المشتاق الي الجنة
11-22-2010, 09:54 AM
راقبهم تغنم
أحد أهم مدارس الحياة ، مدرسة مراقبة الآخرين ! .
إن التأمل في أحوال الناس لغنيمة النبهاءوفائدة لأصحاب العقول الناضجة
لماذا تميز هذا ..؟! ، ولماذا فشل ذاك ..؟! ، لماذا فلان محبوب ، ولماذا الآخر غير مرحب به؟
كلها أسئلة تنير لك الطريق .
وتتبع خطوات النجاح أو الفشل كفيل بأن يعلمنا الكثير من أسرار الحياة ، خاصة إذا علمنا أن خطوات النجاح والفشل ثابتةومكررة . وأن للحياة نواميس ومعادلات كونية،لا تحابي أحد ، أو تتغير إرضاء لأيكائن كان0
وهذه الطريقة قدأفادت كثير من العباقرة والعظماء ، فتتبعوا الأثر ، وحاكوا الناجحين حتى صاروا معهم .
ما زال يدأب في التاريخ يكتبه...... حتى غدا اليوم في التاريخ مكتوبا
ولقد توقفت أمام السؤال الذي وجه إلى مهاتيرمحمد رئيس وزراء ماليزيا، والذي صنع نهضة شاملة في بلاده خلال زمن قياسي ، عن الطريقة التي استخدمها في إحداث هذه النهضة والذي أجاب عنه بـ : ( لا شيء، إنهاالمراقبة والتسجيل .. !
فقط كان معي دفترا صغيراً في جيبي،وكلما ذهبت إلى مكان فيه شيء أعجبني كنت أكتب ملاحظاتي عنه في هذا الدفتر ، فإذا قيل لي مثلا وأنا أزور سنغافورة أن فيها ثاني أكبر مطار في العالم أكتب في دفتري كيف بنوه، وإذا أخبروني وأنا أزور اليابان أن فيها ثاني أكبر مصنع سيارات في العالم كتبت هذا .. وأنا على يقين من أن بلادي سيكون فيها أكبرمطار .. وأطول ناطحة سحاب .. وأفضل طرق،إننا وإن كنا لم نصل إلى أن نكون الأوائل في كل شيء حتى الآن ، إلا أننا اقتربنا إلى حد كبير من ذلك).
إن هذا العبقري تتبع مدرسةالمراقبة ، وتسجيل الملاحظات ، فعادت عليه وعلى وطنه بفائدة كبيرة .
وفي كتابه ( كيف تصبح ثريابطريقتك الخاصة) يرى بريان تراسي ـ الكاتب والمحاضر الأبرز في مجال تنمية الشخصية ـأن تقليد الأفضل في المجال الذي تخصصت فيه أمر بالغ الأهمية،وينصح المرء بأن يبحث عن الأفراد الناجحين منحيث الطرق التي يستخدمونها في التفكير والأداء ثم محاكاتهم .
ويؤكد أن هذا السلوك سمة رئيسيةمن سمات الناجحين والمتفوقين في دنيا الأعمال .
هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ، وهناك فئة أخرى أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التي يرونها في كل ركن وزاوية من أركان وزوايا هذا العالم .
أضف إلى ذلك فائدة عظيمة وهي أنمهارة مراقبة الآخرين والتعلم من تجاربهم وحياتهم ، تخلق لدينا احتراما للآخر ،وتقديرا لكل البشر .
إن صائد الحكمة يعلم جيدا مقدار الصغير والكبير ، ولا يستصغر كائنا فربما أجرى الله الحكمة علىلسانه وألهمه التوفيق والسداد وحرم منه من هم ملء السمع والبصر .
هل المراقبة والمحاكاة تعني التقليد الأعمى ؟ . سؤال أملاه الاستطراد والإجابة عنه بـ لا
الحكماء من يلتقطون الحكمة ويحاكوا العظماءبدون أن ينغمسوا في شخصياتهم انغماسا يُذهب هويتهم ، أو يتعدى من قريب أو بعيد علىاستقلالهم
الذكي هو من يستفيد من ثبوت خطوات النجاح ، والنواميس التي لا تتغير ، في التقاط الجميل والتعلم منه ، وصيد الجيد ومحاكاته .
والسعيد من اتعظ بغيره ..
إشراقه : التفكير من أكثر الأعمال صعوبة... ولذلك فإن القليلين يقومون به...
هنري فورد
أحد أهم مدارس الحياة ، مدرسة مراقبة الآخرين ! .
إن التأمل في أحوال الناس لغنيمة النبهاءوفائدة لأصحاب العقول الناضجة
لماذا تميز هذا ..؟! ، ولماذا فشل ذاك ..؟! ، لماذا فلان محبوب ، ولماذا الآخر غير مرحب به؟
كلها أسئلة تنير لك الطريق .
وتتبع خطوات النجاح أو الفشل كفيل بأن يعلمنا الكثير من أسرار الحياة ، خاصة إذا علمنا أن خطوات النجاح والفشل ثابتةومكررة . وأن للحياة نواميس ومعادلات كونية،لا تحابي أحد ، أو تتغير إرضاء لأيكائن كان0
وهذه الطريقة قدأفادت كثير من العباقرة والعظماء ، فتتبعوا الأثر ، وحاكوا الناجحين حتى صاروا معهم .
ما زال يدأب في التاريخ يكتبه...... حتى غدا اليوم في التاريخ مكتوبا
ولقد توقفت أمام السؤال الذي وجه إلى مهاتيرمحمد رئيس وزراء ماليزيا، والذي صنع نهضة شاملة في بلاده خلال زمن قياسي ، عن الطريقة التي استخدمها في إحداث هذه النهضة والذي أجاب عنه بـ : ( لا شيء، إنهاالمراقبة والتسجيل .. !
فقط كان معي دفترا صغيراً في جيبي،وكلما ذهبت إلى مكان فيه شيء أعجبني كنت أكتب ملاحظاتي عنه في هذا الدفتر ، فإذا قيل لي مثلا وأنا أزور سنغافورة أن فيها ثاني أكبر مطار في العالم أكتب في دفتري كيف بنوه، وإذا أخبروني وأنا أزور اليابان أن فيها ثاني أكبر مصنع سيارات في العالم كتبت هذا .. وأنا على يقين من أن بلادي سيكون فيها أكبرمطار .. وأطول ناطحة سحاب .. وأفضل طرق،إننا وإن كنا لم نصل إلى أن نكون الأوائل في كل شيء حتى الآن ، إلا أننا اقتربنا إلى حد كبير من ذلك).
إن هذا العبقري تتبع مدرسةالمراقبة ، وتسجيل الملاحظات ، فعادت عليه وعلى وطنه بفائدة كبيرة .
وفي كتابه ( كيف تصبح ثريابطريقتك الخاصة) يرى بريان تراسي ـ الكاتب والمحاضر الأبرز في مجال تنمية الشخصية ـأن تقليد الأفضل في المجال الذي تخصصت فيه أمر بالغ الأهمية،وينصح المرء بأن يبحث عن الأفراد الناجحين منحيث الطرق التي يستخدمونها في التفكير والأداء ثم محاكاتهم .
ويؤكد أن هذا السلوك سمة رئيسيةمن سمات الناجحين والمتفوقين في دنيا الأعمال .
هناك فئة من البشر لا تتعلم حتى تذوق ألم التجربة ، وهناك فئة أخرى أشد ذكاء يتعلمون من صروف الدهر وتقلباته وحوادثه التي يرونها في كل ركن وزاوية من أركان وزوايا هذا العالم .
أضف إلى ذلك فائدة عظيمة وهي أنمهارة مراقبة الآخرين والتعلم من تجاربهم وحياتهم ، تخلق لدينا احتراما للآخر ،وتقديرا لكل البشر .
إن صائد الحكمة يعلم جيدا مقدار الصغير والكبير ، ولا يستصغر كائنا فربما أجرى الله الحكمة علىلسانه وألهمه التوفيق والسداد وحرم منه من هم ملء السمع والبصر .
هل المراقبة والمحاكاة تعني التقليد الأعمى ؟ . سؤال أملاه الاستطراد والإجابة عنه بـ لا
الحكماء من يلتقطون الحكمة ويحاكوا العظماءبدون أن ينغمسوا في شخصياتهم انغماسا يُذهب هويتهم ، أو يتعدى من قريب أو بعيد علىاستقلالهم
الذكي هو من يستفيد من ثبوت خطوات النجاح ، والنواميس التي لا تتغير ، في التقاط الجميل والتعلم منه ، وصيد الجيد ومحاكاته .
والسعيد من اتعظ بغيره ..
إشراقه : التفكير من أكثر الأعمال صعوبة... ولذلك فإن القليلين يقومون به...
هنري فورد