مشاهدة النسخة كاملة : تعديل على كتاب ثالث ثانوي الفصل الثاني
رياض البطشان
04-23-2012, 07:41 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله أوقاتك بكل خير
الإخوة والأخوات مشرفي ومشرفات الفيزياء
ومعلمي ومعلمات الفيزياء المتميزين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعلم جميعا أن فيزياء الصف الثالث الثانوي تحت التجريب الآن، ومن خلال الاطلاع السريع على الكتاب (خاصة الفصل الدراسي الثاني) نجد أنه يختلف عما كان لدينا في أسلوب العرض وتعاطيه للمادة العلمية، كما قد يواجهنا بعض الملحوظات أو الاخطاء المطبعية.
وهنا تركت لكم مساحة واسعة لنسجل فيها ملحوظاتنا ومقترحاتنا وانطباعاتنا عن الكتاب في سبيل تحقيق تطوير له وإيصال صوتنا لأصحاب القرار
بانتظار مرئياتكم ومقترحاتكم وملحوظاتكم
رياض البطشان
05-01-2012, 05:56 PM
كلام منك يغير من الكتاب فكن مساهم في التطوير
مسك الفيزياء
12-10-2012, 07:27 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بداية أود أن أطرح موضوع بوزون هيج المطروح في آخر درس في الفصل الدراسي الثاني وهو مايعرف بجسيم الإله
مارأي القائمين على المناهج ولجنة التدقيق والموائمة بمثل هذ الموضوع ؟؟
مسك الفيزياء
12-10-2012, 07:32 PM
ولحفظ الحقوق فانا مشرفة تربوية وقدمت لي هذه الملاحظة احدى معلماتي المتميزات وعند الدراسة تبين لنا ان الموضوع يتعارض مع معتقداتنا ولا ينبغي تدريسه في مدارسنا
أتمنى أن أستمع لأرائكم
ابوالوليد31
01-12-2013, 09:05 PM
السلام عليكم
كما يوجد في منهج ثاني ثانوي في تطبيق الصوت من تناغم وغيرها تطبق على الالات الموسيقية
رياض البطشان
02-10-2013, 12:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد :
في البداية أود أن أوضح أنه في مراجعة الملاحظات على المناهج لابد من مراجعة ودراسة المناهج قبل قراءة الملاحظات ، حتى يُكشف الخطأ إن وجد أصلاً من المتخصص ، ثم يبدأ بقراءة الملاحظات ويتم التوضيح والرد عليها علمياً .
وبعد قراءة ودراسة المنهج لم يتبين لي أي ملاحظة أو خطأ عقدي أصلاً ، حتى المنهج الأصلي باللغة الإنجليزية .
ولعلي أبدأ بالنقاط الآتية :
· ظهر النموذج المعياري للجسيمات الأولية قبل أكثر من أربعين سنة ؛ ليوحد جهود العلماء في معرفة تركيب المادة وتوحيد بعض القوى الأساسية التي أوجدها الله سبحانه وتعالى في الكون ، وجزء منه اعتمد على بعض نتائج التجارب الفيزيائية التي ظهرت في ذلك الوقت ، والجزء الأكبر اعتمد على تصور فيزيائي رياضي للوصول إلى معــــرفة تركيب الجسيمات وانتقـــــال القوى في الأوســـــاط وتصنيفها بشكل منظم . ومع الوقت ومشاركة العلماء في الأبحاث والنقاشـــات العلميــــة تم تطوير وتحديث النموذج ليكون بصورته المعهودة الآن .
· الفهم للسنن الكونية في الحياة وماهية تركيب الجسيمات الصغيرة هومطلب علمي يسعى إليه علماء الفيزياء لتأصيل معرفتهم بطبيعة الأجسام وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض،كما أن ذلك له انعكاس على التطبيقات في الحياة وتقدم المجتمع البشري . والإسلام يحثنا على التدبر و سبر أغوار العلم وطرق أبواب الاستكشاف ، وفي المنتهى فإن العلم البشري محدود جداً وقدرتنا على تفسير ما يدور حولنا ليست مطلقة ،قال تعالى (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً) .
· التصنيف وتحديد كتل الجسيمات الصغيرة وماهية القوى التي تحملها ليس جديداً ، ولايُفهم لا من قريب ولا من بعيد في تحديد قوى معينة أن الكون بكامله مُكون من هذه القوى ، بل القوى الأساسية تعمل في نظام معين وتحت شروط لابد من توافرها ، فلا يمكن الحديث عن الجاذبية الأرضية عندما تنعدم في الفضاء الخارجي ، ولا القوى الكهرومغناطيسية عند انتفاء وجود المجالات الكهربية والمغناطيسية ، وهكذا .
· لم أجد في النصوص العلمية في المنهج المقرر ما أشارت إلية الباحثة ( وفقها الله ) أن هناك محاولة لإقناع الطالب باكتشافهم بوزون الله ( سبحانه وتعالى ) ، أما حمل الأجســـــــــام للقوى فهم منتظم حتى في حمـــــل الفوتونات للضوء ( وهي تُمثل جزءاً من الموجــــــــات الكهرومغناطيسية ) ، ولا يلزم من ذلك أن الأجسام تحمل الكون كله ، فهي جسيمات ناقلة والقوى النووية مداها قصير جدا لا يتجاوز حدود النواة فلا يلزم حمل الجسيمات لها تجاوزها لأن تكون حاملة للكون كله أو ناقلة له .
· الجسيمــــــات المكونة لجسيمات الإلكترون والبروتون ما هي إلا جسيمات أولية تكون جسيمات أخرى فإطلاق الجسيم عليهـــــا متوافق مع البحث عن أصغر جزء من المادة ، ولا يلزم من ذلك التجسيم المُخالف للعقيدة ، فالعلم لايفترض أن الجسيمات هي إله الكون ( تعالى الله سبحـــانه وتمجــد ) بل هي محـــــاولات لمعرفة دقائق المادة ومكوناتها، مثــــل ما عرفنا سابقــــاً أن الالكترونات والبروتونات والنيترونات جسيمات في ذرات العناصر التي خلقها الله بمواصفات وخصائص مختلفة .
· وأخيراً ، فإن جسيم هيغز كان إلى وقت قريب جداً افتراضاً فيزيائياً لفهم تصادمات الجزيئات وكتل الجسيمات والطاقــــات وبدأت التجـــــارب في إثبات صحـــــة وجوده باستخـــدام المعجـــــــلات ، وليس في ذلك تجسيــــــم لله تعلى ( تعالى الله وتقدس عما يقول الكافرون والمتؤولون علواً كبيراً ) ، وأما إطلاق جسيم الإله فهو إطلاق ليس علمي ولا يندرج في الكتابات العلمية في الكتب والمجلات الرصينة المُعتبرة ، وليس له أي معنى علمي ، وإنما درج عليه بعض العلماء غير المسلمين في الكتابات العامة والصحفية تعبيراً عن مرجعية ثقافتهم ومحاولة لجذب الانتباه وشد القارئ للمتابعة .
· الباحثة ( حفظها الله ) أظهرت ذلك في المراجع ، وعند الرجوع إليها تبين أنه ليس لذلك الإطلاق أي مرجعية علمية أو تفسير علمي ولا يلزم تدريس ذلك أو ذكره بين المسلمين .
لذا فنحن في غنى عن التسميات الصحفية إذا خالفت عقيدتنا الراسخة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir