رياض البطشان
11-12-2010, 02:03 PM
لماذا لا نتسامح؟
لأننا نحمل في أنفسنا حب " الأنا "، وأقصد بـ" الأنا " هو ذلك الجزء من أنفسنا الذي يقوم بالدفاع عنها، فعند حصول خطر تقوم " الأنا " بالدفاع مباشرة لحمايتنا وذلك مثلما تفاجىء أثناء عبورك للطريق بسيارة مسرعة جداًَ عندها وبدون أي تفكير ستجري بأقصى سرعة...
أن هذا الجزء هو الذي نطلق عليه "الأنا "، غير أنه قد يقوم بأذيتنا بدافع البقاء والحب لأنه يهتم بأجسامنا وشخصياتنا...
ألا ترى أن الكثير من الناس يصعب عليه أن يعترف بالخطأ، أو يقول " أنا آسف" والسبب أن " الأنا " السلبية تمنعه، فيقول إذا اعتذرت قد يستصغرني الآخرون...
وبهذا تكون السعادة الحقيقية هي في البعد عن نصائح " الأنا " السلبية...
إن السماع لنصائح " الأنا " السلبية سيبرمج عقلك على التفكير والسلوك السلبي..وذلك مثل: البخل.. ما هو الدافع منه؟!
أليس حب البقاء!!
أيضاً إساءة الظن بالآخرين..
أليس دافعه حفظ الحقوق الشخصية!!
وعلى هذا فإن سعادتنا وتعاستنا تقاس بالدرجة التي نتقبل بها النصيحة من " الأنا " والحل هو أن ننظر للأمور من زاوية أخرى.. لأن " الأنا " السلبية ستستمر في الدفاع عن أنفسنا، فعليك عند حصول أي أزمة بأن لا تسأل بـ "لماذا"... بل اسأل بـ " ما الذي يمكنني أن أتعلمه من هذا الموقف؟!"
والآن طبق هذا التمرين:
1- تذكر مشكلة حصلت لك.. فكر فيها من وجهة "الأنا" السلبية.
2- اطرح باستمرار الأعذار- انظر للموضوع بطريقة إيجابية- ويسأل ما الذي يمكن أن أستفيده من هذا الموقف؟
لأننا نحمل في أنفسنا حب " الأنا "، وأقصد بـ" الأنا " هو ذلك الجزء من أنفسنا الذي يقوم بالدفاع عنها، فعند حصول خطر تقوم " الأنا " بالدفاع مباشرة لحمايتنا وذلك مثلما تفاجىء أثناء عبورك للطريق بسيارة مسرعة جداًَ عندها وبدون أي تفكير ستجري بأقصى سرعة...
أن هذا الجزء هو الذي نطلق عليه "الأنا "، غير أنه قد يقوم بأذيتنا بدافع البقاء والحب لأنه يهتم بأجسامنا وشخصياتنا...
ألا ترى أن الكثير من الناس يصعب عليه أن يعترف بالخطأ، أو يقول " أنا آسف" والسبب أن " الأنا " السلبية تمنعه، فيقول إذا اعتذرت قد يستصغرني الآخرون...
وبهذا تكون السعادة الحقيقية هي في البعد عن نصائح " الأنا " السلبية...
إن السماع لنصائح " الأنا " السلبية سيبرمج عقلك على التفكير والسلوك السلبي..وذلك مثل: البخل.. ما هو الدافع منه؟!
أليس حب البقاء!!
أيضاً إساءة الظن بالآخرين..
أليس دافعه حفظ الحقوق الشخصية!!
وعلى هذا فإن سعادتنا وتعاستنا تقاس بالدرجة التي نتقبل بها النصيحة من " الأنا " والحل هو أن ننظر للأمور من زاوية أخرى.. لأن " الأنا " السلبية ستستمر في الدفاع عن أنفسنا، فعليك عند حصول أي أزمة بأن لا تسأل بـ "لماذا"... بل اسأل بـ " ما الذي يمكنني أن أتعلمه من هذا الموقف؟!"
والآن طبق هذا التمرين:
1- تذكر مشكلة حصلت لك.. فكر فيها من وجهة "الأنا" السلبية.
2- اطرح باستمرار الأعذار- انظر للموضوع بطريقة إيجابية- ويسأل ما الذي يمكن أن أستفيده من هذا الموقف؟