المعلم والمجتمع ..... نقطة حوار

[البطاطي]

(( المعلم والمعلمة موضع تقدير المجتمع ، واحترامه ، وثقته ))

هل هذا ما تشعر به أخي - أختي المعلمة ؟

( في العلاقات العائلية - في دوائر الحكومية - في القطاعات الأهلية - في اللقاءات العامة )

شارك ... لا تتردد

[وردة الثلاثون]

يشرفنا نحن حاملوا راية العلم والتعليم ، مَن حُملنا أمانة التعليم وبإذن الله نحن أهل لها، أن نكون فعلاً محل تقدير واحترام ثقة المجتمع وهذا ما أراه فعلاً من حولي ولله الحمد فنحن وبفضل الله عز وجل محل تقدير الجميع ممن حولنا 00
ولكن مما يحز في النفس إختلاف التقدير بين المعلمين باختلاف المرحلة التدريسية التي يدرسونها ، فالنظرة التقديرية تكون أكبر لمعلمي الجامعة والكليات ثم معلمي المرحلة الثانوية ثم المتوسط فالابتدائي رغم أن معلمي المرحلة الابتدائية بنفس درجة معلم المراحل الأخرى وقد يتفوق عليهم في التقدير والنسبة بل وفي المستوي التدريسي أيضاً في كثير من الأحيان 0
و لأن المعلم والمعلمة ممن سخروا حياتهم بعد عبادة الله للعلم والتعليم فإن المجتمع يكن لهم الاحترام والثقة والتقدير ولكن نتمنى أن تزول النظرة الخاطئة والتفرقة بيننا لأننا سواسية في كل شيئ

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[البطاطي]

وردة الثلاثون .... شكرًا لك

الأساس هو معلم الصفوف الدنيا ... والشعوب المتقدمة تعطي هذه المهمة الشاقة للمعلمين اصحاب الخبرة التربوية والعلمية معًا .

[البطاطي]

في الصين : يحتل المعلم في الصين مكانة متميزة وتعد مهنة التدريس من أكثر المهن المحترمة بل يعده الصينيون مهندس روح.

وهناك عدد كبير من الحكم التي يتداولها الصينيون والتي تدل على عظيم الإحترام للمعلم فهناك حكمة تقول ( من علمني حرفا فهو أبي مدى الحياة ) و (من كان لي معلما يوما غدا لي صديقا دوما ).

وفي العاشر من سبتمبر من كل عام تقيم الصين عيدا للمعلم وتهدف من وراء إقامة هذا العيد هو تهيئة بيئة اجتماعية عامة لاحترام المعلمين والاهتمام بقضية التعليم وهو أحد أسرار تقدم الصين .


في اليابان : يحظى المعلم الياباني بالاحترام الواسع في جميع طبقات المجتمع حتى أنه كان يصل قديماً إلى حد التقديس. أما في الوقت الحالي فعندما يدخل المعلم إلى الفصل يقف جميع الطلاب وينحنون احتراماً له ثم يقول الطلاب العبارة التالية " يا معلمنا نرجو أن تتفضل علينا وتعلمنا " وهو رجاء يفوق الاحترام العادي لأن مدلول كلمة " سيسني " في اللغة اليابانية له معنى أدق وأعمق في المبالغة في الاحترام.
وللمعلم مكانة اجتماعية خاصة في الأسرة اليابانية فيقوم الوالدان بزراعة هذا الاحترام في نفوس أبنائهم منذ السنوات الأولى للدراسة مما أعطى للمعلم سلطة كبيرة في تعامله مع الطلاب في كافة المراحل حتى الفصل الذي يتسع لـ 40 طالباً يسيطر عليهم المعلم بكل يسر وسهولة بفضل مكانته.


