المشتاق الي الجنة
09-11-2010, 07:57 AM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
فضل صيام الست من شوال
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام وأنتم بخير
ومن العايدين
(ما بعد رمضان)
: فضل صيام الست من شوال.
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله"([1] (http://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=-3Uo-mh7Av0&am=X_E4pcT3ciGIABW8iQ#_ftn1)).
[رواه مسلم]
*** *** ***
الحديث دليل على فضل صيام سـتـة أيام من شوال . والمراد بالدهر هنا: السنة، أي: كأنما صام السنة كلّها، وقد ورد عند النسائي (جعل الله الحسنة بعشرة أمثالها. فشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الفطر تمام السنة)([2] (http://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=-3Uo-mh7Av0&am=X_E4pcT3ciGIABW8iQ#_ftn2)).
وهذا من فضل الله على عباده أن يحصل ثواب صوم الدهر على وجه لا مشقة فيه، وهذه هي الحكمة في كونها ستة أيام، والله أعلم.
فينبغي للإنسان أن يصوم هذه الأيام الستة؛ ليفوز بهذا الفضل العظيم. وعلامة قبول الطاعة وصلها بطاعة أخرى. وصيام هذه الأيام دليل على رغبة الإنسان في الصيام ومحبته له وأنه لم يملّه ولم يستثقله.
والأفضل أن تكون هذه الأيام الستة متتابعة. ويجوزتفريقهاأثناءالشهر، قال في سبل السلام: (واعلم أن أجر صومها يحصل لمن صامها متفرقة أو متوالية، ومن صامها عقيب العيد أو في أثناء الشهر)([3] (http://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=-3Uo-mh7Av0&am=X_E4pcT3ciGIABW8iQ#_ftn3)).
ومن عليه قضاء فإنه يبدأ به ثم يصوم هذه الأيام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان". ومن عليه أيام من رمضان فلا يصدق عليه أنه صام رمضان حتى يقضيها ثم يصوم الست. ولأن المسارعة إلى أداء الواجب وبراءة الذمة مطلوبة من المكلف. ومن أهل العلم من قال: بوجوب صوم القضاء قبل التطوع.
اللهم احفظنا بالإسلام قائمين، واحفظنا بالإسلام قاعدين، واحفظنا بالإسلام راقدين، ولا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين، اللهم إنا نسألك من كلّ خير خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كل شرّ خزائنه بيدك وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
فضل صيام الست من شوال
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
وكل عام وأنتم بخير
ومن العايدين
(ما بعد رمضان)
: فضل صيام الست من شوال.
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله"([1] (http://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=-3Uo-mh7Av0&am=X_E4pcT3ciGIABW8iQ#_ftn1)).
[رواه مسلم]
*** *** ***
الحديث دليل على فضل صيام سـتـة أيام من شوال . والمراد بالدهر هنا: السنة، أي: كأنما صام السنة كلّها، وقد ورد عند النسائي (جعل الله الحسنة بعشرة أمثالها. فشهر بعشرة أشهر، وصيام ستة أيام بعد الفطر تمام السنة)([2] (http://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=-3Uo-mh7Av0&am=X_E4pcT3ciGIABW8iQ#_ftn2)).
وهذا من فضل الله على عباده أن يحصل ثواب صوم الدهر على وجه لا مشقة فيه، وهذه هي الحكمة في كونها ستة أيام، والله أعلم.
فينبغي للإنسان أن يصوم هذه الأيام الستة؛ ليفوز بهذا الفضل العظيم. وعلامة قبول الطاعة وصلها بطاعة أخرى. وصيام هذه الأيام دليل على رغبة الإنسان في الصيام ومحبته له وأنه لم يملّه ولم يستثقله.
والأفضل أن تكون هذه الأيام الستة متتابعة. ويجوزتفريقهاأثناءالشهر، قال في سبل السلام: (واعلم أن أجر صومها يحصل لمن صامها متفرقة أو متوالية، ومن صامها عقيب العيد أو في أثناء الشهر)([3] (http://mail.google.com/mail/?ui=2&view=js&name=js&ver=-3Uo-mh7Av0&am=X_E4pcT3ciGIABW8iQ#_ftn3)).
ومن عليه قضاء فإنه يبدأ به ثم يصوم هذه الأيام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "من صام رمضان". ومن عليه أيام من رمضان فلا يصدق عليه أنه صام رمضان حتى يقضيها ثم يصوم الست. ولأن المسارعة إلى أداء الواجب وبراءة الذمة مطلوبة من المكلف. ومن أهل العلم من قال: بوجوب صوم القضاء قبل التطوع.
اللهم احفظنا بالإسلام قائمين، واحفظنا بالإسلام قاعدين، واحفظنا بالإسلام راقدين، ولا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين، اللهم إنا نسألك من كلّ خير خزائنه بيدك، ونعوذ بك من كل شرّ خزائنه بيدك وصلى الله وسلم على نبينا محمد.