رياض البطشان
11-25-2009, 06:34 AM
أخي/ تي : الفاضل / ـلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
قبل ( 18 ) سنة ، نفرح ونسر بكل من يساعدونا وينصحنا ويقدم لنا ما يجعلنا نرضى ربنا ونرضى عن أنفسنا ويرضى عنا الناس .
في البداية تسمح لي بهذه المقدمة الطويلة ، وأنت أهل لذلك
اعلم أن التعليم رسالة عظيمة . وصناعة شريفة , وإنها تحظى باحترام جميع أفراد المجتمع . ولأ نك ممن ينتمي إليها فإن عليك أن تستشعر عظمتها . وأن تؤمن بأهميتها حتى تنجح فيها وتقدم الجديد والمفيد بإذن الله تعالى . واحرص بارك الله فيك على أداء رسالتك العظيمة بكل إخلاص . واعلم أن الله تعالى مطلع عليك في كل وقت وحين . وتذكر أن الأعمال بالنيات وأن عليك أن تحسن النية في أداء العمل . وأن تبذل ماتستطيع من الجهد عملا بالهدي المبارك الذي علمنا أن نجتهد قدر المستطاع في أعمالنا . وهنا أذكربما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ( رواه أبو يعلى في مسنده ) – اجتهد في نفع طلابك . وابذل كل مافي وسعك من الجهد في تربيتهم وتعليمهم . وتقديم النصح والتوجيه لهم عن طريق ترغيبهم في الخبر وتحذيرهم من الشر وكفهم عنه . وتذكر أن الدال على الخير كفاعله "
- احرص على التمكن من مادتك العملية التي تقوم بتدريسها عن طريق البحث والدراسة والاطلاع على كل جديد ومفيد . وعلى متابعة كل ماله علاقة بتخصصك . وليكن لك نصيب من الثقافة العامة التي لأغنى عنها لأي إنسان. لاسيما ان هذا أمر يستوجبه واقع الحياة التي تتسارع إحداثها وتتجدد معطياتها مع بزوغ شمس كل يوم .
- حافظ على حسن خلقك . وجميل مظهرك . ولتكن علاقتك قائمة على الحب والاحترام . واجتهد أن تكون سهلاً لينا . حبيباً لطيفا في تعاملك
مع من حولك من المديرين والمشرفين والمرشدين والوكلاء والزملاء وأولياء الأمور والمستخدمين والعمال والطلاب وغيرهم . وعليك بمساعدة من تستطيع منهم ومد يد العون له في حدود ماتسمح به الأنظمة والتعليمات . ودونما ضرراو ضرار . وتذكر أن من يسر على مسلم يسرالله عليه في الدنيا والآخرة .
- إياك والانشغال بأي عمل مهما كان مهما متى حان وقت الصلاة . وعليك أن تعود نفسك إجابة النداء مبكراًواداء الفريضة في وقتها حتى يكون عملك بإذن الله تعالى عونا على الطاعة . وتذكر أنه لاخير في عمل يؤخر المسلم عن أداء الفريضة .أو يمنعه من إجابة داعي الله جل في علاه . فإذا مافرغت من أداء الفريضة فإياك وإضاعة الوقت فيما لافائدة منه ولأنفع فيه . وعد مباشرة إلى عملك حتى لايتعطل سيره .
- كن متمسكاً بهويتك الإسلامية المتميزة . وشخصيتك الإيمانية المستقلة . التي لاترضى معها أن تتخلى اوتتنازل عن شئ من مظاهرها مهما كان ذلك يسيرا في نظرك . كأن تحافظ على تحية الإسلام عند الالتقاء بالزملاء أو الطلاب . وان تبدأا لدرس بحمد الله تعالى والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . وكتابة البسملة في اعلي السبورة باستمرار . وترديد دعاء ختام المجلس عند نهاية الدرس . والمحافظة على المظهر الجميل والسمت الحسن . ومراعاة سنن الفطرة وخصالها التي تعد مقياساً لنظافة الإنسان المسلم في أي زمان أو مكان . وغير ذلك من الآداب النبوية والأخلاق الإسلامية .
والمشرفون والأعضاء يكون لهم نصيب في ذلك
والمهم التدرج في النقاط ( حتى لا يكون هناك تشتت )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
قبل ( 18 ) سنة ، نفرح ونسر بكل من يساعدونا وينصحنا ويقدم لنا ما يجعلنا نرضى ربنا ونرضى عن أنفسنا ويرضى عنا الناس .
في البداية تسمح لي بهذه المقدمة الطويلة ، وأنت أهل لذلك
اعلم أن التعليم رسالة عظيمة . وصناعة شريفة , وإنها تحظى باحترام جميع أفراد المجتمع . ولأ نك ممن ينتمي إليها فإن عليك أن تستشعر عظمتها . وأن تؤمن بأهميتها حتى تنجح فيها وتقدم الجديد والمفيد بإذن الله تعالى . واحرص بارك الله فيك على أداء رسالتك العظيمة بكل إخلاص . واعلم أن الله تعالى مطلع عليك في كل وقت وحين . وتذكر أن الأعمال بالنيات وأن عليك أن تحسن النية في أداء العمل . وأن تبذل ماتستطيع من الجهد عملا بالهدي المبارك الذي علمنا أن نجتهد قدر المستطاع في أعمالنا . وهنا أذكربما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ( رواه أبو يعلى في مسنده ) – اجتهد في نفع طلابك . وابذل كل مافي وسعك من الجهد في تربيتهم وتعليمهم . وتقديم النصح والتوجيه لهم عن طريق ترغيبهم في الخبر وتحذيرهم من الشر وكفهم عنه . وتذكر أن الدال على الخير كفاعله "
- احرص على التمكن من مادتك العملية التي تقوم بتدريسها عن طريق البحث والدراسة والاطلاع على كل جديد ومفيد . وعلى متابعة كل ماله علاقة بتخصصك . وليكن لك نصيب من الثقافة العامة التي لأغنى عنها لأي إنسان. لاسيما ان هذا أمر يستوجبه واقع الحياة التي تتسارع إحداثها وتتجدد معطياتها مع بزوغ شمس كل يوم .
- حافظ على حسن خلقك . وجميل مظهرك . ولتكن علاقتك قائمة على الحب والاحترام . واجتهد أن تكون سهلاً لينا . حبيباً لطيفا في تعاملك
مع من حولك من المديرين والمشرفين والمرشدين والوكلاء والزملاء وأولياء الأمور والمستخدمين والعمال والطلاب وغيرهم . وعليك بمساعدة من تستطيع منهم ومد يد العون له في حدود ماتسمح به الأنظمة والتعليمات . ودونما ضرراو ضرار . وتذكر أن من يسر على مسلم يسرالله عليه في الدنيا والآخرة .
- إياك والانشغال بأي عمل مهما كان مهما متى حان وقت الصلاة . وعليك أن تعود نفسك إجابة النداء مبكراًواداء الفريضة في وقتها حتى يكون عملك بإذن الله تعالى عونا على الطاعة . وتذكر أنه لاخير في عمل يؤخر المسلم عن أداء الفريضة .أو يمنعه من إجابة داعي الله جل في علاه . فإذا مافرغت من أداء الفريضة فإياك وإضاعة الوقت فيما لافائدة منه ولأنفع فيه . وعد مباشرة إلى عملك حتى لايتعطل سيره .
- كن متمسكاً بهويتك الإسلامية المتميزة . وشخصيتك الإيمانية المستقلة . التي لاترضى معها أن تتخلى اوتتنازل عن شئ من مظاهرها مهما كان ذلك يسيرا في نظرك . كأن تحافظ على تحية الإسلام عند الالتقاء بالزملاء أو الطلاب . وان تبدأا لدرس بحمد الله تعالى والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم . وكتابة البسملة في اعلي السبورة باستمرار . وترديد دعاء ختام المجلس عند نهاية الدرس . والمحافظة على المظهر الجميل والسمت الحسن . ومراعاة سنن الفطرة وخصالها التي تعد مقياساً لنظافة الإنسان المسلم في أي زمان أو مكان . وغير ذلك من الآداب النبوية والأخلاق الإسلامية .
والمشرفون والأعضاء يكون لهم نصيب في ذلك
والمهم التدرج في النقاط ( حتى لا يكون هناك تشتت )