المشتاق الي الجنة
01-10-2010, 11:45 PM
كيف نحول غرف المعامل الي ركن ابداعي
إن من أهم ما يميز الفلسفة الحديثة عن الفلسفة القديمة في استخدام المختبر في تدريسالعلوم , أنها لا تفصل بين الجانبين النظري والعملي , بل تعمل على تكاملهمامعا.
و بالتالي فهي تدعو إلى تدريس المادة العلمية نظريا وعمليا في نفس الوقتوغالبا ماتدعو لأن يكون التجريب العملي هو الذي يسبق عند طرح مادة جديدة بحيث تكونالتجربة العملية هي المنطلق والبداية في التدريس.
إن الفلسفة الحديثة للتجريب العملي لا تهدف من وراء إجراء التجارب إلىإثبات مادة علمية يعرفها الطلاب من قبل , بل تهدف بشكل أساسي إلى نقل الطالب منالدور السلبي إلى الدور الإيجابي , بحيث يشارك في العملية التعليمية , فهو يلاحظويشارك ويستنتج ويقيس ويضع الفرضيات , ويتنبأ...... , وبذلك أصبح دور التجريبالعملي في ظل هذه الفلسفة إثارة تفكير الطلبة وتحفيزهم نحو التعليم الأفضل.
أن التفكير الذي يعتاده الطلبة في ظل الفلسفةالحديثة لاستخدام المختبر هو ما يعرف بالتفكير الاستقصائي
من مثل تلكالحجرة المعبقة برائحة المواد الكيماوية والأبخرة المتصاعدة خرجت كل الاكتشافاتالتي غيرت العالم وأزالت كثيراً من إيقاع الحياة البطيء ومنها أيضاً خرجت القنابلالذرية وأدوات الدمار ومع ذلك تظل حجرة الاختبارات أو المعامل المكان الأمثلللإبداع واستخلاص الجديد لكن ما الذي تمثله تلك المعامل في مدارسنا لطلابنا؟.
كيف تساعدهم تلك الغرف على التطبيق العملي للمواد التي يدرسونها؟ وما الذيينقصها لتكون مكاناً للإبداع؟.. وماذا عن المعلمين: كيف يرون تلك المعامل وما هوتقييمهم العملي والواقعي لها؟.
فالطلاب في المدرسة يمكن أن يحققوا من خلال العمل أهدافاًأكبر من تلك التي يحققونها في حجرة الصف نتيجة تطبيقهم للمعادلات التي يدرسونهابشكل عملي..
وفيما يرى الطلاب أن المعمل تنقصه بعض المحاليل والأنابيب التي يتمنى أن تتوفرقريباً يقترح أن يقوم المعمل عامة بإتاحة الفرصة للطلاب لكي يجروا تجارب جديدةويبتكروا معادلات وأشياء غير موجودة بالكتاب ليطبقوها مع المعلم ويدونوا نتائجهاالنهائية لتتحول بعد ذلك إلى اختراعات علمية.
ويرى احد المعلمين أن وجود مختبر للكيمياء وآخر للفيزياء على سبيل المثال يساعد على ترسيخ المعلومة فيذهن الطالب بوضوح تام، إلا أن ذلك لا يعني أن المعامل عموماً تكون جاهزة بكل مايحتاجه الطالب.. فهناك أشياء تنقصها كالمواد المتفاعلة من أحماض وغيرها والتي يأتيبها المعلمون أحياناً من الخارج لإكمال تجاربهم للطلاب والشيء أو المشكلة الثانيةالتي يتمنى أن يجد لها حلاً هي أنه لا يوجد وقت كاف يساعد المعلمين على إخراجالطلاب إلى المختبر بسبب قلة الحصص المدرسية.. ولكي يتحول المختبر إلى ركن إبداعيفيجب تنظيم دورات شهرية للطلاب يقومون من خلالها بإجراء تجارب تفاعلية للموادالعلمية تكون الأولوية فيها للتعليم ثم تجرى مسابقة للطلاب لاختيار أفضل تجربة ثميكرم الفائز في احتفال يضم الزملاء ليكون تحفيزاً وتشجيعاً لغيرهم.
ويرى معلمون آخرون أن حجرة المعملتساعده كثيراً في التطبيق العملي للمواد التي يدرسها من خلال ما توفره له من موادوأجهزة لازمة لعمل التجارب المقررة في المنهج لكنه يأمل أن يرى فيه مستقبلاً أجهزةأحدث وإمكانيات أعلى.
أما تحويل المعامل إلى حجرات إبداعية فيتوقف علىعدة أشياء منها إتاحة الوقت الكافي لإنجاز التجارب وتنظيم مسابقات يتم من خلالهاالتشجيع على ابتكار شيء جديد أو تطوير جهاز قديم بفكرة لم يسبق العمل بها من قبل.
وكذالك إن إجراء التجارب معملياً يعد البرهانالعملي على مدى استيعاب الطلاب لما درسوه نظرياً،.
ويتفق المعلمون على أهمية توفير الأجهزة اللازمة ووسائل الإيضاحالمفيدة للاستفادة من الجو المريح الذي يوفره المعمل إبداعياً، وكذلك بعض الأدواتالمساعدة والتنسيق بين المعلمين.. ومع وجود الفكرة الجيدة والعزيمة النشطة فإنتحويل المعمل إلى مكان صالح لتفريخ الإبداع لن يكون أمراً صعباً مطلقاً.. وأن توفير الجو المناسب للإبداع ووجودالأفكار الإبداعية يساهم معاً في التوصل إلى أشياء جديدة تماماً.
من وجهة نظر ي الشخصية
تحتل المعامل أهمية متزايدة من البناء المدرسي، حيثتساهم في تنشيط وزيادة فاعلية العملية التعليمية تجاه تحقيق الأهداف المنشودةوإكساب الطلاب مهارات ومعارف هامة.. وتعد التجارب العلمية مهمة في تدريس العلوم ( الكيمياء )باعتبارها إحدى الوسائل الناجحة في جذب الطلاب وتحبيبهم في المادة العلمية إلى جانبأهميتها في تقريب المعلومات النظرية وترسيخها في أذهان الطلاب وإكسابهم بعض الخبراتوالمهارات وتعويدهم على استخدام بعض الأجهزة، وتعود التجارب العلمية أيضاً الطلابعلى الدقة في العمل والأداء الجماعي والتنظيم الفعال كما تساعدهم على التفكيروالبحث العلمي والاكتشاف وتثير لديهم النشاط الذاتي من خلال إتاحة الفرصة أمامهمللمشاركة الإيجابية.. وأن يتغلغل العمل المعملي في كل أساليبتدريس العلوم باستخدام الأدوات والأجهزة والنماذج والعينات والشرائح وإجراء التجاربالمستمرة لتوضيح ما يقوم به المعلم من شرح نظري.
ويجب الاهتمام بزيادة وتفعيل الإدراكالذهني لدى الطلاب من خلال الاهتمام بالجانب العلمي في المنهج التعليمي فعندما يكونالإبداع نقطة انطلاق المعلم منذ بداية العملية التعليمية حتى يصل إلى تحقيق ما كانيسمو إليه فإنه يكون قد وصل إلى حقيقة الإبداع
ونقترح تزويد غرف المعامل في المدارس بأجهزة عرض مرئي (بروجكتر- دتا شو 000 ) وأن تزيد مساحتها أكثر مما هي عليهالآن لضمان أداء أعلى وأن يجيد المحاضرون أعمالهم ويشيعوا فيمن حولهم حب التعاونوالثقة.
و وجوب توفير الأدوات الضرورية والثانوية وتحديث المواد الكيميائية وخاصة انتهاء نصف العمر لبعض المواد في المعمل وجعلها متاحة وتحت تصرف الطلاب بإشراف المعلمين 0ويقترح تخصيص ميزانيةلأعمال الطلاب الإبداعية والمبتكرة لإشعال فتيل التحفيز الإبداعي لديهم، حيث أن تركيز الطلاب في المعمل يكون أفضل من الفصول ما يعني أهمية توفيرالأجهزة الملائمة بهم ليبدعوا ويبتكروا.
تحياتي
تم جمع المحتوي من مواقع عدة مع الأضافه والتعديل
إن من أهم ما يميز الفلسفة الحديثة عن الفلسفة القديمة في استخدام المختبر في تدريسالعلوم , أنها لا تفصل بين الجانبين النظري والعملي , بل تعمل على تكاملهمامعا.
و بالتالي فهي تدعو إلى تدريس المادة العلمية نظريا وعمليا في نفس الوقتوغالبا ماتدعو لأن يكون التجريب العملي هو الذي يسبق عند طرح مادة جديدة بحيث تكونالتجربة العملية هي المنطلق والبداية في التدريس.
إن الفلسفة الحديثة للتجريب العملي لا تهدف من وراء إجراء التجارب إلىإثبات مادة علمية يعرفها الطلاب من قبل , بل تهدف بشكل أساسي إلى نقل الطالب منالدور السلبي إلى الدور الإيجابي , بحيث يشارك في العملية التعليمية , فهو يلاحظويشارك ويستنتج ويقيس ويضع الفرضيات , ويتنبأ...... , وبذلك أصبح دور التجريبالعملي في ظل هذه الفلسفة إثارة تفكير الطلبة وتحفيزهم نحو التعليم الأفضل.
أن التفكير الذي يعتاده الطلبة في ظل الفلسفةالحديثة لاستخدام المختبر هو ما يعرف بالتفكير الاستقصائي
من مثل تلكالحجرة المعبقة برائحة المواد الكيماوية والأبخرة المتصاعدة خرجت كل الاكتشافاتالتي غيرت العالم وأزالت كثيراً من إيقاع الحياة البطيء ومنها أيضاً خرجت القنابلالذرية وأدوات الدمار ومع ذلك تظل حجرة الاختبارات أو المعامل المكان الأمثلللإبداع واستخلاص الجديد لكن ما الذي تمثله تلك المعامل في مدارسنا لطلابنا؟.
كيف تساعدهم تلك الغرف على التطبيق العملي للمواد التي يدرسونها؟ وما الذيينقصها لتكون مكاناً للإبداع؟.. وماذا عن المعلمين: كيف يرون تلك المعامل وما هوتقييمهم العملي والواقعي لها؟.
فالطلاب في المدرسة يمكن أن يحققوا من خلال العمل أهدافاًأكبر من تلك التي يحققونها في حجرة الصف نتيجة تطبيقهم للمعادلات التي يدرسونهابشكل عملي..
وفيما يرى الطلاب أن المعمل تنقصه بعض المحاليل والأنابيب التي يتمنى أن تتوفرقريباً يقترح أن يقوم المعمل عامة بإتاحة الفرصة للطلاب لكي يجروا تجارب جديدةويبتكروا معادلات وأشياء غير موجودة بالكتاب ليطبقوها مع المعلم ويدونوا نتائجهاالنهائية لتتحول بعد ذلك إلى اختراعات علمية.
ويرى احد المعلمين أن وجود مختبر للكيمياء وآخر للفيزياء على سبيل المثال يساعد على ترسيخ المعلومة فيذهن الطالب بوضوح تام، إلا أن ذلك لا يعني أن المعامل عموماً تكون جاهزة بكل مايحتاجه الطالب.. فهناك أشياء تنقصها كالمواد المتفاعلة من أحماض وغيرها والتي يأتيبها المعلمون أحياناً من الخارج لإكمال تجاربهم للطلاب والشيء أو المشكلة الثانيةالتي يتمنى أن يجد لها حلاً هي أنه لا يوجد وقت كاف يساعد المعلمين على إخراجالطلاب إلى المختبر بسبب قلة الحصص المدرسية.. ولكي يتحول المختبر إلى ركن إبداعيفيجب تنظيم دورات شهرية للطلاب يقومون من خلالها بإجراء تجارب تفاعلية للموادالعلمية تكون الأولوية فيها للتعليم ثم تجرى مسابقة للطلاب لاختيار أفضل تجربة ثميكرم الفائز في احتفال يضم الزملاء ليكون تحفيزاً وتشجيعاً لغيرهم.
ويرى معلمون آخرون أن حجرة المعملتساعده كثيراً في التطبيق العملي للمواد التي يدرسها من خلال ما توفره له من موادوأجهزة لازمة لعمل التجارب المقررة في المنهج لكنه يأمل أن يرى فيه مستقبلاً أجهزةأحدث وإمكانيات أعلى.
أما تحويل المعامل إلى حجرات إبداعية فيتوقف علىعدة أشياء منها إتاحة الوقت الكافي لإنجاز التجارب وتنظيم مسابقات يتم من خلالهاالتشجيع على ابتكار شيء جديد أو تطوير جهاز قديم بفكرة لم يسبق العمل بها من قبل.
وكذالك إن إجراء التجارب معملياً يعد البرهانالعملي على مدى استيعاب الطلاب لما درسوه نظرياً،.
ويتفق المعلمون على أهمية توفير الأجهزة اللازمة ووسائل الإيضاحالمفيدة للاستفادة من الجو المريح الذي يوفره المعمل إبداعياً، وكذلك بعض الأدواتالمساعدة والتنسيق بين المعلمين.. ومع وجود الفكرة الجيدة والعزيمة النشطة فإنتحويل المعمل إلى مكان صالح لتفريخ الإبداع لن يكون أمراً صعباً مطلقاً.. وأن توفير الجو المناسب للإبداع ووجودالأفكار الإبداعية يساهم معاً في التوصل إلى أشياء جديدة تماماً.
من وجهة نظر ي الشخصية
تحتل المعامل أهمية متزايدة من البناء المدرسي، حيثتساهم في تنشيط وزيادة فاعلية العملية التعليمية تجاه تحقيق الأهداف المنشودةوإكساب الطلاب مهارات ومعارف هامة.. وتعد التجارب العلمية مهمة في تدريس العلوم ( الكيمياء )باعتبارها إحدى الوسائل الناجحة في جذب الطلاب وتحبيبهم في المادة العلمية إلى جانبأهميتها في تقريب المعلومات النظرية وترسيخها في أذهان الطلاب وإكسابهم بعض الخبراتوالمهارات وتعويدهم على استخدام بعض الأجهزة، وتعود التجارب العلمية أيضاً الطلابعلى الدقة في العمل والأداء الجماعي والتنظيم الفعال كما تساعدهم على التفكيروالبحث العلمي والاكتشاف وتثير لديهم النشاط الذاتي من خلال إتاحة الفرصة أمامهمللمشاركة الإيجابية.. وأن يتغلغل العمل المعملي في كل أساليبتدريس العلوم باستخدام الأدوات والأجهزة والنماذج والعينات والشرائح وإجراء التجاربالمستمرة لتوضيح ما يقوم به المعلم من شرح نظري.
ويجب الاهتمام بزيادة وتفعيل الإدراكالذهني لدى الطلاب من خلال الاهتمام بالجانب العلمي في المنهج التعليمي فعندما يكونالإبداع نقطة انطلاق المعلم منذ بداية العملية التعليمية حتى يصل إلى تحقيق ما كانيسمو إليه فإنه يكون قد وصل إلى حقيقة الإبداع
ونقترح تزويد غرف المعامل في المدارس بأجهزة عرض مرئي (بروجكتر- دتا شو 000 ) وأن تزيد مساحتها أكثر مما هي عليهالآن لضمان أداء أعلى وأن يجيد المحاضرون أعمالهم ويشيعوا فيمن حولهم حب التعاونوالثقة.
و وجوب توفير الأدوات الضرورية والثانوية وتحديث المواد الكيميائية وخاصة انتهاء نصف العمر لبعض المواد في المعمل وجعلها متاحة وتحت تصرف الطلاب بإشراف المعلمين 0ويقترح تخصيص ميزانيةلأعمال الطلاب الإبداعية والمبتكرة لإشعال فتيل التحفيز الإبداعي لديهم، حيث أن تركيز الطلاب في المعمل يكون أفضل من الفصول ما يعني أهمية توفيرالأجهزة الملائمة بهم ليبدعوا ويبتكروا.
تحياتي
تم جمع المحتوي من مواقع عدة مع الأضافه والتعديل