المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعليمنا بين التطوير والتغيير



فهد الرحيلي
12-10-2011, 03:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة الأفاضل والأخوات الفاضلات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتمنى أن يكون الجميع بصحة جيدة وآمل من المولى سبحانه أن يوفقنا جميعاً لما فيه الخير والنفع
أعتذر عن انقطاعي الفترة الماضية عن المشاركة في المنتدى بسبب بعض الظروف الصحية والحمد لله كما سعدت جدا بسؤال الزملاء سواء في المنتدى أو بالتليفون فلهم مني جزيل الشكر وعظيم الامتنان والتقدير .....حفظهم الله.

حقيقة هموم التعليم كبيرة وكثيرة وإصلاح الوضع ليس سهلاً ولكنه ليس مستحيلاً واليوم سأكتب عن قضية أصبحت حديث الكل وخاصة من ينتسب إلى التربية والتعليم ودار حولها الجدل وكثرة الفتوى .....علنا نجد لها حلاً أو نقترب منه أو نعمق النقاش الشفاف في طرح الموضوع.

تعليمنا بين التطوير والتغيير ....
هل تعليمنا بحاجة إلى تطوير أم تغيير ؟ وهل التطوير يكفي أم التغيير حتمي من أجل التطوير ؟ ومن الذي يسبق الأخر التطوير أم التغيير ؟
تطوير ماذا ؟ وتغيير ماذا؟ وهل بينهما ( التطوير والتغيير ) اختلاف؟

أولاً: سأتحدث عن النظم وخاصة التقنية منها فهناك بيئة حاضنة للنظام والجزء الأخر أدوات النظام أو مكوناته فعندما نريد تطوير عمل النظام فالبداية دائماً تكون بتغيير في البيئة الحاضنة حتى يتسنى للجزء أو الأداة التي نريد تطويرها أن تحقق الفائدة القصوى من هذا التطوير.
وبتوضيح أكثر فإن محاولة تطوير أي أداة في النظام دون تغيير في الأنظمة الحاضنة لتلك الأداة يعتبر عمل غير مهني ولا يأتي بالنتائج المتوقعة.
وهل هذا ينطبق على التعليم ، بمعنى هل التعليم مجموعة من الأدوات ( محتوى ) تعمل في بيئة حاضنة ( محتوي )؟ أعتقد نعم . فالأدوات هي المناهج والمقررات والمباني المدرسية والتقنيات بشتى أنواعها والمعلمين أيضاً وتدريبهم ...الخ .
والبيئة الحاضنة ( المحتوي ) هي النظام التعليمي بكل أجزاءه المنظومية الذي تتفاعل وتعمل فيه الأدوات الأخرى ( المحتوى ).

والملاحظ والمتتبع للوضع يستقري بأن العمل والحديث والمشروعات تتجه صوب التطوير (تطوير الأدوات أو كما قلنا المحتوى ) ولكن لا مشروع ولا حديث عن التغيير ( تغيير في البيئة الحاضنة ) تغيير الأنظمة التعليمية إلا ما ندر . فهل من المنطقي أن يحدث تطوير بلا تغيير.
وهل الأنظمة التعليمية صالحة لكل زمان ومكان ؟ وهل التطوير في الأدوات لا يحتاج إلى تغيير في الأنظمة التعليمية.
أعتقد بأنه من العبث أن نتصور بأن التطوير سيؤتي ثماره في ظل ثبوت الأنظمة التعليمية القديمة ( وأقصد بالأنظمة التعليمية كل الأنظمة التي تعمل كبيئة حاضنة لتسيير العمل ) وعلى سبيل المثال لا الحصر فالنظام الثانوي الجديد يعتبر تغيير في النظم التعليمية أو في جزء من منظومة النظام التعليمي فهو تغيير( طبعاً رائع من وجهة نظري ) وليس تطوير ويمكن القول بأنه تغيير نتج عنه تطوير والتطوير دائماً ينبغي أن يكون عملية مستمرة لا تنتهي.

