المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البيان الختامي للقاء قادة العمل التربوي التاسع عشر



وضحاء الشريف
06-10-2010, 05:32 PM
البيان الختامي للقاء قادة العمل التربوي التاسع عشر
في المنطقة الشرقية
24ـ26 جمادى الأخرة 1431هـ الموافق 7ـ9 يونيو 2010م



بعون الله تعالى عقد في محافظة الخبر بالمنطقة الشرقية اللقاء السنوي التاسع عشر لقادة العمل التربوي خلال الفترة من 24ـ26 جمادى الأخرة 1431هـ الموافق 7ـ9 يونيو 2010م برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم وبحضور معالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر نائب وزير التربية والتعليم ومعالي الأستاذة نورة بنت عبد الله الفايز نائب سمو الوزير لشؤون تعليم البنات ومعالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب سمو الوزير لشؤون تعليم البنين وبمشاركة مائة وخمسون من وكلاء وزارة التربية والتعليم وعدد من مديري ومديرات العموم في جهاز الوزارة، وكافة مديري التربية والتعليم والمساعدات في المناطق وبعض المحافظات، وتم خلال جلسات اللقاء وورش العمل استعراض القضايا المطروحة على جدول الأعمال والتي صيغت من خلال اللقاءات بين الإدارات المتناظرة في جهاز الوزارة وفي إدارات التربية والتعليم وجهات الاختصاص في الوزارة وخارجها وعقدت في كافة مناطق ومحافظات المملكة استعداداً لهذا اللقاء، ومثلت مطالب الميدان التربوي ومتطلبات تحقيق برامج التطوير المختلفة التي بدأت الوزارة في تنفيذها في مدارس التعليم العام وشمل جدول الأعمال عقد خمس ورش عمل هي:
الورشة الأولى : المشروع الشامل لتطوير التعليم .
الورشة الثانية : مشروع العلوم والرياضيات .
الورشة الثالثة : تطوير حساب الاحتياج للمعلمين والمعلمات.
الورشة الرابعة : تطوير المقاصف المدرسية.
الورشة الخامسة : مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام (( تطوير )) .
وتم خلالها مناقشة جماعية توصل فيها المجتمعون إلى العديد من التوصيات الداعمة لهذه المشاريع التطويرية والتي نوقشت واتخذت القرارات اللازمة حيالها.
كما تم عرض جملة من الموضوعات على المشاركين بغرض التعرف عليها ونقاش واقعها والمساهمة في إبداء الآراء حيالها وكانت الموضوعات على النحو التالي:
1 ـ توحيد إدارات التربية والتعليم .
2ـ الاختبارات العالمية ( Tlmss ).
3 ـ الأولمبياد الدولية ( الكيمياء ، الفيزياء ، الرياضيات ).
4 ـ أهم التجارب التربوية .
5 ـ مشروع النظام المالي والإداري "فارس" .
6 ـ مشروع الإدارة التربوية .
7 ـ مشروع نظام اختبارات الثانوية.
8 ـ برنامج المدارس الصغيرة .
9 ـ توطين العملية الإشرافية وصلاحيات مديري المدارس.
10 ـ الخارطة المدرسية .
11 ـ التجهيزات المدرسية .
12 ـ تأسيس ورصد للرأي التربوي.
ورفع المشاركون في أعمال اللقاء خالص الولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ بمناسبة مرور خمس سنوات على مبايعته ملكاً للمملكة العربية السعودية، مستعرضين أبرز المنجزات التي تحققت خلال هذه الفترة الوجيزة، والتي تأتي استكمالاً لبرامج التنمية التي تعيشها البلاد، والتي حظي التعليم منها بنصيب وافر، تمثل في دعم برامج وزارة التربية والتعليم في اتجاه تطوير شامل يمس البيئة التعليمية بكل عناصرها والتي منها المبنى المدرسي والاتجاه إلى استكمال إحلال المباني الحكومية بدلاً من المباني المستأجرة، والتوسع في إطلاق المشروع الشامل للمناهج ومشروع العلوم والرياضيات ومشروع نظام المقررات، وكذلك تهيئة المعلمين وتطوير قدراتهم، والعمل على دعم النشاط الطلابي بما يخدم العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى التوسع في استحداث وبناء المدارس، وثمن المشاركون في اللقاء جهود خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ على المستوى الإقليمي والعربي والدولي وبما يخدم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
