جاب الله
12-13-2010, 11:34 PM
إعلان هام
استخدم دليل المعلم ولا تكن الدليل المعلم
إن دليل المعلم هو كما نسميه دليلاً للمعلم وليس أكثر ولا أقل من ذلك ، أي أنه لا يصح بأي حال من الأحوال أن يكون هذا الدليل هو كل ما لدى المعلم من خبرات ، وإلا فإنه مع الوضع القائم حالياً من التقدم التقني وثورة المعلومات ودخول الإنترنت إلى كل الأماكن بالمملكة ومع اعتبار القدرات المتطورة لطلابنا بحكم عيشهم في هذا العصر المتميز بالانفجار المعرفي الهائل نجد أنفسنا أمام حقيقة لا مفر منها وهي أن دليل المعلم هذا يمكن أن يكون _وبضغطة زر واحدة_ في متناول عدد ليس بالقليل من الطلاب ، وعندها يصبح المعلم الذي لا يمتلك زمام الأمر في تطوير نفسه مهنياً وعلمياً في مهب الريح يصارع أمام طلابه من أجل إحداث الفارق الطبيعي بين أي طالب ومعلمه ولو جاء ذلك على حساب رسالته التربوية التعليمية.
لذلك وجب التنويه لهذا الأمر ولأن يضع المعلم نصب عينيه هذه الفرضية التي ربما تكون قائمة بالفعل في بعض الأماكن من المملكة ، وعندها يجب أن نذكر المعلم بأن دليل المعلم هو مرشد وفقط، كالشخص الذي يدلك على طريق ما وينتهي دوره عند الإرشاد وحسب ولا يجوز أن يسير معك كل الطريق ولا أن يحملك على كتفيه ويوصلك إلى حيث تريد.
أضف إلى ذلك ما قد يترتب على أن يتبع جميع المعلمين دليل المعلم حرفياً وبدون إبداع ، بحيث يصبح كل منهم دليلاً متحركاً أي يصبح المعلم دليل وفقط ، فهذه في حد ذاتها مشكلة كبرى تقودنا إلى دوامة جديدة من التنميط والقولبة وتجعل جميع معلمينا نسخة طبق الأصل من بعض ولا يؤدي ذلك إلا لطلاب أيضا مقولبين ومتشابهين وتنعدم بذلك فوائد المنهج المطور من حيث تنويع التعليم وتكثيف وتعدد الخبرات وغيرها من مساعي هذه المناهج لإنتاج جيل من المبدعين الغير تقليديين في تفكيرهم وتناولهم للأمور.
فيجب أن يعرف المعلم كيف يستفيد من هذا الدليل في أن يصنع بنفسه الخبرات المماثلة لما هو موجود به ،وأن يضع بصمته على كل الموضوعات بحيث يمكنه في النهاية أن يكون لديه دليلاً موازياً لما قُدم له ولكن بنكهته الخاصة وخبراته الذاتية التي يصبح معها مطمئناً كل الاطمئنان بأن أحداً لا يمكنه الإطلاع عليه دون إذن منه لأنه يمتلك جميع حقوق ملكيته الفكرية.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والرشاد
استخدم دليل المعلم ولا تكن الدليل المعلم
إن دليل المعلم هو كما نسميه دليلاً للمعلم وليس أكثر ولا أقل من ذلك ، أي أنه لا يصح بأي حال من الأحوال أن يكون هذا الدليل هو كل ما لدى المعلم من خبرات ، وإلا فإنه مع الوضع القائم حالياً من التقدم التقني وثورة المعلومات ودخول الإنترنت إلى كل الأماكن بالمملكة ومع اعتبار القدرات المتطورة لطلابنا بحكم عيشهم في هذا العصر المتميز بالانفجار المعرفي الهائل نجد أنفسنا أمام حقيقة لا مفر منها وهي أن دليل المعلم هذا يمكن أن يكون _وبضغطة زر واحدة_ في متناول عدد ليس بالقليل من الطلاب ، وعندها يصبح المعلم الذي لا يمتلك زمام الأمر في تطوير نفسه مهنياً وعلمياً في مهب الريح يصارع أمام طلابه من أجل إحداث الفارق الطبيعي بين أي طالب ومعلمه ولو جاء ذلك على حساب رسالته التربوية التعليمية.
لذلك وجب التنويه لهذا الأمر ولأن يضع المعلم نصب عينيه هذه الفرضية التي ربما تكون قائمة بالفعل في بعض الأماكن من المملكة ، وعندها يجب أن نذكر المعلم بأن دليل المعلم هو مرشد وفقط، كالشخص الذي يدلك على طريق ما وينتهي دوره عند الإرشاد وحسب ولا يجوز أن يسير معك كل الطريق ولا أن يحملك على كتفيه ويوصلك إلى حيث تريد.
أضف إلى ذلك ما قد يترتب على أن يتبع جميع المعلمين دليل المعلم حرفياً وبدون إبداع ، بحيث يصبح كل منهم دليلاً متحركاً أي يصبح المعلم دليل وفقط ، فهذه في حد ذاتها مشكلة كبرى تقودنا إلى دوامة جديدة من التنميط والقولبة وتجعل جميع معلمينا نسخة طبق الأصل من بعض ولا يؤدي ذلك إلا لطلاب أيضا مقولبين ومتشابهين وتنعدم بذلك فوائد المنهج المطور من حيث تنويع التعليم وتكثيف وتعدد الخبرات وغيرها من مساعي هذه المناهج لإنتاج جيل من المبدعين الغير تقليديين في تفكيرهم وتناولهم للأمور.
فيجب أن يعرف المعلم كيف يستفيد من هذا الدليل في أن يصنع بنفسه الخبرات المماثلة لما هو موجود به ،وأن يضع بصمته على كل الموضوعات بحيث يمكنه في النهاية أن يكون لديه دليلاً موازياً لما قُدم له ولكن بنكهته الخاصة وخبراته الذاتية التي يصبح معها مطمئناً كل الاطمئنان بأن أحداً لا يمكنه الإطلاع عليه دون إذن منه لأنه يمتلك جميع حقوق ملكيته الفكرية.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والرشاد