المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمهات النمور أم الأمهات الأفيال؟ مقال هام وممتع



الشريف
02-19-2011, 08:59 AM
أثارت نتائج البيزا الأخيرة جدلا ولغطا كبيرا في الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية حيث تبوأت شنغهاي الصينية مركز الصدارة عالميا وأرجع كثيرون أن للثقافة الصينة التي ترفع من شأن المثابرة والجد والالتزام الشديد ودور الأم على وجه الخصوص في تربية الأبناء واستدر هذا الحدث التعليقات الكثيرة والمقالات المعمقة لمناقشة اسباب التفوق الصيني واللآسيوي على وجه العموم
أترككم مع هذا المقال الهام الذي يلقي الضوء على هذا النقاش ولعلنا في حاجة إلى نقاش معمق من هذا النوع




الأمهات النمور أم الأمهات الأفيال؟



بيتر سِـنجر
قبل أعوام عدة كنت وزوجتي نستقل سيارتنا في مكان ما وبصحبتنا بناتنا الثلاث الشابات في المقعد الخلفي، عندما سألتني إحداهن فجأة: ''هل تفضل أن نكون ذكيات أم نكون سعيدات؟''.
ولقد تذكرت تلك اللحظة في الشهر الماضي عندما كنت أقرأ مقال آمي تشوا في جريدة ''وال ستريت'' تحت عنوان ''ما السبب وراء تفوق الأمهات الصينيات''، وهو المقال الذي أثار أكثر من أربعة آلاف تعليق على موقع wsj.com، وأكثر من 100 ألف تعليق على موقع الفيس بوك. وكان المقال عبارة عن مادة ترويجية لكتاب تشوا الجديد ''أنشودة المعركة: الأمهات النمور''، والذي حقق أفضل المبيعات على الفور.
والفرضية التي تطرحها تشوا هي أن الأطفال الصينيين، إذا قورنوا بالأطفال الأمريكيين، أكثر ميلا إلى تحقيق النجاح لأنهم لديهم ''أمهات نمور''، أما الأمهات الغربيات فهن هررة، أو ما هو أسوأ من ذلك. والواقع أن تشوا لم تسمح لابنتيها صوفي ولويز قط بمشاهدة التلفاز، أو ممارسة ألعاب الكمبيوتر، أو المبيت في بيت إحدى الصديقات، أو المشاركة في مسرحية مدرسية. بل كان على طفلتيها قضاء ساعات طويلة يوميا في ممارسة العزف على البيانو أو الكمان. وكان من المتوقع منهما إحراز أعلى العلامات في كل المواد المدرسية باستثناء الرياضة البدنية والدراما.
والأمهات الصينيات، على حد تعبير تشوا، يعتقدن أن الأطفال إذا ما تجاوزوا مرحلة الحبو فلا بد أن يخبروا بعبارات لا لبس فيها عندما لا يوفون بالمعايير العالية التي يتوقعها آباؤهم منهم. (تقول تشوا إنها تعرف أمهات صينيات في طباعهن رغم أنهن كوريات وهنديات وجامايكيات وإيرلنديات وغانيات، وتعرف أمهات صينيات بالعرق، لكنهن لسن صينيات في طباعهن).
ولكن تشوا، الأستاذة في كلية الحقوق في جامعة ييل (وزوجها أيضا أستاذ في الكلية نفسها)، تعيش في ظل ثقافة تعتبر تقدير الطفل لذاته هشا إلى الحد الذي يجعل فرق الأطفال الرياضية تمنح جائزة ''أفضل لاعب'' لكل المشاركين من الأطفال؛ لذا فمن غير المستغرب أن يتفاعل العديد من الأمريكيين بقدر كبير من الرعب مع أسلوبها في تربية الأبناء.
والمشكلة في تقييم نهج أمومة النمور أننا لا نستطيع فصل تأثيرها عن التأثير الناتج من الجينات التي يمررها الآباء إلى أبنائهم. وإذا كنت تريد لأطفالك أن يحققوا أعلى العلامات في دراستهم، فقد يعينك على ذلك أن تمتلك أنت وشريكتك في الحياة عقلية تسمح لكما بالحصول على وظيفة كأستاذ في إحدى جامعات النخبة، ومهما ضغطت أي أم نمر على أطفالها، فليس بوسع كل طالب أن يحتل المرتبة الأولى (ما لم نجعل الجميع ''أفضل طالب في الصف'' بطبيعة الحال).
