السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, تم بحمد الله ترقية المنتديات الى أخر اصدار .
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: ماذا لو كان في صفك موهوب ؟؟؟؟

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    8

    افتراضي ماذا لو كان في صفك موهوب ؟؟؟؟

    اتمنى ان اجد جواب لهذا السؤال ماذا افعل ؟
    هل هناك جهة تتبنى هذا الذكاء الفطري والموهبة لاسيما في مجال العلوم
    لقد اصبحت تتملل من الاهتمام بها ويتضح ان مناهج التعليم مضيعه لوقتها
    ارجو ارشادي للتعامل معها ؟؟؟؟؟؟؟؟
    غير تكليفها بالبحث والتشجيع والتنمية للموهبة
    وماذا بعد ؟؟؟؟؟؟؟

  2. #2
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    Lightbulb

    استراتيجيات تدريس الموهوبين

    قام الباحثون على مدار العقود العشرة الماضية بالمئات من الدراسات سعياً وراء ابتكار استراتيجيات تدريس تتلاءم وخصائص الموهوبين المتميزة. ومن بين أشهر هذه الطرق إستراتيجية العصف الذهني، وطريقة سكامبر، والقبعات الست، وكورت التفكير، وحل المشكلات، والذكاءات المتعددة.
    أهداف استراتيجيات تدريس الموهوبين
    1- بناء تفكير الجيل و إعادة هندسة تفكيره ليقوم بحمل رسالة أجداده العظام الذين صنعوا الحضارة التي استقى منها الغرب علومهم.
    2- تنمية مهارات التفكير بشكلٍ عملي لتوظيفها في حياته اليومية و خبراته المعرفية.
    3- تكوين النظرة الموضوعية لدى المتدربين تجاه أي موقف، و رؤيته بشكلٍ واضح و على حقيقته تماماً.
    4- رفع مستوى الكفاءة التفكيرية لدى المتدرب، و بالتالي مستوى تحصيله الدراسي.
    5- زيادة مستوى الذكاء و القدرات العقلية لدى المتدرب .
    6- تقدير و احترام الذات و بناء الثقة في القدرة على التفكير السليم لدى المتدرب .
    7- الوصول إلى إنسان مبدع فعّال ، قادر على التفكير السليم و حل المشكلات ، و الإسهام في بناء مجتمعه .

  3. #3
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    ونورد فيما يلي بعض التفاصيل عن كل من هذه الاسترتيجيات :
    أولاً: إستراتيجية العصف الذهني " Brain Storming ":
    قد يسمى أسلوب إمطار أو حفز أو إثارة الدماغ أو توكيد الأفكار أو القصف الذهني أو التفاكر حيث أن العقل يتعرف إلى المشكلة ثم يتفحصها ويدقق جزيئاتها حتى يتمكن من الوصول إلى الحل الإبداعي المناسب وأول من أسس هذه الطريقة هو أوزبورن Osborn.
    وهو أسلوب يعتمد على نوع من التفكير الجماعي والمناقشة بين مجموعات صغيرة بهدف إثارة الأفكار وتنوعها وبالتالي توليد قائمة من الأفكار التي يمكن أن تؤدي إلى حل للمشكلة مدار البحث . حيث تساهم الأفكار المتبادلة ما بين من اجتمعوا لجلسة العصف الذهني في إلهام وتوليد أفكار جديدة . ويتم توظيف مهارة العصف الذهني لإنتاج حلول واستجابات عديدة وبالتالي تصبح الفرصة سانحة للاختبار والتقييم للاختيار من مجموع تلك الأفكار . ويعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق المبادئ الأساسية التالية :
    1. إرجاء التقييم : لا يجوز نقد أو استبعاد أو تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشترك سوف يفقده المتابعة .
    2. إطلاق حرية التفكير : أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي .
    3. الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد اكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها .
    4. البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة .
    مراحل العصف الذهني:
    يمر العصف الذهني بثلاث مراحل كما أوضحها Rochka وهي :
    المرحلة الأولى: وفيها يتم توضيح وتحليل المشكلة إلى عناصرها الأولية وتبويب هذه العناصر لعرضها على المشاركين الذين يفضل أن تتراوح أعدادهم مابين (5-12) فرداً ويفضل أن يختار المشاركون رئيساً للجلسة يدير الحوار ويكون قادراً على إيجاد جو مناسب للحوار وإثارة الأفكار وتقديم المعلومات كما يقوم احد المشاركين بتسجيل ( فقرات الجلسة ) كل ما يعرض في الجلسة دون ذكر أسماء .
    المرحلة الثانية: يتم فيها وضع تصور للحلول من خلال إدلاء المشاركين بأكبر عدد ممكن من الأفكار وتجميعها وإعادة بنائها وتبدأ هذه المرحلة بتذكير رئيس الجلسة للمشاركين بقواعد العصف الذهني وضرورة الالتزام بها وأهمية تجنب النقد وتقبل أية فكرة ومتابعتها .
    المرحلة الثالثة: يتم فيها تقديم الحلول واختيار أفضلها .
    ويمكن إعادة صياغة هذه المراحل في الخطوات التالية :
    1. تحديد ومناقشة المشكلة .
    2. إعادة صياغة المشكلة .
    3. تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني .
    4. البدء بعملية العصف الذهني .
    5. إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار .
    6. مرحلة التقويم .