إذا لتطوير يتضح من مصطلحة بأنه تحسين في أداة أو مجموعة من أدوات النظام ، فنحن نحتاج التطوير وينبغي أن لا نفتخر كثيراً بأننا نطور لأن التطوير قضية حتمية وعملية مستمرة ينبغي أن لا تتوقف في كل الأنظمة الحياتية المادية منها والمعنوية.
وعلى سبيل المثال فالحاصل الآن في المناهج الجديدة هو تطوير وليس تغيير،نعم لم يتغير فيها علم الفيزياء أو الرياضيات فالتفاضل أو التكامل أو قوانين الحركة في خط مستقيم أو قوانين الكهرومغناطيسية والجهاز الهضمي هي نفسها علمياً كما في سابقها من المناهج وإنما تمت إضافات وتطبيقات وإجراءات وطرائق تجعل المحتوى العلمي يكون قريب من البيئة الحالية للمتعلم ويناسب قدراته وتطلعاته ويتناسب مع الحياة الراهنة....الخ . وأعتقد بأننا بعد عشر سنوات بل ربما سنوياً نحتاج أن نضيف ونحذف ونقدم ونؤخر في الإجراءات والاستراتيجيات والطرائق والمهارات وكذلك الموضوعات في مناهجنا ( نطور ) بما يتناسب مع الوضع والبيئة وخاصة في عصر التقنية المادية فيه سريعة التقدم.
هذا ما يخص تطوير المناهج الدراسية ونستنتج منه بأن الحاصل فيها عملية تطويرية حقيقية ليست معجزة أو شيء خارق وينبغي أن تستمر ونحن ليس وحدنا في هذا بل العالم يعمل بهذا الاتجاه ( تطوير مستمر للأدوات ).
ولكن أين التغيير ؟ وهل ما نمارسه من تطوير ناتج عن تغيير حقيقي في النظام التعليمي؟
ولكن هل كل أجزاء المنظومة تحتاج إلى تغيير؟
دعونا نفرق بين المحتوى والمحتوي إن صح التعبير ، فالمحتوى هو ما تحدثنا عنه سابقاً ويشمل المناهج والمعلمين وتدريبهم وتطويرهم ....الخ.
ولكن هذا المحتوى يندرج تحت ما يسمى بالمحتوي وهو الأنظمة الحاضنة لهذا المحتوى .
فهل من المعقول أن نطور في المحتوى دون تغيير في المحتوي ( الأنظمة التعليمية ) التي تعتبر البيئة الحاضنة التي يتفاعل ويعمل فيها المحتوى؟
علينا أن لا نتوقع بأن التطوير سيؤتي ثماره المرغوبة دون أن يحدث تغيير في بعض أجزاء النظام ( المحتوي ).
نعم ربما يكون هنا أو هناك ثمرة بسيطة ولكنها دون التطلعات والتوقعات بل أقل منها بكثير.
فيا ترى ماذا نغير في المحتوي ( الأنظمة التعليمية ) حتى يؤتي التطوير ثماره؟
الجواب ليس سهلاً بجرة قلم أو كتابة مقال ...الخ بل يحتاج درجة عالية من الشفافية في طرح المشكلات ( مشكلات التعليم ) تجعلنا نتأمل ونفكر من خلالها ونحدد الأجزاء في المنظومة التي تحتاج إلى تغيير حقيقي .
نريد أن يحدث التغيير في الأجزاء التي تجعل مهنة التعليم مهنة جاذبة يسعى ويطمح الكل للانخراط فيها ويرتفع الرضا الوظيفي لمن هم على رأس العمل.
فهل مهنة التعليم مطمح للمبدعين ؟ وهل مهنة التعليم جاذبة تتمنى كل أسرة أن ينخرط أبناءها فيها؟
حقيقة لا يكفي التطوير بل نحتاج إلى تغيير حقيقي في كل أو بعض أجزاء النظام التعليمي حتى تصبح مهنة جاذبة وبالتالي ستطور نفسها بنفسها ، وعلى سبيل المثال لا الحصر : نحتاج أن يتغير نظام إسناد المهام إلى المعلمين في المدارس (وهذا يتطلب تشكيل مدرسي مختلف عن الحالي ) ، ونحتاج أن يتغير نظام تقويم ( المعلم ، والمتعلم ، المشرف ، المدير،...الخ ) بل ينبغي أن يختلف نظام التقويم من تخصص إلى أخر، ونحتاج أن يتغير نظام الحوافز والمكافآت جذرياً (هذا إن وجد نظام حوافز ومكافآت) ، ونحتاج أن يتغير نظام الأنصبة ونظام توزيع الحصص ...........الخ ، ونظام صلاحيات المعلم والمدير ونظام التطوير المهني ونظام ...ونظام .....والقائمة تطول إذا تحدثنا عن تغيير في النظام التعليمي أو بعض أجزاءه التي ربما تجعل من مهنة التعليم مهنة جاذبة للمبدعين والمميزين وترفع الرضا الوظيفي لمن هم على رأس العمل.
خلاصة القول: نحن نتحدث عن التطوير كثيراً وهو ردة فعل وليس فعل لأن كثيراً من الأنظمة تتحرك وتعمل بقانون الفعل ورد الفعل والتعليم مشابه لها في كثير من مكوناته ، فالتغيير هو الفعل ، ورد الفعل الناتج عنه ينبغي أن يكون هو التطوير وبالتالي يسير النظام التعليمي وفق قانون طبيعي يحدث فيه رد الفعل ( التطوير ) بناء على الفعل ( التغيير ).
نحن نحتاج إلى تغيير حقيقي في الأنظمة التعليمية ينتج عنه التطوير وإلا سيظل مصطلح التطوير يراوح في ذات المكان بل أجزم أنه سيولد تيار تأثيري (مقاوم ) يرفض التطوير لأنه يعتبره هدراً دون نتيجة ( وهذا طبيعي إذا كان يرى النتائج دون مستوى هالة التطوير) .
وهناك الكثير من الأسئلة المفتاحية التي تجعلنا نتعرف على أجزاء النظام التي بحاجة إلى تغيير وليس تطوير ، وعندما نجيب عنها بصراحة وشفافية عالية أجزم بأن المؤسسة أو النظام سيكون قادراً على تطوير نفسه بنفسه بشرط أن يحدث تغيير في النظام التعليمي يجبر الأدوات على التطوير ، ومن تلك الأسئلة المفتاحية:
- هل التعليم مهنة جاذبة ، وما الأسباب ( سلباً أو إيجاباً )؟
- هل الرضا الوظيفي لدى العاملين بمهنة التعليم مرتفع أم دون المستوى ؟ وما الأسباب؟
- وهل وهل وهل.....الخ ، هي أسئلة إن وجدت إجابة حقيقية وتم العمل أو الانطلاق منها بعد ذلك سيحدث التطوير الحقيقي قسراً لأنه يصبح أحد متطلبات التغيير ومن صفات المهنة الجديدة (مهنة التعليم بعد إدخال بعض التغييرات عليها).


