فاتن البهكلي
01-01-2010, 09:07 PM
ثمانية + واحد :
تصل فترة نصف العمر للأوزون إلى 45دقيقة في درجة تبلغ 20 درجة مئوية, بينما ينخفض تركيزه إلى 16% فقط من الجرعة التييتم تعاطيها خلال ساعتين على الأكثر, لذا يجب تحضيره في موقع العلاج وبواسطة مولدات خاصة. وفي أغلب الحالات يتم تعاطي خليط يحتوي على نسبة ضئيلة جدا من الأوزون تضاف إلى الأوكسجين النقي (يحتوي الخليط على 0.5% أوزون و99.5% أوكسجين نقي في حال الحقن إلى داخل الجسم, بينما تصل هذه النسبة إلى 5% أوزون تضاف إلى 95% أوكسجين نقي في حال الاستخدام السطحي). ويتم تقدير هذه النسبة من حال إلى أخرى حسب خبرة الطبيب أوالمعالج, فقد لوحظ أن النسبة الأقل من المطلوب تصبح غير فعالة على الإطلاق, بينماتؤدي زيادة نسبة الأوزون في الخليط إلى تثبيط جهاز المناعة.
وفي الوقت الحاضر توجد ثماني طرق بسيطة لتعاطي الأوزون إضافة إلى طريقة تاسعة معقدة بعض الشيء:
أولا: الحقن المباشر في الوريد أو الشريان:
حيث يحقن خليط الأوزون والأوكسجين بواسطة محقن خاص ببطء في الوريد أو الشريان.
وتستخدم هذه الطريقة أساسا في علاج اضطرابات الدورة الدموية, وقليلا ما تستخدم هذه الطريقة في الوقت الحالي نظرا لبعض المخاطر التي يمكن أن تنتج عنها.
ثانيا: الحقن الشرجي:
وهي أكثر الوسائل المتبعة من حيث درجة الأمان, ولذا تحظى بانتشارواسع, في هذه الطريقة يتم نفح خليط من الأوزون والأوكسجين إلى داخل المستقيم حيث يتم امتصاص الخليط من خلال جدار الأمعاء. وتستخدم هذه الطريقة أساسا في علاج التهابات القولون بأنواعها المختلفة, كما تستخدم في علاج مرضى الإيدز والتهاب الكبدالناتج عن الإصابة بالفيروس (سي) وبعض الأمراض الأخرى, ويبدأ العلاج بكمية تتدرج من 50 ملليليترا إلى 500 ملليليتر حسب درجة استجابة المريض للعلاج.
ثالثا: العلاج التماثلي الذاتي الكبير والصغير:
يشتمل العلاج التماثلي الذاتي الصغير على سحب كمية صغيرة من دم المريض (لا تزيد على 10 ملليليترات) بواسطة محقن خاص وتخلط كمية الدم هذه بخليط أوزون/أوكسجين ويعاد حقنها في المريض ثانية عن طريق العضلات وليس عن طريق الوريد. وفي هذه الحال, يمثل خليط الدم والأوزون نوعا من المصل الذاتي يتعاطاه المريض في محاولة لعلاج بعض أمراض التحسس كالربو الشعبي على سبيل المثال. أما العلاج التماثلي الذاتي الكبير, أو الأكبر, كما يطلق عليه البعض, فيشتمل على سحب كمية أكبر من دم المريض (50 إلى 100 ملليليتر) تخلط بالأوزون/أوكسجين ثم يعاد حقنها في دم المريض عن طريق الوريد. وتستخدم هذه الطريقةفي علاج الكثير من الأمراض مثل الهربس والتهابات المفاصل والسرطان وأمراض القلب والإيدز. وهي أوسع الطرق انتشارا في وقتنا الحالي.
رابعا: الحقن العضلي:
يتم حقن كمية لا تزيد على 10 ملليليترات من خليط الأوزون /أوكسجين في عضلة الفخذ مباشرة وتستخدم هذه الطريقة أيضا في علاج أمراض التحسس غالباويستخدمها البعض في علاج بعض أنواع السرطان.
خامسا: الماءالمؤوزن:
في هذه الطريقة يتم خلط الماء بالأوزون ويستخدم هذا الماء المؤوزن (أي المشبع بالأوزون) كحمام خارجي لعلاج الجروح والحروق والتهابات الجلد. كمايستخدمه أطباء الأسنان في تطهير الفم. ويستخدمه الجراحون الروس في غسل تجويف البطن أثناء العمليات الجراحية, بينما يستخدمه الكوبيون في علاج أمراض القولون وقرحةالمعدة والإثنى عشر إضافة إلى التهابات الأعضاء التناسلية لدى النساء.
