توضيح المفاهيم وتطويرها

[الأفق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ورد في دليل المعلم للصف الرابع الإبتدائي في درس الخلايا
توضيح المفاهيم وتطويرها
وكان هناك سؤال موجه للطالب ((هل هناك مفهوم اخر للخلية؟ ماهو))
وكانت الإجابة خلايا النحل . ثم سأله سؤالا اخر اذكر امثلة اخرى ،،، فمن المرجح ان يقول الطالب الخلايا الشمسية ، خلايا البطارية الخ


سؤالي


هل يعتبر هذا تطوير للمفاهيم؟
الا يعتبر المثال السابق اقرب مايكون لتصحيح مفاهيم خاطئة ؟
ماالمقصود بتطوير؟


لأنني لاحظت في الصف الأول الثانوي ان التطوير يهتم بالتفصيل للمفهوم والتوسع .
فمثلا في مادة الأحياء كان في مرحلة الإكتشاف وان لم تكن موضحة كما هو في الرابع الا انه كان هناك مفهوم (الأهداب في البكتيريا)) وقام الطالب بأنشطة يفهم من خلالها موقع الهدب في البكتيريا ،، ثم جاء نشاط اخر (تطوير المفاهيم ) وكان عن الأهداب ينتقل الطالب الى تطوير المفهوم الى انه له وظيفة في عملية الأقتران . ,وهذا ماينبغي ان يكون.


بمعنى ان تطوير مفهوم الخلية مثلا في الصف الرابع لكي نطلق تطوير مفهوم ان ننتقل من ان الخلية هي وحدة بناء جسم المخلوق الحي ،، الى مثلا ان الخلية هي وحدة بناء ووظيفة جسم المخلوق الحي.
في المثال السابق
كأنه يصحح مفاهيم خاطئة للطالب :cool:
ارجو الإفادة واتمنى من الأستاذ القدير فهد الرحيلي التوسع بهذا الأمر.

[فهد الرحيلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مرحباً أخي القدير الأفق
ربما كلامك منطقي حول تطور المفهوم لدى المتعلم
ودعنا نتحدث قليلاً حول " نمو المفاهيم وتطورها "
فهو لا ينتهي لدى الفرد عند حد معين ، أي أنها " المفاهيم " تنمو وتتطور باستمرار من خلال خبرة الفرد عن هذا المفهوم أو ذاك.
فمثلاً لو أخذنا " مفهوم الخلية "
فعندما يتعرف الفرد على مجموعة من الأمثلة واللا أمثلة على مفهوم الخلية ، فإن هذا يعتبر تطور في تعلم المفهوم من حيث إدراك المزيد من خصائصه وعلاقته بالمفاهيم الأخرى.....الخ
فالتطور هنا " في الصف الرابع ربما يقصد به معرفة المزيد عن خصائص المفهوم في بعد معين لتثبيت المفهوم من خلال المثال واللامثال ، بينما في الصف الأول الثانوي يقصد به التعمق في معرفة خصائص المفهوم في أبعاد أخرى
والمرحلة( الدراسية ) أخي الكريم هي من يحدد لنا مدى ( التعمق والتوسع في دراسة خصائص المفهوم )
فربما في الصف الرابع أكتفي بالخصائص السطحية للمفهوم من خلال طريقة المثال واللامثال ، وفي المرحلة الثانوية يختلف الوضع في الانتقال من التوسع في الخصائص السطحية أو الظاهرة للمفهوم إلى الخصائص الداخلية للمفهوم
وفي كلا الحالتين يحدث تطور عند المتعلم في تعلم المفهوم.
أما التصورات الخاطئة فتلك قضية أخرى ربما تنتج من خلال تعلم المفهوم سواء في مرحلة التوسع السطحي من خلال الأمثلة واللاأمثلة أو حتى من خلال التعمق في دراسة خصائصه الداخلية.
فالتصورات الخاطئة لا تعترف لا بالذكاء ولا الموهبة فهي ربما تتكون حتى لدى المبدعين أو الأذكياء ( حسب ما أفادت الدراسات البحثية ) ، لذلك لا نستطيع أن نقول بأن ضرب الأمثلة أو اللاأمثلة هو معالجة للتصورات الخاطئة حول المفهوم ، فضربها يعتبر أحد الطرق الفعالة لتعلم المفهوم ، ولكن هذا لا يمنع أيضاً بأن يكون ضرب الأمثلة واللاأمثلة هو أحد الطرق لمعالجة التصورات الخاطئة .
أخي الكريم موضوع التعلم القائم على المفاهيم هو موضوع شيق وجميل والحديث فيه يطول، فله طرقه واستراتيجياته الكثيرة ، لذلك هذه مجرد وجهة نظري البسيطة جداً حول ما ذكرت حفظك الله وأسعدك
لك تحياتي وتقديري أخي الأفق على هذا الموضوع الجميل

[الأفق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
مرحباً أخي القدير الأفق
ربما كلامك منطقي حول تطور المفهوم لدى المتعلم
ودعنا نتحدث قليلاً حول " نمو المفاهيم وتطورها "
فهو لا ينتهي لدى الفرد عند حد معين ، أي أنها " المفاهيم " تنمو وتتطور باستمرار من خلال خبرة الفرد عن هذا المفهوم أو ذاك.
فمثلاً لو أخذنا " مفهوم الخلية "
فعندما يتعرف الفرد على مجموعة من الأمثلة واللا أمثلة على مفهوم الخلية ، فإن هذا يعتبر تطور في تعلم المفهوم من حيث إدراك المزيد من خصائصه وعلاقته بالمفاهيم الأخرى.....الخ
فالتطور هنا " في الصف الرابع ربما يقصد به معرفة المزيد عن خصائص المفهوم في بعد معين لتثبيت المفهوم من خلال المثال واللامثال ، بينما في الصف الأول الثانوي يقصد به التعمق في معرفة خصائص المفهوم في أبعاد أخرى
والمرحلة( الدراسية ) أخي الكريم هي من يحدد لنا مدى ( التعمق والتوسع في دراسة خصائص المفهوم )
فربما في الصف الرابع أكتفي بالخصائص السطحية للمفهوم من خلال طريقة المثال واللامثال ، وفي المرحلة الثانوية يختلف الوضع في الانتقال من التوسع في الخصائص السطحية أو الظاهرة للمفهوم إلى الخصائص الداخلية للمفهوم
وفي كلا الحالتين يحدث تطور عند المتعلم في تعلم المفهوم.
أما التصورات الخاطئة فتلك قضية أخرى ربما تنتج من خلال تعلم المفهوم سواء في مرحلة التوسع السطحي من خلال الأمثلة واللاأمثلة أو حتى من خلال التعمق في دراسة خصائصه الداخلية.
فالتصورات الخاطئة لا تعترف لا بالذكاء ولا الموهبة فهي ربما تتكون حتى لدى المبدعين أو الأذكياء ( حسب ما أفادت الدراسات البحثية ) ، لذلك لا نستطيع أن نقول بأن ضرب الأمثلة أو اللاأمثلة هو معالجة للتصورات الخاطئة حول المفهوم ، فضربها يعتبر أحد الطرق الفعالة لتعلم المفهوم ، ولكن هذا لا يمنع أيضاً بأن يكون ضرب الأمثلة واللاأمثلة هو أحد الطرق لمعالجة التصورات الخاطئة .
أخي الكريم موضوع التعلم القائم على المفاهيم هو موضوع شيق وجميل والحديث فيه يطول، فله طرقه واستراتيجياته الكثيرة ، لذلك هذه مجرد وجهة نظري البسيطة جداً حول ما ذكرت حفظك الله وأسعدك
لك تحياتي وتقديري أخي الأفق على هذا الموضوع الجميل



حياك الله استاذنا القدير فهد
اشكرك جزيل الشكر على هذه الإجابة الوافية

[فهد الرحيلي]

أخي الأفق
حفظك الله ورعاك ، فأنت دائماً مميز بطرحك وثير فينا التفكير في أمور كثيرة ربما لا تخطر على البال أحياناً
وبتظافر الجميع سنصل إلى أفكار تكون الأقرب إلى فهم عمليتي التعليم والتعلم فهماً حقيقياً

لك التحية والتقدير