احمد عبد المتعالي
11-07-2010, 01:13 PM
موسى ألصبحي يسأل ...ونحن نسأل
أين الخلل ........
سؤال ليس بمقدورنا أن نجيب ولكني هنا أحاول من خلال الخبرة والتجربة أن أشارك أصحابي ذوي الهم التربوي ، وذلك من خلال الزاوية التي يمنحني فهمي أن أرى من خلالها ، والزوايا الأخرى التي اجهلها حتماً سأحول أن استفيد من زوايا رؤية عشيرتي التربويون لتتضح لي الرؤية الأقرب إلى الصواب .
هنا أحاول أن اجري عمليات تفكيكة للقصة التي نحن بصددها وهي من صميم عملنا التربوي .
وقبل البداية علينا أن نتفق على بعض المبادئ ومنها .
أولا : نحن ندرك جيداً بأن الخلل غير مرحب به في كل مجتمع إنساني ، بمعنى أنه ناتج لعمليات غير مقصودة في ذاتها وغير مخطط لها مسبقاً ، وبهذا يكون الخلل منبوذ ومكروه لدى كل البشر .
ثانياً : الخلل هو الابن الشرعي لحزمة من القضايا منها سوء التخطيط والتراخي في الأداء و ........ بمعنى لا يمكننا أن نكون عشوائيون ومتقدمون في الأداء .
ثالثاً : الخلل هو نتيجة وليس سبب ، بمعنى لا نستطيع أن نتعامل مع الخلل إلا من خلال مسبباته .
من هنا نبدأ القصة .
أيها الزملاء التربويون .
إن شغلنا التربوي يحتم علينا أن نكون مفكرين جيدين لنقدم العلاج الممكن لوطننا ومواطنينا ، وان نحاول من خلال التفكير أن نرى القضايا بوضوح لكي نصيب الخلل في مقتل .
ولكني أرى بأننا كسائق العربة ( السيارة) الذي ينظر إلى المرآة ويحول أن يسير إلى الأمام ، انه لا يستطيع أن يتقدم لأن المرآة تعكس له الخلفية فقط . ولهذا فان تحكم الخلف هو من يسيطر عليه .
إذا استطعنا أن نرى من خلال النافذة الأمامية استطعنا أن نرى المستقبل ، أما إذا تحكمت فينا المرآة فلن نستطيع أن نرى غير أثرنا فقط .
إذا كان لدينا المقدرة المفاهيمية الصحيحة فان التخطيط الجيد والأداء المنتج هي نتائج لعملياتنا المفاهيمية .
إن الفهم السليم هو العين التي نرى من خلالها الأشياء ، فاذا كان الفهم غير جيد فان الرؤية تكون صورة واقعية ونتيجة لتلك المفاهيم .
إن ما الاحظة بأننا نعاني من حدية في الرؤية فلا نستطيع أن نرى ألأشياء بمكوناتها وتراكيبها ولكننا نرى شيء واحد بحدية مفرطة .
ولهذا فلا نستطيع أن نستورد التربية السليمة كما نستورد البضائع والمركبات ، لأن التربية عمليات معقدة اشد تعقيد ونتيجة لتطورات مجتمعية وبناء مجتمع من المواطنين المنتجين أو المستهلكين .
ولهذا لا يعني أن التقدم في الزمن يرافقه تقدم في التطور والإنتاج ، فقد تكون التربية في عصور خلت انجح من التربية في عصور قادمة وذلك نتيجة لمناهج فكرية يمارسها المعاصرون .
أيها التربويون .......
إذا أردنا أن نعالج الخلل الذي تشكون منه فعلينا أن نعالج مناهجنا الفكرية فان فعلنا ذلك فصدقوني بأن الخلل يزول مباشرة دون عناء . والمعالجة في هذا العصر منهكة وشاقة ولكنها قابلة للتحدي من قبل أصحاب الرؤية الواضحة والنية الصادقة
ونحن ندرك جيداً بأنه من الصعب التعامل مع النتائج لكونها متشعبة ومتعددة المداخل والمخارج ، ولكن جربوا أن تتعاملوا مع أسباب النتائج سيكون الأمر أسهل لمن استطاع أن يرى بوضوح .
وفي الأخير اعتذر فالقصة بحاجة إلى وقت أطول لنتعمق في مفاصلها لكي نرويها بمقدرة واقتدار ، ولكن اقبلوا بكرمكم طرطشاتي التأملية فخلفها معاني اشمل وأعمق ولكن الكتابة والزمن يحاصرني ووقتكم اثمن من إسهابي ........
وفي النهاية أقول :
من السهل أن نرى الخلل ولكن ليس من السهولة التعامل معه .
ومن الصعب أن نرى السبب ولكن من السهولة التعامل معه.