سادسا: الحقن في المفصل:
يحقن الماء المؤوزن مباشرة في المفصل لعلاج التهابات المفاصل والروماتيزم.
سابعا: بالونة الأوزون :
تلف بالونة بلاستيكية خاصة حول الموضع المراد علاجه ويدفع خليط الأوزون /أوكسجين إلى داخل هذه البالونة حيث يتم امتصاص الخليط عن طريق الجلد, وتستخدم هذه الطريقة أساسا في علاج قرحة الساق الناتجة عن دوالي الساقين, والالتهابات التي تسببها الفطريات بالإضافة إلى الحروق, وهناك أيضا حقيبة الساونا التي تغطي الجسم كاملا فيما عدا الرأس, ويدفع خليط الأوكسجين المضاف إليه القليل جدا من الأوزون في هذه الحقيبة لمدة تتراوح بين20 إلى 30 دقيقة, حيث يتم امتصاصه عن طريق الجلدوبالتالي يرتفع ضغط الأوكسجين في الدم بشكل ملحوظ, وتستخدم هذه الطريقة في علاج مرضى الإيدز.
ثامنا: الزيت المؤوزن:
تستخدم هذه الطريقة في علاج أمراض الجلد, حيث يخلط زيت الزيتون غالبا أو الزيت المستخرج من دوار الشمس ويدهن به الجسم كمرهم أو بلسم طويل المفعول, وتطبق هذه الطريقة في علاج الفطريات التي تصيب الجلد, النواسير, قرحة الفراش, القرحة الناتجة عن دوالي الساقين, البواسير, التهابات أعضاء التناسل الأنثوية وحب الشباب.
تاسعا: استنشاق الأوزون :
وهي طريقة معقدة نسبيا. كثيرا ما يتم تحذير الأطباء الذين يستخدمون الأوزون في العلاج بضرورة استخدام أجهزة لا تسمح بتسرب الغاز إلى غرفة العلاج لأن استنشاق الأوزون يكون شديد الخطورة على الرئتين وهي أكثر أعضاء الجسم حساسية لهذاالغاز الذي يمكنه تدمير الغشاء المخاطي للقصبة والشعب الهوائية. ورغم ذلك استخدمه الأطباء الروس بكميات غاية في الضآلة تضاف على الأوكسجين, ويتم استنشاقها في فترةقصيرة جدا في حالة خاصة جدا هي التسمم باستنشاق أول أوكسيد الكربون وللدهشة كانت النتائج مشجعة جدا ودون أضرار جانبية كما قالوا. من أمراض القلب إلى الإيدز!!
هل حقا يعالج الأوزون كل هذه الأمراض؟
في دراسة حديثة نسبيانشرت بمجلة الجمعية الطبية الكندية وحظيت بقدر كبير من الاهتمام في الأوساط الطبية, توصل الباحثون إلى إثبات قدرة الأوزون على قتل الفيروس المسبب لمرض نقص المناعةالمكتسبة (الإيدز) والفيروس (سي) والهربس في أكياس الدم التي تستخدم في عمليات نقل الدم. وانتهى البحث الذي أجراه فريق من الأطباء العاملين بالجيش الكندي إلى القول (إن استخدام الأوزون لا يقلل فقط من نسبة الفيروس المسبب للإيدز في دم المريض, بل يعيد الحيوية إلى جهاز المناعة المصاب). ورغم أن عدد مرضى الإيدز من المتطوعين الذين شملتهم الدراسة لم يزد على عشرة - وهو عدد ضئيل نسبيا - ولم يستجب سوى ثلاثةمن بينهم لطريقة العلاج المقترحة فإن نسبة النجاح هذه والتي لا تزيد على 30% تمثل خطوة مبشرة قياسا إلى النهاية المحتومة التي يواجهها المصابون بهذاالمرض.
