التقويم والغلاف الخارجي

[فهد الرحيلي]

الأخوة والأخوات أعضاء المنتدى الرائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خرجوا لنا بفلسفة جديدة تقول :" أن الطلاب كالسيارات في السباق رغم أن ليس لها نفس السرعة ولكن في النهاية كلها راح تصل لخط النهاية " بمعنى كلها ( السيارات ) راح تفوز في هذا السباق وتحصل على المركز الأول ( 1 ).
غريبة !!! طيب فيه سيارة وصلت بعد أربع ساعات وتم تغيير إطاراتها أربع مرات . فكيف يحسب لها نفس زمن السيارة التي وصلت خلال زمن مقداره ( عشرون دقيقة )؟؟؟؟
قالوا هذا قانون جديد في السباق لأنه لو لم نفعل هكذا ستتعقد نفسية ( الطلاب ) ......عفواً أقصد السيارات وما راح تشارك في السباق مرة أخرى.

بمعنى إلغاء الفروق الفردية بين السيارات ، وبالتالي لن يبتكر قائدي السيارات أي طرق احترافية تمكنهم من السير نحو المقدمة ، لعلمهم بأن ( الواحد ) ينتظر الجميع.

هل هذا القانون ينطبق على أبنائنا في التقويم ؟
لا أسئلة تثير التفكير والفهم العميق ، وبحجة حتى لا يرسب الطلاب ، أو حتى نخرج بتقرير مفاده نسبة النجاج في مدرستنا ( 100% ) ، وياليت الأمر يتوقف عند نسبة النجاح بل يتجاوزها إلى ما هو أكثر غرابة : نسبة كل طالب تفوق ( 90% ) ربما.
نعم إنه الإبداع الحقيقي الذي يخرج لنا عباقرة الفيزياء والرياضيات ومصداقاً لكلامي : فكثير من طلاب المرحلة الثانوية " لا يفهم مفهوم التسارع " .
تضخم هائل في نسب الدرجات وخوفي أن نصدق بأن كل هذه النسب المرتفعة تنم عن فهم عميق وتفكير إبداعي من قبل طلابنا لما تعلموه!!!!!!!!!
ولكن ما ذنب طلابنا ؟ أليس لديهم عقول جيدة ونحن من أضعف من قدراتها بتقويمنا السطحي الضعيف الذي لا يتجاوز حدود الذاكرة المؤقتة .
أليس نحن من قلنا للمميز لا تتميز ، فجميعكم ( واحد ) .
إلى متى ونحن نستخف بقدرات طلابنا ؟ إلى متى ونحن نقول بأن قدراتهم ضعيفة ؟ لماذا لا يرتقي التقويم إلى حل المشكلات والفهم العميق والتفكير الإبداعي والناقد؟
هل الهدف أن نُخرج طلاب عبارة عن نسخ مكررة من الكتب الدراسية يحفظون ولا يفهمون ويفكرون فيما يحفظون ؟
كثيراً ما أقراء للأخوة والأخوات الأفاضل في هذا المنتدى بأن بعض" المديرات أو المشرفات" من يقفن حاجز أو عائق في وجه المعلمة عندما تريد أن ترتقي بتفكير طالباتها من خلال تقويم حقيقي ومتنوع تتضح من خلال الفروق الفردية ويعطي مؤشر حقيقي عن سير عمليتي التعليم والتعلم ، ويصنعون لها مشكلة كبيرة ، وتحقيق ، وسين وجيم .....الخ
أليس من الظلم أن نساوي الطلاب ببعض من خلال كم سؤال تقيس القدرة على الحفظ وخزن المعلومات في الذاكرة ؟ ونقول بأن طلابنا مبدعون ومفكرون .
أخوتي الأفاضل : حتى نرتقي بتفكير أبنائنا ونحفز قدراتهم الكامنة ونشغل عقولهم ، ونخلق لديهم قيمة الجد والمثابرة .................علينا أن نرتقي بتقويمنا وليكن تقويماً حقيقياً يقود إلى مزيد من التعلم والفهم العميق والتفكير فيما تم تعلمه، ويوضح لنا مدى تحقق أهدافنا ، ونقف من خلاله ( أي التقويم ) على نقاط القوة والضعف لدى طلابنا لنرتقي بها ونطورها ونعزز القوة فيها.
أصبح الطلاب لا يخشون النجاح ( الحصول على درجة النجاح ) بل هل يحصل على 100 أم 95 %
وللعلم لو رفعنا معيار التقويم لن يحصل ما يخافه البعض ( وهو الرسوب ) لماذا ؟
لأن الطلاب سيرتقون بقدراتهم إلى حاجز القفز ( التقويم) الجديد ، وبالتالي سترى الإبداع والجد والمثابرة الحقيقية
إذا كنا ندعي بأننا حريصون على تنمية التفكير والفهم العميق لدى طلابنا فلنرفع معايير تقويمنا حتى ندرك إبداع طلابنا .
فقدوا كثيراً من طلابنا الجد والمثابرة والانضباط لأن النجاح مضمون تقريباً .
نعم كلنا يريد النجاح لأبنائنا وبنسبة 100% ولكن نجاح ناتج عن تقويم حقيقي ، نجاح أتى بعد مثابرة وجد واجتهاد ، وليس نجاح يتساوى فيه المجد وغير المجد وفي النهائية كلهم ( واحد )

