رياض البطشان
12-18-2009, 08:33 AM
عرض موجز للتفسيرات التي تناولت المتفوقين والموهوبين :
· تفسيرات مختلفة ارتبطت بمدلولات غيبية . خارج نطاق الفرد ، كالإلهام والقدرات الخارقة والسحر .
· حاولت بعض النظريات الاجتماعية والنفسية ، الربط بين هذه الظاهرة والعصاب والمرض النفسي ، باعتبار أن سلوك هؤلاء الأشخاص (الذين يتميزون بمواهب وقدرات غير عادية يتفوقون بها على الغالبية العظمى من الناس ) يتضمن مظاهر غير عادية شأنهم شأن العصابيين وذوي المرض العقلي .
· في بداية هذا القرن ظهر، التفسير العلمي الذي يُرجع المواهب والقدرات غير العادية إلى استعدادات وإمكانيات في التكوين الذهني ( العقلي ) للفرد ، وفي بنية جهازه العصبي ، وفي خصائصه وسماته الشخصية ، وفي تفاعل المحددات الوراثية للاستعدادات والقدرات مع العوامل والمتغيرات البيئية . التي يمكن ملاحظتها وإخضاعها للدراسة العملية وقياسها .
· اختلفت المصطلحات والمفاهيم التي أًطلقت عليها وفي تحديد تعريف لهذه المفاهيم والمصطلحات والمجالات التي تتضمنها :
1. أولى هذه المحاولات لفهم ظاهرة الموهبة والتفوق العقلي ، قيام (جالتون ) للتعرف على دور الوراثة في تكوين الموهبة والتفوق الذهني ، وكان المصطلح الذي استخدمه هو العبقرية التي عرفها ( القدرة التي يتفوق بها الفرد ، والتي تمكنه من الوصول إلى مركز قيادي في شتى المجالات . السياسة ، الفن ، القضاء ، القيادة )
واستخدم بعض المقاييس الفسيولوجية البسيطة للتعرف على العباقرة .
2. في بداية القرن الحالي طور (بينيه 1905م ) اختباراً للذكاء (ستانفورد – بينيه ) لتطبيقه في تصنيف الأطفال والتعرف على ذوي الذكاء المنخفض ( المتخلفين عقلياً ) وذوي الذكاء المرتفع ( المتفوقون عقلياً )
و أصبح هذا المقياس من أهم المقاييس للتعرف والكشف عن الموهوبين .
3. الدراسة العلمية لـ( تير مان 1925م ) للكشف عن الموهوبين وتتبع حياتهم ونموهم .
حيث طبق اختبار (ستانفورد – بينيه ) واختبار ذكاء جمعي على عينة بلغت 250 ألف 0 ( تلميذ وتلميذة) في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة . واختار منهم 1500 تلميذ وتلميذة ، وسماهم العباقرة وتابع نموهم وتطور حياتهم من جوانبها المختلفة . الجسمية ، والعقلية ، والانفعالية ، والاجتماعية على مدى 40 عام .
على أنهم لم يحققوا نجاحاً متميزاً في الحياة ولم يقدموا إسهامات مهمة في المجتمع ، ولم يحققوا الأداء المتميز الذي يستحقون بموجبه وصف العبقرية ثم اختفى مصطلح العبقرية .
4. حل محل مصطلح ( العبقرية ) مصطلح ( التفوق العقلي والموهبة ) . واستمر استخدام درجات الذكاء كجزء من تعريف الموهوبين والكشف عنهم على أساس أن الذكاء كقدرة عقلية عامة يتدخل في تكوين النشاط الذهني .
5. حصر الموهبة بالذكاء وحده ، وجد اعتراضات لدى عدد من الباحثين منذ نشر دراسة ( تير مان ) التي تميز العباقرة عن غيرهم . فقد دعا أحد المهتمين ( وتي 1940م ) إلى توسيع تعريف الموهبة بدلاً من حصره على درجات الذكاء وحدها . وذلك ليشمل (أي طفل لديه أداء متميز في أي مجال من مجالات الحياة بشرط أن يكون هذا الأداء مستمراً ومثمراً ) . وقد اقترح هذا التعريف الموسع لشعوره بأن اختبارات الذكاء لا تستطيع الكشف بكفاءة عن
التلاميذ الذين لديهم استعدادات أو إمكانيات في التعبير والإنتاج الابتكاري ، فاختبارات الذكاء حسب رأيه لا تستطيع الكشف عن الاستجابات الأصيلة والخيالية والنادرة وأنه من الظلم للفرد والمجتمع إهمال هذه الجوانب في محاولة التعرف على الموهوبين .