ومن جهة أخرى, يستخدم الأطباء الألمان نظاما علاجيا يتضمن الأوزون بالإضافة إلى العقاقير الدوائية الأخرى في علاج مرض الإيدز وبدرجات أفضل قليلا من النسبة السابقة. وترى الباحثة الكوبية سلفيا مانديز, العضو المؤسس الثاني لمركزأبحاث الأوزون بالمعهد الوطني للبحث العلمي بالعاصمة الكوبية هافانا, أن النتائج تكون أفضل إذا تم استخدام الأوزون في المراحل الأولى من المرض وقبل أن يتوغل الفيروس في الجهاز الليمفاوي ونخاع العظام. لكن يمكن القول إجمالا إن استخدام الأوزون في علاج مرض الإيدز لا يشفي من المرض, بل يؤدي فقط إلى تقليل عدد الفيروسات في الدم وهذا يؤدي إلى:
أولا- تحسين نوعية الحياة بالنسبة للمريض, وثانيا- إطالة عمر المريض نسبيا. وتندرج هذه النتيجة النهائية في الإطار الفلسفي العام الذي حكم ممارسة الطب في القرن العشرين: علاج دون شفاء ومرض دون آلام!!
أما فيما يتعلق باستخدام الأوزون في علاج الإصابة بالفيروس (سي) فهناك العديد من المحاولات الجادة التي تجرى بالقاهرة نظرا لارتفاع معدلات الإصابةبهذا الفيروس في مصر, ويتم استخدام طريقتين في علاج هذا المرض إما الحقن الذاتي الكبير أو الحقن الشرجي. وتتضمن الطريقة المقترحة للعلاج مرحلتين: في المرحلةالأولى يتلقى المريض ثلاث جلسات أسبوعيا لمدة شهرين يعقبها إعادة تقييم الحالةإكلينيكيا ومعمليا وبعدها يدخل المريض في المرحلة التالية حيث يتلقى جلستي علاج أسبوعيا لمدة تتراوح بين ثلاثة وعشرة أشهر. ويقرر المعالجون أن المريض يشعر بتحسن على ثلاثة مستويات: الشعور العام بالنشاط والحيوية, حسن الشهية, وانخفاض ملحوظ في نسبة الفيروس في الدم. كما يقول المعالجون إن نسبة النجاح تصل إلى 80% وهي نسبةعالية جدا, ربما تحمل قدرا من المبالغة. فالأوزون لا يستخدم كعلاج أساسي في هذه الحالات بل كعلاج تكميلي يضاف إلى قائمة العقاقير المتعارف عليها والتي تستخدم في مثل هذا المرض. كما أن هناك الكثير من الحالات التي لم تستجب للعلاج بالأوزون وبغيره من الأدوية على الإطلاق.
تصل فترة نصف العمر للأوزون إلى 45دقيقة في درجة تبلغ 20 درجة مئوية, بينما ينخفض تركيزه إلى 16% فقط من الجرعة التييتم تعاطيها خلال ساعتين على الأكثر, لذا يجب تحضيره في موقع العلاج وبواسطة مولدات خاصة. وفي أغلب الحالات يتم تعاطي خليط يحتوي على نسبة ضئيلة جدا من الأوزون تضاف إلى الأوكسجين النقي (يحتوي الخليط على 0.5% أوزون و99.5% أوكسجين نقي في حال الحقن إلى داخل الجسم, بينما تصل هذه النسبة إلى 5% أوزون تضاف إلى 95% أوكسجين نقي في حال الاستخدام السطحي). ويتم تقدير هذه النسبة من حال إلى أخرى حسب خبرة الطبيب أوالمعالج, فقد لوحظ أن النسبة الأقل من المطلوب تصبح غير فعالة على الإطلاق, بينماتؤدي زيادة نسبة الأوزون في الخليط إلى تثبيط جهاز المناعة.
وفي الوقت الحاضر توجد ثماني طرق بسيطة لتعاطي الأوزون إضافة إلى طريقة تاسعة معقدة بعض الشيء:
أولا: الحقن المباشر في الوريد أو الشريان:
حيث يحقن خليط الأوزون والأوكسجين بواسطة محقن خاص ببطء في الوريد أو الشريان.
وتستخدم هذه الطريقة أساسا في علاج اضطرابات الدورة الدموية, وقليلا ما تستخدم هذه الطريقة في الوقت الحالي نظرا لبعض المخاطر التي يمكن أن تنتج عنها.
ثانيا: الحقن الشرجي:
وهي أكثر الوسائل المتبعة من حيث درجة الأمان, ولذا تحظى بانتشارواسع, في هذه الطريقة يتم نفح خليط من الأوزون والأوكسجين إلى داخل المستقيم حيث يتم امتصاص الخليط من خلال جدار الأمعاء. وتستخدم هذه الطريقة أساسا في علاج التهابات القولون بأنواعها المختلفة, كما تستخدم في علاج مرضى الإيدز والتهاب الكبدالناتج عن الإصابة بالفيروس (سي) وبعض الأمراض الأخرى, ويبدأ العلاج بكمية تتدرج من 50 ملليليترا إلى 500 ملليليتر حسب درجة استجابة المريض للعلاج.