لكم تحياتي وتقديري

[نوف الدوسري]

برأيك كيف السبيل الى ذلك ؟
اذا كانت بعض المديرات تجتهد ان تحارب توجه المعلمات في التقويم الجيد ، وهي تظن انها تحسن صنعا .. وما تدري ان ما اضافته للطالبات لا يتعدى ارقام !! ولا يهمها التعلم الحقيقي ..
للاسف هذا واقعنا ، ولا أخرج من هذه الدائرة بعض ( المعلمات والمشرفات وأولياء الأمور )
ومع هذا هناك بصيص من الأمل في تغيير واقع التقويم لدينا ..

[رياض البطشان]

في البداية



أقدر وأثمن هذا العطاء




من أخي أبا أحمد الغالي




وتصدقون أنني أتضايق من هذه المواضيع الموجودة في واقعنا




تعرفون ليش ؟؟؟




لأنها تجعلني أتذكر هذا الوضع المزعج في مدارسنا




قتل لروح التنافس بين الطلاب


إبعاد لمهارات التفكير والفروق الفردية


خضوع التقويم المستمرلمزاج المعلم .



عدم الدقة والمصداقية والموضوعية فيه .



عدم العدل بين الطلاب في التقويم المستمر .



الرتابة والملل وعدم وجود الحافز فيه للطالب.


والنماذج في الزيارة للمدارس ن خصوصاً هذه الأيام ....... أحسن لا أتكلم


جزيتم خيراً

[الشريف]

استاذنا القدير فهد الرحيلي

وضعت يدك على الجرح أخي الكريم

تقويمنا يحتاج إلى تقويم

من يرفع عارضة القفز

كثيرون هم الذين يخشون من رفع العارضة

لأنها تكشف عجزهم، تكشف ضعفهم، تكشف تهاونهم وكسلهم

التحول الحقيقي نحو التعلم الحقيقي بكل أدواته وآلياته يحتاج إلى عزيمة وصبر وإصرارورغبة حقيقية في التغيير

عقلية (مشي حالك ) مازالت مصيطرة والضحية أبناءنا ومستقبلنا

أعجبتني كلمات ذكرها مدير منظمة مهارات القرن الواحد والعشرين في لقاء الثلاثاء الماضي حيث قال حتى يحدث التغيير الحقيقي لابد من ثلاثة أمور:


Shared Vision
Resources
Teachers should want to change


رؤية مشتركة
وموارد
وإرادة المعلمين للتغيير

وأقف هنا عند الرؤية المشتركة التي ينبغي أن تكون مشتركة بحق فكما هي في رأس الوزير ووكيل الوزارة هي في رأس مدير التعليم ومدير المدرسة والمشرف والمعلم بله وفراش المدرسة فمن المؤلم أننا ننشد تعلما فعالاً يتمركز حول المتعلم، ومشرف أو مشرفة ما ومدير أو مديرة ما, مايزال يتمترس خلف أفكار بالية وممارسات غير فعالة لاتمت إلى رؤية التطوير بصلة.

