أبو نواف الزهراني
01-20-2010, 08:08 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل تعليمنا قاصرا ذاتيا
تشير القوانين الفيزيائية إلى أن مفهوم القصور الذاتي يعني مقاومة الجسم على تغيير حالته
والأمثلة على ذلك كثيرة ومتنوعة في الحياة اليومية فمثلا سائق السيارة عندما يتحرك فجأة فإن الراكب يرتد إلى الخلف , وكذا عندما يتوقف فجأة فأن الراكب يتحرك إلى الأمام بسبب خاصية القصور الذاتي .
لذا إذا كان المعلم يسير على طريقة واحدة في التحضير وفي الشرح والتفسير وفي إجراء التجارب بنفسه أمام طلابه فإن أيقافه عن مساره فجأة ..... فإنه يلقى مقاومة وممانعة لذلك الحدث .
وهنا سؤال كبير
هل هذا شيء طبيعي أم خارج عن المألوف؟؟؟
في الواقع إنه شيء طبيعي إذا كان هذه المقاومة لفترة زمنية بسيطة
وغير طبيعي إذا كان ذلك لفترة زمنية طويلة.
فإذا كان معلم العلوم يعلم العلوم فإنه يقاوم التغير لفترة زمنية طويلة حيث يستمر في التركيز على المحتوى المعرفي وتغطيته وتطوير البيئة المعرفية وإكساب المعرفة بالطرق التقليدية في التدريس والتي تجعل دور المعلم في الموقف التعليمي إيجابي ودور المتعلم سلبي يستمع ويكتب ويردد ما يملى عليه من معلومات
وبالتالي يفقد ما تعلمه بعد فترة زمنية بسيطة أو بمجرد الانتهاء من الاختبار.
أما إذا كان محور التركيز هو مساعدة الطلاب على استيعاب المفاهيم وربطها بالمفاهيم السابقة للمتعلم من خلال التفاعل النشط مع المعرفة وإجراء التجارب وممارسة عمليات العلم ومهارات التفكير في مجموعات تعاونية فإن الخبرات التي يكتسبها المتعلم سوف تستقر في الذاكرة بعيدة المدى وتبقى لفترة زمنية طويلة ويسهل استرجاعها والاستفادة منها.
وبذلك يكون تعليمنا منتجاً وإيجابيا وليس قاصراً ذاتيا.
هل تعليمنا قاصرا ذاتيا
تشير القوانين الفيزيائية إلى أن مفهوم القصور الذاتي يعني مقاومة الجسم على تغيير حالته
والأمثلة على ذلك كثيرة ومتنوعة في الحياة اليومية فمثلا سائق السيارة عندما يتحرك فجأة فإن الراكب يرتد إلى الخلف , وكذا عندما يتوقف فجأة فأن الراكب يتحرك إلى الأمام بسبب خاصية القصور الذاتي .
لذا إذا كان المعلم يسير على طريقة واحدة في التحضير وفي الشرح والتفسير وفي إجراء التجارب بنفسه أمام طلابه فإن أيقافه عن مساره فجأة ..... فإنه يلقى مقاومة وممانعة لذلك الحدث .
وهنا سؤال كبير
هل هذا شيء طبيعي أم خارج عن المألوف؟؟؟
في الواقع إنه شيء طبيعي إذا كان هذه المقاومة لفترة زمنية بسيطة
وغير طبيعي إذا كان ذلك لفترة زمنية طويلة.
فإذا كان معلم العلوم يعلم العلوم فإنه يقاوم التغير لفترة زمنية طويلة حيث يستمر في التركيز على المحتوى المعرفي وتغطيته وتطوير البيئة المعرفية وإكساب المعرفة بالطرق التقليدية في التدريس والتي تجعل دور المعلم في الموقف التعليمي إيجابي ودور المتعلم سلبي يستمع ويكتب ويردد ما يملى عليه من معلومات
وبالتالي يفقد ما تعلمه بعد فترة زمنية بسيطة أو بمجرد الانتهاء من الاختبار.
أما إذا كان محور التركيز هو مساعدة الطلاب على استيعاب المفاهيم وربطها بالمفاهيم السابقة للمتعلم من خلال التفاعل النشط مع المعرفة وإجراء التجارب وممارسة عمليات العلم ومهارات التفكير في مجموعات تعاونية فإن الخبرات التي يكتسبها المتعلم سوف تستقر في الذاكرة بعيدة المدى وتبقى لفترة زمنية طويلة ويسهل استرجاعها والاستفادة منها.
وبذلك يكون تعليمنا منتجاً وإيجابيا وليس قاصراً ذاتيا.