  4. #4
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    معوقات العصف الذهني :
    1- المعوقات الإدراكية :
    وتتمثل المعوقات الإداركية بتبني الإنسان طريقة واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء.
    مثال ذلك .. البارومتر : جهاز لقياس الضغط الجوي وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ، وعند التخلص من العائق ألإدراكي نرى فيه أبعاداً أخرى منها ، أنه يمكن استخدامه هدية أو أداة لقياس الارتفاع أو لعبة للأطفال .
    2- العوائق النفسية :
    وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة وإقناع الآخرين.
    3- التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
    يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعو للسخرية لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
    4- القيود المفروضة ذاتياً :
    يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبة ، ذلك أنه يعني أن يقوم الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
    5- التقيد بأنماط محدده للتفكير :
    كثيراً ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات يجب البحث عنه .
    6- التسليم الأعمى للافتراضات :
    وهي عملية يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها
    7- التسرع في تقييم الأفكار :
    وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية في عملية التفكير الإبداعي ومن العبارات التي عادة ما تفتك بالفكرة في مهدها ما نسمعه كثيراً عند طرح فكرة جديدة مثل : لقد جربنا هذه الفكرة من قبل ، من يضمن نجاح هذه الفكرة ، هذه الفكرة سابقة جداً لوقتها ، وهذه الفكرة لن يوافق عليها المسئولون .
    8- الخوف من اتهام الآخرين لأفكار بالسخافة :
    وهو من أقوى العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي .
    9- التسرع في تقويم الأفكار :
    وما يصلب به صاحب الفكرة من إحباط عندما يسمع مثل هذه العبارات : ( لقد جربنا هذه الفكرة من قبل , وهي قديمة جداً ! )

  5. #5
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    ثانياً: أداة سكامبر SCAMPER :
    هي عبارة عن أداة من أدوات التفكير و تطوير الأفكار، والتي تعتمد على الأسئلة الموجهة التي عادة ما تسفر عن أفكار جديدة. فمن المعتاد أن نحتاج في كثير من الأحيان إلى تطوير فكرة ما، ليمكن الاستفادة منها بطريقة عملية واقعية. وقد نقصد من تطويرها استعمالها في استخدامات متعددة بدل استخدام واحد، ويمكن أن نعالج جانباً من جوانبها بما يقلل من تكلفة تسويقها، أو يساعد على تسويقها بسعر اقل، وهكذا.
    وكلمة SCAMPER مختصرة من أوائل كلمات الأداة، فكل حرف يرمز إلى إحدى استراتيجيات سكامبر العشر وهي :

    substitute:بدل أو أحلال
    combaine: الدمج
    adapt: التكييف
    modify or magnify: التحوير أو التكبير
    put to other uses: الاستخدام المغاير
    eliminate minify: الحذف أو التصغير
    reverse or rearrange: العكس أو إعادة الترتيب
    اخذ الحر الأول من كل كلمة ((scamper)) سكامبر
    وفيما يلي مزيد من التفاصيل حول هذه الاستراتيجيات:
    أولاً :الاستبدال أو التبديل substitute :
    إن عمليات الاستبدال تنتج لنا أفكاراً جديدة، كتغيير قطعة من القطع الحديدية واستبدالها بقطعة أخرى من الخشب أو البلاستيك. وفي هذه الحالة يجب أن يكون التغيير إلى الأفضل. أي أن قطعة الخشب مثلاً أخف وأرخص. وفي مثال آخر قد يسأل المرء نفسه أحياناً هذا السؤال: ماذا يجب أن أغير حتى يتحسن الأداء؟ إن لكل شخص دوره الذي يمارسه دائماً، لكن ماذا لو استبدل هذا الدور ؟
    ثانياً : الجمع أو الضم combine :
    ونعني بها ضم مفهومين أو أكثر مع بعضهما، كإضافة بعض المواد لمنتج معين لتحسين أدائه وتطويره إلى الأفضل، حيث إن لكل فكرة غرضاً معيناً، وبالتالي فإن الدمج بين مفردتين يعطينا شيئاً جديداً يختلف في خصائصه عن كل مفردة، وبشكل لم يكن متوقعاًُ من قبل.



    ثالثاً: التكيف Adapt :
    يقصد بالتكيف إجراء تعديلات على فكرة ما أو شيء ما لجعله ملائماً لغرض جديد. حيث أن كثيراً من الأفكار لا تعمل في ظروف معينة، وبالتالي فإن إدخال تعديلات إليها قد يجعلها أكثر قبولاً. ومثال ذلك تغيير بعض المواصفات أو الخواص في منتج ما حتى يتكيف مع بيئة جديدة.
    رابعاً : التعديل Modifying :
    يقصد بالتعديل تغيير المعنى أو اللون أو الشكل أو الحركة أو الرائحة، حيث أن التعديل يعطي أفكاراً جديدة. مثال ذلك تغيير بعض الأجزاء في منتج ما حتى تلاءم موقفاً معيناً.
    خامساً : التكبير Magnifing :
    لقد اعتدنا أن نرى الأشياء في حجمها الطبيعي، أو في طولها الطبيعي، وكذلك صوتها وشكلها. في هذه الإستراتيجية يتم تكبير حجم الشيء أو طوله أو ارتفاعه، أو تضخيم صوته، وما شابه ذلك من تغييرات بغرض إنتاج أفكار جديدة. مثال ذلك تكبير حجم نموذج الطائر ليصبح قادراً على حمل إنسان، وهو ما قاد إلى اختراع الطائرة.
    سادساً : التصغير minify :
    وهذه الإستراتيجية مشابهة في المبدأ لإستراتيجية التكبير السابق شرحها، ولكن مع تصغير أبعاد الشيء أو ضغط بعض خواصه لإنتاج أفكار جديدة أيضاً.
    سابعاً : الاستخدام في أغراض أخرى put to other uses :
    حين نستخدم الشيء في غرض آخر غير الذي أعد له، أو حين نستخدم فكرة ما نجحت في موقف ما في غير ذلك الموقف، فإننا قد نحصل على أفكار جيدة. مثال ذلك استعمال شيء واحد لأكثر من غرض واحد كاستخدام المكيف للتبريد والتدفئة.
    ثامناُ : الإلغاء أو الحذف أو المسح Eliminate :
    لكل شيء خصائص وسمات معينة، تجعل منه نافعاً في غرض ما، وبالتالي فإن إلغاء بعض صفات الشيء يخلق وضعاً جديداً، كالاستغناء عن خدمة أو قطعة في منتج ما. فمثلاً في البلاد الحارة يمكن أن تستغني عن أجهزة التدفئة وفي القطب الشمالي يمكن أن تستغني عن أجهزة التكييف.
    تاسعاً : القلب Reverse :
    إن فكرة القلب أو العكس وردت في الاستراتيجيات السابقة وهي تعني عكس الفكرة أو الحركة أو الاتجاه، وهي محاولة لتغيير الترتيب أو العكس ثم انتظار بعض النتائج.
    عاشراً : إعادة الترتيب Rearrange :
    في الوضع الطبيعي المألوف تسير الأمور والأحداث في نسق معين، وفي هذه الإستراتيجية نسعى إلى تغيير هذا الترتيب بغرض الحصول على أفكار جديدة.