واعتبر المشاركون في اللقاء أن التعليم في المملكة العربية السعودية يشهد تحولاً استراتيجياً مهماً، وأن الثلاثة الأعوام القادمة ستفرض ملامح تعليمية وتربوية جديدة ذات أبعاد رئيسة تشمل المعلم في المقام الأول، والمقرر الدراسي، إضافة إلى البيئة المدرسية بكافة مكوناتها، وقد حظيت هذه البرامج التطويرية والتوسع في تنفيذها مباركة وتأييد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ أيده الله ـ وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ـ حفظه الله ـ وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ـ حفظه الله ـ خلال لقاءهم لسمو الوزير ونوابه واستعراض التوجهات المستقبلية ومشاريع التطوير المختلفة، وطالب المشاركون في اللقاء المجتمع بمؤسساته وأفراده مشاركة وزارة التربية والتعليم في استكمال رؤيتها لتطوير المناهج وتحسين البيئة التعليمية، من خلال منح الفرصة الكافية لاستكمال تطبيق جوانب التطوير المختلفة، وتقييم المرحلة الأولى من التنفيذ الشامل.
وأعرب المشاركون في اللقاء عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية ولصاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية على ما لقوه من حسن تنظيم وتهيئة لعقد اللقاء، كما شكر المشاركون في اللقاء شركة أرامكو على التهيئة والتنظيم لزيارة إلى حقل شيبة والاطلاع على ماتم إنجازه على أرض الواقع، كما قدم المشاركون شكرهم وتقديرهم إلى إدارة مركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية (سايتك) وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الجهة المشرفة على المركز على جهودهم بعد الاطلاع على التجارب التربوية المميزة المشاركة بجناح خاص في المركز، وإلى مكتبة الملك عبد العزيز العامة على إتاحة الفرصة للمشاركين والمشاركات لحضور عرض الفلم الوثائقي العالمي "رحلة إلى مكة"، كما ثمن المشاركون جهود مؤسسة دار اليوم والخطوط الجوية العربية السعودية والإدارتين العامتين في المنطقة الشرقية لتعليم البنين وتعليم البنات وللأمانة العامة لمجلس الوزارة على الجهود والمساهمات التي بذلت في الإعداد والتنفيذ لهذا اللقاء.
وفي إطار اللقاء استعرض المشاركون أبرز ملامح تطبيق المشروع الشامل في المناهج ومشروع العلوم والرياضيات، إضافة إلى تطوير حساب الاحتياج للمعلمين، وتطوير المقاصف المدرسية، ودور وكالة المباني وإدارات التعليم في عقود إنشاء المباني، وتطوير صيانة المدارس، إضافة إلى الاطلاع على أبرز ما تم التوصل إليه في تطبيقات برامج التطوير واستعراض الخطوات المنفذة في المرحلة الحالية في مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم (تطوير)، وأشاد اللقاء بالخطوات العملية في توحيد إدارات التربية والتعليم في المرحلة الأولى من مشروع توحيد إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات في إدارة واحدة والذي تم تطبيقه في 16 إدارة.
وأكد اللقاء أن التعليم العام هو ثروةَ الوطن الأولى والأداةَ الرئيسة لتطوير المجتمع لدعم اللحاق بالدول المتقدمة والتحول إلى مجتمع المعرفة، كما أكد اللقاء على الإيمان بأن رفع جودةِ التعليم العام سيزيد الناتج المحلي الإجمالي.
وفي ذات السياق شدد المشاركون على أن المعلم هو أساسُ العملية التعليمية والتربوية؛ فلابد من تخصيص نسبة كبيرة من جهود تطوير التعليم العام للمعلم من حيث(إعداده، واختياره، وتدريبه، وتحفيزه وتقييمه، وزيادة ولائه وانتمائه للمهنة)، وذلك من خلال البرامج القائمة وإعداد المشروعات والبرامج لهذا الغرض والرفع بها لاعتمادها وتنفيذها.
كما أكد اللقاء على أن المدرسةُ هي المنطلق الأول للتطوير، والطالب هو محور العملية التعليمية ولا بد من الاهتمامِ بتحصيله العلمي، وصحته، وسلامة سلوكه، وصقل شخصيته، وتطوير مهاراته، ورعاية إبداعه، وإكسابه المهارات والقدرات التي تساعده على مواجهة التغيرات المختلفة والمساهمة بدور فاعل في مشروعات التنمية.
وأشاد المشاركون بمشروع إعادة هيكلة قطاع التعليم العام من خلال منظومة تكاملية يتضح فيها الدورُ التشريعي، والتخطيطي، والرقابي والتنظيمي، والتنفيذي، والتي بدأ تفعيل المرحلة الأولى منه لتشمل عدداً من المناطق والمحافظات بهدف دراسة إمكانية التوسع لشمول كافة إدارات التربية والتعليم بهذه التوجهات.
وانطلاقاً من أهمية المتابعة فقد شدد المشاركون في اللقاء على ضرورة الوقوف على تطبيق المشروعات وتقويم فاعليتها، من خلال استقصاء رأي الميدان ودراسة الإمكانات المتاحة والتعرف على ما يمكن استثماره منها، واعتبار رأي المعلم والمعلمة والطالب والطالب وأولياء الأمور مكوناً رئيساً لتلك الدراسات.


