أبو نواف الزهراني
01-25-2010, 11:35 AM
مناهج موحدة وتنفيذ مختلف
توصل العالم الفيزيائي نيوتن إلى أنه إذا أثرت قوة على جسم فإنها تكسبه تسارع يتناسب طردياً مع القوة وعكسياً مع الكتلة.
ويعبر عن ذلك رياضياً بالعلاقة
القوة = الكتلة × التسارع
وبتطبيق هذه المعادلة الفيزيائية نجد أن :
المعلم = الكتاب المقرر × الطالب
وبتحليل بسيط لهذه المعادلة المركبة نجد أن المعلم هو المحرك والطالب هو المتسارع والمقرر هو الثابت .
نعم المعلم هو المحرك وقد تلقى دورات تدريبية لفترة زمنية محددة تؤهله لأن يكون باحثاً لكل جديد ومطوراً لأدائه بما يملكه من خبرات تربوية تجعله معلماً فاعلاً في الموقف التعليمي ينقل طلبته من الدور السلبي إلى الدور الإيجابي
وبذلك يكون الطالب متسارعاً نحو البحث والتجريب مستخدما مهارات التفكير البسيطة والمركبة منتجاً للمعرفة وليس مستهلكاً لها.
وفي المقابل هناك معلم معطل للحركة فالدورات التي تحصل عليها والخبرات التي يحملها لم تلقى التفعيل بالصورة الإيجابية بل استمر في خطه السابق ملقي للمعلومات وليس ناقل للخبرات وانعكس أثره على تسارع الطالب السلبي فأصبح متلقي للمعلومات ولا ينتج شيئاً جديداً من ذاته.
إذاً مما سبق نستنتج
أن المناهج الموحدة والحديثة والمطورة في غاية الروعة لما تقدمه من خبرات تربوية وما تتيحه من ممارسات مناسبة للمتعلم لتجعل منه طالباً فاعلاً ومنتجاً .
لكن هناك تفاوت في التطبيق من معلم إلى معلم أخر .
نأمل من زملائنا معلمي العلوم الاهتمام والتركيز على العمليات والنواتج بدلاً من التركيز على المعلومات والحفظ والتلقين وبذلك تكون مناهج موحدة وتنفيذ موحد.
وشكراً للجميع
توصل العالم الفيزيائي نيوتن إلى أنه إذا أثرت قوة على جسم فإنها تكسبه تسارع يتناسب طردياً مع القوة وعكسياً مع الكتلة.
ويعبر عن ذلك رياضياً بالعلاقة
القوة = الكتلة × التسارع
وبتطبيق هذه المعادلة الفيزيائية نجد أن :
المعلم = الكتاب المقرر × الطالب
وبتحليل بسيط لهذه المعادلة المركبة نجد أن المعلم هو المحرك والطالب هو المتسارع والمقرر هو الثابت .
نعم المعلم هو المحرك وقد تلقى دورات تدريبية لفترة زمنية محددة تؤهله لأن يكون باحثاً لكل جديد ومطوراً لأدائه بما يملكه من خبرات تربوية تجعله معلماً فاعلاً في الموقف التعليمي ينقل طلبته من الدور السلبي إلى الدور الإيجابي
وبذلك يكون الطالب متسارعاً نحو البحث والتجريب مستخدما مهارات التفكير البسيطة والمركبة منتجاً للمعرفة وليس مستهلكاً لها.
وفي المقابل هناك معلم معطل للحركة فالدورات التي تحصل عليها والخبرات التي يحملها لم تلقى التفعيل بالصورة الإيجابية بل استمر في خطه السابق ملقي للمعلومات وليس ناقل للخبرات وانعكس أثره على تسارع الطالب السلبي فأصبح متلقي للمعلومات ولا ينتج شيئاً جديداً من ذاته.
إذاً مما سبق نستنتج
أن المناهج الموحدة والحديثة والمطورة في غاية الروعة لما تقدمه من خبرات تربوية وما تتيحه من ممارسات مناسبة للمتعلم لتجعل منه طالباً فاعلاً ومنتجاً .
لكن هناك تفاوت في التطبيق من معلم إلى معلم أخر .
نأمل من زملائنا معلمي العلوم الاهتمام والتركيز على العمليات والنواتج بدلاً من التركيز على المعلومات والحفظ والتلقين وبذلك تكون مناهج موحدة وتنفيذ موحد.
وشكراً للجميع