  6. #6
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    ثالثاً: القبعات الست "Six Thinking Hats" :
    معظم الناس يفكرون بطريقة واحدة رأسية عندما تعرض لهم مشكلة من المشكلات، ولا يفكرون في الجوانب الأخرى والزوايا الأخرى للمشكلة. يسمى التفكير بالجوانب المتعددة للمشكلة "بالتفكير الجانبي"lateral thinking ، وهو مصطلح من ابتكار ادوارد دي بونو De Bono ، الذي قام بالتدريب على التفكير الجانبي بأداة من ابتكاره أيضاً أسماها "القبعات الست" six thinking hat، والقبعات الست هي تطوير لطريقة عصف الدماغ أو إمطار الدماغ (brain storming) التي طورها Osborn عام1957 م.
    وأداة القبعات الست طريقة هي أن يقوم الشخص بالتفكير في شيء واحد في وقت واحد والانتقال من نمط تفكير إلى آخر وفقا للموقف أو الظرف منظمة فنياً وهي أداة وواضحة للتدريب على التفكير الجانبي، وكل قبعة من القبعات تمثل جانباً من التفكير، وهي كالتالي :
    أولاً: القبعة البيضاء "الحقائق":
    وهي قبعة جمع الحقائق والمعلومات والخطط وقاعدة البيانات ودراسة جوانب المشكلة والتحضير لها. لابس القبعة البيضاء يسأل مثل هذا السؤال: ما المعلومات التي نريدها؟ وكيف سنحصل عليها؟ ما هي الأسئلة التي نريد طرحها؟
    فالقبعة البيضاء توجه الانتباه إلى المعلومات المتوافرة وغير المتوافرة، حيث توجهنا للبدء بطلب المعلومات والحقائق أولا ثم الانتقال إلى الوصول إلى النتائج وليس العكس، أي ألا نحاول الوصول من النتائج إلى المعلومات والحقائق .
    عبرات مساعدة : ورقة بيضاء ، محايد، تركيز على حقائق المعلومات المتوفرة ، الموضوعية، ما هو المطلوب، وكيف يمكن الحصول عليه ؟ .
    ثانياً: القبعة الحمراء "المشاعر" :
    وهي التي تغطي المشاعر والعواطف والجوانب الأخلاقية والإنسانية في المشكلة. ولابس هذه القبعة يقول: هذا هو شعوري نحو الموضوع!
    هذه القبعة تعني التعبير عن الانفعالات والتخمين، ولكن تحت الملاحظة والضبط. إن التفكير بالقبعة الحمراء يمارسه الفرد وحيداً،ً فهو يجعل مشاعره وأحاسيسه أمراً مقبولاً، ويتيح له هذا أن يفرز تلك العواطف عن بقية التفكير.
    عبرات مساعدة : نار، دفء؛ عواطف، مشاعر، حدس، دفع للأمام؛ وجهات النظر الحالية بدون تفسير، أو تبرير .
    ثالثاً: القبعة السوداء "الحيطة والحذر" :
    هذه هي قبعة الخوف والحذر والتشاؤم والنقد والحيطة والتفكير في الأخطار أو الخسارة. وهذا الشيء مطلوب عند اتخاذ القرارات. فصاحب القبعة السوداء يسأل مثل هذا السؤال: كم نسبة ربح هذا المشروع؟
    وهذه القبعة من أكثر القبعات فائدة، فهي قبعة الحكم السلبي على الأمور في ظل تفكير منطقي، ولها ميزة أنها تخفف من ميل الناس إلى النقد مع دعمها بالحقائق فهو التفكير السلبي لموضوع ما .
    عبرات مساعدة : قاضي صارم ، يلبس لباس أسود؛ حكمي؛ حاسم ؛ وجهة النظر السلبية المنطقية.
    رابعاً: القبعة الصفراء "التفاؤل" :
    القبعة ذات الرؤية المنطقية، فهي قبعة التفاؤل والتفكير في فوائد الموضوع المطروح للنقاش، وتحري بعض النتائج والاقتراحات المفيدة والجدوى الاقتصادية. ويمكن لصاحب القبعة الصفراء أن يسأل: ما هي الفوائد؟ ومن هو المستفيد؟
    فهي أسلوب تفكير يبحث فيه الفرد عن الجوانب النافعة بشي من الفضول والسرور. والفرد يستخدم تفكير هذه القبعة حينما تكون له مصلحة شخصية في موضوع ما، فهو يميل إلى المواقف الايجابية في الوضع الذي سيحدث في المستقبل.
    عبرات مساعدة : شروق شمس؛ تفاؤل ؛ نظرة ايجابية منطقيّة ؛ النظر تجاه المنافع، وما الجيد منها.
    خامساً: القبعة الخضراء "أفكار جديدة" :
    هي قبعة الابتكار والإبداع والنمو والطاقة والاقتراحات والبدائل والاحتمالات والنظر إلى الجوانب الإيجابية واستغلالها. وصاحب هذه القبعة الخضراء يسأل: هل هناك بدائل إضافية؟
    تختلف هذه القبعة عن جميع أنواع التفكير السابقة لأننا لا يمكن التأكد من الحصول على ما نريد منه إنما كل ما يمكن أن نفعله هو أن نطلب بذل الجهد في ذلك .
    عبرات مساعدة : نباتات؛ تفكير المبدع؛ إمكانيات وفروض؛ الأفكار الجديدة.
    سادساً: القبعة الزرقاء "الحكم" :
    قبعة التفكير والتحكم والتقييم والنظر في الأشياء بطريقة ناقدة بناءة. والقبعة الزرقاء هي قبعة جدول أعمال التفكير فهي تفكير في التفكير. وصاحب هذه القبعة يمكن أن يسأل: ما هي الأولويات؟ ماذا استفدنا حتى هذه اللحظة؟
    والقبعة الزرقاء يمكن أن نبدأ بها لتحدد أنواع القبعات وتسلسلها. فهي توجه الحديث وتقسمه وتعطي الفرصة المناسبة لجميع أنواع التفكير إذ توضح الهدف وتأمر كل واحد بان يحاول تقديم ما عنده و تخبر كل واحد كم اقترب من الهدف المطلوب.
    عبرات مساعدة : السماء؛ الهدوء؛ نظرة عامّة ؛ النظرة العامة؛ السيطرة العملية، الخطوات ،القبعات الأخرى؛ الرئيس، المنظم؛ التفكير بالتفكير

