التفكير الإبداعي

[وردة الثلاثون]

يسرني أن أطرح موضوعاً هاماً ونحن بحاجة ماسة إليه في وقتنا الحاضر وبخاصة مع التطور الجديد في مناهجنا والرغبة الصادقة من الجميع على تحسين العملية التعليمية واستخراج كنوز المتعلمين التي دفنتها الطرق التقليدية العقيمة في التدريس : موضوعي هو : ( التفكير الإبداعي )
أولاً : ما معنى الإبداع وكيف يكون التفكير الإبداعي ؟؟؟
الإبداع لغة ً : بدع الشئ ابتدعهوأنشأه وبدأه 0 وإبداع الشئ إختراعه لأعلى مثال، وإنشاؤه على غيرمثال سابق ، وجعله غاية في صفاءه 0 ومن معاني البديع ، الجديد من الأشياء ، والمثال والنهاية في كل شئ0ومنه قوله تعالى : ( بديع السموات والأرض ) البقرة -117 -
الإبداع اصطلاحاً : عملية عقلية تعتمد على القدرات العقلية والسمات الشخصية 0
وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة ) .
يرى دونالد ماكينون ( Mackinnon ) الباحث المشهور في الإبداع أنه لا يمكن تحديد مفهوم الإبداع إلا إذا أحطنا إحاطة شاملة في الجوانب أو المظاهر المتداخلة المكونة للإبداع ، و هذه المكونات هي :
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[وردة الثلاثون]

سأكمل الآن موضوع ( التفكير الإبداعي ) بالسؤال التالي : مالعلاقة بين الإبداع والذكاء ؟ وهل كل مبدع ذكي أو أن كل ذكي مبدع ؟
لقد تضاربت آراء علماء التربية وعلم النفس في علاقة الذكاء بالإبداع، وهناك رأيين في هذا
المجال هما:
* الأول: أن الإبداع في مجالاته المختلفة، مظهر من مظاهر الذكاء العام للفرد، أو أن الإبداع عملية
عقلية ترتبط بالذكاء، ولذلك يقررون أنه ما لم يكن ذكياً فلا يستطيع أن يُبدع شيئاً، وعليه فليست
هناك قدرة خاصة للإبداع.
* الثاني: أن الإبداع ليس هو الذكاء، وبالتالي فإنهما نوعان مختلفان من أنواع النشاط العقلي للإنسان.
فقد تجد تلميذاً مُبدعاً ولكنه لا يتمتع بمستوى عالٍ من الذكاء ، والعكس وارد أيضاً . أي أن الذكاء
والإبداع قدرتان منفصلتان . وبالتالي هناك قدراً من التمايز بينهما وإن لم يكن تاماً بين هذين النوعين من القدرات.
وبناء عليه، يُنظر للذكاء كما تقيسه اختبارات الذكاء بأنه تفكير تقاربي Convergent Thinking يتطلب تقديم إجابات صحيحة معينة. بينما التفكير الإبداعي هو تفكير تباعدي متشعب Divergent Thinking يتطلب تقديم عدة حلول مناسبة ومتنوعة، وبالتالي يتميز بالتعبير الحر غير المُقيد لاستعمال القدرات العقلية .
وعلى الرغم أنّ الإبداع والذكاء ليس من الضروري أن يرتبطا بعلاقة عالية، إلا أن خلاصة
البحوث تشير إلى أن العلماء المبدعين يمتلكون مستوى عالياً من الذكاء.
وقد أكدت دراسات حديثة وجوب توفر درجة معينة أو حد أدنى من الذكاء (حوالي 120) في المتعلم المبدع، كما أوضحت معظم الدراسات عدم وجود فروق بين الذكور والإناث بالنسبة للإبداع والذكاء .