ملاحظات بسيطة على بعض النظم التعليمية:
- هناك إدارات تعليم مازال نظام إعداد جداول الاختبارات للمدارس يعد مركزياً في الإدارة ثم يرسل للمدارس وما عليها سوى التنفيذ!!!!
- مازال نظام التطوير المهني يتصور بأن تطوير المعلمين يأتي من الخارج وليس من داخل المدرسة!!!
- مازال نظام الأنصبة ( 24 ) من أكثر من ربع قرن!!!
- مازال نظام مهام المعلم في المدرسة هو التدريس والإشراف على الطابور والفسح والصلاة والانصراف منذ أكثر من ربع قرن!!!
- مازال نظام تقويم المعلم نفسه منذ أكثر من ...... جميع المعلمين بأداة واحدة ولكل المواد وكل المراحل الدراسية!!!
- مازال نظام الإدارة المدرسية هو نفسه لم يتغير!!!
- مازال نظام عمل المعلم هو نفسه حتى يتقاعد .. نفس المهام ونفس النصاب ونفس الأدوار في المدرسة ....
- ومازال وما زال ومازال ..............................................الخ
أين التغيير في الأنظمة الحاضنة حتى يحدث تطوير حقيقي................!!!!!
صدقوني العمل على التغيير في النظم التعليمية هو من سيطور التعليم وليس تطوير الأدوات (المناهج وخلافه ) هو من يغير النظم التعليمية.

والحديث يطول عن التغيير والتطوير ولكن أعتقد نحن بحاجة إلى تغيير يسبق التطوير.
( عندما يحدث التغيير فسترون نتائج التطوير )
أتمنى أن تصل رسالتي بوضوح
تحياتي وتقديري لكم أعضاء المنتدى وأكرر اعتذاري

الأفق
12-10-2011, 03:55 PM
اهلا استاذ فهد

قرأت في كتاب ذات يوم يتحدث فيه المؤلف عن واقع التعليم لدينا بأنه يصلح لتخريج (كتبة) على المستوى الخامس في الوظيفة الحكومية ،اما من شب عن الطوق وأصبح من قادة المستقبل من العلماء والأدباء والمفكرين ومن رجال الأعمال ومهندسي الإقتصاد الجديد ومن علماء الذرة وعلماء الفضاء ومن مهندسي تقنيات النانو ومبرمجي الأقمار الصناعية ومن معلمي الإبداع والتفكير الناقد ومن اللاعبين الكبار في ساحة التنافسية الدولية فهم ((((استثناء وصلوا بطرق استثنائية)) وبجهد ذاتي أو دعم اجتماعي او بتعليم حر في مكان ما من العالم ،لكنهم بالتأكيد لم يكونوا ثمرة نظام تعليمي متخلف لازال يجبر التلميذ الصغير على حمل الحقيبة الثقيلة على ظهره كل صباح ويعود بها بعد الظهر ولم يتغير سوى وريقات هنا وهناك تحتوي على اسئلة تبحث عن اجابات مكررة يلقي بها الطالب وهو يتثاءب ليبعد عنه الحاج المعلم.

استاذي القدير فهد
اتفق معك تماما لدينا مشكلات جوهرية في النظم التعليمية تحتاج الى تغيير وقرار شجاع بل قرار من أعلى سلطة سياسية حتى ينصلح الحال ويحدث التطور الذي نحن نريده وفق هذا التغيير.