إن أسلوب النمور في توجيه الأطفال يسعى إلى دفعهم إلى تحقيق الاستفادة القصوى من القدرات التي يمتلكونها؛ لذا فإن هذا الأسلوب يميل - كما يبدو - نحو جانب ''الذكي'' في الاختيار بين ''ذكي أم سعيد''. وهذه أيضا نفس وجهة نظر بيت مين لو، التي ذكرت في إحدى المدونات في التعليق على مقال تشوا: ''إن الأمهات من أمثال آمي تشوا هن السبب الذي يجعل الأمريكيات من أصل آسيوي مثلي يخضعن للعلاج''.
ولقد عمل ستانلي سو الأستاذ في جامعة كاليفورنيا في ديفيز على دراسة الانتحار، الذي بات شائعا بشكل خاص بين النساء الأمريكيات من أصل آسيوي (في المجموعات العرقية الأخرى تزيد حالات الانتحار بين الذكور عن مثيلاتها بين الإناث). وهو يعتقد أن الضغوط الأسرية تشكل عاملا كبيرا في دفع الناس إلى الانتحار.
وقد ترد تشوا بأن الوصول إلى مستويات عالية من الإنجاز يحقق قدرا عظيما من الرضا، وأن السبيل الوحيد إلى تحقيق هذه الغاية هو العمل الجاد. ربما كان الأمر كذلك، ولكن ألا نستطيع أن نشجع الأطفال على القيام بأشياء لأنها جديرة بالاهتمام في جوهرها، بدلا من الخوف من استهجان الوالدين؟
الواقع أنني أتفق مع تشوا إلى هذا الحد: إن التقاعس عن إخبار الطفل بما يتعين عليه أن يفعل من الممكن أن يتجاوز الحدود. والواقع أن إحدى بناتي، وهي أم لأطفال الآن، تحكي لي قصصا مذهلة عن الأساليب التي ينتهجها أصدقاؤها في تربية أبنائهم. فتقول لي إن إحداهن سمحت لابنتها بالانقطاع عن ثلاث من رياض الأطفال لمجرد عدم رغبتها في الذهاب إليها. ويعتقد زوجان آخران في أهمية ''التعليم الذاتي التوجيه'' إلى حد أنهما في إحدى الأمسيات خلدا إلى النوم في الـ 11 ليلا، تاركَين ابنتهما التي تبلغ من العمر خمسة أعوام لتشاهد فيديو باربي للساعة التاسعة على التوالي.
إن أسلوب النمور في تربية الأطفال قد يبدو مفيدا في إيجاد التوازن فيما يتصل بهذا النوع من التسامح، ولكن كلا النقيضين يتجاهل شيئا ما. إن تركيز تشوا على الأنشطة الانفرادية في البيت لا يلين، وهي لا تشجع الأنشطة الجماعية، أو الاهتمام بالآخرين، سواء في المدرسة أو في المجتمع بشكل أكثر عموما. ويبدو أنها تنظر إلى المسرحيات المدرسية وكأنها إهدار للوقت الذي قد يستغل بشكل أفضل في الدراسة أو ممارسة الموسيقى.
ولكن المشاركة في مسرحية مدرسية تعتبر مساهمة في مجتمع جيد. وإذا ظل الأطفال الموهوبون بعيدا، فإن نوعية الإنتاج ستعاني، وذلك على حساب الآخرين الذين يشاركون (والجمهور الذي يشاهد). وكل الأطفال الذين يمنعهم آباؤهم من المشاركة في مثل هذه الأنشطة يفوتون فرصة تنمية المهارات الاجتماعية التي لا تقل أهمية عن تلك التي تستحوذ على اهتمام تشوا - ولا يقل إتقانها احتياجا للعمل الجاد.
يتعين علينا أن نسعى إلى جعل أطفالنا مواطنين صالحين، وأن ندفعهم إلى حياة أخلاقية تؤكد على اهتمامهم بالآخرين إلى جانب اهتمامهم بأنفسهم. وهذا التوجه في تربية الأطفال لا ينفصل عن السعادة: وهناك أدلة وافرة تشير إلى أن هؤلاء الذين يتسمون بالسخاء والعطف أكثر شعورا بالرضا عن حياتهم مقارنة بغيرهم، لكنه هدف جيد في حد ذاته أيضا.
إن النمور تعيش حياة انفرادية، باستثناء إناث النمور التي لديها جراء. ونحن على النقيض من النمور، حيوانات اجتماعية. وكذلك الأفيال، فأنثى الفيل لا تركز على رفاهية دغفلها (ولد الفيل) فحسب، بل تجتمع أمهات الأطفال على حماية ورعاية كل صغار الأفيال في القطيع، وكأنها تدير شكلا ما من أشكال مراكز الرعاية النهارية للأطفال.
إذا فكرنا جميعا في مصالحنا الخاصة فحسب، فإن هذا من شأنه أن يقودنا إلى كارثة جماعية - وما علينا لكي ندرك هذه الحقيقة إلا أن نفكر فيما نفعله بمناخ كوكبنا. وحين يتصل الأمر بتربية أطفالنا، فإننا نحتاج إلى نمور أقل والمزيد من الأفيال.






