رياض البطشان
02-01-2010, 05:29 PM
سسس
الالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
تعتبر الاستراتيجيات التعليمية، من المهارات والأساليب الهامة والضرورية لعمل المعلم في حقل التدريس. وعدم معرفة المعلم بنوعية الطلاب، وبمقدراتهم الجماعية والفردية على التعلم والتقدم، قد يؤدي إلى سوء اختياره للطرق الملائمة لتوصيل الأفكار والمفاهيم لهم. إذ يضر هذا كثيراً في مراحل تقدمهم، وقد يؤدي ذلك إلى تخبط المعلم لدى اختيار الوسائل، عندما يفكر في كيفية الوصول إلى طلابه.
إن للإستراتيجيات التعليمية التي ينفذها المعلم عدة مزايا هامة، حيث تعمل على تقريب الطالب من المادة التعليمية، وتسهل عليه الفهم. كما وتخدم المعلم في أغراض تربوية حيوية، حيث تساعده على تنويع المواد والمهمات وتبسيطها لدرجة تلاءم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك فإن للإستراتيجيات التعليمية مركبات هامة، إذا ألمّ المعلم بها، فإنه سيتمكن من الوصول إلى طلابه وتقريب المفاهيم لهم على أكمل وجه. ومن هذه المركبات ما يتعلق بطريقة توظيف الوسائل التعليمية، وضبط الصف، وكذلك عمليات الشرح على كافة أشكالها.
أخيراً أود التنويه إلى أن رسالة المعلم المربي
لا تتوقف على نقل الأفكار والمعلومات إلى الأجيال القادمة
بل تتعدى ذلك بكثير.
إذ أن معلم المستقبل الناجح برأيي هو
المعلم الذي يستطيع أن يعلم الأبناء كيفية الوصول إلى أعماق الفكر والحقائق والمعارف.
وأختم بالمثل الصيني الذي يوجهني دوماً في طريقي
"خير لك أن تعلم ابنك صيد السمك من أن تطعمه إيّاه جاهزاً".
فإذا أردنا الوصول إلى رفع المستوى التعليمي بالشكل المطلوب،
والى تطوير مهارات الطلاب على التفكير الناقد والبناء،
والتحليل العلمي المنطقي، والاستقلالية في العمل والتعلم والشخصية إلى أبعد الحدود؛
فعلينا إذاً
"أن نعلمهم صيد السمك بأنفسهم".
الالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :
تعتبر الاستراتيجيات التعليمية، من المهارات والأساليب الهامة والضرورية لعمل المعلم في حقل التدريس. وعدم معرفة المعلم بنوعية الطلاب، وبمقدراتهم الجماعية والفردية على التعلم والتقدم، قد يؤدي إلى سوء اختياره للطرق الملائمة لتوصيل الأفكار والمفاهيم لهم. إذ يضر هذا كثيراً في مراحل تقدمهم، وقد يؤدي ذلك إلى تخبط المعلم لدى اختيار الوسائل، عندما يفكر في كيفية الوصول إلى طلابه.
إن للإستراتيجيات التعليمية التي ينفذها المعلم عدة مزايا هامة، حيث تعمل على تقريب الطالب من المادة التعليمية، وتسهل عليه الفهم. كما وتخدم المعلم في أغراض تربوية حيوية، حيث تساعده على تنويع المواد والمهمات وتبسيطها لدرجة تلاءم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.
بالإضافة إلى ذلك فإن للإستراتيجيات التعليمية مركبات هامة، إذا ألمّ المعلم بها، فإنه سيتمكن من الوصول إلى طلابه وتقريب المفاهيم لهم على أكمل وجه. ومن هذه المركبات ما يتعلق بطريقة توظيف الوسائل التعليمية، وضبط الصف، وكذلك عمليات الشرح على كافة أشكالها.
أخيراً أود التنويه إلى أن رسالة المعلم المربي
لا تتوقف على نقل الأفكار والمعلومات إلى الأجيال القادمة
بل تتعدى ذلك بكثير.
إذ أن معلم المستقبل الناجح برأيي هو
المعلم الذي يستطيع أن يعلم الأبناء كيفية الوصول إلى أعماق الفكر والحقائق والمعارف.
وأختم بالمثل الصيني الذي يوجهني دوماً في طريقي
"خير لك أن تعلم ابنك صيد السمك من أن تطعمه إيّاه جاهزاً".
فإذا أردنا الوصول إلى رفع المستوى التعليمي بالشكل المطلوب،
والى تطوير مهارات الطلاب على التفكير الناقد والبناء،
والتحليل العلمي المنطقي، والاستقلالية في العمل والتعلم والشخصية إلى أبعد الحدود؛
فعلينا إذاً
"أن نعلمهم صيد السمك بأنفسهم".