كما إن قناعة المعلمين والمعلمات بالتغيير وإصرارهم على أن يحقق أهدافه لن يقف في سبيله عوائق العقول المتحجرة أو الممارسات المثبطة



أعرف أخي أنها نفثة مصدور

لكن بعون الله ثم بجهود أمثالك من الإخوه والأخوات أبطال التغيير سوف نصل

[وضحاء الشريف]

كعادة مواضيعك
أ. فهد الرحيلي
تثير التفكير وتقلب المواجع وتفتح شهية الحوار .:)


بالطبع في التعليم نحن لسنا في مضمار سباق من يصل إلى خط النهاية نقول أنه فاز
(فالفوز ليس كل شيء الفوز شيء واحد فقط )
بمعنى ما الذي يمنع أن نصل بالجميع في نهاية العام لمرحلة الإتقان بشرط أن تكون الممارسات صحيحة
فننطلق من نقاط انطلاق مختلفة لنصل إلى نقاط وصول موحدة .
وهذا هو ما يحققه التقويم المستمر
لكن للأسف الممارسات التقويمية التي لم يجيدها المعلمون لأسباب متعددة أدت إلى سوء التطبيق .

وأتفق معك استاذنا في باقي ماذكرت ،
وقد ذكرني بكتاب قرأت عنه
كتاب صدر في أمريكا عام 2005 بعنوان
Sham: How the Self-Help Movement Made America Helpless
للكاتب Steve Salerno
(كيف صيرت "حركة مساعدة الذات" أمريكا عاجزة)
و Shamخدعة أو شيء زائف ويا للمفارقة أنها الحروف الأولى من اسم الحركة باللغة الانجليزية (حركة مساعدة النفس وتحقيق الذات)
وهو أحد الكتب التي بدأت تظهر في الآونة الأخيرة في نقد جوانب مهمة في المجتمع الأمريكي ومنها حركة تطوير الذات ...
يتطرق الكتاب في الجزء الثاني منه وعنوانه (النتائج) إلى آثار هذه الحركة (حركة مساعدة النفس وتحقيق الذات) على المجتمع الأمريكي من جميع الجوانب .
فمن آثارها على التعليم كما يقول الكاتب أن الاهتمام بمشاعر التلاميذ أصبح أكبر من الاهتمام الذي يمنح للجوانب الأكاديمية ، فحتى لايشعر التلاميذ بأنهم متخلفون عن الركب وهذا بالطبع سيجرح مشاعرهم وسيؤثر على حياتهم الاجتماعية جعلوا سقف التوقعات من الطلبة منخفضا جدا بحيث لا يفشل أحد ،فبدل تشجيع الامتياز قرر المربون أن يلغوا الفشل بل أن يحذفوه تماما من القاموس .

ويتساءل المؤلف عن أي فائدة سيجنيها الطلاب من سياسة التدليل؟ فهذه السياسات ستؤثر في المدى البعيد على الطلاب ذاتهم فلن يجدوا في بيئة العمل من يبتسم لهم ويربت على ظهورهم عندما يرتكبون أي خطأ ...
وأورد الكاتب هذه القصة ليثبت
أن العودة إلى الأنظمة القديمة التي كانت تعامل الطلاب كطلاب لا قطع زجاج هشة هي الطريقة الأمثل للارتقاء بالتلاميذ .