عندما تلاحظ اغلب المعلمين ،تجد ان ليست لديهم الرغبة في تطوير نموهم المهني ،وبالتالي فهو يسلكون اتجاه المعلمين الذين سبقوهم ،،، نحن نريد تغيير جذريا بحيث تتولد لدى المعلم الرغبة والدافعية نحو تطوير اداءه فهو يبحث ويقرأ ويمارس خبرات جديدة ويمتلك كفايات مهنية متعددة يكتسبها رغبة منه شخصيا نتيجة للتغير في النظم التعليمية ،، وليس تغييرا سطحيا وشكليا .
المعلم لايشعر بالرضا الوظيفي لأن الرؤية لديه غير واضحة ،،فهو لايعرف حتى سياسات التعليم ماهي.
وعندما نتحدث عن سياسات التعليم اعتقد انه ينبغي اعادة النظر فيها ،،،فعلى سبيل المثال وعندما اقيمت المشاريع الإستراتيجية في الوزارة لم يحدث تغييرا واضحا وملموسا في الميدان التربوي بل حدثت مقاومة كبيرة جدا وسبق ان تطرقت لمثل هذا المقاومة واسبابهافي موضوع سابق
في المنتدى.

لايمكن اجحاف حق الوزارة في سعيها نحو التطوير فهو بلا شك عمل جبار وواضح للعيان ، إلا ان هذا التطوير لايمكن ان يحدث الا عندما يحدث تغيير جذري بقرار شجاع في النظم التعليمية بحيث تتغير آليتها ،فعلى سبيل المثال ولنكن صادقين جدا واكثر شفافية ماهو الدور الذي قام به جهاز الإشراف التربوي طوال الربع قرن المنصرم؟ ماهي التغيرات التي حدثت في الميدان التربوي؟ الا تتفقون معي ان اغلب اعمال هذا الجهاز هي اعمال ادارية؟ولنفترض جدلا حتى لانكون مبالغين او ممن يتصفون بالغلو في الأحكام ،،، ماهي نتائج الاعمال الفنية على الميدان التربوي سواء من ورش عمل او لقاءات تربوية او برامج تدريبية ....الخ .
نحن جميعا نشعر بوجود المشكلة وابرزها المعلم ،،، ينبغي أن يعاد الاعتبار الى مهنة التعليم حيث ان مسارات الاصلاح جميعها تصب في النهاية عند المعلم فهو العنصر المؤثر والحاسم في نجاح العملية التعليمية والتربوية او اخفاقها ومالم يكن المعلم في مستوى كفء يجعله قادرا على احداث التغيير بوسائل اكثر فعالية في عقلية الطالب وفي سلوكه واخلاقه ومعاملاته فان مسارات الاصلاح الاخرى جميعها المتمثلة بنطوير المنهج او البيئة المدرسية ستظل قاصرة وغير مؤثرة.
عندما يتضح الطريق تماما لدى المعلم اين يسير فسوف ينطلق وفق هذه الرؤية ليصل الى تلك الأهداف التي هو والمجتمع يريدها والنظام التعليمي ايضا وبالتالي سيعمل على استخدام العديد من الأدوات والإستراتيجيات ويعمل احيانا على تطويرها ليصل الى هناك ويقيم نفسه هل انا في الطريق الصحيح ام لا؟ هل ادواتي تصلح للمضي في هذا الطريق ؟ويطرح العديد من التساؤلات...الخ ،اما عندما لاتكون هناك رؤية واضحة للمعلم ولايدرك ماهي الأهداف وماهي اهداف النظام التعليمي عامة فهو بلاشك كمن يسير بدون هدف وبالتالي ستنعكس على دافعيته وميوله ورغباته وتطلعاته وحتى طموحاته وبالتالي لن تكون لتلك الأدوات اي قيمة لأنه يدرك انه يسير بدون رؤية وبدون بوصلة واضحة تقوده الى الطريق الصحيح.

شكرا لك على هذا الموضوع

ختاما اقول ان
العلم والتعليم لا وطن لهما

احمد عبد المتعالي
12-10-2011, 04:47 PM
الاستاذ فهد :


لك كل التحية والتقدير لقد حمت حول الحمى......... واشعلت الفكرة ......اتصور وانت تكتب بأنك تصرخ بصوت عال لعل من بيدهالأمر ان يسمعك .....


ابو احمد :


نتحدث كثيرا عن فكرة اين الخلل لنبدأ بالشكلالصحيح ، وانت هنا فتحت القضية ( الاصلاح لنظام لا يتماشى مع العصر) ان هذا مضيعةللمال والوقت والجهد ، بل ان من لا يسمح بدفن الميت يعتبر جانياً ، ونحن لم نسمحللميت ان يموت فبعض التنظيمات انهكها الزمن وماتت طبيعياً ولكننا متمسكون ومطورونلما يجب دفنه .


التربية والتعليم منهك العمل بها ولكنه قابلللتحدي وهنا سر العمل التربوي ، انه يشعرك بالتحدي .


ومن اجل هذا فالمطورون الحقيقيون ينظرون الىالقائم ومدى صلاحيته للترميم او يتم التخلص منه ومن ثم التغيير ومع الزمن يتمالتطوير .


