حامد العلوني
09-24-2010, 02:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
التغيير الإيجابي سمة من سمات المجتمعات الحيّة التي لا ترضى بالبقاء طويلا في المربّعات الخلفية ولا التمرتس في الخطوط المتأخرة. المجتمعات التي تأنف من أن تكون بليدة كسولة كتلك المجتمعات التي تعض على واقعها بالنواجذ وتخشى أن يداهمها الجديد فتفقد توازنها، كونها لا تتعاطى مع معطيات الحاضر بإدراك وفهم عميقين ولا تستشرف المستقبل برؤية ثاقبة. أن من يرفض التغيير الإيجابي؛ في ظني إما أن يكون جاهلا أو كسولا أو متعصبا أو متحجرا لأن التغيير ببساطة سنّة كونية لا يمكن العيش بمعزل عنها فالتغيير الايجابي الذي ننشدة لا يستهدف القشور بقدر ما يرمي إلى تعديل القناعات والاتجاهات فيترجم ذلك إلى سلوك حضاري نرصع به قلادة حياتنا
أن التغيير الجميل الذي مرّ ت به سلاسل الرياضيات والعلوم الطبيعة المطورة نقلة نوعية في تعليم وتعلم أبنائنا الطلاب لأنه يقدم دعوة مجانية للمتمرتسين في أماكنهم بلا حراك ليتعاطوا مع واقع الحياة المعاصرة دون أن يتنازلوا عن قيم الدين ومبادئه الأصيلة. لأن الرحلة الحقيقية لأي أرض لأي بلدلأي اكتشاف هو ليس فقط رؤية الجديد فقط بل هو أيضا..أن تكون لك رؤيا جديدة..
تغير بعضا مما يحمله عقلك من فكر أن تكون هذه الرؤيا...وسيلة .تغير بها.بعضا من حياتك لأنه مع الآسف يوجد بين ظهرانينا من يغتال الفكر....بعيون الماضي لأنه يرى كل شيء....بزينة الماضي يلبس عرائس مستقبله.....بملابس الماضي تنهار أحلامه.....قبل أن تولد...والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذايتحتم علينا أن نرى مستقبلنا....بعيون الماضي لماذا ننظر للجديد بأعيننا القديمة...بأعين اعتدنا عليها...
بأعين تعلمنا أن ننظر بها للأشياء..لم لا نبدأ من اليوم أن ننظر للجديد..بأعين جديدة
أن المتفائلين..ينظرون لنافذة التغيير كأمر يأتي بالمفيد .كفتحة الأمل لحياةأجمل
أما المتشائمون. فينظرون لنافدة التغيير كأمر.يوسخ حياتهم القديمة.لذا.فإن النافذة تحتاج لمن يقفلها للأبد..إن لم تكن باليد...فأفضل أن تكون بالعقل...
أننا عندما نغتال أفكارنا بمنعها من السفر إلى كل جديد ومفيد نصادر بذلك إيقونة حياتنا ونهمش وجودنا ونعطل كل محركاتنا نحو الرقي والتقدم وعندها سوف نختار بإرادتنا ذيل القائمة في سلم التقدم الحضاري
وحتى نتقدم إلى الأمام فنحن بحاجة إلى رواد التغير .. إلى شباب ذو همة عالية .. أقدامهم في الثرى ويصلون بالهمة إلى الثُريا,, لذا أقول
أخي المعلم اترك أثرا : فلا تنظر إلى الماضي بغروبه بل انظر إلى الحاضر بشروقه وإلى المستقبل بسطوعه
أخي المعالم أترك أثرا : لأن هذه الأمة مرحومة .. الخير فيها حتى تقوم الساعة .. فتجد عدداً لا يُستهان به .. يُقبل بهمته ليحمل الراية ويقصد الغاية .. وغايته أكبر من كل غاية .. فوسائله يظنها الشخص العادي غاية .. بينما هي مُجرد وسيلة .. والغاية أسمى من السماء .. فهو يعمل لله ولا ينتظر الجزاء إلا منه .. ولا يُشغل باله بالنتائج .. فهو مؤمن بأن عليه الجهد والعمل والله لا يضيع أجر العاملين ,,
أخي المعلم اترك أثرا : لأنك من أصحاب المبادئ والقيم الذين يعملون ويجتهدون ولا ينتظرون التصفير والتصفيق الذي قد يلهيهم عن السير في الطريق الصحيح ..فأنت تعمل من أجل الوطن ورفعة شأنه فأخلاقك الحميدة وسجاياك النبيلة اكبر بكثير من أن تتمرتس حول مكاسب شخصية فأنت كبير ببذلك عظيم بعطاءك نبيل بأخلاقك وفي بالتزاماتك