القصة هي
قصة المعلمة ماري دورتي ..
التي وجدت نفسها أمام فصل من
طلاب الصف السادس ذوي مستوى متدن جدًا لدرجةأنها شكت في أن البعض منهم مصابون بصعوبات في التعلم.
وذات يوم عندما كان مدير المدرسة في الخارج أغارت على مكتبه واطلعتعلى ملفات التلاميذ التي تحتوي على معدلات ذكائهم وعدد من المعلومات
عنهم، وكم فوجئت عندما اكتشفت أن معدلات ذكائهم تتراوح بين120و130،


وهي معدلات قريبة من العبقرية.
عندما عادت السيدة دورتي إلى منزلها بدأت تفكرفيما اكتشفته، وقررت أن
الخطأ هو خطؤها لأنها أصابت عقولهم العبقرية بالملل عندما كلفتهم بأعمال ذات مستوى بسيط. وقررت أن تغير من طريقتها،فأصبحت تكلفهم بالأعمال الصعبة،
وزادت من الواجبات وأصبحت تعاقبهم على إساءة الأدب.
مع نهايةالعام حصل تغير 180 درجة، إذ أصبح فصلها واحد من أكثر الفصول تفوقًا وأدبًا.
و في نهاية العام سألها المدير المبهور عن السر فاعترفت له بأنها فتشت في

الملفات، واكتشفت معدلات ذكائهم العبقرية. فقال لها المدير مبتسمًا:
((كل ما ينتهي نهاية جيدة فهو جيد))

ولكن بينما كانت تهم بالخروج من مكتب المدير التفت إليها وقال لها:
بالمناسبة، أعتقد أنه من الأفضل أن تعرفي أن الأرقام التي كانت إلى جانب أسمائهم
ليست أرقام معدلات ذكائهم بل
^
^
^
^
^
^
أرقام صناديقهم.!!!!!



المرجع:مجلة المعرفة العدد 143 ص ص 58-66 ( اقتباس بتصرف من المجلة )

[موسى الصبحي]

الى متى نتذمر؟ ومن بيده التغير؟

هذا الواقع العقيم للتقويم لابد ان لايكون في السنة القادمة

الشريحة الكبرى والنسب المرتفعة لرافعي راية ( مشي حالك ) تزداد وتزداد

انا المعلم المسئول والمحك الاول مع الطالب انقل لكم ايها المشرفون والمدربون

وانتم تدركون ذلك جيدا , انه خلال البحث التربوي النفسي للطلاب عن مدى فعالية

التقويم المستمر الحالي بات الوضع في غاية الخطورة في حق الطالب .


ويحتاج الى تظافر الجهود ذات الصلة بالوزارة من جميع انحاء الادارات في البلاد

لاحداث توازن بين تطوير المناهج واليات التقويم الفعاله .


عندما نضع المعلم والمتعلم في واقع التطوير بطريقة الزامية من الجهات المختصة

سيكون الوضع طبيعي جدا بأن يبحث كلا عن تطوير قدراته الذاتية لتقبل ذلك الواقع

ومعايشته والتجانس معه .


اشكرك استاذ فهد .... وجميع من علق على الموضوع ودمتم بخير

[خبير برامج]

