ، فقط يطلع على أحدث استراتيجيات التعليم والتعلم وراح يعرف يطبق .

صدقني أستاذي ليس المشكلة في التدريب أو طرق التدريس أو المعلم وحدة أو أو
الجميع ينبغي أن يقوم بدوره على أكمل وجه ويجتهد وراح نرتقي إن شاء الله

للأسف الطلاب في المدارس يحصلون على ((((( ))))))))) بدون جهد
ونسب مرتفعة جداً لا تمثل الواقع، وكيف حصلوا على هذا أليس من المدرسة؟

خلاصة القول: من أراد أن يرتقي بمستواه العلمي من الطلاب أو المعلمين أو المشرفين أو الطاقم الإداري فهو يستطيع إذا كانت لدية الرغبة والإرادة وحب العلم والتعلم

العلم يحتاج جهد كبير جداً ومثابرة وحب ، العلم لا ياتي بالسهولة التي يتصورها الكثير من طلابنا
العلم يحتاج حاجه . بمعنى هل أنا لدى احتياج عشان أثابر وأتعلم

لكم شكري وتقديري

[ميكروبيولوجي]

الأستاذ القدير الرحيلي تحية طيبة وبعد
أشكر لك تجاوبك في هذا الموضوع الذي تشعب
فانتقل من مناقشة الدورات التدريبية المقدمة للمعلمين إلى مناقشة
مشاكل اتعليم في بلادنا
نعم أنا أوافقك الرأي في ضرورة تفعيل التطوير الذاتي للمعلم وأن المعلم هو في الأساس
احترف مهنة التعليم فلا بد أن يطور من أداءه وينوع من أساليبه ويطلع على
استراتيجيات التعليم ويطبقها
لكن أريد أن نقف معاً على التساؤلات التالية :
1- أين تم تدراس نظريات التعليم الحديثةواستراتيجات التقويم . وأين طبقت أولاً ؟ في مجتمعنا أن في مجتمعات أخرى
2- لا بد لهذه النظريات من بيئة لازمة لتنفيذها .ز هل هي متوفرة في مدارسنا ؟
3- هل واجه الذي طبق هذه النظريات طلابا من بيئتنا وزماننا هذا ؟ أم أنه ابتكر نظرياته وشرع في نشرها بعد نجاحه مع طلاب ليسوا من مجنمعاتنا .

يا أخي لدي نظرة سوداوية حول منغعة هذه النظريات في مجتمعاتنا العربية
وكما قلت أن صلاح التعليم من صلاح المجتمع
المجتمع به ( الطالب المتلقي - المعلم الملقي - المشرف المدرب - القيادي التربوي صانع القرار - الأسرة وولي الأمر المتجاوب - الرفقة والشارع المؤثر )

نحن نطور المنهج فقط .. ونبحث في تطوير أداءه ولا نستطيع
لأننا ننظر فقط على ورق .. ونظل ندور في حلقة التطوير ولا نستطيع ايقافها .. لماذا ؟

عملية التطوير تظل أمنية ينشدها الجميع قد تتحقق يوماً ما ..