ابو احمد يراودني سؤال يجب ان نسأله لذواتناهل نحن مؤهلون كقيادات تربوية لقيادة التطوير الذي بدوره يحتاج الى التغيير ؟


واخيرا : فالتطوير الحقيقي لن يقف التغيير لهعائقاً الا عند المترددون المحافظون على الحال !!!!


ونحن ندرك جيداً بأن مصطلح التغيير مخيفلأعداء التطوير !!!!ولهذا فهم يرددون مصطلح التطوير ولكن دون تغيير وهذا يمثل تنويمطويل الأجل !!!

بائعة الورد
12-10-2011, 06:59 PM
استاذي الفاضل :فهد الرحيلي حمدا لله على عودتك
من مدينة الورد ...دعني أقدم لك وردة الاعتزاز والفخر بكل كلمة خطها قلمك
فلإن سألني س من الناس مارأيك الشخصي في التطوير لأجبت بكل مصداقيه أروع من رائع ولكـــــــــــــــــــــــــــــن ؟ !
آآآآآآآآآآآآآآهههههه كيف لنا أن نستفيد من هذا التطوير ويثمر بشكل نافع وسريع ونحن تعوقنا معوقات مالله بها عليم ولكن
سددوا وقاربوا ريثما يرزقنا الله من فضله .............

وحدي وعلى جهدي
12-10-2011, 07:14 PM
لقد أصبت في مقتل
نعاني كثيرا في مجتمعنا التعليمي من ردود أفعال بعض المعلمين الذين يقاومون التغيير بشتى أساليبه وينادون بعودة الاستقرار كما يزعمون لان المناهج المطورة زلزلت لهم كيانا وقلبت لهم موازين !! يعلمها الله ..!!
انا أشعر بالفجوة الكبيرة المتسعة بين المناهج المطورة وسياستها وبين المعلمين والمعلمات
من سيسدها بالله ان لم يبدأ المعلم بذلك ؟؟؟ فهو الأقرب لها ؟ والأكثر ممارسة لسياستها على أرض الواقع
وكثير من الاستراتيجيات الحديثة تنادي لتتماشى مع المناهج المطورة ولايزال المعلم لايستجيب الا بالطريقة التقليدية التي تفقد المناهج المطورة مغزاها ..
انا لا أوزع المسؤوليات ولا أحاسب أحدا
لكني كمعلمة فعلا أعاني من تدهور الوضع الثقافي لكثير من الذين يسيؤن للتغيير في طيات المناهج المطورة ومامن عيب فيها
أصلح الله حال الجميع فقديما قيل : **ان احساسك بالمشكلة وأنت تقود زمام المسؤلية نحو هدف واضح يجعلك تتناول الحل بيدك اليمنى وتشير للنجاح بيدك اليسرى أن هذا هو هدفي **

ذات
12-10-2011, 08:17 PM
مؤلم جداً عندما تدرك أن الكل يدرك أين الخلل ... ولكن ... الكل يتجاهل ذلك ...

مقال ... منطقي جداً ... ويلامس الواقع ...... خاصةً أن المملكة الحبيبة ... تعيش فترة ربيعية وإصلاحية .. في الانظمة ... ولكن .. أظن المسألة تحتاج شجاعة قوية ... في إتخاذ قرار كهذا ... يتجه للتغيير الجوهري ... مع الحفاظ على سياسات التعليم العليا .. والتي لايختلف عليها اثنان ...

لن أقول أني متفائل ... ولكن ... لا أظن أنالمسألة مستحيلة ... في ظل سماعنا بقرارات .. شجاعة اتخذها المسؤليين في تغيير سياسات وأنظمة كنا نظن أنها تمتلك حصانة وقداسة الدين العظيم ...



تحية ... لكم ...

سناء الردادي
12-10-2011, 10:53 PM
الحمد لله على سلامتكم
لا فض فوك كلام في منتهى الروعة ليت صوتك يصل الى كل مسؤول وكل صانع القرار
وأن يجد آذان صاغية نحن فعلا بحاجة للغير حتى نحقق أهداف التعليم وكلمة حق تقال لا بد أن تسمع ولو بعد حين

ام لجين
12-10-2011, 10:59 PM
عوداً حميداً أستاذ فهد ولا أرانا الله فيك مكروهاً
لقد وصلت إلينا رسالتك بوضوح شديد ، و أتمنى أن تصل لمن بيده القرار بوضوح أكثر ( ولقد سمعت أن هناك بعض التغييرات تلوح في الأفق منها : التشكيلات المدرسية لمدارس وزارة التربية والتعليم ، التي حددت تشكيل الهيئة الإدارية والهيئة التعليمية للمدارس ، ووزعت الصفوف والأقسام وفقاً لعدد من الضوابط ) ولكن حتى ذلك الحين فلا ينبغي أن نتوقف وان نشمر سواعدنا ونبذل قصارى جهدنا (فإن الماء على ليونته يحطم الصخرة بينما ينساب قطرة ،، قطرة)

منسق الجوف
12-10-2011, 11:49 PM
عليك السلام اخي ابو فيصل

المقال يحاكي الواقع والكلام فيه اجزم انه ملىء البيوت والمجالس والاعلام وعند الاكاديمين والتربويين والمثقفين وانصاف المتعلمين بل وحتى الجهلاء

ولكن الا نستحق هذا الواقع اليس الواقع متوافق مع مع الانظمة والحوافز والرقابة وتحقيق العدالة الوظيفية ووووووو ..............