أخي المعلم اترك أثرا : لأني أومن أننا معشر المعلمين نعلم الخير قوتنا ليست في إعدادنا .. بل في إيماننا .. في عقلياتنا .. في جهودنا .. في إنجازاتنا .. في غاياتنا ,, في مستقبل مشرق نستشرفه لأبنائنا
أخي المعلم اترك أثرا : بالبعد كل البعد عن أسباب التعاسة لأنها سوف تجعل حجيرات قلبك سوداء تشع فيها الكآبة فتحفر قبر أمانيك بيدك وتشعل الأخدود في قلبك فينضب فكرك ويتلاشى تأثيرك في خدمة بلدك وأمتك
أخي المعلم اترك أثرا : فأنت احد حصون المدارس التي تعتبر بكل حق القاعدة التي تحتوى منصة إطلاق قادة الفكر والإبداع وهي الأرض التي نزرع فيها بذور الأمل لمستقبل هذا البلد الكريم التي سوف تطرح ثمار فكرها رقيا وتقدما نضاهي به كل البلدان ونفخر بانجازاته في جميع الأوطان
أخي المعلم أترك أثرا : فابحث عن كل جديد وطور نفسك بكل السبل ولا تتنظر طويلا أمام بوابة أحلامك فلن يستطيع احد مهما كان أن يشرع الأبواب لإبداعاتك ما دمت أغفلت حقك بالنهوض بمسئولية تطوير ذاتك ولجأت إلى التشكي والتذمر ولطم الخدود واسقاء بذور الشك في نوايا الآخرين التي قد تعيقنا عن تقديم ما يرضي طموحنا ويخدم أبنائنا الطلاب
وتذكر أخي الكريم أن الشجر لا يثمر أنقا حلوا من الفاكهة إلا إذا قلمت أغصانه وشذبت أوراقه
ونحن أخي الكريم في بداية عاما جديد علينا جميعا أن نعود إلى أنفسنا ونخاطب الضمير الحي من وجداننا ونرصد جميع سكناتنا وحركاتنا فلعل عزائمنا تنهض من سباتها فتقدح شرارة الإصرار الكامنة في نفوسنا بعيدا عن انتظار القوالب الجاهزة .فانا أؤمن تمام الإيمان أن جذور الإبداع موجوده في دواخلنا وتحتاج أن نسعى بكل قوانا من اجل أن نروي تلك البذور ليبتهج ربيع حياتنا وينتشر شذا إبداعنا ليعم أبناء هذا الوطن الشامخ بالمخلصين من أبنائه الأوفياء
دمتم بألف خير
التغيير الإيجابي سمة من سمات المجتمعات الحيّة التي لا ترضى بالبقاء طويلا في المربّعات الخلفية ولا التمرتس في الخطوط المتأخرة. المجتمعات التي تأنف من أن تكون بليدة كسولة كتلك المجتمعات التي تعض على واقعها بالنواجذ وتخشى أن يداهمها الجديد فتفقد توازنها، كونها لا تتعاطى مع معطيات الحاضر بإدراك وفهم عميقين ولا تستشرف المستقبل برؤية ثاقبة. أن من يرفض التغيير الإيجابي؛ في ظني إما أن يكون جاهلا أو كسولا أو متعصبا أو متحجرا لأن التغيير ببساطة سنّة كونية لا يمكن العيش بمعزل عنها فالتغيير الايجابي الذي ننشدة لا يستهدف القشور بقدر ما يرمي إلى تعديل القناعات والاتجاهات فيترجم ذلك إلى سلوك حضاري نرصع به قلادة حياتنا
أن التغيير الجميل الذي مرّ ت به سلاسل الرياضيات والعلوم الطبيعة المطورة نقلة نوعية في تعليم وتعلم أبنائنا الطلاب لأنه يقدم دعوة مجانية للمتمرتسين في أماكنهم بلا حراك ليتعاطوا مع واقع الحياة المعاصرة دون أن يتنازلوا عن قيم الدين ومبادئه الأصيلة. لأن الرحلة الحقيقية لأي أرض لأي بلدلأي اكتشاف هو ليس فقط رؤية الجديد فقط بل هو أيضا..أن تكون لك رؤيا جديدة..
تغير بعضا مما يحمله عقلك من فكر أن تكون هذه الرؤيا...وسيلة .تغير بها.بعضا من حياتك لأنه مع الآسف يوجد بين ظهرانينا من يغتال الفكر....بعيون الماضي لأنه يرى كل شيء....بزينة الماضي يلبس عرائس مستقبله.....بملابس الماضي تنهار أحلامه.....قبل أن تولد...والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة لماذايتحتم علينا أن نرى مستقبلنا....بعيون الماضي لماذا ننظر للجديد بأعيننا القديمة...بأعين اعتدنا عليها...
