زاوية مستقيمة
04-04-2010, 01:13 PM
دمدخل للتعلم المتمايز
لكل مهنة مهاراتها التي يمكن صاحبها من ممارستها بنجاح وفاعلية وكذلك رسالة التعليم لها مهارات إذا عملت بها كنت معلمة ناجحة وهذه المهارات لاتولد معك فأنت محتاجة إليها عن طريق التعلم والتدريب والخبرة
لهذا كانت قضية إعداد المعلمات وإكسابهن مهارات التدريس الفعال اهتمام التربويين حيث تعد المعلمة من أهم العوامل في إتقان الطالبات للأهداف المنشودة التي يرسمها ويخطط لها التربويين لمواجهة التنمية الشاملة في ظل المتغيرات العلمية حتى يصل التعليم إلى التعلم المتمايز
التعلم المتمايز
هو تعلم يهدف إلى رفع مستوى جميع الطالبات , وليست الطالبات اللاتي يواجهن مشكلات في التحصيل إنه سياسة مدرسيه تأخذ باعتبارها خصائص الفرد وخبراته السابقة . وهدفها زيادة إمكانات وقدرات الطالبة. إن النقطة الأساسية في هذه السياسة هي توقعات المعلمات من الطالبات واتجاهات الطالبات نحو إمكاناتهم وقدراتهم .
إنها سياسة لتقديم بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطالبات
ويرتبط التعليم المتمايز بما يلي :_استخدام أساليب تدريس تسمح بتنوع المهام والنتائج التعليمية .
_إعداد الدروس وتخطيطها وفق مبادئ التعلم المتمايز .
_تحديد أساليب التعليم المتمايز وفق كفايات المعلماتإن التحدي الذي يواجه المعلمة :
كيف تعلم جميع الطالبات علماً بأن كل طالبة مختلفة عن غيرها ؟إن للطالبات قدرات مختلفة , واهتمامات , ودوافع . إن تقديم تعليم متمايز لهن يعتمد على ضرورة معرفة كل طالبة وعلى قدرة المعلمة على معرفة استراتيجيات ملائمة لتدريس كل طالبة فليست هناك طريقه واحده للتدريس .
خطوات التعلم المتمايز
1ـ تحدد المعلمة المهارات والقدرات الخاصة بكل طالبة محاولة الإجابة عن السؤالين :
*ماذا تعرف كل طالبة ؟* ماذا تحتاج كل طالبة ؟إنها بذلك تحدد أهداف الدرس , وتحدد المخرجات المتوقعة , كما تحدد معايير تقويم مدى تحقق الأهداف .
2ـ تختار المعلمة استراتيجيات التدريس الملائمة لكل طالبة أو المجموعات لطالباتها والتعديلات التي تضعها لجعل الإستراتيجيات تلائم هذه التنوع .
3ـ تحدد المهام التي ستقوم بها الطالبة لتحقيق أهداف التعلم.
أشكال التعلم المتمايز
يتخذ التعلم المتمايز أشكالاً متعددة منها :
1ـ التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة :
وتعني أن تقدم المعلمة درسها وفق تفصيلات الطالبات وذكاءاتهن المتنوعة .
2ـ التدريس وفق أنماط المتعلمات :
يضيف بعض علماء النفس التربوي أنماط المتعلمين إلى :؛ سمعي وبصري وحركي ويضيف بعضهم نمطاً حسياً . والتدريس وفق هذه الأنماط شبيه بالتدريس وفق الذكاءات المتعددة , بمعنى أن تتلقى الطالبة تعليماً يتناسب مع النمط الخاص بها .
3_التعلم التعاوني :
يمكن اعتبار التعلم التعاوني تعلماً متمايزاً إذا راعت المعلمة تنظيم المهام وتوزيعها وفق اهتمامات الطالبات وتمثيلاتهن المفضلة .
مجالات التعلم المتمايز
يمكن أن يتم التمايز في أي خطوه من خطوات التعليم :
1ـ في مجالات الأهداف : يمكن أن تضع المعلمة أهدافاً متمايزة للطالبات , بحيث تكتفي بأهداف معرفيه لدى بعض الطالبات وبأهداف تحليليه لدى آخريات وفي هذا مراعاة للفروق الفردية حسب مستوياتهم العقلية .
2ـ في مجال الأساليب : يمكن أن تكلف المعلمة بعض الطالبات بمهام في التعليم الذاتي كأن يقوموا بدراسات ذاتية وعمل مشروعات وحل مشكلات في حين تكلف آخريات بأعمال يدوية ...وهكذا3ـ في مجال المخرجات : كأن يكتفي بمخرجات محدودة تحققها بعض الطالبات في حين يطلب من آخريات مخرجات أخرى أكثر عمقا.وتنوع المعلمة في أساليب تقديم الأهداف حسب التفاوت العقلي.
يهدف التعلم المتمايز
إلى الحصول على أقصى نمو لكل طالبة وتحقيق النجاح الفردي بالاستجابة إلى احتياجات التعليم المتميزة له، وذلك بدلاً من الدرجة والموضوع الجاري تعلمه.
لماذا يعتبر التعلم المتمايز مهماً اليوم؟
يعتبر التعلم المتمايز مهماً اليوم لأنه 1- يؤهل المعلمات لفتح فرص تعلم لجميع الطالبات، وذلك بتوفير تجارب تعلّم مختلفة.
2ـ يسمح للمعلمات بوضع الممارسات الأفضل المستندة إلى البحث في سياق ذي معنى بالنسبة للتعلّم.
3ـيساعد المعلمات على فهم واستخدام التقييم كأداة مهمة لتحريك التعليم.
4ـ يضيف استراتيجيات تعليمية جديدة للمعلمات 'صناديق أدوات'، وذلك بتقديم أو دعم تقنيات لمساعدة المعلمات في التركيز على أساسيات المنهاج الدراسي.
5ـيقدم للمديرات والمعلمات والطالبات نظام إدارة تعليمي يكون أكثر فاعلية في تحقيق متطلبات الاختبار عالي المستوى.
6ـ يلبي متطلبات المنهاج الدراسي بطريقة ذات معنى لتحقيق نجاح الطالبات0
لكل مهنة مهاراتها التي يمكن صاحبها من ممارستها بنجاح وفاعلية وكذلك رسالة التعليم لها مهارات إذا عملت بها كنت معلمة ناجحة وهذه المهارات لاتولد معك فأنت محتاجة إليها عن طريق التعلم والتدريب والخبرة
لهذا كانت قضية إعداد المعلمات وإكسابهن مهارات التدريس الفعال اهتمام التربويين حيث تعد المعلمة من أهم العوامل في إتقان الطالبات للأهداف المنشودة التي يرسمها ويخطط لها التربويين لمواجهة التنمية الشاملة في ظل المتغيرات العلمية حتى يصل التعليم إلى التعلم المتمايز
التعلم المتمايز
هو تعلم يهدف إلى رفع مستوى جميع الطالبات , وليست الطالبات اللاتي يواجهن مشكلات في التحصيل إنه سياسة مدرسيه تأخذ باعتبارها خصائص الفرد وخبراته السابقة . وهدفها زيادة إمكانات وقدرات الطالبة. إن النقطة الأساسية في هذه السياسة هي توقعات المعلمات من الطالبات واتجاهات الطالبات نحو إمكاناتهم وقدراتهم .
إنها سياسة لتقديم بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطالبات
ويرتبط التعليم المتمايز بما يلي :_استخدام أساليب تدريس تسمح بتنوع المهام والنتائج التعليمية .
_إعداد الدروس وتخطيطها وفق مبادئ التعلم المتمايز .
_تحديد أساليب التعليم المتمايز وفق كفايات المعلماتإن التحدي الذي يواجه المعلمة :
كيف تعلم جميع الطالبات علماً بأن كل طالبة مختلفة عن غيرها ؟إن للطالبات قدرات مختلفة , واهتمامات , ودوافع . إن تقديم تعليم متمايز لهن يعتمد على ضرورة معرفة كل طالبة وعلى قدرة المعلمة على معرفة استراتيجيات ملائمة لتدريس كل طالبة فليست هناك طريقه واحده للتدريس .