سعد صقر
12-11-2011, 07:37 PM
ابا أحمد المثير في فكره ومدخلاته رائع كعادتك

انا اتفق معك في طرحك إضافة بأنه يجب أن تكون منظومة التربية والتعليم واقعية وان تجمع شتات الجهود التي تبذل هنا وهناك، و أؤيد كلامك بأن التغيير قبل التطوير وجهة نظر صائبة وأن نبدأ التغيير من أنفسنا ولقد سلكت في موضوعك مسلك الآية ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) مع أنني أرى البداية الجادة للرغبة في التطوير بدأت تؤتي أكلها ولكنها جهود متشتتة وذلك باختلاف ثقافة التغيير والحماس الداخلي ومع ذلك نحتاج إلى تقويم اعمالنا و توفير احتياجات المعلمين والمدارس ودعمها ونشر ثقافة التغيير والتحول المنشود والهدف المرسوم وأن لا نرضى بأنصاف الحلول.
شاكر ومقدر لك طرحك الرائع ولا حرمنا من جديدك.

بسمة
12-11-2011, 08:51 PM
موضوع رائع ويلامس الواقع

بل هو الواقع نفسه والذي نعيشه كل يوم بين جنبات التعليم

نتحدث كثيرا عن تطوير المناهج ونجد الصرخات في كل مكان بين مشاكل الفصول والحصص والادوات

ولكن دائما اقول لنبدأ التغيير من داخلنا

فإن استطعنا تغيير أنفسنا الى الافضل سنجد كل من حولنا جميلا

وسننظر اليه برؤية مختلفة نستطيع من خلالها مواجهة الصعاب

ولكن علينا ايضا ان ننظر الى المعلم سواء كان معلما او مشرفا بوجهة نظر اخرى بأنه الجهة المنفذة لقوانين وتعاميم شرب عليها الدهر وأكل

وحتى لو لقي تغيير راح يجده عبء اضافي لمهمه الأخرى

لذا الموضوع مازالت شبكة امام عيني

كيف سنغير حتى نطور ؟ لانه فعلا لا يمكن التطوير بدون تغيير

واذا غيرنا للاحسن فنحن في سعينا الى التطوير أفضل

واذا اتفقنا ان التغيير أولا فلا بد من التفكير في السؤال : ماذا بأيدينا أن نغير ؟

وما هي الاشياء التي استطيع تغييرها ؟


والاهم ان نبدأ بالتغيير دون شعارات فارغة من اي تنفيذ والا كان لا طائل منها




تحيتي لك ولفكرك الراقي

راكد
12-11-2011, 10:48 PM
شكراً ايها المبدع على إعادة الحياة الى المنتدى بها الموضوع الذي يلامس الواقع ودائماً ما نسأل هل ما يحصل تطوير ام تغيير وتوصلنا مبدئيا الى انه تطوير في المقررات وتغيير في طرق واستراتيجيات التدريس ولكنا فوجئنا بعدم تهيئة الميدان وبيئة التعليم لهذا التطوير وهوما قلت انه تغيير في المحتوي
ولهذا لابد ان لاننتظر فقط الى ان يتم التغيير الذي يعلم الله هو سيحصل ام لا بل لابد ان نغير من انفسنا اولا (مشرفين -معلمين ) كلا بما يخدم هذه النقلة النوعية الرائعة في المقررات والمناهج لابد ان نستفيد من كل تعميم يلمح بتغيير
لابد ان لا نتقيد بأي شئ يعيق تطورنا

إبراهيم مرغوب
12-12-2011, 09:56 AM
موضوع جميل وثري كعادتك أستاذنا فهد


وحمدا لله على سلامتك، ومتعك الله بالصحة والعافية



تغيير أم تطوير؟


ما فهمته أن جوهر مقالتك هو التركيز على من يكون أكثر فاعلية، ومن يحتاج إليهما؟


اثر التطوير في الأدوات سيظل ضعيفا طالما ان التغيير لم يحدث في البيئة الحاضنة


ومثاله: لو شاهد الإنسان وجهه في المرآة وبه كدمات...


ثم تخيلوا وضع لصقة الجروح على المرآة على ان تتحسن حالته.