القرارات الصادرة عن لقاء قادة العمل التربوي التاسع عشر
أولاً:
(المشروع الشامل لتطوير مناهج التعليم الأساسي)
1. التأكيد على ما ورد في توصيات لقاء قادة العمل التربوي الثامن عشر بمكة المكرمة (المتضمنة تشكيل لجنة في كل إدارة تربية وتعليم تتولى الإشراف والمتابعة لمشروعات المناهج). ويقترح أن تمثل بجميع القطاعات ذات العلاقة في الإدارة، ويكون من مهام هذه اللجنة إعداد خطة تطبيق المشروع بشكل تكاملي ومتابعة تنفيذها ورفع تقارير دورية للجهات ذات الاختصاص بجهاز الوزارة.
2. يقوم الإعلام التربوي وإدارة المشروع بوضع خطة إعلامية عامة عن المشروع وتتولي إدارات التربية والتعليم إعداد الخطط التفصيلية لتعريف بالمشروع وشرح منطلقاته وأبرز تطبيقاته في ضوء الخطة الإعلامية العامة.
3. تتولى الإدارة العامة للتدريب التربوي بالتعاون مع إدارة المشروع إعداد خطة تدريب نوعية على أن تتضمن هذه الخطة إعداد حقائب التدريب في التخصصات المختلفة وذلك وفق وثائق المنهج وفلسفة المشروع ومنطلقاته وقياس الأثر التدريبي و تركز المرحلة الأولى من هذه الخطة على تدريب المدربين في المناطق والمحافظات، ويكون تنفيذ المرحلة الثانية في إدارات التربية والتعليم.
4. تتولى الإدارة العامة للمناهج متابعة وصول المواد التعليمية (كتاب طالب، كتاب معلم، كتاب نشاط، برمجيات، وسائل، وسائط متعددة، مواد أخرى مصاحبة) قبل بداية العام الدراسي بوقت كاف على أن تقوم إدارات التربية والتعليم برفع تقارير بما ورد إليهم من مواد تعليمية كماً ونوعاً قبل بداية العام الدراسي.
5. تتولى وكالة الوزارة للشؤون المدرسية متابعة تأمين التجهيزات المدرسية اللازمة لمشاريع التربوية ( مختبرات ، مراكز مصادر التعليم )
6. تتولى الإدارة العامة لتقنية المعلومات والحاسب والآلي متابعة تأمين (معامل الحاسب الآلي).
7. تتولى وكالة الوزارة للتخطيط والتطوير إعداد المواصفات العامة للمستلزمات التعليمية للمشروع الشامل (التربية الفنية، التربية البدنية، التربية الأسرية) ليتم تأمينها لا مركزيا من قبل إدارات التربية والتعليم (بنين، بنات).
8. إعداد خطة تشغيلية للإشراف التربوي على مستوى إدارات التربية والتعليم تتحدد من خلالها آليات للتنفيذ والمتابعة والتقويم لضمان تطبيق أمثل للمشروع الشامل للمناهج. ورفع ذلك على هيئة تقارير دورية.
9. تتولى وكالة التخطيط والتطوير إعداد خطة لتقويم المشروع الشامل لتطوير المناهج تقويماً شمولياً بحيث تشمل تقويماً داخلياً وخارجياً
ثانياً: (مشروع الرياضيات والعلوم التطبيقية بين الواقع والتطلعات)
1ـ تتولى وكالة الشؤون المدرسية بالتنسيق مع وكالة التخطيط التطوير والإدارة العامة للشؤون الإدارية والمالية ايجاد الحلول المناسبة لتوفير الكوادر البشرية المتخصصة من المعلمين والمعلمات لتدريس مادتي العلوم والرياضيات في مرحلة الابتدائية .
2ـ تتولى وكالة التخطيط والتطوير إصدار دليل إرشادي في التقويم التربوي لمادتي الرياضيات والعلوم الطبيعية مع تزويد الميدان بمكانز الأسئلة المبرمجة إلكترونيًا المرافقة للسلسلة بعد مواءمتها واعتماد ترجمتها
3ـ تتولى الإدارة العامة للتدريب التربوي والإدارة العامة للإشراف التربوي إلى وضع خطة منهجية موحدة للتنمية المهنية لمعلمي ومعلمات مشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية على أن يؤخذ في الاعتبار زيادة عدد المدربين والمدربات في كل منطقة ومحافظة
4ـ تتولى وكالة المباني المدرسية إعداد مواصفات المباني المدرسية بما يتوافق مع متطلبات المشاريع التربوية للوزارة وتعزيز مشاركة مؤسسات المجتمع المدني، لخدمة المشروع والارتقاء بمخرجاته.
5ـ تتولى وكالة التخطيط والتطوير مراجعة الخطط الدراسية للمشروع الشامل للمناهج ومشروع العلوم والرياضيات ومشروع نظام المقررات .


