المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أجل حوار صفي ناجح



هدى سرحان
08-08-2010, 11:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير من حاورا وعلم وربي وعلى آله وصحبه ومن تبعهباحسان الى يوم الدين

فاليكم بعض الأستراتيجيات التي تجعل محاوراتنا ناجحة وتجعل الناس يرغبون في محاورتنا والحديث معنا ومنها:

1. الأمانة والصدق: يجب أن تتصف بالأمانة و الصدق في جميع أحوالك، وخاصة أثناء مشاركتك في الحوار، وذلك أثناء طرحك لموضوع اجتماعي، أو اقتصادي، أو علمي أو غيره.
2. قدِّم التحية لمن تحاوره وبروح مرحة، وعرِّف بنفسك وبالإدارة التي تعمل بها.
3. دَعْ فقرتك الافتتاحية تسترعي انتباه من تحاوره.
4. لا ترفع صوتك: يحسن بالمحاور ألا يرفع الصوت أكثر مما يحتاج إليه السامع أثناء الحوار.
5. لا تتحدث مع زميلك وأنت في حوارٍ مع شخص آخر.
6. استخدم اسم من تحاوره في أول(10) ثوانٍ، وانتبه إلى لقبه الصحيح والمركز الذي يشغله.
7. مازحِ الشخص الذي تحاوره مهما كان فظَّاً.
8. الاتفاق على أصل يرجع إليه في حالة الاختلاف على مسألة وردت في الحوار تكون الفيصل الذي يستند إليه المتحاورون.
9. اللباقة: وهي ( أن تقول أكره الأشياء وأقساها بأرق العبارات وأحلاها).
10. رباطة الجأش وهدوء البال: حاول أن تصبح هادئ البال عند النقاش، و تبادل الآراء أثناء الحوار.
11. حضور البديهة: كلما كنت حاضر البديهة كنت محاوراً ناجحاً باستحضار المعلومات، و التحضير المسبق، و توقُّع الأسئلة، والحضور الذهني.
12. قوة الذاكرة: المحاور قوي الذاكرة غالباً يكون حواره ونقاشه مترابطاً مع بعضه البعض.
13. استخدم نبرةَ صوتٍ مرحة وهادئة حتى تتمكن من شد انتباه الحاضرين.
14. يجب ألا ينعكس مزاجك على صوتك أثناء الحوار.
15. إذا كنت مستعجلاً اعتذر عن بدء الحوار، وحدِّدْ موعداً آخر للحوار.
16. لا تستخدم عبارة (يجب عليك القيام بـ ..........).
17. قارن النظام الجديد الذي تريد إقناع مستمعك به بنظام مألوف لديه.
18. أكِّدْ في ختام حوارك على الأعمال التي تريد أن تنجز.
19. لا تتناول الأكل أو الشرب أثناء المحادثة، ولا تتحدث مع من تحاوره وفمك مشغول.
20. استخدم (يمكنك) لتقول (لا) بطريقة لبقة.
21. استعمل الكلمات الإقناعية: ( جديد..مجرب..فعال..الخ).
22. الإلمام بالمشكلات الإنسانية والأوضاع العالمية.
23. الاستشهاد بالقصص وعرضها بأسلوبٍ جذاب.
24. الحوار بطريقة السؤال: تنوع أساليب الحوار ومنها السؤال (الاستفهام) للحصول على معلومات تستطيع أن تجعل منها عناصر حديثة، و طريقةً لإشراك المحاور في التفكير معك و إبداء و جهة نظره.
25. التفريق بين الفكرة وصاحبها: تناول الفكرة بالبحث و التحليل، أو بالنقد و النقض بعيداً عمَّن هو صاحب الفكرة.
26. عدم اتهام النيات، على المتحاورين عدم اتهام نية صاحبه والطعن في مقصده..




اللهم بلغنا رمضان ونحن على احسن حال

وارزقنا صيامه وقيامه ايمانا واحتسابا



حكمه منقوله:

هناك قادة هزموا الجيوش العظيمه وهزمتهم عادة سيئه

رياض البطشان
08-09-2010, 01:05 AM
موضوع جميل ومهم
لك التقدير والشكر
أستاذة هدى سرحان
وهذه إضافة بسيطة

الحوار فن من الفنون له ادواته ووسائله الخاصة به حاله في ذلك حال باقي الفنون الاخرى التي يمارسها الانسان في حياته، ولذا لا يمكن ان يكون كل متكلم قادر على فن الحوار واجادته. واهم هذه الوسائل، هي:
1ـ تحديد المنهج الذي سيقوم عليه الحوار مع الطرف الآخر، فمثلا هناك منهج عقلي ، بمعنى ان الحوار سيكون أساسه لغة العقل والقضايا التي يؤمن بها. وهناك منهج نقلي بمعنى ان الرواية التاريخية ستكون هي الأساس في الحوار.
ان تحديد المنهج مهم جدا لأنه سيجعل الحوار مركّزا ومحددا، وبالتالي سيكون مجديا وبعيدا عن التسويف والتضييع.
2ـ تحديد وبشكل دقيق جدا محل النزاع، فما لم تحدد القضية المتنازع عليها لا يمكن الوصول الى اي نتيجة او ثمرة من الحوار، وإنما سيتحول الحوار إلى جدلٍ ونقاشٍ لا طائل منه.
3ـ الابتعاد عن حالة الاستطرادات والاسترسال في الكلام وحصر الحديث فقط في محل النزاع، فحتى لو استرسل الطرف الأول فعلى الطرف الثاني إرجاعه من خلال لباقته وذكائه الذهني الى اصل المشكلة التي وقع النزاع حولها. فقد يحلو لبعض المتحاورين ان يقوم بلعبة خلط الأوراق من خلال الاستطراد في ذكر قضية من القضايا او مجموعة من القضايا لتشتيت رؤية الطرف المقابل وتضعيف تركيزه.
4ـ احترام الرأي الاخر مهما كان ضعيفا ومناقشته مناقشة موضوعية قائمة على أسس علمية، لان مجرد الاستهزاء والسخرية من الآراء المطروحة للنقاش لا يجعل رأي الساخر صحيحة كما انه لا يجعل وجهة نظر المستهزء به باطلة، بل يعتبر الاستهزاء بالراي المقابل نوع من أنواع الهروب من الواقع والفرار من ساحة الحوار الجاد.
5ـ الإنسان كائن ضعيف ويبقى ضعيفا ومحدودا مهما بلغت قدراته وامكانياته، ويبقى الواقع بالنسبة اليه أمرا تغلّفه الضبابية والحواجز، ولذا لابد للمتحاور ان يتحلى بأعلى درجات الموضوعية ، فليس غريبا ولا مستغربا ان يصل الانسان الى نتيجة يعتقد بصحتها ولكن في واقعها غير صحيحة. فالموضوعية في الطرح العلمي أمر في غاية الأهمية. والاعتراف بخطأ النتيجة يمثل قمة الشجاعة.

المشتاق الي الجنة
08-09-2010, 02:29 AM
بارك الله فيك اختنا الفاضلة على الموضوع القيم0



وإضافة مباركة أخي رياض0




قال تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِمَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُفِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128) [سورة النحل : 125: 128]

هدى سرحان
08-09-2010, 01:05 PM
اضافات ميله ونافعه للأساتذه الفضلاء
الأستاذ/رياض البطشان
والأستاذ/ المشتاق الى الجنه
ونسأله تعالى أن يجعلنا كالمطر اينما وقع نفع