رياض البطشان
08-25-2009, 01:42 AM
سمات البيئة التعليمية المشجعة على الانضباط
لتحقيق أهداف الانضباط السلوكي في مدارسنا لابد أن تقوم المدرسة بوظيفتها التربوية، وأن توفر بيئة تعليمية مشجعة للتعلم والانضباط، وفيما يلي أهم الجوانب التي من الضروري الاهتمام بها من قبل جميع العاملين في المدرسة(مدير المدرسة، الوكيل، المعلمين، المرشدين، رواد النشاط....).
1) الاهتمام بإيجاد ثقافة تربوية مدرسية تشجع على الانضباط وتسعى لتحقيقه، ويقصد بثقافة المدرسة منظومة القيم والعادات والمعتقدات والتقاليد والممارسات الموجودة في المدرسة، وهناك عدد من الأساليب التي يمكن استخدامها لتأسيس ثقافة مشجعة على الانضباط ومنها:
أ- التزام جميع العاملين في المدرسة بتعاليم الدين الإسلامي وآدابه وتوجيهاته الأخلاقية وغرس سلوك مثالي سليم يحتذيه الجميع.
ب- إيجاد حسن مشترك بأهداف المدرسة لدى العاملين فيها.
ج- التركيز على أهمية التعلم والسلوك الحسن والانضباط.
د- الاهتمام بالطلاب وبأهدافهم وتحصيلهم ومشكلاتهم وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار ومساندتهم داخل الفصل وخارجه.
هـ- التركيز على تحقيق الطلاب للانضباط الذاتي في سلوكهم، فتنشأ لديهم المهارات اللازمة للتحكم فيه.
و- نشر قيم التعاون والمحبة والحوار والتسامح والعفو وحب التجديد والعمل الجاد في المدرسة.
ز- الاهتمام بالممارسات التي تقدر إنجازات الطلاب وإبداع المعلمين والتزام الآباء.
2) قيام إدارة المدرسة بوظيفتها القيادية في توجيه منسوبيها وضبط عملها وذلك من خلال الأساليب الآتية:
أ- تفاعل مدير المدرسة مع الطلاب والمعلمين واهتمامه بالنشاطات التي يمارسونها.
ب- الإشراف على دخول الطلاب للمدرسة وانصرافهم منها.
ج- تخصيص المدير جزءاً من وقته لمتابعة سلوك الطلاب في ممرات المدرسة وفي الساحة والمقصف وداخل الفصول.
د- تيسير وصول الطلاب إلى المدير وجعله متاحاً بشكل مستمر.
هـ- التعرف على الطلاب ومشكلاتهم والصعوبات التي تعوق تحصيلهم الدراسي.
3) اهتمام المعلمين بغرس السلوك الانضباطي لدى الطلاب من خلال الآتي:
أ- مشاركة المعلم في الاهتمام بانضباط الطلاب وتربيتهم وتجنب الاقتصار على تدريس الكتاب المقرر.
ب- تمثل القدوة الحسنة للطالب في المعلم وذلك في اتجاهه وسلوكه وتعامله مع الآخرين.
ج- التعامل الصحيح والصادق مع الطلاب وذلك من خلال تفهم الطالب وخصائص نموه وحاجاته والمتغيرات التي تؤثر في سلوكه والأسلوب المناسب لتعديل سلوكه والابتعاد عن الانفعال وردود الفعل كوسيلة للتحكم في سلوكه.
د- المشاركة الفاعلة في البرامج التربوية التي تضعها المدرسة لتحقيق الانضباط ومن ذلك النشاطات غير الصفية والإشراف على الطلاب في أثناء أوقات الفسح أو في أثناء حضورهم إلى المدرسة أو انصرافهم منها.
هـ- تجنب إهمال علاج السلوك الخاطئ واستخدام الحكمة في علاجه.
و-تحقيق العدل بين الطلاب في أسلوب التعامل مع المخالفات السلوكية وتجنب التعامل مع نفس المشكلة بإجراءات مختلفة دون مسوغ مقنع.
4) إيجاد أساليب فاعلة لضبط السلوك تشمل الآتي:
أ-التعامل الحسن مع الطلاب وكسب ودهم واحترامهم.
ب-التركيز على تعليم الطلاب ضبط النفس وكظم الغيظ (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس......الآية) سورة آل عمران آية 134.
ج-الإدراك أنه لا يوجد حل واحد لجميع المشكلات بمختلف أنواعها وأن الحل يعتمد على نوع المشكلة وسمات شخصية الطالب وأن تطبيق الإجراء على الطالب لا يؤدي بالضرورة إلى امتناع الطالب عن ارتكاب تلك المخالفة أو تجنب مخالفة أخرى.
د-التزام الإجراءات بالأنظمة والسياسات التعليمية وتناسبها مع المخالفات المرتكبة وأن يعدها الطلاب إجراءات يصحبها مساندة وإرشاد وتشجيع للسلوك الحسن والتدريب عليه.
5) توظيف العملية التعليمية بمختلف برامجها وأنشطتها في تحقيق الانضباط وذلك من خلال الآتي:
أ-تنويع أساليب التدريس وتقويم أداء الطلاب.
ب-تعليم الطلاب وإكسابهم المهارات الدراسية مثل تنظيم أوقاتهم والقراءة الفاعلة وكتابة الملحوظات وغيرها من المهارات التي تساعد الطالب على التعلم والاستذكار الفاعل.
ج- تنويع برامج النشاط الطلابي وضرورة اتسامها بالجاذبية للطالب.
د-مناسبة النشاط المدرسي لجميع فئات الطلاب من دون استثناء.