وكلنا امل بمستقبل مضيء لنكون مركز اشعاع للمجتمع الانساني
أين الخلل ........
سؤال ليس بمقدورنا أن نجيب ولكني هنا أحاول من خلال الخبرة والتجربة أن أشارك أصحابي ذوي الهم التربوي ، وذلك من خلال الزاوية التي يمنحني فهمي أن أرى من خلالها ، والزوايا الأخرى التي اجهلها حتماً سأحول أن استفيد من زوايا رؤية عشيرتي التربويون لتتضح لي الرؤية الأقرب إلى الصواب .
هنا أحاول أن اجري عمليات تفكيكة للقصة التي نحن بصددها وهي من صميم عملنا التربوي .
وقبل البداية علينا أن نتفق على بعض المبادئ ومنها .
أولا : نحن ندرك جيداً بأن الخلل غير مرحب به في كل مجتمع إنساني ، بمعنى أنه ناتج لعمليات غير مقصودة في ذاتها وغير مخطط لها مسبقاً ، وبهذا يكون الخلل منبوذ ومكروه لدى كل البشر .
ثانياً : الخلل هو الابن الشرعي لحزمة من القضايا منها سوء التخطيط والتراخي في الأداء و ........ بمعنى لا يمكننا أن نكون عشوائيون ومتقدمون في الأداء .
ثالثاً : الخلل هو نتيجة وليس سبب ، بمعنى لا نستطيع أن نتعامل مع الخلل إلا من خلال مسبباته .
من هنا نبدأ القصة .
أيها الزملاء التربويون .
إن شغلنا التربوي يحتم علينا أن نكون مفكرين جيدين لنقدم العلاج الممكن لوطننا ومواطنينا ، وان نحاول من خلال التفكير أن نرى القضايا بوضوح لكي نصيب الخلل في مقتل .
ولكني أرى بأننا كسائق العربة ( السيارة) الذي ينظر إلى المرآة ويحول أن يسير إلى الأمام ، انه لا يستطيع أن يتقدم لأن المرآة تعكس له الخلفية فقط . ولهذا فان تحكم الخلف هو من يسيطر عليه .
إذا استطعنا أن نرى من خلال النافذة الأمامية استطعنا أن نرى المستقبل ، أما إذا تحكمت فينا المرآة فلن نستطيع أن نرى غير أثرنا فقط .
إذا كان لدينا المقدرة المفاهيمية الصحيحة فان التخطيط الجيد والأداء المنتج هي نتائج لعملياتنا المفاهيمية .
إن الفهم السليم هو العين التي نرى من خلالها الأشياء ، فاذا كان الفهم غير جيد فان الرؤية تكون صورة واقعية ونتيجة لتلك المفاهيم .
إن ما الاحظة بأننا نعاني من حدية في الرؤية فلا نستطيع أن نرى ألأشياء بمكوناتها وتراكيبها ولكننا نرى شيء واحد بحدية مفرطة .
ولهذا فلا نستطيع أن نستورد التربية السليمة كما نستورد البضائع والمركبات ، لأن التربية عمليات معقدة اشد تعقيد ونتيجة لتطورات مجتمعية وبناء مجتمع من المواطنين المنتجين أو المستهلكين .
ولهذا لا يعني أن التقدم في الزمن يرافقه تقدم في التطور والإنتاج ، فقد تكون التربية في عصور خلت انجح من التربية في عصور قادمة وذلك نتيجة لمناهج فكرية يمارسها المعاصرون .
أيها التربويون .......
إذا أردنا أن نعالج الخلل الذي تشكون منه فعلينا أن نعالج مناهجنا الفكرية فان فعلنا ذلك فصدقوني بأن الخلل يزول مباشرة دون عناء . والمعالجة في هذا العصر منهكة وشاقة ولكنها قابلة للتحدي من قبل أصحاب الرؤية الواضحة والنية الصادقة
ونحن ندرك جيداً بأنه من الصعب التعامل مع النتائج لكونها متشعبة ومتعددة المداخل والمخارج ، ولكن جربوا أن تتعاملوا مع أسباب النتائج سيكون الأمر أسهل لمن استطاع أن يرى بوضوح .
وفي الأخير اعتذر فالقصة بحاجة إلى وقت أطول لنتعمق في مفاصلها لكي نرويها بمقدرة واقتدار ، ولكن اقبلوا بكرمكم طرطشاتي التأملية فخلفها معاني اشمل وأعمق ولكن الكتابة والزمن يحاصرني ووقتكم اثمن من إسهابي ........
وفي النهاية أقول :
من السهل أن نرى الخلل ولكن ليس من السهولة التعامل معه .
ومن الصعب أن نرى السبب ولكن من السهولة التعامل معه.
وكلنا امل بمستقبل مضيء لنكون مركز اشعاع للمجتمع الانساني