رياض البطشان
11-18-2009, 07:08 AM
البيئة التعليمية
جاء مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام شاملا للجوانب المؤثرة في العملية التعليمية / التعلمية وهذه الجوانب هي :
المنهج والمعلم والبيئة التعليمية والأنشطة غير الصفية وهي جوانب لايمكن
الفصل فيما بينها إذا ما أردنا تطويراً حقيقياً وعلمياً حيث أن من سمات التطوير العلمي أن يكون شاملاً لا جزئياً وبذلك فإن تكامل تطوير هذه الجوانب وفقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سيحقق التطوير المنشود من القيادة وأبناء الوطن للتعليم العام ، وقد تناول هذا المشروع البيئة التعليمية باعتبارها من أهم الجوانب الداعمة لعملية التعليم والتعلم .
والبيئة التعليمية هي " جملة من الظروف المادية والتدريسية والتسييرية وتتعلق الظروف المادية: بتصميم المكان الذي يشغله الصف والمبنى المدرسي ، ونوع المواد والأجهزة والتقنيات والمصادر التعليمية المتوافرة ، وبالمتغيرات الطبيعية التي يتصف بها الصف : من درجة حرارة وإضاءة ورطوبة وما إلى ذلك " .أما الظروف التدريسية فتشمل أفعال المعلمين ونشاطهم التعليمي داخل غرفة الصف ، سواءٍ ماتعلق منها في تحديد الأهداف التدريسية ، أو بأساليب التدريس أو بالتقويم ، وفي الغالب ثمة توافق إلى حد كبير بين تصميم المكان وبين الظروف التدريسية السائدة فيه. فيما الظروف التسييرية تتعلق بالقواعد والمعايير التي يعمل بها في البيئة التعليمية لضبط سلوك المتعلمين، أو للمحافظة على انتظامهم في متابعة تعلمهم.
ولذا يتوقف نجاح أي تعليم على البيئة التعليمية التي يحدث فيها ذلك التعليم،فالبيئة التعليمية تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التعليم جنباً إلى جنب مع المنهج والمعلم وطرق التدريس الحديثة التي تُفعل دور المتعلم وتجعله في قلب العملية التعليمية، ولكي تتحقق أهداف التعليم، لابد أن تكون البيئة التعليمية جاذبة ومشوقة، يشعر فيها المتعلمون بالراحة والأمن والتحدي وتحفزهم على التعلم .
ومن هذا المنطلق اهتم التربويون بالبيئات التعليمية التي يجري فيها تعلم الطلبة، ويتم فيها تنشئتهم الاجتماعية والثقافية ، ويتحقق فيها نماؤهم، وقد يتساءل البعض عن موجبات هذا الاهتمام المتزايد بالبيئات التعليمية، ويمكن الإجابة على ذلك بان تعلم الطلبة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخصائص البيئات التعليمية التي يتم فيها تعلمهم ، فضلاً عن انتشار ظاهرة العنف في المدارس ونفور كثير من الطلبة من التعليم بالمدارس.
جاء مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام شاملا للجوانب المؤثرة في العملية التعليمية / التعلمية وهذه الجوانب هي :
المنهج والمعلم والبيئة التعليمية والأنشطة غير الصفية وهي جوانب لايمكن
الفصل فيما بينها إذا ما أردنا تطويراً حقيقياً وعلمياً حيث أن من سمات التطوير العلمي أن يكون شاملاً لا جزئياً وبذلك فإن تكامل تطوير هذه الجوانب وفقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله سيحقق التطوير المنشود من القيادة وأبناء الوطن للتعليم العام ، وقد تناول هذا المشروع البيئة التعليمية باعتبارها من أهم الجوانب الداعمة لعملية التعليم والتعلم .
والبيئة التعليمية هي " جملة من الظروف المادية والتدريسية والتسييرية وتتعلق الظروف المادية: بتصميم المكان الذي يشغله الصف والمبنى المدرسي ، ونوع المواد والأجهزة والتقنيات والمصادر التعليمية المتوافرة ، وبالمتغيرات الطبيعية التي يتصف بها الصف : من درجة حرارة وإضاءة ورطوبة وما إلى ذلك " .أما الظروف التدريسية فتشمل أفعال المعلمين ونشاطهم التعليمي داخل غرفة الصف ، سواءٍ ماتعلق منها في تحديد الأهداف التدريسية ، أو بأساليب التدريس أو بالتقويم ، وفي الغالب ثمة توافق إلى حد كبير بين تصميم المكان وبين الظروف التدريسية السائدة فيه. فيما الظروف التسييرية تتعلق بالقواعد والمعايير التي يعمل بها في البيئة التعليمية لضبط سلوك المتعلمين، أو للمحافظة على انتظامهم في متابعة تعلمهم.
ولذا يتوقف نجاح أي تعليم على البيئة التعليمية التي يحدث فيها ذلك التعليم،فالبيئة التعليمية تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف التعليم جنباً إلى جنب مع المنهج والمعلم وطرق التدريس الحديثة التي تُفعل دور المتعلم وتجعله في قلب العملية التعليمية، ولكي تتحقق أهداف التعليم، لابد أن تكون البيئة التعليمية جاذبة ومشوقة، يشعر فيها المتعلمون بالراحة والأمن والتحدي وتحفزهم على التعلم .
ومن هذا المنطلق اهتم التربويون بالبيئات التعليمية التي يجري فيها تعلم الطلبة، ويتم فيها تنشئتهم الاجتماعية والثقافية ، ويتحقق فيها نماؤهم، وقد يتساءل البعض عن موجبات هذا الاهتمام المتزايد بالبيئات التعليمية، ويمكن الإجابة على ذلك بان تعلم الطلبة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بخصائص البيئات التعليمية التي يتم فيها تعلمهم ، فضلاً عن انتشار ظاهرة العنف في المدارس ونفور كثير من الطلبة من التعليم بالمدارس.