البطاطي
11-25-2009, 02:15 PM
كن هادئا ولا تُستفز
الهـدوء سمة من سمات الناجحين ، وهو أحد أسباب النجاح ، فالشخص الهادي يُحسن التصرف أكثر من الشخص الغير هـادي ، ويُمكنه السيطرة على الامورة والتحكم فيها دون معاناة أو صعوبات وعقبات تواجهه ، لأن التفكير يكون بالعقل وليس بشي آخـر ، بينما في المقابل نجد الإنسـان العصبي والمُستفز يُفكر بلسانه دون عقله ، فيتصرف بعشـوائية ودون دراية كاملة للامـور ، وهي من أحد نقـاط الضعف أن يُستفز الشخص ويصل لمرحلة العصبية في تعامله مع الآخرين أو في التعامل مع أمور الحياة ، بل إن العصبية كانت أحد الأسباب في حالات الوفاة التي نسمع عنهـا ، إذا فالهـدوء ميزة يجب علينا التحلي بهـا لتحقيق النجاحات ، فعندما يجد الانسان انه فشل في مهمة الوصول للهدف أو إنجاز مهمة معينة ، فعليه ان ينتبه إلى كيف كانت حالاته في تلك المعاملات ، هل هو الهـدوء ام العصبية ، فإن كانت الثانية فليعلم أنه سبب في الفشل ، إن ميزة الهـدوء تكمن في إنجاز الاعمال على أكمل وجه دون نقص أو خلل ، وهو جزء من فن التعامل مع الآخرين بل في أماكن العمل يتم تدريب الموظفين على الهـدوء في التعامل لانجاح مهمة المراجعين دون إحـداث أي مشاكل ربمـا تؤدي إلى يوم سيئ لك ولمن حولك ، فهلا تحلينا بالهـدوء وابتعدنا عن العصـبية .
البعض منا قراء او سمع بقصة الولد العصبي والذي كان يفقد صوابه باستمرار ، فجاء إليه والده بكيس من المسامير وطلب منه أن يدق المسـامير على سياج الحديقة عندما تأتيه موجة العصبية ، في اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسمارا ، ولكن مهمة الدق لم تكن سهلة فتمالك الابن أعصابه ، ومع مرور الوقت بدأ الولد في ضبط نفسه وتقل كمية المسامير في كل يوم حتى أنجز الابن المهمة ، واخبره والده ، ففرح الأب بذلك الانجاز ، وطلب من ابنه ان يقوم بفك المسامير من على السياج في كل يوم يمر عليه دون أن يغضب ، وبدأ بالمهمة وتملك نفسه وقام بالمهمة وأنجزهـا واخبر والده بذلك ، ففرح الاب بما قام به وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف: عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين ،تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك .
نكتشف من خلال القصة ، أن الهـدوء يُمكن أن يكون جزء من الامور التي يجب أن نُعلمها لأبنـاءنا ، بل إنها ميزة للأسـرة التي تعيش بسعـادة وطمأنينه ، ويتميز أفرادها بالهـدوء في التعامل والابتعاد عن العصبية ، وكتم الغضب حتى لا يكون هناك التأثير على الاطراف الآخرى مما يؤدي إلى حدوث مشاكل عائلية نحن في غنى عنهـا ، والمحاكم تعج بحالات الطلاق بسبب العصبية وعدم الهدوء في مواجهة المشاكل الاسرية ، وتتحول المشاكل العادية لقضايا كبيرة ، وكل تلك الامور لأن التفكير بالعقل انعدم وحل محله اللسان واليدين ، فغاب العقل الذي ميزنا الله به .
منقول للفائدة
الهـدوء سمة من سمات الناجحين ، وهو أحد أسباب النجاح ، فالشخص الهادي يُحسن التصرف أكثر من الشخص الغير هـادي ، ويُمكنه السيطرة على الامورة والتحكم فيها دون معاناة أو صعوبات وعقبات تواجهه ، لأن التفكير يكون بالعقل وليس بشي آخـر ، بينما في المقابل نجد الإنسـان العصبي والمُستفز يُفكر بلسانه دون عقله ، فيتصرف بعشـوائية ودون دراية كاملة للامـور ، وهي من أحد نقـاط الضعف أن يُستفز الشخص ويصل لمرحلة العصبية في تعامله مع الآخرين أو في التعامل مع أمور الحياة ، بل إن العصبية كانت أحد الأسباب في حالات الوفاة التي نسمع عنهـا ، إذا فالهـدوء ميزة يجب علينا التحلي بهـا لتحقيق النجاحات ، فعندما يجد الانسان انه فشل في مهمة الوصول للهدف أو إنجاز مهمة معينة ، فعليه ان ينتبه إلى كيف كانت حالاته في تلك المعاملات ، هل هو الهـدوء ام العصبية ، فإن كانت الثانية فليعلم أنه سبب في الفشل ، إن ميزة الهـدوء تكمن في إنجاز الاعمال على أكمل وجه دون نقص أو خلل ، وهو جزء من فن التعامل مع الآخرين بل في أماكن العمل يتم تدريب الموظفين على الهـدوء في التعامل لانجاح مهمة المراجعين دون إحـداث أي مشاكل ربمـا تؤدي إلى يوم سيئ لك ولمن حولك ، فهلا تحلينا بالهـدوء وابتعدنا عن العصـبية .
البعض منا قراء او سمع بقصة الولد العصبي والذي كان يفقد صوابه باستمرار ، فجاء إليه والده بكيس من المسامير وطلب منه أن يدق المسـامير على سياج الحديقة عندما تأتيه موجة العصبية ، في اليوم الأول قام الولد بدق 37 مسمارا ، ولكن مهمة الدق لم تكن سهلة فتمالك الابن أعصابه ، ومع مرور الوقت بدأ الولد في ضبط نفسه وتقل كمية المسامير في كل يوم حتى أنجز الابن المهمة ، واخبره والده ، ففرح الأب بذلك الانجاز ، وطلب من ابنه ان يقوم بفك المسامير من على السياج في كل يوم يمر عليه دون أن يغضب ، وبدأ بالمهمة وتملك نفسه وقام بالمهمة وأنجزهـا واخبر والده بذلك ، ففرح الاب بما قام به وقال له : يا بني أحسنت صنعاً ، ولكن انظر الآن إلى تلك الثقوب في السياج ، هذا السياج لن يكون كما كان أبداً ، وأضاف: عندما تقول أشياء في حالة الغضب فإنها تترك آثاراً مثل هذه الثقوب في نفوس الآخرين ،تستطيع أن تطعن الإنسان وتُخرج السكين ولكن لا يهم كم مرة تقول : أنا آسف لأن الجرح سيظل هناك .
نكتشف من خلال القصة ، أن الهـدوء يُمكن أن يكون جزء من الامور التي يجب أن نُعلمها لأبنـاءنا ، بل إنها ميزة للأسـرة التي تعيش بسعـادة وطمأنينه ، ويتميز أفرادها بالهـدوء في التعامل والابتعاد عن العصبية ، وكتم الغضب حتى لا يكون هناك التأثير على الاطراف الآخرى مما يؤدي إلى حدوث مشاكل عائلية نحن في غنى عنهـا ، والمحاكم تعج بحالات الطلاق بسبب العصبية وعدم الهدوء في مواجهة المشاكل الاسرية ، وتتحول المشاكل العادية لقضايا كبيرة ، وكل تلك الامور لأن التفكير بالعقل انعدم وحل محله اللسان واليدين ، فغاب العقل الذي ميزنا الله به .
منقول للفائدة