ثالثاً: (تطوير حساب الاحتياج للمعلمين والمعلمات)
1. ضم عناصر التميز التربوي للمعلم والمعلمة ضمن بنود مفاضلة حركة النقل .
2. اعتماد طريقة الترحيل واحتساب الاحتياج على مستوى المدرسة ثم المحافظة أو المندوبية في حركة المعلمين والمعلمات.
3. تتولى وكالة الشؤون المدرسية دارسة االاختلاف بين التخصص مادة الدريس لبعض المعلمين والمعلمات خاصة في تدريس العلوم والرياضيات في المرحلة الابتدائية
4. توحيد المندوبيات والمحافظات بين تعليم البنين والبنات في رغبات النقل وموافاة الإدارة العامة لشؤون المعلمين بذلك من إدارات التربية والتعليم .
5. توحيد آلية الاحتياج ومفاضلة حركة النقل بين تعليم البنين والبنات .


رابعاً: (تطوير المقاصف المدرسية)
1. تتولى وكالة الشؤون المدرسية دراسة طرح مشروع للتغذية المدرسية في مدارس القرى والهجرو تقديم تصور بذلك .
2. تتولى وكالة الوزارة للمباني بالتنسيق مع وكالة الشؤون المدرسية تخصيص أماكن مناسبة لتناول وجبة الإفطار في التصاميم المدرسية و المباني المدرسية الحكومية القائمة
3. تخصيص فسحتان في الجدول المدرسي بعد الحصة الأولى والحصة الثالثة مع إيجاد منافذ متعددة للبيع داخل المدرسة الواحدة.


خامساً: ( المباني المدرسية )
1. تتولى وكالة المباني التنسيق مع وزارتي المياه و الكهرباء والشؤون البلدية والقروية استثناء المشاريع المدرسية من الإجراءات المتبعة لإيصال التيار الكهربائي والمياه واستخراج التراخيص.
2. تكليف الشؤون الإدارية والمالية ووكالة المباني عدم التعامل مع المقاولين المتعثرين والمقاولين الحاصلين على عقود مشاريع أكبر من قدراتهم ، وطرح استكمال المشاريع المسحوبة المتعثرة عن طريق الدعوات .
3. أن يكون مدير شؤون المباني والأقسام التابعة لها مهندساً مؤهلاً وعضواً في لجنة فحص العروض بإدارة التربية والتعليم.
4. دعم إدارات المباني بإدارات التربية والتعليم بوظائف تشمل مختلف الكوادر الفنية من مهندسين ومراقبين ومساحين حسب الاحتياج وتوفير الحوافز النظامية المناسبة لهم.
سادساً: مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام ( تطوير )
1ـ يتولى مشروع تطوير عقد لقاءات دورية منتظمة للمشروع مع مديري التربية والتعليم تهدف إلى التنفيذ الفعال لبرامج مشروع تطوير .
2ـ تشكيل لجنة ممثلة من وزارة التربية والتعليم ومشروع تطوير وشركة تطوير القابضة لإعداد تصور عن أدوار ومهام كل جهة حيال برامج ومشاريع تطوير
ختاماً:
إن وزارة التربية والتعليم وهي تختم أعمال اللقاء السنوي التاسع عشر تؤمن بأن العمل التربوي والتعليمي عمل تراكمي تضاف مراحله اللاحقة لمراحله السابقة، وتفيد من بعضها، لتكون رصيداً من الخبرة لدعم مسيرة العمل التربوي والتعليمي التي تستشرف مستقبلاً حافلاً بالتطوير والإنجاز، لمواكبة التطورات المتسارعة وتحقيق تطلعات القيادة وآمال المواطنين.
صدر في محافظة الخبر الأربعاء 26/6/1431هـ الموافق 7/6/2010م


المصدر : موقع وزارة التربية والتعليم