في كوريا : طبقت مثلها الشعبي الذي يقول(لا تقف على ظل المعلم) فكان المعلم هو المحور الأساسي في الدولة وتم إنزاله منزلته التي تليق به فالمعلم في كوريا الجنوبية في بداية تعيينه يحصل على مبلغ 2000 دولار أمريكي....؟؟مع العلم أن كوريا الجنوبية ليست دولة غنية بل هي بكل بساطة دولة تستورد المواد الأولية من الخارج وتقوم بتحويلها لصناعات مختلفة وتعاود تصديرها للخارج وتكسب.
ركزوا على المعلم لدرجة أن الأسر في كوريا الجنوبية تتمنى أن يكون أحد أفرادها ممن يلتحق بمهنة التعليم لما يحصل عليه المعلم هناك من تقدير مادي ومعنوي مما ينعكس على مكانته الاجتماعية ونظرة التقدير والوفاء التي لها الأثر في تحفيز كل معلم على الإبداع والتطور.
وهناك صور كثيرة

[السراب]

حال امعلم الآن كما وصفه الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان :

شوقي يقول ومادري بمصيبتي ........... قم للمعلم ووفه التبجيلا

اقعد فديتك هل يكون مبجلا ............. من كان للنشء الصغار خليلا

ويكاد يفلقني الأمير بقوله ............... كاد المعلم أن يكون رسولا

لوجرب التدريس شوقي ساعة ...... لقضى الحياة شقاوة وخمولا

حسب المعلم غمة وكآبة ....... مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا

إلى أن يقول ........

يا من يريد الانتحار وجدته ..... إن المعلم لا يعيش طويلا

والمقارنة بين المعلم في الدول التي ذكرتها أخي البطاطي والدول العربية بصفة عامة مقارنة ظالمة ..

حتى أذكر مقولة عن رئيس وزراء اليابان عندما سألوه عن سبب النهضة الاقتصادية التي قامت عليها اليابان بعد الدمار الذي خلفته قنبلة هيروشيما فقال (( أعطينا المعلم راتب الوزير وهيبة القاضي وقوة الضابط ))

شكراً لك أخي البطاطي .

[السفير]

شكرااخي السراب على هذة العبارة فتعليمنا اليوم يفتقر لذلك والدليل تهافت المعلمين على التدريس في المرحلة الابتدائية لكون نظرة البعض لعملية التدريس في هذة المرحلة مميزات صفوف اولية والاختبارات ما فيه وفي النهاية اتقن او لم يتقن ومن فقع المرارة ضمنا نجاحة حتى ما يشغلنا ."اقتباس من ما كتبة السراب " حتى أذكر مقولة عن رئيس وزراء اليابان عندما سألوه عن سبب النهضة الاقتصادية التي قامت عليها اليابان بعد الدمار الذي خلفته قنبلة هيروشيما فقال (( أعطينا المعلم راتب الوزير وهيبة القاضي وقوة الضابط ))

[احمد عبد المتعالي]

اخي البطاطي


لك كل التقدير لإثارة هذا الموضوع لتتم مناقشته بعقل متفتح وغير متحيز واليك قولي :

اولاً : تمر المجتمعات بحالات ومواقف يكون فيها تقدير فئات مهنية أو وظائف معينه على حساب مهن اخرى ، فمثلاً ( بعد الحرب العالمية الثانية كان التقدير الكبير لمن الهندسة وخاصةً الهندسة المعمارية لكون العالم تعرض لدمار كبير يحتاج الى ثورة في البناء ) وهذه حالات طبيعية لكون المجتمع يخضع التقدير لحاجاته الأولية .

ثانياً : الحالة الصحية ان التقدير لايكون جماعياً وأعمى لفئة معينة ولكن يجب ان يكون التقدير والاحترام فرداني بمعنى ان يحترم الشخص لانجازه هو وليس لكونه ينتمي الى فئة مهنية أو وظيفية معينه ، لأن التقدير الجماعي قد يورث الاحترام الجماعي لفئة مهنية معينة .وعلى اساس ذلك لايجب ان يكون الاحترام جماعي وكذلك لايكون الاحتقار جماعياً بسبب الانتماء .

ثالثاً : ارى بأنه يجب ان نفرق بين التعليم كمهنة مقدسة وبين من يمارسها لكي نستطيع ان نعالج الخلل والتقصير ، فالبعض يريد ان يحترم لكونه ينتمي الى عمل مقدس بغض النظر عن اداؤه .

تحياتي

[البطاطي]

السراب

السفير

احمد عبد المتعالي


أسعدني تواجدكم ... لكم مني خالص الدعاء