منيرة
01-10-2010, 07:01 PM
http://www.al-wed.com/pic/7094.gif
أولاً:لماذا يتم تغيير الحصص الدراسية كل خمسة و أربعين دقيقة؟
ذلك لأن الدماغ مؤلف من عدة مراكز .. وكل مركز منه يستطيع العمل لمدة خمسة و أربعين دقيقة.. ومن ثم يتسلل التعب والملل إليه .. ويحتاج للراحة ..
وأفضل راحة .. هي تغير نوع العمل ؛ لتبدأ أقسام أخرى من الدماغ بالعمل ..
لهذا علينا تغيير نشاطاتنا وممارساتنا باستمرار ..
فإذا كنت تدرس الرياضيات مثلا .. فإن جزءًا معينًا من دماغك يعمل .. أما الأجزاء الأخرى فترتاح .. وإذا قرأت الشعر بعد ذلك .. فإن الجزء الدماغي الذي كان يعمل بالرياضيات يرتاح ويبدأ قسم آخر بالعمل ..
\
|
\
ثانياً :كيف يمكننا إدارة وقت التعّلم داخل غرفة الصف ؟
يمكن تقسيم الوقت المدرسي ضمن خمس فئات رئيسية ، هذه الفئات الخمسة هي: الوقت المدرسي ، الوقت المخصص للنشاط التعليمي، وقت التدريس ، وقت الانهماك في التعلم ، وقت التعلم الأكاديمي ..
وكما هو معروف يتم تحديد الوقت المدرسي عادة من قبل الجهة المسئولة عن التعليم في البلد ، وهذا الوقت قد يصل إلي ست ساعات يوميا ً ، طبعا ً يستغل هذا الوقت عادة في القيام بنشاطات أكاديمية ، وأخري غير أكاديمية ، فجزء من هذا الوقت يستغل للاصطفاف الصباحي ، وجزء آخر يستغل في الاستراحات بين الحصص وهكذا ، ويخصص الجزء الآخر للحصص التدريسية ..
إن الوقت المخصص للنشاط التعليمي ( زمن الحصص الدراسية ) لا يستخدم كاملا ً ، في عمليات التعليم فالمعلم يقضي أوقاتا ً متباينة في إعطاء الطلبة تعليمات معينة ، أو عقابهم أو مناقشة قضايا لا تتعلق بالنشاطات التعليمية والتعلُمية ، إن الوقت المتبقي والذي يخصص لعمليات التعليم والتعلُـم لا يقضيه الطلبة كاملا ً في التعلم ، فبالرغم من كل المحاولات التي قد يبذلها المعلم لزيادة انهماك الطلبة في التعلم فإن الطلبة – بعضهم أو جميعهم - يقضون وقتا ً في ممارسة أنشطة لا تخدم عملية التعليم ، فقد يتشاجر الطلبة وقد يسرحون أو يخرجوا لدورات المياه ، ولتوضيح حجم الآثار السلبية الذي يتركه إفتقار المعلم لمهارة مناسبة في إدارة الوقت ، يكفي أن نعرف أن إضاعة خمس دقائق فقط من كل حصة دراسية ، يجعل مجموع المهدر يصل إلي عشرين يوما ً دراسيا ً ، ولنفرض أنه ضاع من الطالب الواحد خمس دقائق في كل حصة ولنفرض أن هناك خمس حصص في اليوم الواحد ، إن هذا يجعله يفقد يوميا ً 25 دقيقة في اليوم ، وإذا اعتبرنا أن السنة الدراسية 180 يوما ً فإن هذا يجعل الوقت المهدر يساوي 4500 دقيقه أي 100 حصة وهذه تعادل عشرين يوما ً دراسيا ً ، إذن ما مقدار الوقت الذي يضيع علي الطلبة الذين يقضي معلموهم – كما تشير بعض الدراسات – مابين 30 – 80 % من وقت الحصة في قضايا لا ترتبط بالتعليم نهائيا ً ...
\
|
\
إن إمتلاك المعلم لمهارات خاصة في إدارة الصف تساعده في تقليل نسبة الوقت الضائع ، بحيث يرفع هذا من نسبة الوقت المخصص للتعلم ويزيد من إنهماك الطلبة في النشاطات التعليمية المختلفة ، ونحن هنا لا نتوقع ألا يفقد أي من الطلبة أو المعلم أي جزء من الوقت ، فهذا أمر مستحيل ، إن ما نتوقعه أن ونرجوه هو أن ينجح المعلم قدر الإمكان في تقليل الوقت المفقود لأقصي وقت ممكن ..
محاور الإدارة الصفية
في كتابهما الإدارة الصفية الفعالة يشير سميث ولازليت 1993 إلي أن الإدارة الصفية نتاج لمزيج من المهارات المتضمنة في أربعة محاور أساسية تشتمل عليها عملية التدريس هذه المحاور هي :
1- الإدارة management:
ويقصد بها المهارة في تنظيم وتقديم الدرس بطريقة تساهم في تحقيق انهماك عال ٍ للطلبة ، في عملية التعليم ، ولتحقيق هذا يحتاج المعلم إلي قدرة علي تحليل العناصر ومراحل الحصة المختلفة وإلي القدرة علي الاختيار المناسب للمواد التعليمية ، والقدرة علي تقليل أثر عوامل التشتت ..
2- الوساطة mediation:
وتشمل المعرفة بكيفية تقديم إرشادات والتوجيه الذي يحتاجه الطلبة ، وكيفية دفع تعزيز الطلبة لذاتهم ، وأخيرا ً المهارة في تجنب المواجهة في غرفة الصف .
3- التعديل modification:
ويشتمل علي فهم المعلم للإستراتيجيات المختلفة المتضمنة في نظرية التعلم واستخدام هذه الإستراتيجيات في تشكيل وتعديل السلوك عبر برامج التعزيز والعقاب ..
4- المراقبة monitoring:
ويقصد بها فحص فاعلية سياسة المدرسة في الانضباط ومقدار المساعدة التي تقدمها في خفض توتر الطلبة وتوفير بيئة ومناخ إيجابيين ..
~ دمتم بحفظ الله ورعايته ~
أولاً:لماذا يتم تغيير الحصص الدراسية كل خمسة و أربعين دقيقة؟
ذلك لأن الدماغ مؤلف من عدة مراكز .. وكل مركز منه يستطيع العمل لمدة خمسة و أربعين دقيقة.. ومن ثم يتسلل التعب والملل إليه .. ويحتاج للراحة ..
وأفضل راحة .. هي تغير نوع العمل ؛ لتبدأ أقسام أخرى من الدماغ بالعمل ..
لهذا علينا تغيير نشاطاتنا وممارساتنا باستمرار ..
فإذا كنت تدرس الرياضيات مثلا .. فإن جزءًا معينًا من دماغك يعمل .. أما الأجزاء الأخرى فترتاح .. وإذا قرأت الشعر بعد ذلك .. فإن الجزء الدماغي الذي كان يعمل بالرياضيات يرتاح ويبدأ قسم آخر بالعمل ..
\
|
\
ثانياً :كيف يمكننا إدارة وقت التعّلم داخل غرفة الصف ؟
يمكن تقسيم الوقت المدرسي ضمن خمس فئات رئيسية ، هذه الفئات الخمسة هي: الوقت المدرسي ، الوقت المخصص للنشاط التعليمي، وقت التدريس ، وقت الانهماك في التعلم ، وقت التعلم الأكاديمي ..
وكما هو معروف يتم تحديد الوقت المدرسي عادة من قبل الجهة المسئولة عن التعليم في البلد ، وهذا الوقت قد يصل إلي ست ساعات يوميا ً ، طبعا ً يستغل هذا الوقت عادة في القيام بنشاطات أكاديمية ، وأخري غير أكاديمية ، فجزء من هذا الوقت يستغل للاصطفاف الصباحي ، وجزء آخر يستغل في الاستراحات بين الحصص وهكذا ، ويخصص الجزء الآخر للحصص التدريسية ..