http://www.aleqt.com/2011/02/17/article_505167.html

صالح بالحداد
02-19-2011, 09:26 AM
جزاك الله خير يا ابا عبدالرحمن على هذا المقال وتعليقي اذا كان ما عندنا لا ام نمر ولا ام فيل فكيف يكون الولد اعتقد انه هجين ملخبط من كل الاشكال يحتاج الى عملية ترميم وترقيع طويلة وعريضة ما لم يقدر الله له امر اخر

محمد السعدي
02-19-2011, 10:18 AM
شكراً أبا عبد الرحمن على هذا المقال ، وأنا في اعتقادي أننا نحتاج لتربية أبناءنا أن نأخذ من كل حيوان صفة جميلة : جماعية الأفيال والنمل والنحل ، وفطنة الغراب وصبر وجلد ..... ، وسرعة الفهد ، وأناة السلحفاة ، وتحمل الجمل ، وأحياناً مكر ..... المهم .
مقالك هذا الجميل ذكرني بالمقارنة التي أجراها أحدهم بين الكلب والذئب حيث ذكر :
الكلب أم الذئب :
الكــلـــــب
مستأنس و قدم خدمات كثيرة للبشر على مر العصور
يحرس صاحبه و عائلته و يحرس ممتلكاته
يقود الماشيه ويحرسها ولا يعتدي عليها حتى لو مات جوعاً
مخلص و متفاني و مُطيع لأبعد الحدود
شجاع و مستعد للموت دفاعاً عن صاحبه
يسلي الأطفال و صاحبه
يقوم بالعروض الفنية (السيرك) والعروض الترفيهية الاستعراضية
يدخل المسابقات التنافسية و الجمالية
يساعد الأعمى على معرفة الطريق و يساعده بالمسير
استخدم للقنص - سواء للتسلية أو لسد الحاجة
استخدمته الجيوش في القتال و استخدمه البعض للتنقل
تستخدمه الأجهزة الأمنية للكشف عن المخدرات و المتفجرات
تم تدريبه للمساعدة في ضبط النظام و محاربة الجريمة