  7. #7
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    رابعاً: كورت التفكير " CoRT " :
    صممه العالم الانجليزي ادوارد دب بون "De Bono" وهذا البرنامج كورت " CoRT " مشتق من اسم مؤسسته المعنية بنشر وتطوير هذا البرنامج، والمسماة "مؤسسة البحث المعرفي"Cognitive Research Trust . ويتكون برنامج CoRT من ستة أجزاء رئيسة، يحتوي كل منها على عشر مهارات أساسية. والأجزاء الستة للبرنامج هي:
    الجزء الأول: توسيع مجال الإدراك: حيث يهدف هذا الجزء إلى توسيع التفكير والإدراك والنظر إلي الأشياء من عدة زوايا لاكتشافها قبل الحكم عليها، وبالتالي الوصول إلي قرار صائب وتخطيط سليم، وهو جزء أساسي ويجب أن يدرس قبل أي من الأجزاء الأخرى..
    الجزء الثاني: التنظيم: ويهدف هذا الجزء إلى التعامل مع التفكير بشكل منظم، والابتعاد عن العشوائية في التفكير، والتزود بالمهارات اللازمة لتنظيم وتصنيف المعلومات والأفكار، والتي تعد أساساً للمهارات التنظيمية العليا.
    الجزء الثالث: التفاعل : ويهدف إلى معرفة نقاط الاختلاف والاتفاق مع الآخرين، وتحديد الخطأ في أقوالهم، وكيفية البرهان علي فكرة ما، بغرض الوصول إلى تواصل وفهم أفضل للآخرين والتفاوض معهم.
    الجزء الرابع: الإبداع: ويهدف هذا الجزء إلى اكتساب المهارات المطلوبة لتنمية الإبداع، لأن التفكير الإبداعي هو جزء من التفكير العادي، وبالتالي يمكن تعلمه واكتسابه من خلال سلوكيات ومهارات مدروسة.
    الجزء الخامس: المعلومات والعواطف: ويهدف هذا الجزء إلى معالجة كيفية التعامل مع المعلومات مثل الأسئلة، والتخمين، والمعتقدات، والعواطف، والتقييم والحكم، ومعرفة مدى تأثير العواطف والمعلومات على تفكيرنا، وتنظيمها قبل القيام بعملية التفكير.
    الجزء السادس: العمل: ويهدف هذا الجزء إلى استخدام مهارات التفكير السابقة للقيام بعمل وتوليد أفكار جديدة وحل المشكلات.
    معايير برنامج الكورت لتعليم التفكير :
    - إن البرنامج بسيط وعملي ويمكن أن يستخدمه المعلمون في تمثيل مجموعة واسعة من الأساليب .
    - إن هذا البرنامج متماسك بحيث يبقى سليماً على مدار انتقاله من متدرب إلى متدرب آخر
    - إن هذا البرنامج لديه تصميم متواز ، فهذا يعني أن كل جزء فيه يمكن استخدامه والاستفادة منه على حده وذلك بعد الانتهاء من الجزء الأول من البرنامج والذي يعتبر الجزء الأساسي من البرنامج ، حتى لو لم يتم استخدام الأجزاء الأخرى أو نسيانها ، وذلك على العكس من البرامج الأخرى ذات التصميم الهرمي التي يتطلب فيها تعليم الهيكل أو البناء بأكمله وتذكره وإلا فقدت أجزاؤه فائدتها .
    - هذا البرنامج يمكن التلاميذ من أن يكونوا مفكرين فاعلين ومتفاعلين في الوقت نفسه ، كما ينمي هذا البرنامج المهارة العملية التي تتطلبها الحياة الواقعية
    - يستمتع التلاميذ بدروس التفكير
    الفوائد التربوية الناجمة عن تطبيق كورت:
    1. ارتفاع مستوى التفكير لدى الطلاب حيث أصبحوا يسلمون بأن التفكير مهارة يمكن تنميتها.
    2. ربط الطالب بالواقع واستخدام الطالب لمهارات التفكير في حياته اليومية .
    3. مشاركة الطلاب مع أسرهم في استخدام بعض مهارات وأدوات التفكير.
    4.اكتساب الطلاب:
    *الثقة في النفس *احترام الذات واحترام الآخرين.
    *تحسين بعض السلوكيات. * التفاعل الاجتماعي مع الآخرين .
    *القدرة على التحدث والتعبير وإبداء الرأي. *القيادة والتفاوض.
    *الإحساس بأهمية الوقت . *التعليم التعاوني وغرس روح الجماعة.
    *تغيير الكثير من العادات السيئة لديهم . *الاستماع إلى الآخرين . *بناء الشخصية .
    5. تحسين مستوى التحصيل لدى الطلبة.
    6. الاستمتاع بدروس التفكير.
    7. التفاعل بين المجتمع المدرسي والطلبة .
    8. الغوص في أعماق الطلبة وحل كثير من مشكلاتهم .
    9. تطوير مستوى أداء المعلمين ممن حضر دورات الكورت التي نظمها المركز.
    10. تأهيل وإعداد مدرسين ومدرسات غير متخصصين في التفكير لتدريس مادة الكورت.