عناصر الإبداع

أولا ً : الطلاقة : ( Fluency )
و هي القدرة على إنتاج اكبر عدد ممكن من الأفكار الإبداعية . و تقاس هذه القدرة بحساب عدد الأفكار التي يقدمها الفرد عن موضوع معين في وحدة زمنية ثابتة مقارنة مع أداء الأقران .
كالقدرة على وضع الكلمات في أكبر قدر ممكن من الجمل والعبارات ذات المعنى ، والقدرة على إعطاء كلمات ترتبط بكلمات معينة ، والقدرة على التصنيف السريع للكلمات في فئات 0 وأخيراً وليس آخراً سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق محدد 0
* أنواع الطلاقة :
1. طلاقة الأشكال ( Figural Fluency ) : كأن يعطي الفرد رسما على شكل دائرة و يطلب منه إجراء إضافات بسيطة بحيث يصل إلى أشكال متعددة و حقيقية .
2. طلاقة الرموز أو طلاقة الكلمات ( Word Fluency ): و هي قدرة الفرد على توليد كلمات تنتهي أو تبدأ بحرف معين أو مقطع معين أو تقديم كلمات على وزن معين باعتبار الكلمات تكوينات أبجدية ، مثل : اذكر أكبر عدد ممكن من الكلمات على وزن كلمة " حصان " .
3. طلاقة المعاني و الأفكار ( Ideational Fluency ): و تتمثل في قدرة الفرد على إعطاء أكبر عدد ممكن من الأفكار المرتبطة بموقف معين و مدرك بالنسبة إليه ،
وهذا يعني معدل سيل الأفكار المولدة في زمن محدد ، أو القدرة على إنتاج عدد كبير من الحلول 000 ومن أمثلة ذلك :
كأن نطلب إعطاء إجابات صحيحة للسؤال الآتي :ماذا يحدث لو وقعت حرب نووية ؟
ذكر كل الاستخدامات الممكنة لكوب الشاي 0
ذكر أكبر عدد ممكن من استخدامات الصفر 000
4. الطلاقة التعبيرية ( Expressional Fluency ): و تتمثل في قدرة الفرد على سرعة صياغة الأفكار الصحيحة أو إصدار أفكار متعددة في موقف محدد شريطة أن تتصف هذه الأفكار بالثراء و التنوع و الغزارة و الندرة .
5. طلاقة التداعي ( Association Fluency ): و تتجسد في قدرة الفرد على توليد عدد كبير من الألفاظ تتوافر فيها شروط معينة من حيث المعنى و يحدد فيها الزمن أحيانا.
وسأستكمل بقية الحديث فيما بعد

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[شادي]

هذا موضوع مهم لكل معلم أو معلمه في مجال التربية والتعليم الذي يتطلب معرفة الكثير من السمات والخصائص التي يتميز بها الطلاب ويجب على كل معلم أو معلمة
الوقوف على هذه المصطلحات التربوية ودراستها والاستفادة منها .
الف شكر والله يعطيك العافية

[فهد الرحيلي]

شكراً وردة الثلاثون

جهدك إبداع

حبيت أشير إلى أن الجدة ( الأصالة ) ممكن تكون في الإبداع المطلق أو النسبي

[وردة الثلاثون]

سأكمل فيما يلي عناصر التفكير الإبداعي وهي :
ثانياً : المرونة ( Flexibility )
و هي القدرة على تغيير الحالة الذهنية بتغير الموقف ، و هذا ما يطلق عليه بالتفكير التباعدي . و عكسها الجمود أو الصلابة ( Rigidity ) أي التمسك بالموقف أو الرأي أو التعصب .
وتتضمن المرونة الجانب النوعي في الإبداع، أي أن المرونة هي تنوع الأفكار التي يأتي بها المتعلم المبدع، وبالتالي تشير المرونة إلى درجة السهولة التي يغير بها المتعلم موقفاً ما أو وجهة نظر عقلية معينة.
فالتلميذ على سبيل المثال، الذي يقف عند فكرة معينة أو يتصلب فيها، يُعتبر أقل قدرة على الإبداع من تلميذ مرن التفكير قادر على التغيير حين يكون ذلك ضرورياً.
ومن أمثلة الاختبارات الشائعة للمرونة اختبار إعادة ترتيب إعادة عيدان الكبريت، أو الاستعمالات غير المعتادة لأشياء مألوفة .. الخ.
و يمكن تحديد نوعين من قدرات المرونة :