· تفسيرات مختلفة ارتبطت بمدلولات غيبية . خارج نطاق الفرد ، كالإلهام والقدرات الخارقة والسحر .
· حاولت بعض النظريات الاجتماعية والنفسية ، الربط بين هذه الظاهرة والعصاب والمرض النفسي ، باعتبار أن سلوك هؤلاء الأشخاص (الذين يتميزون بمواهب وقدرات غير عادية يتفوقون بها على الغالبية العظمى من الناس ) يتضمن مظاهر غير عادية شأنهم شأن العصابيين وذوي المرض العقلي .
· في بداية هذا القرن ظهر، التفسير العلمي الذي يُرجع المواهب والقدرات غير العادية إلى استعدادات وإمكانيات في التكوين الذهني ( العقلي ) للفرد ، وفي بنية جهازه العصبي ، وفي خصائصه وسماته الشخصية ، وفي تفاعل المحددات الوراثية للاستعدادات والقدرات مع العوامل والمتغيرات البيئية . التي يمكن ملاحظتها وإخضاعها للدراسة العملية وقياسها .
· اختلفت المصطلحات والمفاهيم التي أًطلقت عليها وفي تحديد تعريف لهذه المفاهيم والمصطلحات والمجالات التي تتضمنها :
1. أولى هذه المحاولات لفهم ظاهرة الموهبة والتفوق العقلي ، قيام (جالتون ) للتعرف على دور الوراثة في تكوين الموهبة والتفوق الذهني ، وكان المصطلح الذي استخدمه هو العبقرية التي عرفها ( القدرة التي يتفوق بها الفرد ، والتي تمكنه من الوصول إلى مركز قيادي في شتى المجالات . السياسة ، الفن ، القضاء ، القيادة )
واستخدم بعض المقاييس الفسيولوجية البسيطة للتعرف على العباقرة .
2. في بداية القرن الحالي طور (بينيه 1905م ) اختباراً للذكاء (ستانفورد – بينيه ) لتطبيقه في تصنيف الأطفال والتعرف على ذوي الذكاء المنخفض ( المتخلفين عقلياً ) وذوي الذكاء المرتفع ( المتفوقون عقلياً )
و أصبح هذا المقياس من أهم المقاييس للتعرف والكشف عن الموهوبين .
3. الدراسة العلمية لـ( تير مان 1925م ) للكشف عن الموهوبين وتتبع حياتهم ونموهم .
حيث طبق اختبار (ستانفورد – بينيه ) واختبار ذكاء جمعي على عينة بلغت 250 ألف 0 ( تلميذ وتلميذة) في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة . واختار منهم 1500 تلميذ وتلميذة ، وسماهم العباقرة وتابع نموهم وتطور حياتهم من جوانبها المختلفة . الجسمية ، والعقلية ، والانفعالية ، والاجتماعية على مدى 40 عام .
على أنهم لم يحققوا نجاحاً متميزاً في الحياة ولم يقدموا إسهامات مهمة في المجتمع ، ولم يحققوا الأداء المتميز الذي يستحقون بموجبه وصف العبقرية ثم اختفى مصطلح العبقرية .
4. حل محل مصطلح ( العبقرية ) مصطلح ( التفوق العقلي والموهبة ) . واستمر استخدام درجات الذكاء كجزء من تعريف الموهوبين والكشف عنهم على أساس أن الذكاء كقدرة عقلية عامة يتدخل في تكوين النشاط الذهني .
5. حصر الموهبة بالذكاء وحده ، وجد اعتراضات لدى عدد من الباحثين منذ نشر دراسة ( تير مان ) التي تميز العباقرة عن غيرهم . فقد دعا أحد المهتمين ( وتي 1940م ) إلى توسيع تعريف الموهبة بدلاً من حصره على درجات الذكاء وحدها . وذلك ليشمل (أي طفل لديه أداء متميز في أي مجال من مجالات الحياة بشرط أن يكون هذا الأداء مستمراً ومثمراً ) . وقد اقترح هذا التعريف الموسع لشعوره بأن اختبارات الذكاء لا تستطيع الكشف بكفاءة عن
التلاميذ الذين لديهم استعدادات أو إمكانيات في التعبير والإنتاج الابتكاري ، فاختبارات الذكاء حسب رأيه لا تستطيع الكشف عن الاستجابات الأصيلة والخيالية والنادرة وأنه من الظلم للفرد والمجتمع إهمال هذه الجوانب في محاولة التعرف على الموهوبين .