رياض البطشان
06-13-2010, 05:10 AM
كلمات في إقناع الطالب
يحتاج المعلم الناجح إلى القدرة على إقناع الطرف الآخر، وليس على إرغامه.
لا تظن أنّ مهمّتك تنتهي بمجرد إلقاء ما عندك على أذن الطالب.. ذلك أنّه من السهل قيادة الحصان إلى النبع.. ولكن من الصعب إجباره على أن يشرب منه!.
قد يخيف القلب القاسي الطلاب، ويجعل منهم طائعين مطأطئين، ولو لم يكونوا مقتنعين!.. ولكني لا أظنك تقبل العمل مع العبيد من أجل خدمة هدف مقدس؟
اقنع الطلاب بكل ما تريده، أو تطلبه منه.. وعندما ترى أنّه من الأفضل أن لا تظهر له حكمة ما تريده منه.. فأقنعه كذلك بهذا الأمر! فالتوجيهات غير المبررة تقتل الطالب، ولا تنميه.
إنّ خير وسيلة لإقناع الطالب هي نثر التجارب أمامه، وهو أسلوب قرآني فريد.. واحرص قدر المستطاع أن تكون تلك التجارب والقصص قريبة العهد، فاقتراب زمن الحدث أحد المؤثرات المهمّة في عملية الإقناع.
اعترف بعقل الطالب؛ وإيّاك أن تلغيه من خلال المبالغة منك في طلب التسليم غير المبرر لما تريد لمجرد أنك أوفر منه عقلاً، وأكثر منه تجربة.. لأنّك إنْ عاملته كذلك، فمن أين سيأتيه العقل الراجح، والتجربة الثرية؟!.
اقنع الطالب، ولو كانت فكرتك غير محسومة الصواب، وإيّاك أن ترغمه ولو كانت فكرتك صائبة.. ذلك أن خطأ إرغام الطالب - ولو على الصواب - قد يكون أكبر من خطأ إقناعه بفعلٍ ما، ولو كان خاطئاً.
لا يمكن أن تصنع مبدعاً، أو صاحب همّة من شخص مهزوز القناعة بما تريده منه.
قد تكون مُفحماً جيداً، ولكن هذا لا يعني أنك مقنع جيد! ذلك أنّ هناك فرق كبير بين الإقناع، وبين الإفحام؛ إلا أنّ المشكلة أنّ الكثير ممن يمارسون الإفحام إنما يظنون أنهم يمارسون الإقناع!.
استفد من الأشياء المادية المحسوسة لتقريب الفكرة النظرية التي تريد الطالب أن يقتنع بها.
إنّ تخيير الفتاة مثلاً بين قطعتين من الحلوى، إحداهما مغلّفة والأخرى مكشوفة.. ثم اختيارها الفطري للمغلفة، أجدى أثراً في إقناعها عن مائة موعظة تسمعها عن الفضيلة، والحجاب.
لا بد أن تكون مقتنعاً تماماً بما تريد أن تقنع به الآخرين، فالأفكار المهزوزة في نفوس أصحابها، لا يمكن أن تكون ثابتة في نفوس الآخرين، ذلك أن وراء كل فكرة قوية قناعات حارة آمنت بها، وربما ضحّت من أجلها.
لا يقتنع الآخرون لأن صوتك أعلى، أو مقامك أكبر، أو نبرتك أشدّ، وأحدّ..وإنما لأن حجّتك أقوى، وأجلى.
إيّاك أن تستخدم مهاراتك الكلامية في إقناع الآخر بخلاف الصواب لمجرد أنك تريد أن تخرج من موقف محرج، أو مناقشة ساخنة، إنّك إن فعلت ذلك فربما أخرجت نفسك من ذلك الموقف، ولكن بعد أن تكون فقدت مقام التربية في عين الطلاب اللذين تربيهم..
يحتاج المعلم الناجح إلى القدرة على إقناع الطرف الآخر، وليس على إرغامه.
لا تظن أنّ مهمّتك تنتهي بمجرد إلقاء ما عندك على أذن الطالب.. ذلك أنّه من السهل قيادة الحصان إلى النبع.. ولكن من الصعب إجباره على أن يشرب منه!.
قد يخيف القلب القاسي الطلاب، ويجعل منهم طائعين مطأطئين، ولو لم يكونوا مقتنعين!.. ولكني لا أظنك تقبل العمل مع العبيد من أجل خدمة هدف مقدس؟
اقنع الطلاب بكل ما تريده، أو تطلبه منه.. وعندما ترى أنّه من الأفضل أن لا تظهر له حكمة ما تريده منه.. فأقنعه كذلك بهذا الأمر! فالتوجيهات غير المبررة تقتل الطالب، ولا تنميه.
إنّ خير وسيلة لإقناع الطالب هي نثر التجارب أمامه، وهو أسلوب قرآني فريد.. واحرص قدر المستطاع أن تكون تلك التجارب والقصص قريبة العهد، فاقتراب زمن الحدث أحد المؤثرات المهمّة في عملية الإقناع.
اعترف بعقل الطالب؛ وإيّاك أن تلغيه من خلال المبالغة منك في طلب التسليم غير المبرر لما تريد لمجرد أنك أوفر منه عقلاً، وأكثر منه تجربة.. لأنّك إنْ عاملته كذلك، فمن أين سيأتيه العقل الراجح، والتجربة الثرية؟!.
اقنع الطالب، ولو كانت فكرتك غير محسومة الصواب، وإيّاك أن ترغمه ولو كانت فكرتك صائبة.. ذلك أن خطأ إرغام الطالب - ولو على الصواب - قد يكون أكبر من خطأ إقناعه بفعلٍ ما، ولو كان خاطئاً.
لا يمكن أن تصنع مبدعاً، أو صاحب همّة من شخص مهزوز القناعة بما تريده منه.
قد تكون مُفحماً جيداً، ولكن هذا لا يعني أنك مقنع جيد! ذلك أنّ هناك فرق كبير بين الإقناع، وبين الإفحام؛ إلا أنّ المشكلة أنّ الكثير ممن يمارسون الإفحام إنما يظنون أنهم يمارسون الإقناع!.
استفد من الأشياء المادية المحسوسة لتقريب الفكرة النظرية التي تريد الطالب أن يقتنع بها.
إنّ تخيير الفتاة مثلاً بين قطعتين من الحلوى، إحداهما مغلّفة والأخرى مكشوفة.. ثم اختيارها الفطري للمغلفة، أجدى أثراً في إقناعها عن مائة موعظة تسمعها عن الفضيلة، والحجاب.
لا بد أن تكون مقتنعاً تماماً بما تريد أن تقنع به الآخرين، فالأفكار المهزوزة في نفوس أصحابها، لا يمكن أن تكون ثابتة في نفوس الآخرين، ذلك أن وراء كل فكرة قوية قناعات حارة آمنت بها، وربما ضحّت من أجلها.
لا يقتنع الآخرون لأن صوتك أعلى، أو مقامك أكبر، أو نبرتك أشدّ، وأحدّ..وإنما لأن حجّتك أقوى، وأجلى.
إيّاك أن تستخدم مهاراتك الكلامية في إقناع الآخر بخلاف الصواب لمجرد أنك تريد أن تخرج من موقف محرج، أو مناقشة ساخنة، إنّك إن فعلت ذلك فربما أخرجت نفسك من ذلك الموقف، ولكن بعد أن تكون فقدت مقام التربية في عين الطلاب اللذين تربيهم..