حامد العلوني
02-02-2010, 07:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لمعات النجاح و انطفاءات الفشل
إن التقدم الذي نحرزه في تطبيق مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية رغم حداثة التجربة يعتبر تقدمًا ملموسًا يخلق جوًا مفعمًا بالإيجابية والفاعلية التي ستتحول بعون الله سبحانه وتعالى إلى هالة سحرية تنشر طاقاتها الإيجابية؛لتعم جميع أطياف المجتمع بمجرد كسر حاجز المقاومة الذي يتولد عادة عند إحداث أي تغيير داخل كيان أي مجتمع. وفي ظني أن صناع القرار في تخطي هذه النقطة أو الدوران حولها هم الإخوة المعلمون ، فهم الجنود المجهولون الذين بجهدهم وكفاحهم يبنون خلية العسل ليجني الوطن رحيقها إبداعًا وتألقًا ، فعندما يتخذ الأداء من قبل هؤلاء المعلمين طريقا إيجابيًّا أو سلبيًّا يصعب الوقوف في وجه تياره ، فيستمر في اندفاعه حاملا معه لمعات النجاح والنمو والازدهار التي تخلق التفاؤل والبشر والأمل أو يخلق انطفاءات الفشل التي تولد جوًّا من الانحدار واليأس .
أخي المعلم أختي المعلمة نثمن لكم جهودكم ونقدر لكم حرصكم في الارتقاء بمستوى أدائكم ولا يجرمنكم الصيحات التي ظهرت في هذه الفترة من قبل بعض أولياء الأمور التي تحركهم عواطفهم خوفا على مستقبل أبنائهم أحيانا وتدفعهم مآربهم الشخصية أحيانا أخرى في نسف كل ما يتعلق في تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية.
وما نتائج الاختبارات التي لم تظهر بعد إلا ذريعة لهؤلاء المتربصين بهذا المشروع وأهدافه وغاياته النبيلة للرقي بأبناء هذا المجتمع.
ونحن على يقين أيها المخلصون أنكم سوف تلتقطون تلك الحجارة التي يقذف بها هذا المشروع ؛ لتبنون منها سلمًا لنجاحه ؛ لأن الإنسان الرشيد هو من يتخذ من الصخور التي تعترض طريقه قواعد يرتكز عليها وهو يخطو في سيره الواثق لتحقيق أهدافه لأن الصخور والحجارة توفر أساسًا قويًّا وداعمًا للوقوف عليها وأنتم لديكم هذا الأساس الذي يقودكم من نجاح إلى نجاح .
أيها الأخوة الكرام لعلنى أتطرق في هذا الموضوع إلى إشارة سريعة قد تكون غائبة عن أذهان الكثيرين من أفراد المجتمع وهي أن نتائج الطلاب في الاختبار تتوقف على عدة عوامل خاصة ونحن نتحدث عن الصف الأول المتوسط لعل من أهمها في ظني النقلة النوعية في أسلوب التقويم الذي خضع له الطالب في المرحلة الابتدائية والتي يخضع لها الآن وأجدها فرصة سانحة للإخوة القائمين على التقويم بوزارتنا الموقرة بألا يغمضوا أعينهم عن الواقع الذي يعيشه حال التقويم المستمر المطبق حاليًّا في مدارسنا الابتدائية.
وعليهم أن يراجعوا توقعاتهم فربما تكون غير دقيقة ، وألا يفرطوا في تبسيط الأمر من خلال المبالغة في الآمال اللامعة والوعود البراقة فيحلقون في سماء أحلامهم فيفقدون صلتهم بالواقع الذي نعيشه تاركيننا وأبناء هذا الوطن نسير فوق ماء هادر لا ندري أين يستقر بنا الحال مع هذا التقويم؟
إضاءة:
إن كل منا حر في اختياره فإما أن يملأ حياته وحياة من حوله بالتشجيع والبهجة فتتحسن علاقتنا فتغمرنا السعادة
أو ينقص حياته وحياة من حوله بالنقد الهدام والصوت اللوام فيرتد نصله في نحره وتتحول حياته وحياة من حوله إلى جحيم.