ربما ركزنا في بعض امورنا على تطوير الانعكاسات، ونسينا تغيير الأصول


ولنستمر على تغيير وتطوير ما نستطيع عليه بدءا من أنفسنا ومن حولنا


والله يعين الجميع

تقنيه
12-14-2011, 12:10 AM
السلام عليكم
أستاذ فهد الرحيلي
عودا حميدا ولله الحمد على السلامة
من وجهة نظري
التغير والتطوير كلاهما يقود للآخر........... إذا افترضنا عملية التغيير المخطط وليس العشوائي
التغيير أحيانا مدخل للتطوير وأحيانا يكون من نواتج التطوير .
وعندما طرحت التساؤل عن الأنظمة التعليمية هل تم بها تغيير ....
فانا أرى نقاط مضيئة لأنظمة تعليمية أو بيئات حاضنة كما ذكرت تم بها تغيير مثل:
التشكيلات المدرسية الجديدة
المزيد من الصلاحيات لمدراء التربية والتعليم ومدراء المدارس ( التوجه نحو اللامركزية المنضبطة )
إقرار الميزانية التشغيلية للمدارس
التوجه للمدرسة نواة التطوير وبالتالي بروز مشاريع مدارس الإدارة الذاتية
توطين التدريب والإشراف في المدارس
اعتماد رتب المعلمين ( معلم مبتدئ - معلم أول - معلم خبير )
توفر مراكز مصادر التعلم ( بيئة حاضنة مميزة )
نظام تدريس اللغة الإنجليزية من الصف الرابع
نظام تدريس الحاسب الالي في المرحلة المتوسطة ( نظريا وعمليا )
إتباع نظاميين تعليميين الأول يعتمد على المقررات الدراسية وهو نظام الساعات و الثاني النظام التقليدي و المشتمل على كافة المواد الدراسية.
تطبيق نظام المعدل الأكاديمي في الصف الثاني و الثالث الثانوي.
منظومة الدخول الهادئ للتعليم الإلكتروني
نظام نور للإدارة التربوية

وقبل ذلك كله كانت الأهم خطوة وهي :
توحيد المناهج الدراسية للبنين و البنات.
سياسة توحيد الإجراءات ما بين إدارات التربية والتعليم ( بنين - بنات ) في المناطق والمحافظات .

وأخيرا ..... مما لا شك فيه أن منظومة العمل التربوي الشاملة في حالة مستمرة من التحسين ولن تتوقف في يوم ما وسيكون هناك كما تفضلت ....
حالة دائمة من التغيير والتطوير نظرا لطبيعة المجال في الشأن التربوي الذي يتأثر ويؤثر بما حوله ...
أستاذ فهد
الميدان التربوي هو بإختصار ( مدير مدرسة ومعلم ) وعليهم نعول الكثير
نحتاج إلى تفاعلهم وقناعاتهم الواعية ونضجهم ومبادراتهم المخلصة
فلن تنفع منظومة متكاملة الحبكة عند غير ما ذكرت
ويسلم الجميع
تقنية

فهد الرحيلي
12-16-2011, 02:40 AM
الأخوة الزملاء جميعاً السلام عليكم
والأساتذة : أحمد عبدالمتعالي ، الأفق ، بائعة الورد ، وحدي وعلى جهدي ، ذات ، سناء الردادي ، أم لجين ، منسق الجوف ، سعد صقر ، بسمه ، راكد ، إبراهيم مرغوب ، تقنية . ( إن شاء الله ما نسيت أحد ....) شكراً لكم على أفكاركم الرائعه