ثالثا: العلاج التماثلي الذاتي الكبير والصغير:
يشتمل العلاج التماثلي الذاتي الصغير على سحب كمية صغيرة من دم المريض (لا تزيد على 10 ملليليترات) بواسطة محقن خاص وتخلط كمية الدم هذه بخليط أوزون/أوكسجين ويعاد حقنها في المريض ثانية عن طريق العضلات وليس عن طريق الوريد. وفي هذه الحال, يمثل خليط الدم والأوزون نوعا من المصل الذاتي يتعاطاه المريض في محاولة لعلاج بعض أمراض التحسس كالربو الشعبي على سبيل المثال. أما العلاج التماثلي الذاتي الكبير, أو الأكبر, كما يطلق عليه البعض, فيشتمل على سحب كمية أكبر من دم المريض (50 إلى 100 ملليليتر) تخلط بالأوزون/أوكسجين ثم يعاد حقنها في دم المريض عن طريق الوريد. وتستخدم هذه الطريقةفي علاج الكثير من الأمراض مثل الهربس والتهابات المفاصل والسرطان وأمراض القلب والإيدز. وهي أوسع الطرق انتشارا في وقتنا الحالي.
رابعا: الحقن العضلي:
يتم حقن كمية لا تزيد على 10 ملليليترات من خليط الأوزون /أوكسجين في عضلة الفخذ مباشرة وتستخدم هذه الطريقة أيضا في علاج أمراض التحسس غالباويستخدمها البعض في علاج بعض أنواع السرطان.
خامسا: الماءالمؤوزن:
في هذه الطريقة يتم خلط الماء بالأوزون ويستخدم هذا الماء المؤوزن (أي المشبع بالأوزون) كحمام خارجي لعلاج الجروح والحروق والتهابات الجلد. كمايستخدمه أطباء الأسنان في تطهير الفم. ويستخدمه الجراحون الروس في غسل تجويف البطن أثناء العمليات الجراحية, بينما يستخدمه الكوبيون في علاج أمراض القولون وقرحةالمعدة والإثنى عشر إضافة إلى التهابات الأعضاء التناسلية لدى النساء.
سادسا: الحقن في المفصل:
يحقن الماء المؤوزن مباشرة في المفصل لعلاج التهابات المفاصل والروماتيزم.
سابعا: بالونة الأوزون :
تلف بالونة بلاستيكية خاصة حول الموضع المراد علاجه ويدفع خليط الأوزون /أوكسجين إلى داخل هذه البالونة حيث يتم امتصاص الخليط عن طريق الجلد, وتستخدم هذه الطريقة أساسا في علاج قرحة الساق الناتجة عن دوالي الساقين, والالتهابات التي تسببها الفطريات بالإضافة إلى الحروق, وهناك أيضا حقيبة الساونا التي تغطي الجسم كاملا فيما عدا الرأس, ويدفع خليط الأوكسجين المضاف إليه القليل جدا من الأوزون في هذه الحقيبة لمدة تتراوح بين20 إلى 30 دقيقة, حيث يتم امتصاصه عن طريق الجلدوبالتالي يرتفع ضغط الأوكسجين في الدم بشكل ملحوظ, وتستخدم هذه الطريقة في علاج مرضى الإيدز.
ثامنا: الزيت المؤوزن:
تستخدم هذه الطريقة في علاج أمراض الجلد, حيث يخلط زيت الزيتون غالبا أو الزيت المستخرج من دوار الشمس ويدهن به الجسم كمرهم أو بلسم طويل المفعول, وتطبق هذه الطريقة في علاج الفطريات التي تصيب الجلد, النواسير, قرحة الفراش, القرحة الناتجة عن دوالي الساقين, البواسير, التهابات أعضاء التناسل الأنثوية وحب الشباب.