أخي أبا احمد

اشكر لك الاهتمام بموضوع التقويم لأنه في نظري بداية أي عملية تعليمية تعلمية وليس نهايتها واسمح لي أستاذي الفاضل ا ن أدل بدلو مع الدلاء في هذا الموضوع ولعلني انتهج في هذا الطرح أسلوب المنظرين للتقويم السائد في ميداننا التربوي وهو السير عكس الاتجاه الصحيح
وسوف أكون مدافعا عنهم لشعور بعد قدرتهم على المواجهة أو الرد أو شرح وجهات النظر ورحمة بهم من الاعتراف بالخطأ ومن ثم تبلد إحساسهم في أهمية التصحيح
اعتقد أخي الكريم أن هناك أسباب جوهرية غائبة عن بالنا صوغت لمنظري هذا الأسلوب من التقويم أن يستمر هذه الفترة الطويلة دون مراجعة أو تعديل أو تحسين لعلني اذكر بعضها
oسيطرة عاطفة الأبوة الحانية على فئة قليلة من أصحاب القرار ممن نظرتهم لا تتعدى قدر أنوفهم فطرحوا هذا الأسلوب على الميدان التربوي من اجل تحقيق مكاسب شخصية أنية
oلم يستطع القائمين على التقويم التربوي لضعف القدرات لديهم الارتقاء لمستوى التقويم الفعال فنزلوا بالتقويم إلى مستواهم الذي هو اقل من إمكانيات أبنائنا الطلاب
oالتقويم الحالي جاء منسجما مع المستجدات في الحياة حيث أن بعض أصحاب القرار منهمكين في تجارتهم أو في الزيارات الداخلية والخارجية التي تدر عليهم أموالا طائلة وهذا الأسلوب يجعلهم مطمئنين على نجاح أبنائهم أما المعلمين فكما تعلم أخي الكريم أن اغلبهم تجار عقار وسيارات وليس لديهم وقت لإجراء تقويم حقيقي
oنحن نعيش ( العصر السيراميكي ) كما تعرف لذا لا تستغرب أن بعض مديري المدارس اهتمامهم بالسيراميك في غرفة المدير ومدخل المدرسة أكثر من اهتمامهم بعقل الطالب وتعلمه وأزيدك من الشعر بيتا أخي أبا احمد أن تأثر اغلبهم بأغنية شخبط شخبيط لخبط لخبيط أكثر بكثير من النظريات التربوية التي تدنن حولها
oأخي الكريم مهما علت أصوات الغيورين على هذا البلد ومستقبل أبنائه فلن يسمع من في القبور أو من كان في حكمهم تلك النداءات الصادقة
وتقبل فائق تحياتي

[فهد الرحيلي]

السلام عليكم ورحمة الله

الأخوة والأخوات الأفاضل


الأستاذة القديرة : نوف الدوسري
وأستاذنا الفاضل المشرف العام
والأستاذ العزيز رياض البطشان
والأستاذة الفاضلة : وضحاء الشريف
والأستاذ القدير : موسى الصبحي
والفاضل خبير البرامج

لكم التحية والتقدير على الإضافات المميزة والرائعة ، فأنا فرح بأننا جميعاً نحمل هم التقويم الذي يعتبر أحد الأركان الأساسية في العملية التعليمية التعلمية ، وكلي أمل أن ينتقل هذا الفكر إلى الميدان التربوي والقادة في وزارة التربية والتعليم .
كما أرغب في أن تصل العبارة التالية إلى كل مسؤل في وزارة التربية والتعليم ، وهي:
" أبنائنا يمتلكون قدرات عقلية عالية فلا نقتلها بتسطيح التقويم"

للجميع أكرر تحيتي وتقديري

[صالح الحديثي]

أخي أبو أحمد هل المشكلة فقط في رفع سقف التقويم ، أنا أعتقد أن المشكلة والخلل أكبر من هذا الأمر .

ولك شكري وتقديري .

[فهد الرحيلي]

السلام عليكم ورحمة الله
مرحباً أخي أستاذ صالح

لا المشكلة لا تكمن فقط في التقويم
ولكن أخي الكريم ركن التقويم من أهم الأركان الأساسية في التعليم
وبدون إستقامة هذا الركن فسيبيقلى التعليم فاقد أحد أهم أطرافه الحقيقية والمؤثرة

وللتقويم الحقيقي دور كبير في أمور كثيرة يطول الحديث عنها ومنها ،رفع الدافعية نحو التعلم ، والإنضباط ، والمواظبة ،.......الخ
بل يؤثر إيجاباً على إهتمام المعلمين بالتطوير المهني ، ويحسن من بيئة التعلم
وفي النهاية يعطيك مخرجات قوية وفاعلة في تخصصاتها
إنه شُرطي التعليم والتعلم
لك تحياتي

[صالح الحديثي]

أخي أبو أحمد أنا أتفق معك فيما تقول.
وفق الله الجميع في الدنيا والآخرة.