  8. #8
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    خامساً :حل المشكلات بطريقة إبداعية"CPS":
    لا تخلو الحياة من مشكلات والناس يتفاوتون في التعامل مع هذه المشكلات . فمن الناس من يتعامل مع هذه المشكلات بكفاءة واقتدار . ومنهم من يقوده قراره الخاطئ إلى نتائج لا يحمد عقباها . لذلك كان من الضروري التعرف على إستراتيجية حل المشكلات بطريقة إبداعية وهي عملية يتمكن من خلالها الفرد التعامل مع أي مشكلة من مشاكل الحياة وهذا الأسلوب ليس قاصراً على فئة معينة بل كل فرد منا قادر على حل مشكلاته بكفاءة عالية ونجاح باهر إ ذا أحسن التعامل معها .
    وتناول الباحثون جميع الجوانب المتعلقة بعملية حل المشكلات من حيث أنماط التفكير المستخدمة والمعارف والاستراتجيات المتنوعة لحل المشكلات وقد بدأت منهجية حل المشكلات مع بداية دخول استراتيجية العصف الذهني ثم تطورت هذه المنهجية لتصبح برنامج متكامل على يد بارنس parnes .
    المراحل الأساسية لإستراتيجية حل المشكلات :
    تتضمن إستراتيجية حل المشكلات خطوات محددة ومراحل مختلفة لحل مشكلة ما ويمكن تقسيم هذه الإستراتيجية إلى ثلاث مراحل أساسية :
    1- مرحلة فهم المشكلة .
    2- مرحلة إيجاد الحلول والأفكار.
    3- مرحلة التحضير لتطبيق الحل .
    وخلال الثلاث مراحل توجد ست خطوات مختلفة كل خطوة تتضمن عمليتين هما :
    (التفكير التباعدي – التفكير التقاربي )

    خطوات حل المشكلات بطريقة إبداعية:
    تتضمن إستراتيجية حل المشكلات ست خطوات أساسية وهي :
    1- خطوة الإحساس بالمشكلة
    2- خطوة جمع المعلومات
    3- خطوة تحديد وصياغة المشكلة
    4- خطوة إيجاد الحلول والأفكار
    5- خطوة تطوير الحل
    6- خطوة بناء قبول ا لحل


    خطوات حل المشكلات بطرق إبداعية
    التفكير التقاربي التفكير التباعدي خطوات C P S مراحل C P S
    اختيار التحدي والشروع في عمل منهجي لمواجهة الوضع بحث عن الأوضاع المتأزمة والمختلطة من واقع الخبرات واكتشاف الفرص 1/ خطوة الإحساس بالمشكلة 1/ فهم المشكلة والتحدي
    تحديد أهم المعلومات ذات العلاقة وتحليلها

    فحص الوضع من زوايا متعددة ، وتجميع المعلومات ذات العلاقة 2/ خطوة جمع المعلومات
    اختيار صياغة مناسبة للمشكلة توليد صياغات متعددة للمشكلة الأساسية والمشكلات الفرعية 3/ خطوة تحديد وصياغة المشكلة
    اختيار الأفكار التي تبدو مثيرة وواعدة توليد عدة أفكار وبدائل واقتراحات لحل المشكلة وتسجيلها
    في قائمة 4/ خطوة إيجاد الحلول والأفكار 2/ إيجاد الأفكار والحلول
    اختيار بعض المحكات لتقييم الأفكار وتحسينها تطوير قائمة محكات لمراجعة الأفكار وتقييمها 5/ خطوة تطوير الحل 3/ التحضير لتطبيق الحل
    التركيز على الحلول الواعدة ووضع خطة محددة للتنفيذ تطوير قائمة بمصادر الدعم والمقاومة لمحتملة وتحديد خطوات التنفيذ 6/ خطوة بناء قبول ا لحل