كم هو جميل وممتع عندما نتناقش ونطرح أفكارنا....ربما نصل لنتيجة تغير واقع ظل مرهون ببقاء الثوابت في القوانين الفيزيائية ً.
تحية طيبة للجميع على كل ما تم طرحه..... فأنا أتفق كثيراً مع الطرفيين والوسطيين إن صح التعبير ( وذلك في مجال العلوم التربوية والإنسانية طبعاً ) ففي كل طرح تجد فكرة هنا أو هناك وتقول آه....لو ضمنتها مقالي ..... هكذا هي العلوم التربوية الثبوت فيها نسبي ومرهون بمدى تأصل القناعة لدى الفرد أو المجتمع.
كنت أسعى للخوض في فكرة المراهنة على الأدوات والاستراتيجيات مقابل النظام أو المنظومة التي تحتويها وتحتضنها ، وذلك بشيء من التفصيل لقناعتي بأن العملية ليست عكوسة في مثل هذه المجالات ( مجال التعليم ).
بمعنى أن المراهنة على تطوير الأدوات والاستراتيجيات لن يؤتي الثمار التي نتوقعها لا من حيث الكم والكيف ولا حتى في الزمن المتوقع.. إن لم نبدأ بتغيير حقيقي في المنظومة التي ستحتضن هذه الأدوات والاستراتيجيات.
وهي قناعة بلورتها فلسفة التعليم والتعلم التراكمية على مر العصور والأزمنة .... وكما هو معلوم لديكم أخوتي الكرام بأن العصور والأزمنة تركت لنا نظم وأفكار تعليمية وهو موروث على مستوى النظم وليس على مستوى الأدوات ، مع أن هنا موروث على مستوى الأدوات والاستراتيجيات ( للذكرى ) وليس ذا معنى مقابل موروث النظم فموروث النظم هو الذي يبقى حياً لا يموت وتتوارثه الأجيال فكرياً جيل بعد جيل أما الأدوات وتوابعها فهي صالحة لمكان وزمان ما ولا يجوز تعميمها ولكن موروث النظم الحاضنة حتى وإن لم يكن صالح في زمان ما فإنه يبقى موضع للنقاش وإعمال الفكر والأمثلة كثيرة في هذا ( نحن نناقش أفكار أرسطو ونحاول فهم نظم التعليم والتعلم في عهده ولكن لا يهمنا نوع الفصول والسبورات ( ذكية أم لا) ولا الدفاتر والكتب والطباشير والأقلام التي كانوا يستخدمونها في ذلك النظام ).
مع إيماني العميق بوجود متلازمة في ذلك ولكن حتى في المتلازمات هناك سبب ونتيجة .... لذلك أتمنى أن يتحرك الوضع لدينا ( في تعليمنا ) نحو العمل على التغيير في طبيعية النظام التعليمي أو بعض أجزاءه مع أهمية ثبوت ما هو قائم من إجراءات التطوير أو حتى تسريعها ( لا يهم كثيراً في البدء ولكنه ذو أهمية كبيرة عندما يحدث الفعل )

والشيء الذي يفرحنا جميعاً كما ذكر - أخي تقنية في رده حفظه الله - هو أن وزارة التربية والتعليم بدأت تتخذ إجراءات تقدمية على مستوى العمل في تغيير بعض أجزاء النظام التعليمي وبالتالي هي ( أي وزارتنا الحبيبة ) من سيبادر بعمل الفعل حتى تتاح الفرصة أما من يملكون ردة الفعل ( التطوير ) أن تظهر نتائجهم على الواقع.
أعتقد بأن الوزارة قادرة وبقوة أن تجعل التطوير يؤتي ثماره إذا اتخذت إجراءات أكثر فاعلية على مستوى التغيير في النظام التعليمي وربما نشاهد ذلك قريباً إن شاء الله.

تحياتي وتقديري للجميع

علا نور
09-21-2012, 10:15 AM
شكرا لطرحك المتميز كما عودتنا أستاذنا الفاضل فهد .ولي رأي :التغيير والتطوير الله المستعان عندما تكون هناك متنقضات وصراعات في القررات مثل معلم متخصص في العلوم ابتدائي ثم النتيجة معظم المدارس يوزع بها العلوم على أكثر من معلم أو يسند تخصص انجليزي أو عربي .معلم غير متخصص لديه أكثر من 4 مقررات جديدة أي أبداع أو تجديد في تدريسه معلم كما ذكر أستاذنا الفاضل لديه أكثر من مهمة مثل مشرف مصلي رائد نشاط ، مرشد صحي ،أمن وسلامة..الخ وكذلك هناك مدارس يحتسب بها ملاك للمعلم صفر رغم وجود ثلاث صفوف مختلفة والسبب مجاورتها لمدرسة ثانوية مطلوب من المعلمة بها تدريس ثلاث مقررات بالمرحلة الثانوية ومقرر من المرحلة المتوسطة حتى تكمل 24 حصة ثم أطلب تدريس جيد ونتاج جيد وحال المشرف الفني ليس بأحسن من حال المعلم فهو مشتت الجهود بين متابعة سد العجز بالمدارس بالندب أ, متابعة البداية الجادة أو متابعة الاصلاحات وتوفر الكتب الدراسية متابعة الاختبارات والتدريب للمعلمات وتطبيق أساليب اشرافية متعددة ثم تجد أن لديها أكثر من 70 معلمة فلنكن واقعيين فالتغيير والتطوير لايأتي بالأمنيات ولا صرف الأموال الطائلة دون اعداد لفرق التطوير المسؤولة واختيار جيد لها وفق معايير محددة لاتقبل المجاملة وكذلك وقفة جادة للتخفيف عن المعلم والنظر لطبيعة دوره وعدم احتساب التشكيلات بالنظر فقك الى عدد الحصص بل لابد من وضع متغيرات أخرى مثل انعدام التخصص في المادة الصعبة مثل العلوم والرياضيات يجعل للمعلم ميزة خفض الحصص 50% وتخفيف الأنشطة عنه حتى يتسنى له تطوير ذاته في المادة التي يدرسه وغير ذلك من الأنظمة التي تعمل على تحفيز المعلم على العطاء والله أعلم وفق الله الجميع لما يحقق مصلحة التربية والتعليم ا