[نور]

جزاك الله خيرًَا أستاذنا الفاضل فهد الرحيلي


لقد أثرت موضوع مهم جدًا جدًا جدًا
أشدد على كل ما ذكره الأخوة الأفاضل عن التقويم جزاهم الله خيرًا
فالتقويم كما ذكرت ركن من أهم أركان العملية التعليمية ولكنه من وجهة نظري يمثل الحلقة الأضعف ليس على مستوى تقويم تحصيل الطالب فحسب بل على كل الأصعدة تقويم الـ ( معلم /معلمة ، منتجات تعليمية ، نظام تعليمي ،... ) ولعلنا نتعرض لمناقشة مجالات التقويم هذه في وقت لاحق بإذن الله .


وطالما نحن بصدد مناقشة تقويم الطالب


السؤال : ما الذي أضعف تقويم الطالب : هل هي نظام التقويم المستمر نفسه أم الممارسات الخاطئة من المعلمين والمعلمات في تطبيق هذا النظام ؟ .
إن نظام التقويم المستمر المعمول به حاليًا في المملكة وإن كانت له إيجابيات متعددة من أهمها تحقيق أحد الأسس التي تهدف لائحة تقويم الطالب وهو إزالة عامل الرهبة والخوف من إجراءات الاختبارات المدرسية غير أن هذا النموذج تعتريه ثغرات حيث اعتمد النظام على تقويم الطالب في التحصيل الدراسي البحت بغض النظر عن الجوانب المصاحبة له في بناء شخصية الطالب ، إضافة إلى ظهور الجزئية على النظام التقويمي لتحصيل الطالب بحيث ينظر إلى إتقان الطالب للمعرفة في وقتها، وانقطاع المهارة عن البناء التراكمي للمقرر الدراسي مما يعرض المهارة إلى الانطفاء .
في ظل هذا النظام الطالب إما أن يتقن مهارات الحد الأدنى خاصة أو يتعرض للإبقاء في صفه،وهذا أدى إلى تساهل الميدان كثيرًا في رصد سلوك الطالب وقبول الإتقان بأي دلائل أدائية ، فظهرت نتائج التقويم بمستوى واحد بين الطلاب وأصبح حصول جميع الطلاب على (1) أمرًا يسيرًا ومعتادًا
إضافة إلى عدم وفاء البرامج العلاجية و الإثرائية المرتبطة بالمقررات بحاجات الطالب المتعثر والطالب المتميز .


و يلزمنا لإصلاح الوضع في التقويم أمور عدة أذكر منها :


إعادة النظر في لائحة تقويم الطالب وتعديلها بما يتوائم مع التغيير والتطوير في المناهج سواء للرياضيات والعلوم أو منتجات المشروع الشامل ومراعاة طبيعة كل مادة عند تقويم الطلاب فيها.

وضع مؤشرات معيارية دقيقة بمستويات متعددة تيسر للمعلم قياس أداء الطالب .

ضرورة أن يمر الطالب بخبرة الاختبار المحدد بزمن بحيث لا يقل عن حصة كاملة وبعد عدة دروس أو وحدات وتكون إما نصفيه أو نهائية خاصة إن طلابنا غير متعودين على التعامل مع ورقة الاختبار والمشاركات في المسابقات الدولية المتعددة لا تقوم إلا على الاختبار .

دمتم بخير

[فهد الرحيلي]

السلام عليكم ورحمة الله
الأستاذة القديرة : نور
أسعدني جداً مرورك، وإضافتك المميزة التي تطرقتي من خلالها إلى أمور مهمة جداً ينبغي أن تؤخذ بعين الإعتبار في نظام التقويم
وأسمحوا لي أن اذكر نقطة مهمة جداً ، وهي : أن نظام التقويم ككل ( وليس المقصود التقويم المستمر ) بل التقويم من الصف الأول الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوي هو نظام ضعيف جداً وهش ولا يعطي مؤشر حقيقي حول مستوى التلميذ .
والأسباب كثيرة جداً ، فالتساهل الحاصل في العملية التعليمية التعلمية ليس على مستوى التقويم وحدة بل حتى على مستوى السلوك الإنضباطي داخل المدارس ، فهو غير مفعل كما ينبغي أو بالأحرى هو نظام أيضاً ضعيف من أساسه

