رياض البطشان
10-22-2010, 10:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يشعر بعض المعلمين أنه كلما زاد إنصات المتعلمين وإصغاؤهم ، وكلما زاد الهدوء في الفصل ولم يعد يسمع غير صوت المعلم فإن هذا دليل على فاعلية العملية التعليمية .
ولاشك أن الإنصات والإصغاء له أهميته ، لكن من الضروري تعويد المتعلمين النشاط والتفاعل والحيوية ، وأن يبذلوا جهداً في التعلم ، وألا يكونوا متلقين سلبيين .
وكلما أدت عملية التعلم إلى أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي صار التعلم نشطاً وفعالاً .
وهذه النشاطات تدعم وبشكل قوي هذا التوجه في التعليم فالقراءة والكتابة ... وغيرها كلها أنواع من النشاطات تساهم في جعل التعلم نشطاً وفعالاً .
إذن فالنشاطات لها دورها المهم والفاعل في تعويد المتعلمين النشاط والتفاعل والحيوية ، وأن يبذلوا الجهد في التعلم ، ويبحثوا ويحاوروا وينقدوا ويشاركوا المعلم في الوصول إلى الحلول والنتائج .
ومن هنا تبرز أهمية طرح مثل هذا البرنامج ( مهارات تنفيذ النشاطات التعليمية ) لكي نجعل المتعلم أكثر نشاطاً وفاعليةً ، ونستطيع تنفيذ النشاطات التعليمية بكل مهارة ودقة .
مصطلحات :
قبل الدخول في صلب هذا البرنامج ، من الأفضل أن نعرف مفهوم بعض المصطلحات :
المهارة : هي العمل المتقن الاقتصادي .
النشاط : كل سلوك تربوي يخطط أن يؤديه الطالب داخل الفصل أو خارجه ، منفرداً أو ضمن مجموعة ، يستهدف به واحد فأكثر من أغراض النشاط .
أنواع النشاطات :
يمكن تقسيم النشاط حسب طريقة النظر إليه والغرض منه ، وهذا التقسيم من قبيل توسيع قاعدة الفهم للنشاط ، ومن ذلك :
1ــ كونه فردياً أو جماعياً .
2ــ مكان التنفيذ ، داخل المدرسة ( في الفصل ، خارج الفصل ) خارج المدرسة ( في المنزل ، خارج المنزل ) .
3ــ علاقته بموضوع المادة ( نشاط تعلمي للموضوع ، اندماج مع الموضوع ) .
4ــ طريقة التنفيذ ( كتابي ، لفظي ، فني ، حركي ، عقلي ) .
يشعر بعض المعلمين أنه كلما زاد إنصات المتعلمين وإصغاؤهم ، وكلما زاد الهدوء في الفصل ولم يعد يسمع غير صوت المعلم فإن هذا دليل على فاعلية العملية التعليمية .
ولاشك أن الإنصات والإصغاء له أهميته ، لكن من الضروري تعويد المتعلمين النشاط والتفاعل والحيوية ، وأن يبذلوا جهداً في التعلم ، وألا يكونوا متلقين سلبيين .
وكلما أدت عملية التعلم إلى أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي صار التعلم نشطاً وفعالاً .
وهذه النشاطات تدعم وبشكل قوي هذا التوجه في التعليم فالقراءة والكتابة ... وغيرها كلها أنواع من النشاطات تساهم في جعل التعلم نشطاً وفعالاً .
إذن فالنشاطات لها دورها المهم والفاعل في تعويد المتعلمين النشاط والتفاعل والحيوية ، وأن يبذلوا الجهد في التعلم ، ويبحثوا ويحاوروا وينقدوا ويشاركوا المعلم في الوصول إلى الحلول والنتائج .
ومن هنا تبرز أهمية طرح مثل هذا البرنامج ( مهارات تنفيذ النشاطات التعليمية ) لكي نجعل المتعلم أكثر نشاطاً وفاعليةً ، ونستطيع تنفيذ النشاطات التعليمية بكل مهارة ودقة .
مصطلحات :
قبل الدخول في صلب هذا البرنامج ، من الأفضل أن نعرف مفهوم بعض المصطلحات :
المهارة : هي العمل المتقن الاقتصادي .
النشاط : كل سلوك تربوي يخطط أن يؤديه الطالب داخل الفصل أو خارجه ، منفرداً أو ضمن مجموعة ، يستهدف به واحد فأكثر من أغراض النشاط .
أنواع النشاطات :
يمكن تقسيم النشاط حسب طريقة النظر إليه والغرض منه ، وهذا التقسيم من قبيل توسيع قاعدة الفهم للنشاط ، ومن ذلك :
1ــ كونه فردياً أو جماعياً .
2ــ مكان التنفيذ ، داخل المدرسة ( في الفصل ، خارج الفصل ) خارج المدرسة ( في المنزل ، خارج المنزل ) .
3ــ علاقته بموضوع المادة ( نشاط تعلمي للموضوع ، اندماج مع الموضوع ) .
4ــ طريقة التنفيذ ( كتابي ، لفظي ، فني ، حركي ، عقلي ) .