الـذئب
لم يستأنس أبداً ...
و إن حصل وتم تربيته "نادراً" .... فلا يؤمن غدره مهما طال الزمن .
أناني ... إنعزالي ... إنتهازي
جبان ... لا يدخل بمواجهة إلا إذا ضمن الفوز فيها .
يقتل الإنسان ... خصوصاً إذا كان أعزل أو ضعيف او منعزل لوحده
يقتل قطيع الماشيه بالكامل ليأكل واحده
بعد كل هذا ... من تتوقع حضي بالمديح والتبجيل في ثقافتنا ؟
أنه الذئب !!!؟ نعم ...الذئب
فسمّينا أولادنا وعوائلنا بأسمه .
وصفنا لإنسان بالذئب ... يعتبر قمة المديح ...
بينما وصفه بالكلب تعتبر قمة الإهانة ... ولا يغسلها إلا الدم
تغنـّى بالذئب المطربون ... وسطر له الأدباء الروايات ...
و تغزل به الشعراء ... فنسجوا له أروع القصائد في وصف بطولاته وعزته وشهامته

احمد عبد المتعالي
02-19-2011, 03:57 PM
يعطيك العافية ابو عبد الرحمن على هذا النقل

الأطفال بحاجة الى مساعدة الكبار ليتسنى لهم ممارسة التربية الذاتية ، وهذا لن يكون الا من خلال التفاعل معهم وبصورة جدية ولكن تأخذ العمر الزمني والعقلي بعين الاعتبار .
ان ما يحدث الآن هو التعامل مع الصغار بطريقة لاتريحهم لكونها طريقة توحي لهم باحتقار قدراتهم ، وبذلك لايتفاعلون مع طرائقنا العقيمة .من وجهة نظرهم .

تحياتي

منسق الجوف
02-20-2011, 01:38 PM
مقال رائع واعتقد ان مرحلة الطفولة هي اصعب منعطف واخطر منعطف في حياة الانسان .. فهي الحاضنة الاولى التي تبنى عليها كل الاتجاهات والسلوك

مشاعل العبيكان
02-20-2011, 09:39 PM
مقال في قمة الروعة أستاذنا الكريم

في انتظار المزيد والمزيد من موضوعاتكم

الراقية الممتعة والمميزة

وفقكم المولى

إيمان مدني
02-20-2011, 09:52 PM
السلام عليكم
أمك أمك أمك = 75 % من مسؤولية التربية .............
الأم مدرسة ...............
إذا هزت الأم مهد طفلها باليمين فإنها تهز العالم بالشمال
موضوع خطير وذو شجون
أمهات نمور أم أمهات أفيال
منهجين مختلفين ومتناقضين في التربية
إذا كان علينا المفاضلة بينهما وترجيح أحدهما على الآخر وجب علينا أن ندرس الناتج لكلا المنهجين ولا أعتقد أن أي منهما سوف يروقنا
لا نحتاج منهجا قائما على قهر الطفل
ولا نحتج منهجا قائما على تمكين الطفل ( أحد بنود مؤتمر السكان المنعقد بالقاهرة) ومن ثم تمييعه
لدينا في تراثنا وثقافتنا منهجا تربويا فاعلا يغنينا عن البحث والمفاضلة
صحيح أن الناتج الذي لدينا الآن لا يرضي أحدا منا
لكن ليس الخطأ من المنهج إنما الخطأ له أسباب عدة
أحدها نقلات مجتمعية غير مدروسة سببت ما يشبه التشتت تارة والتخلي عن المسئولية تارة أخرى والتقليد تارة...
وأهم من ذلك كله الانسلاخ من الهوية و غياب الرؤية أو الهدف
إن كل ما تحتاجه الآن هو استعادة هويتنا أولاً ثم العودة وإعادة النظر وترتيب الأوراق و الأولويات لدينا
ثم وضع هدف محدد لما نريد أن ننتجه في تربيتنا عندها سوف نجد في منهجنا ثروة عظيمة غنية
فيها التوجيه الحازم الجاد لكنه الرفيق ......على غرار
يا غلام سم الله وكل بيمينك ...........
إحفظ الله يحفظك .............
منهج يشتمل على تقدير الطفل واحترامه حتى لا يسمح بأدنى خطا في حق الطفل حتى ولو كان
هاك أُعطك

زاوية مستقيمة
02-22-2011, 05:31 PM
هناك حكمة يابانية تقول (اعرف شيء عن شيء واعرف كل شيء عن شيء)
بمعنى إن العالم كله يعرف التخصص وصولا إلى الإجادة والريادة
والمثل الصيني يقول (لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطادها)
وعلى هذا فان أنماط التربية السائدة في دول الغرب المتقدمة والنمور الآسيوية تقوم
على احترام قيمة العمل وعلى الاستثمار فى البشر على اعتبار أن الاستثمار في العقول مربح جدا
فدولة مثل اليابان حققت نهضتها الحالية من التخصص في صناعة الالكترونيات
ودولة مثل الهند أصبحت في عداد الدول المتقدمة من التخصص في صناعة البرمجيات، وعلى هذا كان التعليم والبحث العلمي هما عماد أي نهضة وأي حضارة
والفرق بيننا وبينهم
أننا نعلى من قيم رجعية مثل التمسك بالهوية والتعصب القبلي والتفاخر بالأنساب ونغفل القيم اللازمة للرقي والتطور
لذا فالهوة بيننا وبينهم سحيقة
إننا لا نربى أولادنا تربية سليمة بل على العكس نساهم بشكل كبير في إفسادهم بتدليلنا لهم
وتعويدهم على الكسل والبلادة واللامبالاة والاتكالية على الغير حتى في أتفه الأمور كالعناية الشخصية ودخول الخلاء والاستحمام
إن الأمهات النمور لديهن مشاريع للنهضة تتماشى مع توجهات أوطانهن في غد أفضل وريادة عالمية، لذا فان شغلهن الشاغل
هو تطوير قدرات أطفالهن وصولا إلى مشروع وطني للنهوض بأوطانهن أما نحن فنركز على تزويج بناتنا وإقامة الأعراس وحفلات الزفاف فمن أين لنا بالنهضة المنشودة؟
الداء عضال والورم مستفحل ولا علاج سوى بالكي أو البتر
إذا أردنا نهضة حقيقية فلا بد من الاهتمام بالعقول
بدل من الاهتمام بالشكليات وصرف الأموال في غير موقعها الأصلي والتدليل الزائد عن حدة
شكرا لك

http://www.tilalsun.com/vb/images/smilies/4.gif

إيمان مدني
02-22-2011, 09:17 PM
http://www.youtube.com/watch?v=_BNpfWrTqHM


http://www.youtube.com/watch?v=_YKLA4sZH80&feature=related



هذا هو نتاجنا عندما كانت لنا هوية

amaal
06-27-2011, 06:01 PM
مقال رائع كيف لنا أن نصل بالأمهات فلى هذا الوعي

بارك الله فيك

**********************************

أستاذة إيمان وضعت يدها على الجرح

شخصت وعالجت

بارك الله فيك وأكثر الله في أمهاتنا من أمثالك


إن كل ما تحتاجه الآن هو استعادة هويتنا أولاً ثم العودة وإعادة النظر وترتيب الأوراق و الأولويات لدينا
ثم وضع هدف محدد لما نريد أن ننتجه في تربيتنا عندها سوف نجد في منهجنا ثروة عظيمة غنية
فيها التوجيه الحازم الجاد لكنه الرفيق ......على غرار
يا غلام سم الله وكل بيمينك ...........
إحفظ الله يحفظك .............
منهج يشتمل على تقدير الطفل واحترامه حتى لا يسمح بأدنى خطا في حق الطفل حتى ولو كان
هاك أُعطك