صالح الحديثي
05-07-2010, 02:10 PM
أشار إلى أن تطبيق إستراتيجيات حديثة يزيد من ثقة الطالب في نفسه.. الرشيدي:
أنصبة المعلمين وكثافة الطلاب تؤثر على فاعلية المشروع
قال عبد الرحمن بن سليمان الرشيدي معلم رياضيات بمتوسطة ابن سينا بالخرج إن من ثمرات تطبيق مشروع العلوم والرياضيات تحويل دور الطالب من متلقي للمعلومة إلى دور الباحث والمقدم لها ويبقى دور المعلم موجه وميسر للعملية التعليمية حيث تم تفعيل دور الطالب من خلال تطبيق استراتيجيات حديثه في التدريس مثل التعلم النشط والاستصقاء وهذا يزيد من ثقة الطالب في نفسه وينمي مهاراته وقدراته العقلية ويعزز ميوله واتجاهاته الإيجابية نحو المادة وبالتالي يرتفع مستوى التحصيل الدراسي وأردف الدكتور الرشيدي إن البيئة التعليمية من حيث التجهيزات مهيأة ولله الحمد بشكل جيد حيث يتوفر في كل مدرسة غرفة لمصادر التعلم بالإضافة لتجهيز الفصول بأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة العرض وكذلك تجهيز معامل العلوم والمعلم المبدع هو الذي يسخر جميع الإمكانيات في سبيل تحقيق أهدافه وتطوير العملية التعليمية ولا يقف نقص التجهيزات عائقا في سبيل ذلك ، ولو نظرنا لبعض الدول التي احتلت مراكز متقدمة في الدراسات الدولية للعلوم والرياضيات لوجدنا أن مدارسها أقل إمكانيات وتجهيزات من مدارسنا تابع قائلا وهذا لا يعني أن نقف عند هذا الحد بل نسعى لمزيد من التهيئة للبيئة التعليمية سواء في التجهيزات المادية مثل أن يخصص فصلا لكل معلم رياضيات مجهز بأحداث التقنيات مثل: (السبورة الذكية وأجهزة العرض والحاسب الآلي وشبكة الإنترنت ومصادر متنوعة للبحث وكذلك بالنسبة لمعلمي العلوم بأن يخصص معمل علوم متكامل الأدوات والمواد لجميع التخصصات (فيزياء كيمياء أحياء) وكذلك التجهيزات البشرية وهى زيادة المعلمين وتخفيض الأنصبة وتقليل كثافة الطلاب في الفصول حيث يؤثر جميع ذلك على مدى فاعلية تطبيق المشروع بالشكل الذي يحقق أهدافه وأشار معلم الرياضيات أن المشروع رائد ويحقق كثير من الطموحات حيث إن اقتصاديات كثير من الدول قائمة على تدريس العلوم والرياضيات فنأمل بعون الله بعد تعميم المشروع على جميع المراحل أن يظهر لدينا جيل واعٍ بأهمية هاتين المادتين ويتجه نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل.
http://www.al-jazirah.com/20100506/os.htm (http://www.al-jazirah.com/20100506/os.htm)
أنصبة المعلمين وكثافة الطلاب تؤثر على فاعلية المشروع
قال عبد الرحمن بن سليمان الرشيدي معلم رياضيات بمتوسطة ابن سينا بالخرج إن من ثمرات تطبيق مشروع العلوم والرياضيات تحويل دور الطالب من متلقي للمعلومة إلى دور الباحث والمقدم لها ويبقى دور المعلم موجه وميسر للعملية التعليمية حيث تم تفعيل دور الطالب من خلال تطبيق استراتيجيات حديثه في التدريس مثل التعلم النشط والاستصقاء وهذا يزيد من ثقة الطالب في نفسه وينمي مهاراته وقدراته العقلية ويعزز ميوله واتجاهاته الإيجابية نحو المادة وبالتالي يرتفع مستوى التحصيل الدراسي وأردف الدكتور الرشيدي إن البيئة التعليمية من حيث التجهيزات مهيأة ولله الحمد بشكل جيد حيث يتوفر في كل مدرسة غرفة لمصادر التعلم بالإضافة لتجهيز الفصول بأجهزة الحاسب الآلي وأجهزة العرض وكذلك تجهيز معامل العلوم والمعلم المبدع هو الذي يسخر جميع الإمكانيات في سبيل تحقيق أهدافه وتطوير العملية التعليمية ولا يقف نقص التجهيزات عائقا في سبيل ذلك ، ولو نظرنا لبعض الدول التي احتلت مراكز متقدمة في الدراسات الدولية للعلوم والرياضيات لوجدنا أن مدارسها أقل إمكانيات وتجهيزات من مدارسنا تابع قائلا وهذا لا يعني أن نقف عند هذا الحد بل نسعى لمزيد من التهيئة للبيئة التعليمية سواء في التجهيزات المادية مثل أن يخصص فصلا لكل معلم رياضيات مجهز بأحداث التقنيات مثل: (السبورة الذكية وأجهزة العرض والحاسب الآلي وشبكة الإنترنت ومصادر متنوعة للبحث وكذلك بالنسبة لمعلمي العلوم بأن يخصص معمل علوم متكامل الأدوات والمواد لجميع التخصصات (فيزياء كيمياء أحياء) وكذلك التجهيزات البشرية وهى زيادة المعلمين وتخفيض الأنصبة وتقليل كثافة الطلاب في الفصول حيث يؤثر جميع ذلك على مدى فاعلية تطبيق المشروع بالشكل الذي يحقق أهدافه وأشار معلم الرياضيات أن المشروع رائد ويحقق كثير من الطموحات حيث إن اقتصاديات كثير من الدول قائمة على تدريس العلوم والرياضيات فنأمل بعون الله بعد تعميم المشروع على جميع المراحل أن يظهر لدينا جيل واعٍ بأهمية هاتين المادتين ويتجه نحو التخصصات العلمية المطلوبة في سوق العمل.
http://www.al-jazirah.com/20100506/os.htm (http://www.al-jazirah.com/20100506/os.htm)