لو نظرنا إلى المدرسة قبل ( 15 ) سنة نجد هناك فرق كبير في هيبة المدرسة كمؤسسة تعليمية تعلمية تهدف إلى تربية وتعليم أجيال المستقبل وإعدادهم كأفراد فاعلين في مجتمعهم

وخرجت لنا نظرية ( سهلوا على الناس ) لا تعقدونهم .......التغلب على الرهبة في الاختبارات .......الخ

والأبحاث تؤكد لنا بأن التعلم يحتاج قدر يسير من التوتر غير المرَضي عند المتعلم ، فكيف نحصل على هذا التوتر
عند الطالب ..............
العلم والتعلم يحتاج درجة من المثابرة والإنضباط والجد ...............الخ
أعتقد بأنها بدأت تتقلص عند الطلاب
والأسباب كثيرة ومنها التقويم الهش وغير الحقيقي

لكم تحياتي

[مملكة منيرة]

استاذي الفاضل فهد :

سلمت يمينك على هذا الموضوع فقد وضعت المبضع على الجرح .

للاسف نحن نطبق قشور التقويم .

متى نعي التطبيق الصحيح لكل جديد في ميدان التعليم .

المشكلة ما ذنب عقول تلاميذنا وحبسها في محيط ضيق .

شاكرة ومقدرة جهودك المميزة .

ارق واعذب تحياتي

مملكة منيرة

[فهد الرحيلي]

[quote=مملكة منيرة;12147]

للاسف نحن نطبق قشور التقويم .


متى نعي التطبيق الصحيح لكل جديد في ميدان التعليم .


المشكلة ما ذنب عقول تلاميذنا وحبسها في محيط ضيق .





أستاذتنا القديرة : مملكة منيرة
ألف شكر وتحية على هذه العبارات الرائعة والتي فعلاً تُعبر عن واقع التقويم في تعليمنا
نعم وألف نعم هو تسطيح لعقول الطلاب وللأسف مازلنا نعتقد بأنه تقويم حقيقيلك تحياتي وتقديري

[ماستر]

استاذنا القدير فهد
اسعدت مساءا واقدر لك طرحك المستمرحول سلبيات نظام التقويم الحالي وكيف ساهم هذا النظام في اضعاف مخرجاتنا التعليمية ولكن لماذا لانتخذ خطوة اجرائية في هذا المجال ونقوم بدراسة علمية نحدد من خلالها نواحي الضعف والقصور في النظام ونقترح اجراءات تصحيحية وحلول ومقترحات لتعديل التقويم بما يتناسب مع تطلعاتنا في المخرج ( الطالب ) الذي نطمح أن نصل الية ،في اعتقادي اذا لم يصل الأمر الى اصحاب الاختصاص بالوزارة بمقترحات ترفع بشكل رسمي والا سيبقى الأمر حبيس المنتدى ويكون المنتدى للتنفيس
تحياتي

[حامد العلوني]

متألق في طرحك ابا احمد

[فهد الرحيلي]

استاذنا القدير فهد
اسعدت مساءا واقدر لك طرحك المستمرحول سلبيات نظام التقويم الحالي وكيف ساهم هذا النظام في اضعاف مخرجاتنا التعليمية ولكن لماذا لانتخذ خطوة اجرائية في هذا المجال ونقوم بدراسة علمية نحدد من خلالها نواحي الضعف والقصور في النظام ونقترح اجراءات تصحيحية وحلول ومقترحات لتعديل التقويم بما يتناسب مع تطلعاتنا في المخرج ( الطالب ) الذي نطمح أن نصل الية ،في اعتقادي اذا لم يصل الأمر الى اصحاب الاختصاص بالوزارة بمقترحات ترفع بشكل رسمي والا سيبقى الأمر حبيس المنتدى ويكون المنتدى للتنفيس
تحياتي





مرحباً أخي ماستر
سعيد جداً بطرحك ، وأعتقد بأنك تحمل نفس الهم الذي نحمله حول التعليم وهذا ليس بمستغرب على منسوبي التعليم المخلصين أمثالك حفظك الله