بأعين تعلمنا أن ننظر بها للأشياء..لم لا نبدأ من اليوم أن ننظر للجديد..بأعين جديدة
أن المتفائلين..ينظرون لنافذة التغيير كأمر يأتي بالمفيد .كفتحة الأمل لحياةأجمل
أما المتشائمون. فينظرون لنافدة التغيير كأمر.يوسخ حياتهم القديمة.لذا.فإن النافذة تحتاج لمن يقفلها للأبد..إن لم تكن باليد...فأفضل أن تكون بالعقل...
أننا عندما نغتال أفكارنا بمنعها من السفر إلى كل جديد ومفيد نصادر بذلك إيقونة حياتنا ونهمش وجودنا ونعطل كل محركاتنا نحو الرقي والتقدم وعندها سوف نختار بإرادتنا ذيل القائمة في سلم التقدم الحضاري
وحتى نتقدم إلى الأمام فنحن بحاجة إلى رواد التغير .. إلى شباب ذو همة عالية .. أقدامهم في الثرى ويصلون بالهمة إلى الثُريا,, لذا أقول
أخي المعلم اترك أثرا : فلا تنظر إلى الماضي بغروبه بل انظر إلى الحاضر بشروقه وإلى المستقبل بسطوعه
أخي المعالم أترك أثرا : لأن هذه الأمة مرحومة .. الخير فيها حتى تقوم الساعة .. فتجد عدداً لا يُستهان به .. يُقبل بهمته ليحمل الراية ويقصد الغاية .. وغايته أكبر من كل غاية .. فوسائله يظنها الشخص العادي غاية .. بينما هي مُجرد وسيلة .. والغاية أسمى من السماء .. فهو يعمل لله ولا ينتظر الجزاء إلا منه .. ولا يُشغل باله بالنتائج .. فهو مؤمن بأن عليه الجهد والعمل والله لا يضيع أجر العاملين ,,
أخي المعلم اترك أثرا : لأنك من أصحاب المبادئ والقيم الذين يعملون ويجتهدون ولا ينتظرون التصفير والتصفيق الذي قد يلهيهم عن السير في الطريق الصحيح ..فأنت تعمل من أجل الوطن ورفعة شأنه فأخلاقك الحميدة وسجاياك النبيلة اكبر بكثير من أن تتمرتس حول مكاسب شخصية فأنت كبير ببذلك عظيم بعطاءك نبيل بأخلاقك وفي بالتزاماتك
أخي المعلم اترك أثرا : لأني أومن أننا معشر المعلمين نعلم الخير قوتنا ليست في إعدادنا .. بل في إيماننا .. في عقلياتنا .. في جهودنا .. في إنجازاتنا .. في غاياتنا ,, في مستقبل مشرق نستشرفه لأبنائنا
أخي المعلم اترك أثرا : بالبعد كل البعد عن أسباب التعاسة لأنها سوف تجعل حجيرات قلبك سوداء تشع فيها الكآبة فتحفر قبر أمانيك بيدك وتشعل الأخدود في قلبك فينضب فكرك ويتلاشى تأثيرك في خدمة بلدك وأمتك
أخي المعلم اترك أثرا : فأنت احد حصون المدارس التي تعتبر بكل حق القاعدة التي تحتوى منصة إطلاق قادة الفكر والإبداع وهي الأرض التي نزرع فيها بذور الأمل لمستقبل هذا البلد الكريم التي سوف تطرح ثمار فكرها رقيا وتقدما نضاهي به كل البلدان ونفخر بانجازاته في جميع الأوطان
أخي المعلم أترك أثرا : فابحث عن كل جديد وطور نفسك بكل السبل ولا تتنظر طويلا أمام بوابة أحلامك فلن يستطيع احد مهما كان أن يشرع الأبواب لإبداعاتك ما دمت أغفلت حقك بالنهوض بمسئولية تطوير ذاتك ولجأت إلى التشكي والتذمر ولطم الخدود واسقاء بذور الشك في نوايا الآخرين التي قد تعيقنا عن تقديم ما يرضي طموحنا ويخدم أبنائنا الطلاب
وتذكر أخي الكريم أن الشجر لا يثمر أنقا حلوا من الفاكهة إلا إذا قلمت أغصانه وشذبت أوراقه
ونحن أخي الكريم في بداية عاما جديد علينا جميعا أن نعود إلى أنفسنا ونخاطب الضمير الحي من وجداننا ونرصد جميع سكناتنا وحركاتنا فلعل عزائمنا تنهض من سباتها فتقدح شرارة الإصرار الكامنة في نفوسنا بعيدا عن انتظار القوالب الجاهزة .فانا أؤمن تمام الإيمان أن جذور الإبداع موجوده في دواخلنا وتحتاج أن نسعى بكل قوانا من اجل أن نروي تلك البذور ليبتهج ربيع حياتنا وينتشر شذا إبداعنا ليعم أبناء هذا الوطن الشامخ بالمخلصين من أبنائه الأوفياء
دمتم بألف خير