هـ- ضرورة اهتمام النشاط بمهارات الحياة كالمهارات المهنية ونحوها.
لتحقيق أهداف الانضباط السلوكي في مدارسنا لابد أن تقوم المدرسة بوظيفتها التربوية، وأن توفر بيئة تعليمية مشجعة للتعلم والانضباط، وفيما يلي أهم الجوانب التي من الضروري الاهتمام بها من قبل جميع العاملين في المدرسة(مدير المدرسة، الوكيل، المعلمين، المرشدين، رواد النشاط....).
1) الاهتمام بإيجاد ثقافة تربوية مدرسية تشجع على الانضباط وتسعى لتحقيقه، ويقصد بثقافة المدرسة منظومة القيم والعادات والمعتقدات والتقاليد والممارسات الموجودة في المدرسة، وهناك عدد من الأساليب التي يمكن استخدامها لتأسيس ثقافة مشجعة على الانضباط ومنها:
أ- التزام جميع العاملين في المدرسة بتعاليم الدين الإسلامي وآدابه وتوجيهاته الأخلاقية وغرس سلوك مثالي سليم يحتذيه الجميع.
ب- إيجاد حسن مشترك بأهداف المدرسة لدى العاملين فيها.
ج- التركيز على أهمية التعلم والسلوك الحسن والانضباط.
د- الاهتمام بالطلاب وبأهدافهم وتحصيلهم ومشكلاتهم وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار ومساندتهم داخل الفصل وخارجه.
هـ- التركيز على تحقيق الطلاب للانضباط الذاتي في سلوكهم، فتنشأ لديهم المهارات اللازمة للتحكم فيه.
و- نشر قيم التعاون والمحبة والحوار والتسامح والعفو وحب التجديد والعمل الجاد في المدرسة.
ز- الاهتمام بالممارسات التي تقدر إنجازات الطلاب وإبداع المعلمين والتزام الآباء.
2) قيام إدارة المدرسة بوظيفتها القيادية في توجيه منسوبيها وضبط عملها وذلك من خلال الأساليب الآتية:
أ- تفاعل مدير المدرسة مع الطلاب والمعلمين واهتمامه بالنشاطات التي يمارسونها.
ب- الإشراف على دخول الطلاب للمدرسة وانصرافهم منها.
ج- تخصيص المدير جزءاً من وقته لمتابعة سلوك الطلاب في ممرات المدرسة وفي الساحة والمقصف وداخل الفصول.
د- تيسير وصول الطلاب إلى المدير وجعله متاحاً بشكل مستمر.
هـ- التعرف على الطلاب ومشكلاتهم والصعوبات التي تعوق تحصيلهم الدراسي.
3) اهتمام المعلمين بغرس السلوك الانضباطي لدى الطلاب من خلال الآتي:
أ- مشاركة المعلم في الاهتمام بانضباط الطلاب وتربيتهم وتجنب الاقتصار على تدريس الكتاب المقرر.
ب- تمثل القدوة الحسنة للطالب في المعلم وذلك في اتجاهه وسلوكه وتعامله مع الآخرين.
ج- التعامل الصحيح والصادق مع الطلاب وذلك من خلال تفهم الطالب وخصائص نموه وحاجاته والمتغيرات التي تؤثر في سلوكه والأسلوب المناسب لتعديل سلوكه والابتعاد عن الانفعال وردود الفعل كوسيلة للتحكم في سلوكه.
د- المشاركة الفاعلة في البرامج التربوية التي تضعها المدرسة لتحقيق الانضباط ومن ذلك النشاطات غير الصفية والإشراف على الطلاب في أثناء أوقات الفسح أو في أثناء حضورهم إلى المدرسة أو انصرافهم منها.
هـ- تجنب إهمال علاج السلوك الخاطئ واستخدام الحكمة في علاجه.
و-تحقيق العدل بين الطلاب في أسلوب التعامل مع المخالفات السلوكية وتجنب التعامل مع نفس المشكلة بإجراءات مختلفة دون مسوغ مقنع.
4) إيجاد أساليب فاعلة لضبط السلوك تشمل الآتي:
أ-التعامل الحسن مع الطلاب وكسب ودهم واحترامهم.
ب-التركيز على تعليم الطلاب ضبط النفس وكظم الغيظ (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس......الآية) سورة آل عمران آية 134.
ج-الإدراك أنه لا يوجد حل واحد لجميع المشكلات بمختلف أنواعها وأن الحل يعتمد على نوع المشكلة وسمات شخصية الطالب وأن تطبيق الإجراء على الطالب لا يؤدي بالضرورة إلى امتناع الطالب عن ارتكاب تلك المخالفة أو تجنب مخالفة أخرى.
د-التزام الإجراءات بالأنظمة والسياسات التعليمية وتناسبها مع المخالفات المرتكبة وأن يعدها الطلاب إجراءات يصحبها مساندة وإرشاد وتشجيع للسلوك الحسن والتدريب عليه.
5) توظيف العملية التعليمية بمختلف برامجها وأنشطتها في تحقيق الانضباط وذلك من خلال الآتي:
أ-تنويع أساليب التدريس وتقويم أداء الطلاب.
ب-تعليم الطلاب وإكسابهم المهارات الدراسية مثل تنظيم أوقاتهم والقراءة الفاعلة وكتابة الملحوظات وغيرها من المهارات التي تساعد الطالب على التعلم والاستذكار الفاعل.
ج- تنويع برامج النشاط الطلابي وضرورة اتسامها بالجاذبية للطالب.
د-مناسبة النشاط المدرسي لجميع فئات الطلاب من دون استثناء.
هـ- ضرورة اهتمام النشاط بمهارات الحياة كالمهارات المهنية ونحوها.