حامد العلوني
12-05-2009, 10:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
همسة في رحم الوجدان
إن منظومة العمل التربوي عبارة عن أجزاء متداخلة ومتشابكة ، تكوّن في مجملها وحدة متكاملة تشبه قطعة القماش التي هي في حقيقتها عبارة عن خيوط متماسكة بشكل منتظم محبك الصنع وأي خلل في جزء من أجزائها يظهرها بالمظهر البالي القديم ، ولعلنا في ظل الحراك الثقافي الذي تعيشه هذه المنظومة وقعنا في شرك غياب التناغم بين مكوناتها فحال هذا دون ظهور الصورة البهية لهذا النسيج المتداخل الأجزاء .
إن السير في دولاب الحياة العملية وسيطرة الفلسفة البرجماتية وهيمنة البيروقراطية (المعطلة) لدى بعض الإدارات والأقسام داخل المنظومة خلق فجوة تحت الرماد حالت دون التكامل المنشود الذي يصب في بوتقة العمل المتكامل الذي يخدم الميدان التربوي.
إن ضعف التكامل بين هذه الإدارات ( التخطيط ـ التطوير التربوي ـ التدريب التربوي ـ الإشراف التربوي ـ شؤون المعلمين ـ التقويم والجودة التربوية ـ التوجيه والإرشاد ..... ) يعود في ظني لاختلاف الرؤية والرسالة والأهداف والغايات لهذه الإدارات ، فلكل إدارة برنامجها الخاص بها وأسلوبها الذي يحقق مصالحها دون الأخذ في الاعتبار وجهات نظر الآخرين في مدى تأثير هذه البرامج على منظومة العمل التربوي. مما أوجد جلبة أفقدت السيفونية عزفها الجميل الذي تشنف به الأذان وتطرب له القلوب وترتاح له العقول
إن نجاح أي مشروع وطني مثل (مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية ) يتوقف ـ بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ـ على درجة التكامل بين هذه الإدارات ، وتكاتف جهودها من خلال تسخير كل الطاقات وتكثيف كل الجهود من قبل مكونات المنظومة التربوية؛ لتصب في المصلحة العامة حتى لو اقتضت الحاجة إجراء تعديل في بعض الأنظمة والقرارات لدى تلك الإدارات لإنجاح هذا المشروع ؛ لتهب نسائم هذا التكامل حاملة معها بوادر الانجاز على الجميع فيرتوي الوطن إبداعًا وإنتاجًا وتألقًا .
عندها نكون قد أيقضنا المشاعر من على وسادة السكون وصنعنا جسرا من الأمل فوق نهر من اليأس الذي اخذ ينتاب الكثير من العاملين في الميدان التربوي
ولنضع نصب أعيننا حقيقة إننا حتى نكون أمة منتجة يعني أن نفكر ونخطط وننظر إلى المستقبل ونتساءل إلى أي مدي يمكن أن نسهم بتغييره وصناعته واضعين نصب أعيننا حقيقة أن الأمة التي لا تنتج تموت ولو كانت جبالها من الفضة ، وسهولها من الذهب ، وباطن أرضها من .......
وفي الختام:
(( نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ، ومتعصبين إذا لم نرد أن نفكر ، وعبيد إذا لم نجرؤ على أن نفكر )) تفكيرا يجعلنا نواكب العصر الذي نعيش به ونتطلع بأعين شاخصة إلى المستقبل الذي نأمل من خلاله أن نرقى إلى أعلى درجات المجد والتقدم والحضارة.
وكل ما أرجوه ألا نكون مثل كثير من الناس ينظرون دون أن يروا ويسمعون دون أن يستمعوا ويتكلمون دون أن يعوا ويلمسون بلا مشاعر ويتحركون بلا إدراك ويقرؤون دون أن .......
جرح يضمنا
صديقي تذكر رب ذكرى تعيد ني إليك وفي لوني نخيل وأنهر
أنا أنت حزن واحد يسترقنا ولكنني أبدي الذي أنت تستر
أطالع في عينيك ما في جوانحي ستقرأ في عيني ما أنت تشعر
إليك صديقي بعض جرح يضمنا يوحدنا والدهر أصفر مقفر
إذا كنت في أرض من الناس خاليا تذكر صديقي قد يفيد التذكر
دمتم موفقين،،،
همسة في رحم الوجدان
إن منظومة العمل التربوي عبارة عن أجزاء متداخلة ومتشابكة ، تكوّن في مجملها وحدة متكاملة تشبه قطعة القماش التي هي في حقيقتها عبارة عن خيوط متماسكة بشكل منتظم محبك الصنع وأي خلل في جزء من أجزائها يظهرها بالمظهر البالي القديم ، ولعلنا في ظل الحراك الثقافي الذي تعيشه هذه المنظومة وقعنا في شرك غياب التناغم بين مكوناتها فحال هذا دون ظهور الصورة البهية لهذا النسيج المتداخل الأجزاء .
إن السير في دولاب الحياة العملية وسيطرة الفلسفة البرجماتية وهيمنة البيروقراطية (المعطلة) لدى بعض الإدارات والأقسام داخل المنظومة خلق فجوة تحت الرماد حالت دون التكامل المنشود الذي يصب في بوتقة العمل المتكامل الذي يخدم الميدان التربوي.
إن ضعف التكامل بين هذه الإدارات ( التخطيط ـ التطوير التربوي ـ التدريب التربوي ـ الإشراف التربوي ـ شؤون المعلمين ـ التقويم والجودة التربوية ـ التوجيه والإرشاد ..... ) يعود في ظني لاختلاف الرؤية والرسالة والأهداف والغايات لهذه الإدارات ، فلكل إدارة برنامجها الخاص بها وأسلوبها الذي يحقق مصالحها دون الأخذ في الاعتبار وجهات نظر الآخرين في مدى تأثير هذه البرامج على منظومة العمل التربوي. مما أوجد جلبة أفقدت السيفونية عزفها الجميل الذي تشنف به الأذان وتطرب له القلوب وترتاح له العقول
إن نجاح أي مشروع وطني مثل (مشروع تطوير الرياضيات والعلوم الطبيعية ) يتوقف ـ بعد توفيق الله سبحانه وتعالى ـ على درجة التكامل بين هذه الإدارات ، وتكاتف جهودها من خلال تسخير كل الطاقات وتكثيف كل الجهود من قبل مكونات المنظومة التربوية؛ لتصب في المصلحة العامة حتى لو اقتضت الحاجة إجراء تعديل في بعض الأنظمة والقرارات لدى تلك الإدارات لإنجاح هذا المشروع ؛ لتهب نسائم هذا التكامل حاملة معها بوادر الانجاز على الجميع فيرتوي الوطن إبداعًا وإنتاجًا وتألقًا .
عندها نكون قد أيقضنا المشاعر من على وسادة السكون وصنعنا جسرا من الأمل فوق نهر من اليأس الذي اخذ ينتاب الكثير من العاملين في الميدان التربوي
ولنضع نصب أعيننا حقيقة إننا حتى نكون أمة منتجة يعني أن نفكر ونخطط وننظر إلى المستقبل ونتساءل إلى أي مدي يمكن أن نسهم بتغييره وصناعته واضعين نصب أعيننا حقيقة أن الأمة التي لا تنتج تموت ولو كانت جبالها من الفضة ، وسهولها من الذهب ، وباطن أرضها من .......
وفي الختام:
(( نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر ، ومتعصبين إذا لم نرد أن نفكر ، وعبيد إذا لم نجرؤ على أن نفكر )) تفكيرا يجعلنا نواكب العصر الذي نعيش به ونتطلع بأعين شاخصة إلى المستقبل الذي نأمل من خلاله أن نرقى إلى أعلى درجات المجد والتقدم والحضارة.
وكل ما أرجوه ألا نكون مثل كثير من الناس ينظرون دون أن يروا ويسمعون دون أن يستمعوا ويتكلمون دون أن يعوا ويلمسون بلا مشاعر ويتحركون بلا إدراك ويقرؤون دون أن .......
جرح يضمنا
صديقي تذكر رب ذكرى تعيد ني إليك وفي لوني نخيل وأنهر
أنا أنت حزن واحد يسترقنا ولكنني أبدي الذي أنت تستر
أطالع في عينيك ما في جوانحي ستقرأ في عيني ما أنت تشعر
إليك صديقي بعض جرح يضمنا يوحدنا والدهر أصفر مقفر
إذا كنت في أرض من الناس خاليا تذكر صديقي قد يفيد التذكر
دمتم موفقين،،،