1. المرونة التلقائية : ( Spontaneous Flexibility )
سرعة الفرد في إصدار أكبر عدد ممكن من الأفكار المتنوعة و المرتبطة بمشكلة أو موقف مثير و يميل الفرد وفق هذه القدرة إلى المبادرة التلقائية في المواقف ولا يكتفي بمجرد الاستجابة . أي يقصد بها قدرة الفرد على إعطاء استجابات متنوعة تنتمي إلى فئة أو مظهر بعينه ، مثل لو كانت قائمة الاستعمالات المحتملة لكوب الشاي هي : شرب الشاي ، شرب العصير ، شرب الماء 000 إلخ ، كل هذه الاستعمالات تنتمي إلى مفهوم شرب الشاي 0
2. المرونة التكيفية : ( Adaptive Flexibility )قدرة الفرد على تغيير الوجهة الذهنية في معالجة المشكلة و مواجهتها ، و يكون بذلك قد تكيف مع أوضاع المشكلة و مع الصور التي تأخذها أو تظهر بها المشكلة .أي أن الفرد يقوم بتغيير فئة الاستعمال أو طريقة الاستعمال أو بناء أساليب جديدة في التعامل مع المشكلة 0
ثالثاً : الحساسية للمشكلات ( Sensitivity of Problems )
القدرة على إدراك مواطن الضعف أو النقص في الموقف المثير ، فالشخص المبدع يستطيع رؤية الكثير من المشكلات في الموقف الواحد فهو يرقب الثغرات ويعي نواحي النقص و القصور في الأفكار الشائعة بسبب نظرته للمشكلة نظرة غير مألوفة ، فلديه حساسية أكثر للمشكلة أو الموقف المثير ويرى في الأشياء مالا يراه الفرد العادي كالشخص الذي يقرأ بين السطور وينظر بعين ثالثة .
رابعاً : إدراك التفاصيل ( الإضافة ) ( Elaboration )
تتضمن هذه القدرة الإبداعية تقديم تفصيلات متعددة لأشياء محدودة و توسيع فكرة ملخصة أو تفصيل موضوع غامض . أي أنها القدرة على تطوير أو توسيع أو إضافة تفاصيل جديدة إلى الحلول المقدمة 0 فهي القدرة على جعل فكرة ما تظهر بصورة أفضل من خلال البناء والإضافة 0
ويُقصد بالتفاصيل (أو الإكمال أو التوسيع) البناء على أساس من المعلومات المعطاة لتكملة (بناء) ما من نواحيه المختلفة حتى يصير أكثر تفصيلاً أو العمل على امتداده في اتجاهات جديدة. ، كما يمكنه أن يتناول فكرة بسيطة أو رسماً أو مخططاً بسيطاً لموضوع ما ثم يقوم بتوسيعه ورسم خطواته التي تؤدي إلى كونه عملياً.
وقد أشارت ملاحظات تورانس في بحوث الإبداع إلى أن التلاميذ الصغار الأكثر إبداعاً يميلون إلى الكثير من التفصيلات غير الضرورية إلى رسوماتهم وقصصهم .
خا مساً : الأصالة ( Originality )
و المقصود بالأصالة : الإنتاج غير المألوف الذي لم يسبق إليه أحد ، و تسمى الفكرة أصيلة إذا كانت لا تخضع للأفكار الشائعة و تتصف بالتميز . و الشخص صاحب الفكر الأصيل هو الذي يمل من استخدام الأفكار المتكررة و الحلول التقليدية للمشكلات .
وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .
ويُقصد بالأصالة التجديد أو الإنفراد بالأفكار، كأن يأتي المتعلم بأفكار جديدة متجددة بالنسبة لأفكار زملائه. أي كلما قلت درجة شيوع الفكرة زادت درجة أصالتها. ولذلك يوصف المتعلم المبدع بأنه الذي يستطيع أن يبتعد عن المألوف أو الشائع من الأفكار. وتمثل الأصالة أعلى درجات سلم الإبداع 0
سادسا ً : المحافظة على الاتجاه : ( Maintaining Direction )من قدرات التفكير الإبداعي : مواصلة الاتجاه ، أي أن الشخص المبدع لديه القدرة على التركيز لفترات طويلة في مجال اهتمامه بالرغم من المشتتات والمعوقات التي تثيرها المواقف الخارجية ، أو التي تحدث نتيجة للتغير في مضمون الهدف 0
فعليه فإن المحافظة على الاتجاه يضمن قدرة استمرار الفرد على التفكير في المشكلة لفترة زمنية طويلة حتى يتم الوصول إلى حلول جديدة .

أشكال مواصلة اتجاه التفكير الإبداعي :
1. المواصلة الزمنية التاريخية : المحافظة على استمرار التتابع الزمني و التاريخي في وصف الحدث ، ملتزما ً بخط سير متتابع متدرج للفترة الزمنية التي يحدث وفقها الحدث .


2. المواصلة الذهنية : قدرة الفرد على تركيز ذهنه ضمن نفس السياق منذ بداية المشكلة أو الموقف المثير و حتى الوصول إلى حل .
3. المواصلة الخيالية : القدرة على متابعة سير المشكلة ذهنيا ً و توضيح العلاقة بين عناصرها .
4. المواصلة المنطقية : المحافظة على المنطق في خطوات السير و المراحل .


وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[وردة الثلاثون]

سأستكمل الحديث عن التفكير الإبداعي000000

مراحل العملية الإبداعية
اختلفت الآراء حول تحديد مراحل العملية الإبداعية ، ولكن يمكن القول أن العملية الإبداعية عبارة
عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :
أولا ً : مرحلة الإعداد أو العمل الذهني ( Mental Lab our )
وهي مرحلة الاستغراق و الاندماج العميق في المشكلة حيث إشغال الذهن بالمشكلة أو بالموقف المثير الذي يتعرض له الفرد . وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع
حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة . وذلك عن طريق تدوين الملاحظات ، وإلقاء الأسئلة ، وإدارة الحلول والمناقشات ، وجمع الشواهد وتسجيلها 000
ومما يميز المبدع في هذه المرحلة قدرته على التحرر من الأفكار الثابتة أو الارتباط بأفكار الآخرين في حركة إبداعية طليقة أصيلة 0
وتشير بعض البحوث إلى أن الطلاب الذين يخصصون جزءاً أكبر من الوقت لتحليل المشكلة وفهم عناصرها قبل البدء في حلها هم أكثر إبداعاً من أولئك الذين يتسرعون في حل لمشكلة.

ثانيا ً : مرحلة الاحتضان ( Incubation )
ويتضمن هذه المرحلة من التفكير الإبداعي تنظيم المعلومات و الخبرات المتعلقة بالمشكلة واستيعابها و بعد ذلك استبعاد العناصر غير المتعلقة بالمشكلة ، و ذلك تمهيدا لحالة الإبداع أو الظهور بحالة فريدة ، وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبدع ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها . ويمكن لهذه المرحلة أن تدوم لفترة قصيرة أو طويلة وقد يظهر الحل فجأة دون توقع . وتتميز هذه المرحلة بالجهد الشديد الذي يبذله المتعلم في سبيل حل المشكلة.
وترجع أهمية هذه المرحلة إلى أنها تعطي العقل فرصة للتخلص من الشوائب والأفكار الخطأ التي يمكن أن تعوق أو ربما تعطل الأجزاء الهامة فيها.
وبالرغم من الاختلاف المنطقي بين المرحلتين الأولى والثانية ، فإن تمايزهما ليس قاطعاً ، ففي أثناء التقاط المبدع لأفكاره يتجه أيضاً لبروة بعضها ، وفي أثناء احتضان الأفكار وتبلورها لا يتوقف المبدع عن القراءة ، وجمع الملاحظات والمعلومات ، وقد يقوده ذلك إلى تغيير مساره الفكري تماماً 0
ثالثاً : مرحلة الإشراق أو الإلهام ( Illumination )
يطلق على التفكير في هذه المرحلة بمرحلة الشرارة الإبداعية ( Creative Flash) أو الإلحاح أو الحث الإبداعي ( Creative Induce ) . و في هذه المرحلة يقوم المبدع بإنتاج مزيج جديد من القوانين العامة تنتظم وفقه العملية الإبداعية ، و تكون النتائج بعيدة عن التنبؤ حيث تظهر الأفكار والحلول لهذا المستوى وكأنها انتظمت تلقائيا ًدون تخطيط و بالتالي تتضح العمليات والأفكار الغامضة و تصبح شفافة و تظهر لدى المبدع على شكل مسارات محددة واضحة المعاني . ولهذا تعتبر مرحلة العمل الدقيق والحاسم للعقل في عملية الإبداع.
رابعا ً : مرحلة التحقيق أو إعادة النظر ( Verification )
في هذه المرحلة يتعين على المتعلم المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ويعيد النظر فيها ويعرض جميع أفكاره للتقويم ليرى هل هي فكرة مكتملة ومفيدة أو تتطلب شيئاً من التهذيب والصقل. وبعبارة أخرى هي مرحلة التجريب (الاختبار التجريبي) للفكرة الجديدة (المبدعة) 0 وهي مرحلة إثبات الفكرة وتحقيقها أو وضعها في صورتها النهائية بعد صقلها وتعديلها وتهذيبها 0
ويلخص الألوسي (1981) مراحل عملية الإبداع في المراحل الخمس التالية:
1 ـ مرحلة الإحساس بالمشكلة.
2 ـ مرحلة تحديد المشكلة.
3 ـ مرحلة الفرضيات.
4 ـ مرحلة الولادة للإنتاج الأصيل.
5 ـ مرحلة تقويم النتاج الإبداعي.

[لهب]

وردة الثلاثون
غفر الله لك ذنبك ونفع بك
.
.
شكرا

[وردة الثلاثون]

شكراً 00 لهب على التواصل
وجزاك الله خير الجزاء

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[معجزة]

جهد مشكوووووووووووووووووووووور

[وردة الثلاثون]

معجزة
شكراً على المرور
لا حرمني الله من تواصلكم وبوركتم

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

[بدر]

اختي وردة الثلاثين الموضوع رائع وجميع المنتسبين للتربية والتعليم يحتاجون الى فهمة وتطبيقة نفع الله بك

[وردة الثلاثون]

شكراً ( بدر ) على المرور
بوركت ولا حرمني الله من تواصلكم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين