المشتاق الي الجنة
01-10-2010, 11:44 AM
من أعظم الدروس المشهودة في عالم النجاح ( النملة ) وكيف أنها تعيد محاولتها مرات ومرات حتى تصل إلى غايتها فهي تتسلق
الشجرة فتسقط ثم تعاود الصعود فتسقط وهكذا حتى تنجح في الصعود والحصول على المطلوب من دون كلل أو ملل .
وإذا أغلقت عليها طريقها أخذت ذات اليمين وذات الشمال وإذا صعب عليها الصعود تأخرت ثم عادت أقوى مما كانت عليه وربما تبتعد عن
طريقها الاول لبعض العوارض لكنها تعود في نفس الاتجاه حتى تصل ولها قوة عجيبة في الإصرار على المطلوب وعدم اليأس
حتى ضرب بها المثل وذكروا أن اعرابيا سافر لقضاء حاجة فلما تعب من السفر جلس يفكر في عودته من سفره فرأى نملة تصعد صخرة فتسقط
ثم تصعد مرات كثيرة ثم صعدت حتى علت الصخرة فقال : أنا أحق بالصبر والمثابرة من هذه النملة فواصل سفره وأدرك مطلوبه وقال :
اطلب ولا تضجر من مطلب فآفة الطالب أن يضجرا
أما ترى الحبل بطول المدى على صليب الصخر قد أثرا
إن في حياة النملة عبرة لقوم يعقلون كفاح وصبر وإصرار ومثابرة ومواصلة , ثم إن النملة لها من الاحتمال لنيل مطلوبها ما يفوق الوصف فقد
ذكر من ألف عن النملة أنها تدخر قوتها من الصيف إلى الشتاء لأنها لا تخرج في الشتاء كثيراً فتخزن قوت الشتاء ولا تأكله إلا في حينه وخوفاً
من أن ينبت الحب المخزون تقوم باذن الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى بكسر الحبة من وسطها لئلا تنبت واذا مرت
في طريقها بخليج ماء صغير لا تستطيع عبوره تشكل النمل مع بعضها البعض جسراً فوق الماء حيث تتشابك النمل فوق معبر الماء كالجسر
فإذا مرت جميع النمل من فوق هذا الجسر انسحب جسر النمل إلى الطرف الاخر فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى !
النمل فيه من الاصرار والمثابرة ما فيه عبرة لمن أراد النجاح حتى لو انك وضعت في طريقها حجراً لوقفت النملة غير راجعة إلى الوراء بل منتظرة أو محاولة صعود الحجر أو الاتيان عن
يمينه ويساره أو اختيار طريق اخر إلى نفس الاتجاه دون رجوع .
منقول عن كتاب فضيلة الشيخ الدكتور / عائض القرني ... هكذا حدثنا الزمان
الشجرة فتسقط ثم تعاود الصعود فتسقط وهكذا حتى تنجح في الصعود والحصول على المطلوب من دون كلل أو ملل .
وإذا أغلقت عليها طريقها أخذت ذات اليمين وذات الشمال وإذا صعب عليها الصعود تأخرت ثم عادت أقوى مما كانت عليه وربما تبتعد عن
طريقها الاول لبعض العوارض لكنها تعود في نفس الاتجاه حتى تصل ولها قوة عجيبة في الإصرار على المطلوب وعدم اليأس
حتى ضرب بها المثل وذكروا أن اعرابيا سافر لقضاء حاجة فلما تعب من السفر جلس يفكر في عودته من سفره فرأى نملة تصعد صخرة فتسقط
ثم تصعد مرات كثيرة ثم صعدت حتى علت الصخرة فقال : أنا أحق بالصبر والمثابرة من هذه النملة فواصل سفره وأدرك مطلوبه وقال :
اطلب ولا تضجر من مطلب فآفة الطالب أن يضجرا
أما ترى الحبل بطول المدى على صليب الصخر قد أثرا
إن في حياة النملة عبرة لقوم يعقلون كفاح وصبر وإصرار ومثابرة ومواصلة , ثم إن النملة لها من الاحتمال لنيل مطلوبها ما يفوق الوصف فقد
ذكر من ألف عن النملة أنها تدخر قوتها من الصيف إلى الشتاء لأنها لا تخرج في الشتاء كثيراً فتخزن قوت الشتاء ولا تأكله إلا في حينه وخوفاً
من أن ينبت الحب المخزون تقوم باذن الله الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى بكسر الحبة من وسطها لئلا تنبت واذا مرت
في طريقها بخليج ماء صغير لا تستطيع عبوره تشكل النمل مع بعضها البعض جسراً فوق الماء حيث تتشابك النمل فوق معبر الماء كالجسر
فإذا مرت جميع النمل من فوق هذا الجسر انسحب جسر النمل إلى الطرف الاخر فسبحان الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى !
النمل فيه من الاصرار والمثابرة ما فيه عبرة لمن أراد النجاح حتى لو انك وضعت في طريقها حجراً لوقفت النملة غير راجعة إلى الوراء بل منتظرة أو محاولة صعود الحجر أو الاتيان عن
يمينه ويساره أو اختيار طريق اخر إلى نفس الاتجاه دون رجوع .
منقول عن كتاب فضيلة الشيخ الدكتور / عائض القرني ... هكذا حدثنا الزمان