إن الوقت المخصص للنشاط التعليمي ( زمن الحصص الدراسية ) لا يستخدم كاملا ً ، في عمليات التعليم فالمعلم يقضي أوقاتا ً متباينة في إعطاء الطلبة تعليمات معينة ، أو عقابهم أو مناقشة قضايا لا تتعلق بالنشاطات التعليمية والتعلُمية ، إن الوقت المتبقي والذي يخصص لعمليات التعليم والتعلُـم لا يقضيه الطلبة كاملا ً في التعلم ، فبالرغم من كل المحاولات التي قد يبذلها المعلم لزيادة انهماك الطلبة في التعلم فإن الطلبة – بعضهم أو جميعهم - يقضون وقتا ً في ممارسة أنشطة لا تخدم عملية التعليم ، فقد يتشاجر الطلبة وقد يسرحون أو يخرجوا لدورات المياه ، ولتوضيح حجم الآثار السلبية الذي يتركه إفتقار المعلم لمهارة مناسبة في إدارة الوقت ، يكفي أن نعرف أن إضاعة خمس دقائق فقط من كل حصة دراسية ، يجعل مجموع المهدر يصل إلي عشرين يوما ً دراسيا ً ، ولنفرض أنه ضاع من الطالب الواحد خمس دقائق في كل حصة ولنفرض أن هناك خمس حصص في اليوم الواحد ، إن هذا يجعله يفقد يوميا ً 25 دقيقة في اليوم ، وإذا اعتبرنا أن السنة الدراسية 180 يوما ً فإن هذا يجعل الوقت المهدر يساوي 4500 دقيقه أي 100 حصة وهذه تعادل عشرين يوما ً دراسيا ً ، إذن ما مقدار الوقت الذي يضيع علي الطلبة الذين يقضي معلموهم – كما تشير بعض الدراسات – مابين 30 – 80 % من وقت الحصة في قضايا لا ترتبط بالتعليم نهائيا ً ...
\
|
\
إن إمتلاك المعلم لمهارات خاصة في إدارة الصف تساعده في تقليل نسبة الوقت الضائع ، بحيث يرفع هذا من نسبة الوقت المخصص للتعلم ويزيد من إنهماك الطلبة في النشاطات التعليمية المختلفة ، ونحن هنا لا نتوقع ألا يفقد أي من الطلبة أو المعلم أي جزء من الوقت ، فهذا أمر مستحيل ، إن ما نتوقعه أن ونرجوه هو أن ينجح المعلم قدر الإمكان في تقليل الوقت المفقود لأقصي وقت ممكن ..
محاور الإدارة الصفية
في كتابهما الإدارة الصفية الفعالة يشير سميث ولازليت 1993 إلي أن الإدارة الصفية نتاج لمزيج من المهارات المتضمنة في أربعة محاور أساسية تشتمل عليها عملية التدريس هذه المحاور هي :
1- الإدارة management:
ويقصد بها المهارة في تنظيم وتقديم الدرس بطريقة تساهم في تحقيق انهماك عال ٍ للطلبة ، في عملية التعليم ، ولتحقيق هذا يحتاج المعلم إلي قدرة علي تحليل العناصر ومراحل الحصة المختلفة وإلي القدرة علي الاختيار المناسب للمواد التعليمية ، والقدرة علي تقليل أثر عوامل التشتت ..
2- الوساطة mediation:
وتشمل المعرفة بكيفية تقديم إرشادات والتوجيه الذي يحتاجه الطلبة ، وكيفية دفع تعزيز الطلبة لذاتهم ، وأخيرا ً المهارة في تجنب المواجهة في غرفة الصف .
3- التعديل modification:
ويشتمل علي فهم المعلم للإستراتيجيات المختلفة المتضمنة في نظرية التعلم واستخدام هذه الإستراتيجيات في تشكيل وتعديل السلوك عبر برامج التعزيز والعقاب ..
4- المراقبة monitoring:
ويقصد بها فحص فاعلية سياسة المدرسة في الانضباط ومقدار المساعدة التي تقدمها في خفض توتر الطلبة وتوفير بيئة ومناخ إيجابيين ..
~ دمتم بحفظ الله ورعايته ~