    سادساً : حل المشكلات المستقبلية بطرق إبداعية "Fpsp":

    نبذه عن البرنامج:
    • طبق البرنامج في التسعينات على يد ( باول تورانس ) و يعتبر من البرامج العالمية
    • طبق البرنامج في العديد من الدول العالمية منها : ( كندا- أمريكا – تايلاند – استراليا – كوريا – السعودية )
    • للبرنامج مسابقات محلية في الولايات وعالمية يشارك فيها قرابة (300000طالب )
    • تعتبر مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين أول من وطن البرنامج على المستوى العربي
    أهداف برنامج حل المشكلات المستقبلية:
    1. تنمية التفكير الإبداعي .
    2. زيادة المعرفة و الاهتمام بالمستقبل .
    3. تحسين مهارات الاتصال التحريرية والشفوية .
    4. تعليم واستخدام مهارات حل المشكلات .
    5. تنمية مهارات العمل الاجتماعي .
    6. تنمية وتحسين تقنيات التفكير .
    7. ممارسة التفكير النقدي و التحليلي .
    8. تشجيع خبرات حل المشكلات في الحياة الحقيقية .
    المهارات التي يعنى بها برنامج حل المشكـلات المستقبلية :
    1. مهارة التفكير التحليلي .
    2. مهارة التفكير الإبداعي .
    3. تصور المستقبل و التخطيط له .
    4. قدرات و مهارات التواصل الكتابية و اللفظية .
    5. تطوير بعض المهارات البحثية .
    6. مهارات التعلم الذاتي .
    خطوات حل المشكلات المستقبلية بطريقة إبداعية

  9. #9
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    سابعاً:البحث المستقل (iim) :
    تقوم فلسفة البرنامج على إكساب الطلاب الموهوبين خطوات كتابة البحوث العلمية عن طريق سبع خطوات محددة .
    مبادئ برنامج البحث المستقل :
    1- أن البحث عملية متسلسلة ومتعاقبة .
    2- أن هدف البحث هو الإجابة عن أسئلة .
    3- أن مصادر المعلومات متنوعة .
    4- أن توثيق المعلومات يكون بطريقة علمية .
    5- أن استخدام الطلاب لمفرداتهم الشخصية ضروري عند تدوين المعلومات .
    6- أن هدف تنظيم المعلومات هو استخدامها في المنتج .
    7- أن يشارك الطلاب بعضهم في المعلومات والنتائج التي يتوصلون إليها مع الجمهور المناسب .
    خطوات البحث المستقل :
    1- تحديد الموضوع.
    2- تحديد الأهداف.
    3- جمع المعلومات " البحث".
    4- التنظيم.
    5- تقويم الهدف.
    6- المنتج.
    7- عرض المنتج.
    مستويات برنامج البحث المستقل:
    1- أساس (basic ) :
    يقدم هذا المستوى للطلاب على طريقتين هما :
    أ‌) جماعي : يقدم للطلاب الذين لم يسبق لهم دراسة البرنامج والتدرب عليه أو الطلاب الذين كان استيعابهم ضعيفا عندما تدربوا عليه . ويقدم للطالب فيه وحدة إثرائية واحدة خلال فصل دراسي أو شهر في البرامج الصيفية ، ومن الخطأ الكبير الزيادة على ذلك . ويقدم في البداية بشكل جماعي.
    ب‌) فردي: يقدم عندما ترى أن طالبا من الطلاب تميز عن أقرانه بشكل ملحوظ أو أبدى رغبة في تقديم بحث فردي مستقل مثلا رغب في حل مشكلة من المشاكل التي طرحت حول موضوع ما بنفسه ، فيقوم بتنفيذ جميع الخطوات بشكل فردي بينما يكمل زملائه المستوى الجماعي .

    2-متقدم (profcinet ):
    يقدم هذا المستوى للطلاب على طريقتين هما :
    أ‌) جماعي : يقدم للطلاب الذين تمرسوا على خطوات البرنامج وأتقنوا المهارات الأساسية في البحث مثل التوثيق والبحث عن المعلومات وتصنيفها .
    وينفذ الطلاب نفس الخطوات ولكن بوقت أقصر ، فيمكن أن تأخذ الوحدة (10) أيام فقط كالبرامج المسائية وتكون المنافسة بين المجموعات هي المحرك الأساس في هذا المستوى .
    ب‌) فردي : أما في هذا المستوى فينطبق عليه البحث الفردي في المستوى الأساس ولكن بوقت أقصر .

