رياض البطشان
12-05-2009, 04:07 PM
يحتل التعليم في وقتنا الحاضر أهم أولويات الدول ،فالحديث عنه يعني الحديث عن الاقتصاد ،ويعني استثمار العنصر البشري في عملية بناء الأمة حاضراً ومستقبلاً ،وفي ظل التطور المعرفي والتقني الذي شمل جميع مكونات الحياة البشرية ،فإن التعليم ليس بمعزل عن ذلك ، بل إن عملية التعلم والتعليم هما سبب الرقي والتطور لدى الأمم المتقدمة ، ولم يعد الهدف من العملية التعليمية مجرد جمع المعلومات ، بل تعدى الأمر ذلك إلى تطبيق المعلومات والمعارف ،وتسعى المدرسة وفق تغير المفاهيم السابقة إلى عملية تعليمية تحقق إشباعاً لحاجات الطالب المعرفية والنفسية والاجتماعية ،فالطالب يتعلم المعرفة ليصبح قادراً على العمل والإنتاج ،ولن يتحقق هذا إلا بتجويد التعليم ، والعمل على تحسين مخرجاته ،،والاستفادة من آخر ما توصل إليه العقل البشري من إبداع وتطور وإن من أهم ذلك ما اصطلح عليه تجويد التعليم .
ولتجويد التعليم والتعلم نقدم جملة الافتراضات التربوية التي يجب أن تنطلق منها عمليتا التعليم والتعلم الفعال:
1 -الطالب محور العملية التعليمية فبدونه لا وجود للمعلم أو المنشأة التعليمية.
2 -الطالب بطبيعته متحمس لاكتشاف عالمه.
3 -النظر في أهمية المنحى التكاملي في تقديم الخبرات التربوية التي تتوجه لتنمية شخصية المتعلم فكرياً ومهارياً وانفعالياً.
4 -مفهوم 'الكـم' في عملية التعليم والتعلم يجب ألا يرتبط فقط بحجم المعلومة، بل أيضاً بالوقت الذي يُستغرق في التعلم والأسلوب الذي يكتسب المتعلم فيه المعرفة.
5 -المدرس مخطط ومشرف وموجه لإحداث التعلم عند الطلاب، ينطلق عمله من تطوير تصورات المتعلمين وإدراكهم لمفهوم التعلم وتعرف أدوارهم، في اكتشاف معنى الأشياء وفهم الواقع، لذا على المدرسين أن يوجهوا المتعلمين إلى استخلاص معنى للأشياء في عملية التعلم، بمعنى التوجه لتشكيل وخلق اتجاهات إيجابية عند الطلبة نحو توظيف المعرفة بما يحقق زيادة فهم العالم المحيط. إن المهمة الرئيسة للمعلم هي إجراء حوار يقوم من خلاله الطالب بإعادة تنظيم معرفته السابقة.
ولتجويد التعليم والتعلم نقدم جملة الافتراضات التربوية التي يجب أن تنطلق منها عمليتا التعليم والتعلم الفعال:
1 -الطالب محور العملية التعليمية فبدونه لا وجود للمعلم أو المنشأة التعليمية.
2 -الطالب بطبيعته متحمس لاكتشاف عالمه.
3 -النظر في أهمية المنحى التكاملي في تقديم الخبرات التربوية التي تتوجه لتنمية شخصية المتعلم فكرياً ومهارياً وانفعالياً.
4 -مفهوم 'الكـم' في عملية التعليم والتعلم يجب ألا يرتبط فقط بحجم المعلومة، بل أيضاً بالوقت الذي يُستغرق في التعلم والأسلوب الذي يكتسب المتعلم فيه المعرفة.
5 -المدرس مخطط ومشرف وموجه لإحداث التعلم عند الطلاب، ينطلق عمله من تطوير تصورات المتعلمين وإدراكهم لمفهوم التعلم وتعرف أدوارهم، في اكتشاف معنى الأشياء وفهم الواقع، لذا على المدرسين أن يوجهوا المتعلمين إلى استخلاص معنى للأشياء في عملية التعلم، بمعنى التوجه لتشكيل وخلق اتجاهات إيجابية عند الطلبة نحو توظيف المعرفة بما يحقق زيادة فهم العالم المحيط. إن المهمة الرئيسة للمعلم هي إجراء حوار يقوم من خلاله الطالب بإعادة تنظيم معرفته السابقة.