خطوات التعلم المتمايز
1ـ تحدد المعلمة المهارات والقدرات الخاصة بكل طالبة محاولة الإجابة عن السؤالين :
*ماذا تعرف كل طالبة ؟* ماذا تحتاج كل طالبة ؟إنها بذلك تحدد أهداف الدرس , وتحدد المخرجات المتوقعة , كما تحدد معايير تقويم مدى تحقق الأهداف .
2ـ تختار المعلمة استراتيجيات التدريس الملائمة لكل طالبة أو المجموعات لطالباتها والتعديلات التي تضعها لجعل الإستراتيجيات تلائم هذه التنوع .
3ـ تحدد المهام التي ستقوم بها الطالبة لتحقيق أهداف التعلم.
أشكال التعلم المتمايز
يتخذ التعلم المتمايز أشكالاً متعددة منها :
1ـ التدريس وفق نظرية الذكاءات المتعددة :
وتعني أن تقدم المعلمة درسها وفق تفصيلات الطالبات وذكاءاتهن المتنوعة .
2ـ التدريس وفق أنماط المتعلمات :
يضيف بعض علماء النفس التربوي أنماط المتعلمين إلى :؛ سمعي وبصري وحركي ويضيف بعضهم نمطاً حسياً . والتدريس وفق هذه الأنماط شبيه بالتدريس وفق الذكاءات المتعددة , بمعنى أن تتلقى الطالبة تعليماً يتناسب مع النمط الخاص بها .
3_التعلم التعاوني :
يمكن اعتبار التعلم التعاوني تعلماً متمايزاً إذا راعت المعلمة تنظيم المهام وتوزيعها وفق اهتمامات الطالبات وتمثيلاتهن المفضلة .
مجالات التعلم المتمايز
يمكن أن يتم التمايز في أي خطوه من خطوات التعليم :
1ـ في مجالات الأهداف : يمكن أن تضع المعلمة أهدافاً متمايزة للطالبات , بحيث تكتفي بأهداف معرفيه لدى بعض الطالبات وبأهداف تحليليه لدى آخريات وفي هذا مراعاة للفروق الفردية حسب مستوياتهم العقلية .
2ـ في مجال الأساليب : يمكن أن تكلف المعلمة بعض الطالبات بمهام في التعليم الذاتي كأن يقوموا بدراسات ذاتية وعمل مشروعات وحل مشكلات في حين تكلف آخريات بأعمال يدوية ...وهكذا3ـ في مجال المخرجات : كأن يكتفي بمخرجات محدودة تحققها بعض الطالبات في حين يطلب من آخريات مخرجات أخرى أكثر عمقا.وتنوع المعلمة في أساليب تقديم الأهداف حسب التفاوت العقلي.
يهدف التعلم المتمايز
إلى الحصول على أقصى نمو لكل طالبة وتحقيق النجاح الفردي بالاستجابة إلى احتياجات التعليم المتميزة له، وذلك بدلاً من الدرجة والموضوع الجاري تعلمه.
لماذا يعتبر التعلم المتمايز مهماً اليوم؟
يعتبر التعلم المتمايز مهماً اليوم لأنه 1- يؤهل المعلمات لفتح فرص تعلم لجميع الطالبات، وذلك بتوفير تجارب تعلّم مختلفة.
2ـ يسمح للمعلمات بوضع الممارسات الأفضل المستندة إلى البحث في سياق ذي معنى بالنسبة للتعلّم.
3ـيساعد المعلمات على فهم واستخدام التقييم كأداة مهمة لتحريك التعليم.
4ـ يضيف استراتيجيات تعليمية جديدة للمعلمات 'صناديق أدوات'، وذلك بتقديم أو دعم تقنيات لمساعدة المعلمات في التركيز على أساسيات المنهاج الدراسي.
5ـيقدم للمديرات والمعلمات والطالبات نظام إدارة تعليمي يكون أكثر فاعلية في تحقيق متطلبات الاختبار عالي المستوى.
6ـ يلبي متطلبات المنهاج الدراسي بطريقة ذات معنى لتحقيق نجاح الطالبات0