  10. #10
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    ثامناً: نظرية الذكاء المتعدد Multiple Intelligence :
    تعتبر نظرية الذكاءات المتعددة من النظريات التربوية الهامة؛ وهي قديمة نسبياً، حيث توصل لها العالم "هاورد جاردنر" Howard Gardner منذ عام 1983م، ومنذ ذلك الحين تعدت النظرية حيزها النظري لتنزل فعلياً ساحة التطبيق، ويعمل عليها الباحثون في كل ميدان ليستفيدوا منها -تجريبياً وتطبيقياً- أقصى استفادة في تنمية الطفل سواء في الأسرة أو في المدارس.
    كما وتعتبر نظرية جاردنر من النظريات المفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب التدريس، حيث تكشف عن مواطن القوة والضعف عند المتعلم. والذكاء عند جاردنر عبارة عن مجموعة من المهارات تمكّن الشخص من حل مشكلاته، وكذلك القدرات التي تمكن الشخص من إنتاج ما له تقديره وقيمته في المجتمع، والقدرة على إضافة معرفة جديدة. والذكاء في هذه النظرية لا يتكون من بعد واحد فقط، بل عدة أبعاد، حيث يتميز كل شخص عن الآخرين بنوع الذكاء الذي يفضل استخدامه. ويرى جاردنر أن الذكاء عبارة عن تسع قدرات تمثل الذكاء العام عند المتعلم.
    عوامل الذكاء التسعة:
    (1) الذكاء اللغوي أو الذكاء الشفهي:
    هو القدرة على استعمال اللغة والحساسية للكلمات ومعاني الكلمات ومعرفة قواعد النحو والقدرة على معرفة المحسنات البديعي والشعر وحسن الإلقاء. والقدرة على نقل المفاهيم بطريقة واضحة. والأشخاص الأذكياء لغوياً هم الشعراء والخطباء والمذيعون.

    (2) الذكاء الرياضي المنطقي:
    قدرة الشخص الرياضية والمنطقية والتفكير المجرد وحل المشكلات. والأشخاص الأذكياء رياضياً: هم علماء الرياضيات والمهندسون والفيزيائيون والباحثون.

    (3) الذكاء الشخصي:
    قدرة الشخص على تشكيل أنموذج دقيق وواضح من نفسه واستعمال هذا النموذج بفاعلية في الحياة في مستوى أساسي ومعرفة مشاعر المتعة والألم. وهذه صفات العلماء والحكماء والفلاسفة.
    (4) الذكاء الاجتماعي:
    هو قوة الملاحظة ومعرفة الفروق بين الناس وخاصة طبائعهم وذكاؤهم وأمزجتهم ومعرفة نواياهم ورغباتهم. وهذه صفات رجال الدين والساسة المتصفين بالفراسة وسعة المعرفة.
    (5) الذكاء الموسيقي:
    هو القدرة على تمييز الأصوات والإيقاعات. مثلما يفعل المطربون والملحنون والعازفون.

    (6) الذكاء الفراغي أو التصوري (أو البصري):
    سعة إدراك العالم والقدرة على التصور ومعرفة الاتجاهات وتقدير المسافات والأحجام.
    ومثل أولئك هم المهندسون والجراحون والرسامون.

    (7) الذكاء البدني:
    وهو قدرة الشخص على التحكم في حركات جسده. مثل السباحين، والبهلوانات، والممثلين.

    (8) الذكاء الطبيعي:
    قدرة الفهم عن الطبيعة وما فيها من حيوانات ونباتات والقدرة على التصنيف.
    ومثال ذلك المزارعون والصيادون.

    (9) الوجوديون:
    وهم الأشخاص الذين لديهم قدرة على التفكير بطريقة تجريدية وهم الذين يفكرون بالحياة والموت. وهؤلاء الذين يفكرون في ما وراء الطبيعة أو ما بعد الموت.

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. ماذا نستفيد من القانون الفيزيائي ؟؟
    بواسطة رياض البطشان في المنتدى منتدى الفيزياء
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 02-06-2010, 09:00 PM
  2. ماذا عن مناهج التربية الخاصة
    بواسطة إيمان مدني في المنتدى منتدى التربية الخاصة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 11-30-2009, 03:39 AM
  3. ماذا تذاكر التلميذة ؟
    بواسطة ام لين في المنتدى منتديات العلوم للمرحلة الابتدائية
    مشاركات: 20
    آخر مشاركة: 11-03-2009, 11:44 AM
  4. ماذا أختار؟
    بواسطة بنان في المنتدى منتديات العلوم للتعلم الأساسي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-02-2009, 12:51 AM
  5. ماذا عنا ؟؟
    بواسطة القلم الواعد في المنتدى منتديات الرياضيات للتعلم الأساسي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-31-2009, 06:50 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك