مشاهدة النسخة كاملة : سنة كم يا إبراهيم ؟
السراب
06-28-2009, 06:02 AM
صحيح أن الطالب يقضي ربع يومه تقريباً في المدرسة بالدخول إلى الصفوف والخروج وتعلم قدر استطاعته ورغبته من المدرسة وثلاثة أرباع اليوم في بيته وعند أسرته ..
ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو :
حضر أحد أولياء الأمور إلى المدرسة التي يدرس بها أبنه ليأخذ نتيجته ومعه بالطبع أبنه ودخل إلى حجرة الادارة وسلم وبكل ثقة قال أريد نتيجة أبني وسأله أحد الزملاء عن أسم أبنه فقال إبراهيم .. سألته أنا هل هو أبنك ؟ فقال نعم .
ثم بادره زميل بسؤال ثاني سنة كم أبنك ؟
ما ذا تتوقعون أيها الأعزاء ؟
التفت إلى الوراء ثم نادى أبنه !
سنة كم يا إبراهيم ؟
هل يعقل يا أولياء الأمور أن شخص وفي آخر أيام الحصاد لا يعرف أبنه سنة كم ؟
لماذا لا يأتي ولي الأمر إلا في نهاية موسم الحصاد ؟
هل هذا هو دور الأسرة في تربية الأبناء ؟
كان نفسي أسأله عن عدد الساعات التي يقضيها أبنه في المنزل - غير ساعات النوم طبعاً - وعدد الساعات التي يقضيها في الشارع.
نريد منكم يا أولياء أمور أبنائنا الأعزاء التواصل مع مدرسة أبنائكم من أول يوم يدخل فيه أبنكم المدرسة وبصفة شهرية على الأقل .. للاطلاع على المستوى العلمي والاخلاقي لابنائنا واطلاع المختصين بالمدرسه عن المشاكل التي يعاني منها ابنائنا.
نتمنى النجاح لأبنائنا في الدارين الدنيا ولآخرة وكل عام وأبنائنا بخير بمناسبة موسم الحصاد .
أم داناتي
06-29-2009, 12:43 PM
لقد نكأت جرحاً طالما ظل ساكن....
البعض لايعرف ابنه يدرس في أي صف؟؟
والبعض لايعلم هل بات ابنه في البيت أم خارجه؟؟
والبعض لايعرف حتى واحداً من أصحاب ابنه؟؟
والبعض
والبعض
والبعض
والله المستعان
اتقوا الله في الأمانة التي حملتموها في أعناقكم ، اتقوا الله أيها الآباء وأنتن أيتها الأمهات
وأعدوا للسؤال جواباً وللجواب صواباً....
السراب
06-29-2009, 03:05 PM
مرور رائع ومشاركة فاعلة .
فهد الرحيلي
06-30-2009, 01:04 AM
الله المستعان تحصل كثير
أصلاً بعض أولياء الأمور يودي أبناءه المدرسة عشان ينفك من إزعاجهم في البيت وأذيتهم للناس
ربك يعدل الحال
السراب
06-30-2009, 07:43 PM
الاستاذ فهد الرحيلي / شكراً على الإضافة المتميزة ..
وردة الثلاثون
06-30-2009, 09:14 PM
شكراً على هذا الموضوع الهام جداً 00 وأحب أن أضيف أن كثيراً من أولياء الأمور لا يعلمون عن مستويات أبناءهم ونتائج التقويم شيئاً إلا في نهاية العام حين تأتي النتائج على غير هواهم ، فيقيمون الدنيا ولا يقعدونها، على المدرسة والمعلمين وأنهم السبب في نتيجة أبناءهم السيئة ، وهنا تبدأ الحرب فمن يقنعهم بخطئهم ومن يقنعهم بأن المدرسة تعبت وهي تتصل ، وتبلغ الطالب ( الطالبة ) بضرورة حضور ولي الأمر ، ولكن لا حياة لمن تنادي 0
هل هذا يُعقل : لا أعرف مستوى ابني؟ لا أراجع المدرسة ؟ لا أتابع ابني وأستفسر منه عن سيره الدراسي ؟ أين نحن من قول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام :
( 000 كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته 000 )
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
السراب
07-01-2009, 05:46 AM
كلام فى الصميم كطلقات الرصاص
سلم قلمك
وسلم عقلك
رائع جدا ما كتبتيه .. وردة الثلاثون
أبو محمد الدوسري
07-19-2009, 10:26 PM
العضو المميز سراب
لقد نكأت جرحا عميقا
بطرحك لموضوع مهم جدا وحساس
لأنه من عناصر نجاح التربية والتعليم في أي مجتمع يسعى للتقدم والتطور
في بعض الدول المتقدمة يحضر ولى الأمر للمدرسة ويحضر الدروس التي تقدم لأبنه
في الفصل وبالتالي يسهل على ولي الأمر معرفة مستوى إبنه ، مع ملاحظة عدم بخس بعض أولياء الأمور الذين يتابعون أبنائهم ويحرصون على زيارة المدرسة بين فترة وأحرى
السراب
07-21-2009, 02:21 PM
أبو محمد الدوسري /
مرور رائع وإضافة مميزة أسعدتني .
دمت بود ,,,
رياض البطشان
07-22-2009, 05:46 AM
أخي السراب
حفظك الله ورعاك
ما تقول فيه كثير من الحقيقة
ولكن
لنا في رسول الله قدوة حسنة
في التفاؤل والاستبشار
إنّ من الصفات النبيلة والخصال الحميدة التي حبا الله بها نبيه الكريم ورسوله العظيم صفة التفاؤل، إذ كان صلى الله عليه وسلم متفائلاً في كل أموره وأحواله، في حلِّه وترحاله، في حربه وسلمه، في جوعه وعطشه، وفي صحاح الأخبار دليل صدق على هذا، إذ كان صلى الله عليه وسلم في أصعب الظروف والأحوال يبشر أصحابه بالفتح والنصر على الأعداء، ويوم مهاجره إلى المدينة فراراً بدينه وبحثاً عن موطئ قدم لدعوته نجده يبشر عدواً يطارده يريد قتله بكنز سيناله وسوار مَلِكٍ سيلبسه، وأعظم من ذلك دين حق سيعتنقه، وينعم به ويسعد في رحابه.
نعم إنه التفاؤل، ذلك السلوك الذي يصنع به الرجال مجدهم، ويرفعون به رؤوسهم، فهو نور وقت شدة الظلمات، ومخرج وقت اشتداد الأزمات، ومتنفس وقت ضيق الكربات، وفيه تُحل المشكلات، وتُفك المعضلات، وهذا ما حصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما تفاءل وتعلق برب الأرض والسماوات؛ فجعل الله له من كل المكائد والشرور والكُرب فرجاً ومخرجاً.
فالرسول صلى الله عليه وسلم من صفاته التفاؤل، وكان يحب الفأل ويكره التشاؤم، ففي الحديث الصحيح عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة ) متفق عليه.والطيرة هي التشاؤم.
وإذا تتبعنا مواقفه صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله، فسوف نجدها مليئة بالتفاؤل والرجاء وحسن الظن بالله، بعيدة عن التشاؤم الذي لا يأتي بخير أبدا.
فمن تلك المواقف ما حصل له ولصاحبه أبي بكر رضي الله عنه وهما في طريق الهجرة، وقد طاردهما سراقة، فيقول الرسول صلى الله عليه وسلم مخاطباً صاحبه وهو في حال ملؤها التفاؤل والثقة بالله : ( لا تحزن إن الله معنا، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتطمت فرسه - أي غاصت قوائمها في الأرض - إلى بطنها ) متفق عليه.
ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم وهو في الغار مع صاحبه، والكفار على باب الغار وقد أعمى الله أبصارهم فعن أنس عن أبي بكر رضي الله عنه قال : ( كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في الغار، فرفعت رأسي، فإذا أنا بأقدام القوم، فقلت: يا نبي الله لو أن بعضهم طأطأ بصره رآنا، قال: اسكت يا أبا بكر، اثنان الله ثالثهما ) متفق عليه.
ومنها تفاؤله بالنصر في غزوة بدر، وإخباره صلى الله عليه وسلم بمصرع رؤوس الكفر وصناديد قريش.
ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم عند حفر الخندق حول المدينة، وذكره لمدائن كسرى وقيصر والحبشة، والتبشير بفتحها وسيادة المسلمين عليها.
ومنها تفاؤله صلى الله عليه وسلم بشفاء المريض وزوال وجعه بمسحه عليه بيده اليمنى وقوله: لا بأس طهور إن شاء الله.
كل ذلك وغيره كثير، مما يدل على تحلِّيه صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة الكريمة.
وبعد: - أخي القارئ الكريم - فما أحوج الناس اليوم إلى اتباع سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم : { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا } (الأحزاب:21) . إن واقع أمة الإسلام اليوم ، وما هي فيه من محن ورزايا ، ليستدعي إحياء صفة التفاؤل ، تلك الصفة التي تعيد الهمة لأصحابها ، وتضيء الطريق لأهلها، والله الموفّق .
رفيف المنى
07-23-2009, 07:53 AM
لا تعليق
ولكن اعزي ابراهيم على ابيه
واه بابا
رياض البطشان
07-25-2009, 05:46 AM
أخي السراب
أحب أسمع ردك
لعلك بخير وصحة
وفقك الله
السراب
07-25-2009, 07:11 AM
رفيف المنى تحية عطرة لمرورك الجميل .
دمت بود ,,,
السراب
07-25-2009, 07:15 AM
العزيز رياض البطشان /
التفاؤل والاستبشار كروت رابحة يدفع بها الإنسان عند المحن والشدائد… فهي بلا شك أساليب تحفز الشخص على العمل الجاد، وتورثه طمأنينة النفس وراحة القلب، لكي يقوى على مواجهة ضغوط ومتطلبات الحياة .
فأحسنت بارك الله فيك بتذكيرنا بقدوتنا وحبيبنا الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
حفظك الله ورعاك .
رياض البطشان
07-25-2009, 09:48 PM
شكرا لك أخي الحبيب السراب
والحقيقة أنك ماء حقيقي وليس سراب
نحن جميعا في خدمة الناس
جعلني وإياك من المباركين في كل مكان
السراب
07-27-2009, 12:32 PM
أخي الكريم رياض البطشان
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : أحب الناس الى الله أنفعهم للناس " . والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
شكرا لمرورك وتعلقيك الجميل جعلنا الله أسرة واحدة على قلب واحد وأرجوا من الله أن يوفقنا جميعناً وشكراوتقبل فائق تحياتي وتقديري,,,,
منيرة
08-22-2009, 10:16 AM
سنة كم يا إبراهيم؟!
لا مكان هنا للكلام ( تعليقا، اضافة ً ، نقدا ً )
شكري وتقديري على الطرح الجدير بالاهتمام ،،
Powered by vBulletin® Version 4.1.11 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir