احمد عبد المتعالي
02-13-2011, 05:46 PM
الإرادة ( نبع العمل التربوي )
توطئة : نحن معشر التربويون نتحدث كثيراً عن الارادة وأهميتها في تكوينات الجيل المستقبلي ، والحق معنا في ما ذهبنا اليه من اعطاء الأهمية للإرادة من برامجنا القرائية فدورها كبير ولا يمكن ان يحدث التعلم ويتحقق الا من خلال ارادة يتبعها تكوين اتجاه . ولهذا فسوف احاول الاعتماد على قراءاتي السابقة ومنهجي الخبري الذي لا يستند الى مراجع وانما هي مبنية على المحصول الخبري – الخبرة – المتأتية عن الكثير من القراءات والتأملات المستمرة في المسائل السيكولوجية التي ارهقتني في السابق وحيرتني في الحاضر .
معنى الإرادة السيكولوجي :
يمر السلوك بثلاث خطوات أساسية كما قال مكدوجل هي : الأدراك والوجدان والنزوع . ومعنى النزوع هنا الارادة الكامنة قبل تحولها الى فعل .
ولهذا فشرط الارادة ان تكون مترجمة الى واقع سلوكي بواسطة وسيلة أو اخرى .
المعنى التعبيري للإرادة :
الواقع ان السلوك سلوكان : سلوك داخلي وسلوك خارجي . فعندما يجول الشخص بفكرة في ذهنه ويضفي عليها وجدانيات معينة فانه بذلك قد انتهج سلوكا داخلياً . - ونحن نمر كثيراً بل شبه يومي بهذه المرحلة - . وعندما يقوم الشخص بالتعبير عن تلك الأفكار والمشاعر سواءً بلسانه او بقلمه فانه يكون قد استعان بالسلوك الخارجي لتحقيق ذلك .
علماً بان السلوك الخارجي قد يتفق مع السلوك الداخلي وقد يختلف معه كثيراً وهذا الأمر بحاجة الى وقت آخر ولكننا معشر التربويون ندرك ذلك كثيراً ونتعامل معه بشكل مستمر فليس كل ظاهر من السلوك يطابق الباطن من السلوك .
المعنى الأدائي للإرادة :
الأداء عبارة عن ممارسة حركية تترجم عمليات فكرية ووجدانية ، ولكن الأداء له ارتباط كبير بالأدوات وكلما كانت الأداة معقدة كالتكنولوجيا في عصرنا الحاضر فإنها تحتاج الى تدريب لكي لا تؤثر سلباً على الأداء .
وكذلك فان الأداء يرتبط كثيراً بنمط أدائي معين ، فلإرادة الأدائية تكون في العادة ارادة نمطية . فمن يكتسب هذا النوع من الارادة الأدائية فانه لا يبدع فيما يقوم به . بل يلتزم بأسلوب معين في الأداء منقول أو موروث .
المعنى التأثيري للإرادة :
يختلف التأثير عن الأداء من حيث التغيرات التي يحدثها في الأشياء التي يتعامل معها الشخص . فالنحات الذي يتناول المجسم يكون قد اثر فيه وحوله الى صورة اخرى غير التي كانت عليه قبل تناوله . وبالنسبة للتأثير في الناس ( الذي نحتاجه نحن التربويون ) فقد يكون هناك أداء بغير تأثير وقد يكون هناك أداء له اثر ونتيجة لتكوين اتجاه أو تعديله .
ولولا ارادة التأثير ما بزغت الحضارة الى الوجود ، ولما استطاع الانسان ان يبتكر الجديد الذي نحن شهود عليه في عصرنا الحاضر .
لعلي بمداخلاتكم اثري الموضوع ولعلكم بمداخلاتكم تضيفون لي ولمرتادي منتدانا النبلاء
توطئة : نحن معشر التربويون نتحدث كثيراً عن الارادة وأهميتها في تكوينات الجيل المستقبلي ، والحق معنا في ما ذهبنا اليه من اعطاء الأهمية للإرادة من برامجنا القرائية فدورها كبير ولا يمكن ان يحدث التعلم ويتحقق الا من خلال ارادة يتبعها تكوين اتجاه . ولهذا فسوف احاول الاعتماد على قراءاتي السابقة ومنهجي الخبري الذي لا يستند الى مراجع وانما هي مبنية على المحصول الخبري – الخبرة – المتأتية عن الكثير من القراءات والتأملات المستمرة في المسائل السيكولوجية التي ارهقتني في السابق وحيرتني في الحاضر .
معنى الإرادة السيكولوجي :
يمر السلوك بثلاث خطوات أساسية كما قال مكدوجل هي : الأدراك والوجدان والنزوع . ومعنى النزوع هنا الارادة الكامنة قبل تحولها الى فعل .
ولهذا فشرط الارادة ان تكون مترجمة الى واقع سلوكي بواسطة وسيلة أو اخرى .
المعنى التعبيري للإرادة :
الواقع ان السلوك سلوكان : سلوك داخلي وسلوك خارجي . فعندما يجول الشخص بفكرة في ذهنه ويضفي عليها وجدانيات معينة فانه بذلك قد انتهج سلوكا داخلياً . - ونحن نمر كثيراً بل شبه يومي بهذه المرحلة - . وعندما يقوم الشخص بالتعبير عن تلك الأفكار والمشاعر سواءً بلسانه او بقلمه فانه يكون قد استعان بالسلوك الخارجي لتحقيق ذلك .
علماً بان السلوك الخارجي قد يتفق مع السلوك الداخلي وقد يختلف معه كثيراً وهذا الأمر بحاجة الى وقت آخر ولكننا معشر التربويون ندرك ذلك كثيراً ونتعامل معه بشكل مستمر فليس كل ظاهر من السلوك يطابق الباطن من السلوك .
المعنى الأدائي للإرادة :
الأداء عبارة عن ممارسة حركية تترجم عمليات فكرية ووجدانية ، ولكن الأداء له ارتباط كبير بالأدوات وكلما كانت الأداة معقدة كالتكنولوجيا في عصرنا الحاضر فإنها تحتاج الى تدريب لكي لا تؤثر سلباً على الأداء .
وكذلك فان الأداء يرتبط كثيراً بنمط أدائي معين ، فلإرادة الأدائية تكون في العادة ارادة نمطية . فمن يكتسب هذا النوع من الارادة الأدائية فانه لا يبدع فيما يقوم به . بل يلتزم بأسلوب معين في الأداء منقول أو موروث .
المعنى التأثيري للإرادة :
يختلف التأثير عن الأداء من حيث التغيرات التي يحدثها في الأشياء التي يتعامل معها الشخص . فالنحات الذي يتناول المجسم يكون قد اثر فيه وحوله الى صورة اخرى غير التي كانت عليه قبل تناوله . وبالنسبة للتأثير في الناس ( الذي نحتاجه نحن التربويون ) فقد يكون هناك أداء بغير تأثير وقد يكون هناك أداء له اثر ونتيجة لتكوين اتجاه أو تعديله .
ولولا ارادة التأثير ما بزغت الحضارة الى الوجود ، ولما استطاع الانسان ان يبتكر الجديد الذي نحن شهود عليه في عصرنا الحاضر .
لعلي بمداخلاتكم اثري الموضوع ولعلكم بمداخلاتكم تضيفون لي ولمرتادي منتدانا النبلاء