وهذة جملة من الممارسات التعليمية والتي ينبغي أن يمارسها المعلم داخل الفصل الدراسي لتنمية الإبداع عند طلابه في مواقف التعليم المختلفة:
1) عدم الاستهانة بالأفكار والمقترحات من طلابك ومحاولتك السخرية منهم، لأنها قد تكون أفكار إبداعية مشرقة لم تكتب لها فرصة لتطبيقها أو لعدم وجود فرصة لاكتمالها عند تطبيقها، بل شجع الطالب على إثراء فكرته المبدعة وابحث له عن مصدر داعم له لإكمال مشروعه الإبداعي حتى ينهي من إنتاج مشروعه الإبداعي، وذلك يتحقق له الهدف السامي هو شعوره بالفخر والاعتزاز بإنتاجه الإبداعي وخصوصا عندما يقدر مجتمعه هذا الإنتاج ويكرّمه عليه.
2) شجع الطالب بأن يكون منفتحا على بيئته المجتمعية، وذلك لكي يتحسس مشاكل بيئته المجتمعية، وتؤكد جميع دراسات الأدب التربوي الحديث أن إتاحة الفرصة أمام الطلاب بالتعامل مع العناصر الحية في البيئة تجله يفكر بصورة إبداعية غير نمطية بخلاف ما هو موجود في الواقع التربوي.
3) عوّد طلابك على طرح أفكارهم الإبداعية بصورة منظمة، إن اعتماد هذا النوع من طرح الأفكار سوف يساعد الطالب بأن يطرح تساؤلاته أو مشكلاته بصورة منطقية ومنظمة وأن يوجد بدائل عديدة لحلها، وعلى المعلم أن يحث طلابه على تجربة وامتحان تلك البدائل وتقييم مدى كفاءتها بصورة منطقية، وأن يدع للطالب فرصة في تحديد الحل الأنسب لهذه المشكلة.
4) استخرج من طلابك وحثهم على إيجاد أفكار جديدة غير مألوفة، وأظهر لهم مدى قدرتك ومساعدتك على تنمية تلك الأفكار لديهم وإخراجها لهم بالمستوى المطلوب عن طريق التوجيه والنصح والإرشاد.
5) حاذر من أن تفرض عليهم نمطا معينا من أنماط التفكير أو أن تقدم لهم حلولا جاهزة لمشكلاتهم، فلا بد أن يتيح للطالب فرصة في أن يعمل ويفكر بطريقة، وأن يوفر له الجو الآمن من النقد اللاذع ولا مبرر من قبل الآخرين وعليه أن يوفر جوا من يتسم بالقدر المعقول من التسامح والحرية الفكرية سواء كان ذلك من جانبك كمعلم أو من جانب أقرانه في الصف المدرسي.
6) شجع الطالب على تقدير إنجازه الأكاديمي أو الفني المبدع والذي يتميز بالاصالة والتفرد في مواقف التعليم المختلفة.