تاسعا: استنشاق الأوزون :
وهي طريقة معقدة نسبيا. كثيرا ما يتم تحذير الأطباء الذين يستخدمون الأوزون في العلاج بضرورة استخدام أجهزة لا تسمح بتسرب الغاز إلى غرفة العلاج لأن استنشاق الأوزون يكون شديد الخطورة على الرئتين وهي أكثر أعضاء الجسم حساسية لهذاالغاز الذي يمكنه تدمير الغشاء المخاطي للقصبة والشعب الهوائية. ورغم ذلك استخدمه الأطباء الروس بكميات غاية في الضآلة تضاف على الأوكسجين, ويتم استنشاقها في فترةقصيرة جدا في حالة خاصة جدا هي التسمم باستنشاق أول أوكسيد الكربون وللدهشة كانت النتائج مشجعة جدا ودون أضرار جانبية كما قالوا. من أمراض القلب إلى الإيدز!!
هل حقا يعالج الأوزون كل هذه الأمراض؟
في دراسة حديثة نسبيانشرت بمجلة الجمعية الطبية الكندية وحظيت بقدر كبير من الاهتمام في الأوساط الطبية, توصل الباحثون إلى إثبات قدرة الأوزون على قتل الفيروس المسبب لمرض نقص المناعةالمكتسبة (الإيدز) والفيروس (سي) والهربس في أكياس الدم التي تستخدم في عمليات نقل الدم. وانتهى البحث الذي أجراه فريق من الأطباء العاملين بالجيش الكندي إلى القول (إن استخدام الأوزون لا يقلل فقط من نسبة الفيروس المسبب للإيدز في دم المريض, بل يعيد الحيوية إلى جهاز المناعة المصاب). ورغم أن عدد مرضى الإيدز من المتطوعين الذين شملتهم الدراسة لم يزد على عشرة - وهو عدد ضئيل نسبيا - ولم يستجب سوى ثلاثةمن بينهم لطريقة العلاج المقترحة فإن نسبة النجاح هذه والتي لا تزيد على 30% تمثل خطوة مبشرة قياسا إلى النهاية المحتومة التي يواجهها المصابون بهذاالمرض.
ومن جهة أخرى, يستخدم الأطباء الألمان نظاما علاجيا يتضمن الأوزون بالإضافة إلى العقاقير الدوائية الأخرى في علاج مرض الإيدز وبدرجات أفضل قليلا من النسبة السابقة. وترى الباحثة الكوبية سلفيا مانديز, العضو المؤسس الثاني لمركزأبحاث الأوزون بالمعهد الوطني للبحث العلمي بالعاصمة الكوبية هافانا, أن النتائج تكون أفضل إذا تم استخدام الأوزون في المراحل الأولى من المرض وقبل أن يتوغل الفيروس في الجهاز الليمفاوي ونخاع العظام. لكن يمكن القول إجمالا إن استخدام الأوزون في علاج مرض الإيدز لا يشفي من المرض, بل يؤدي فقط إلى تقليل عدد الفيروسات في الدم وهذا يؤدي إلى:
أولا- تحسين نوعية الحياة بالنسبة للمريض, وثانيا- إطالة عمر المريض نسبيا. وتندرج هذه النتيجة النهائية في الإطار الفلسفي العام الذي حكم ممارسة الطب في القرن العشرين: علاج دون شفاء ومرض دون آلام!!
أما فيما يتعلق باستخدام الأوزون في علاج الإصابة بالفيروس (سي) فهناك العديد من المحاولات الجادة التي تجرى بالقاهرة نظرا لارتفاع معدلات الإصابةبهذا الفيروس في مصر, ويتم استخدام طريقتين في علاج هذا المرض إما الحقن الذاتي الكبير أو الحقن الشرجي. وتتضمن الطريقة المقترحة للعلاج مرحلتين: في المرحلةالأولى يتلقى المريض ثلاث جلسات أسبوعيا لمدة شهرين يعقبها إعادة تقييم الحالةإكلينيكيا ومعمليا وبعدها يدخل المريض في المرحلة التالية حيث يتلقى جلستي علاج أسبوعيا لمدة تتراوح بين ثلاثة وعشرة أشهر. ويقرر المعالجون أن المريض يشعر بتحسن على ثلاثة مستويات: الشعور العام بالنشاط والحيوية, حسن الشهية, وانخفاض ملحوظ في نسبة الفيروس في الدم. كما يقول المعالجون إن نسبة النجاح تصل إلى 80% وهي نسبةعالية جدا, ربما تحمل قدرا من المبالغة. فالأوزون لا يستخدم كعلاج أساسي في هذه الحالات بل كعلاج تكميلي يضاف إلى قائمة العقاقير المتعارف عليها والتي تستخدم في مثل هذا المرض. كما أن هناك الكثير من الحالات التي لم تستجب للعلاج بالأوزون وبغيره من الأدوية على الإطلاق.