أستاذي الكريم دائماً هناك مخرجين للتغيير : إما من القاعدة ( قاعدة الهرم ) أو من القمة ( قمة الهرم ) وأقصد الهرم التعليمي
وتقول لنا التجارب بأن التغيير الذي ينطلق من قناعات قاعدة الهرم هو الذي يدوم ويتطور بإستمرار ويصعب أن يموت بسهولة، وهذا لا يمانع أن ينطلق التغيير من قمة الهرم في نفس اللحظة
وإذا لم تكتمل القناعة عند من يمثلون قاعدة الهرم لن يُجدي التغيير الذي ينطلق من قمة الهرم لوحده ( أي بدون قناعة وإيمان قاعدة الهرم بالتغيير )
أخي الكريم أنا أعتقد بأن الكثير الكثير ممن يمثلون قاعدة الهرم ، معجبهم الوضع الحالي تماماً ، فإذا لم تُخلق لديهم القناعة من خلال طرح المواضيع والتقاش والحوار .......الخ لن يتقبلوا ما يأتي من قمة الهرم
مع إيماني التام بأن ما قلت به مهم جداً بل مطلب أساسي يساند ما نقوم به من مناقشة وحوار حول بعض مشكلات التعليم في هذا المنتدى
أكرر لك شكري وتقديري واحترامي






متألق في طرحك ابا احمد






هذا من بعض ماعندكم أستاذ حامد ، حفظك الله ورعاك

[أبو سعود]

ياسلااااااام سلمت ثم سلمت ثم سلمت أستاذنا العزيز
فهد الرحيلي
على هذا الفكر الرائع والأسلوب الأروع ..
هذا الكلام الصحيح فعلا أصبت الهدف وبمتياز ..


http://3ashegaldam3ah.jeeran.com/%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%AA%20%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%8 3.gif

[فهد الرحيلي]

السلام عليكم ورحمة الله

مرحباً أخي أبو سعود وسلمك الله من كل مكروه

ومازال هذا الركن المهم بل والأساسي في عمليتي التعليم والتعلم يراوح في مكانه ..........بل يتقهقر إلى الوراء خطوات وخطوات
عندما نتحدث عن التقويم بمفهوم شامل فكل عمليتي التعليم والتعلم هي تقييم وتقويم .......ولكن أعتقد بأن هناك أمور لا أعلمها وربما لا يعلمها الكثير حول تراوح هذا المحور الهام في مكانه
لو عدنا إلى الوراء قليلاً ( 1416 هـ ) نجد بأن هناك نظرة طغت في الميدان وسطحت التقويم سنة بعد أخرى إلى ما وصلنا إليه اليوم حتى أصبحنا راضين تمام عن هذا الواقع
لنكن أكثر صراحة مع بعضنا البعض فاليوم لو تغير نظام التقويم وأصبح أكثر قوة سنجد المعارضة قوية من قبل المستفيد وهو ( الطالب ، وولي أمره ) يعني أنا وأبني . لماذا؟
لأننا وبكل بساطة سنجد جهد وتعب في أن نتغير نحو الواقع الجديد وبالتالي نجنح إلى ماهو أسهل ولا يكلف أدنى تعب وهو الإستمرار في نظام التقويم السطحي

إذا فالعملية محتاجة تفكير وقررات مقنعة ومبنية على دراسات واقعية تقنع الطالب وولي الأمر بأهمية أن نتحول إلى تقويم أكثر قوة وفاعلية ليكونوا ( الطالب وولي أمره ) مستعدين لتقبل هذا الواقع الجديد

لذا أصبح حلم أن يكون في مدارسنا تقويم واقعي حقيقي يعطي كل ذي حق حقه ، ويصدر أحكاماً واقعية بمعنى 90% يعني فعلاً درجة عالية لدى المتعلم من الفهم والإتقان .................

لكم تحياتي وكثيراً من الاحلام تتحقق في الواقع