دمتم موفقين
لمعات النجاح و انطفاءات الفشل
إن التقدم الذي نحرزه في تطبيق مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية رغم حداثة التجربة يعتبر تقدمًا ملموسًا يخلق جوًا مفعمًا بالإيجابية والفاعلية التي ستتحول بعون الله سبحانه وتعالى إلى هالة سحرية تنشر طاقاتها الإيجابية؛لتعم جميع أطياف المجتمع بمجرد كسر حاجز المقاومة الذي يتولد عادة عند إحداث أي تغيير داخل كيان أي مجتمع. وفي ظني أن صناع القرار في تخطي هذه النقطة أو الدوران حولها هم الإخوة المعلمون ، فهم الجنود المجهولون الذين بجهدهم وكفاحهم يبنون خلية العسل ليجني الوطن رحيقها إبداعًا وتألقًا ، فعندما يتخذ الأداء من قبل هؤلاء المعلمين طريقا إيجابيًّا أو سلبيًّا يصعب الوقوف في وجه تياره ، فيستمر في اندفاعه حاملا معه لمعات النجاح والنمو والازدهار التي تخلق التفاؤل والبشر والأمل أو يخلق انطفاءات الفشل التي تولد جوًّا من الانحدار واليأس .
أخي المعلم أختي المعلمة نثمن لكم جهودكم ونقدر لكم حرصكم في الارتقاء بمستوى أدائكم ولا يجرمنكم الصيحات التي ظهرت في هذه الفترة من قبل بعض أولياء الأمور التي تحركهم عواطفهم خوفا على مستقبل أبنائهم أحيانا وتدفعهم مآربهم الشخصية أحيانا أخرى في نسف كل ما يتعلق في تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية.
وما نتائج الاختبارات التي لم تظهر بعد إلا ذريعة لهؤلاء المتربصين بهذا المشروع وأهدافه وغاياته النبيلة للرقي بأبناء هذا المجتمع.
ونحن على يقين أيها المخلصون أنكم سوف تلتقطون تلك الحجارة التي يقذف بها هذا المشروع ؛ لتبنون منها سلمًا لنجاحه ؛ لأن الإنسان الرشيد هو من يتخذ من الصخور التي تعترض طريقه قواعد يرتكز عليها وهو يخطو في سيره الواثق لتحقيق أهدافه لأن الصخور والحجارة توفر أساسًا قويًّا وداعمًا للوقوف عليها وأنتم لديكم هذا الأساس الذي يقودكم من نجاح إلى نجاح .
أيها الأخوة الكرام لعلنى أتطرق في هذا الموضوع إلى إشارة سريعة قد تكون غائبة عن أذهان الكثيرين من أفراد المجتمع وهي أن نتائج الطلاب في الاختبار تتوقف على عدة عوامل خاصة ونحن نتحدث عن الصف الأول المتوسط لعل من أهمها في ظني النقلة النوعية في أسلوب التقويم الذي خضع له الطالب في المرحلة الابتدائية والتي يخضع لها الآن وأجدها فرصة سانحة للإخوة القائمين على التقويم بوزارتنا الموقرة بألا يغمضوا أعينهم عن الواقع الذي يعيشه حال التقويم المستمر المطبق حاليًّا في مدارسنا الابتدائية.
وعليهم أن يراجعوا توقعاتهم فربما تكون غير دقيقة ، وألا يفرطوا في تبسيط الأمر من خلال المبالغة في الآمال اللامعة والوعود البراقة فيحلقون في سماء أحلامهم فيفقدون صلتهم بالواقع الذي نعيشه تاركيننا وأبناء هذا الوطن نسير فوق ماء هادر لا ندري أين يستقر بنا الحال مع هذا التقويم؟
إضاءة:
إن كل منا حر في اختياره فإما أن يملأ حياته وحياة من حوله بالتشجيع والبهجة فتتحسن علاقتنا فتغمرنا السعادة
أو ينقص حياته وحياة من حوله بالنقد الهدام والصوت اللوام فيرتد نصله في نحره وتتحول حياته وحياة من حوله إلى جحيم.
دمتم موفقين