السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, تم بحمد الله ترقية المنتديات الى أخر اصدار .
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 36

الموضوع: خربشات وردة

  1. #21
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    2

    افتراضي عندما يسحرك الاسلوب يجب ان ترد

    اسلوب ر ائع جذاب مشوق رائعة الحياة عندما نتعامل معها بهذه الطريقة كاتبه مذهله بحق

  2. #22
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    46

    افتراضي

    جميل جدا ابداعك
    استمري ...
    فالحياة ليست الا عطاءات متجددة

  3. #23
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رساي مشاهدة المشاركة
    اسلوب ر ائع جذاب مشوق رائعة الحياة عندما نتعامل معها بهذه الطريقة كاتبه مذهله بحق
    مرحبا بك أخي رساي , وشكرا جزيلا لك , مروركم بمتصفحي يزيدني رغبة في المواصلة .

  4. #24
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدي وعلى جهدي مشاهدة المشاركة
    جميل جدا ابداعك
    استمري ...
    فالحياة ليست الا عطاءات متجددة

    بإذن الله ساستمر

    شكرا جزيلا لك .

  5. #25
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    Icon3610 بين أحضان الجبال ( 9) العنوان غير واضح

    بسم الله الرحمن الرحيم .

    اليوم: الأحد .
    التاريخ : 9 / 11/ 1432 هـ .
    الصف : الخامس .

    موضوع الدرس : لا أعلم بالضبط , لكنه يتعلق بالنباتات .




    معنوياتي ليلة ذاك اليوم كانت عالية جدا , فكانت دافعيتي للعمل كبيرة .


    بدأت تدوين أهدافي , ثم غرقت في آلية تحقيق ما أريد .


    أريد الأفضل , وأجهل السبيل , فوقعت في دوامة التردد والتفكير , في ظل محدودية الدراية , وأزمة الموارد , والخشية من انقضاء الوقت .


    قلقت من النشاط الاستقصائي , لخشيتي من عدم وضوح النتائج للطالبات وعدم توافر النبات المناسب للمشاهدة , ولكن لا مناص من إجرائه .


    ضخامة المحتوى توقعني في هاجس آخر , أما التقويم فما زال غصة لم تندفع .



    أدركني الوقت وأنا لم أصنع شيئا بعد , فكسرت حاجز القلق والتردد , عزمت أمري فتوكلت على الله .



    بدأت في العمل , جهزت صورا احتاجها , وأعددت أوراق العمل , حاولت أن تفي بالغرض مع تمام اقتناعي بعيوب فيها , ولكن ضاق بي الوقت فلم أتمكن من تداركها .

    اطمأننت , شعرت بأن دائرتي أصبحت أكثر وضوحا واكتمالا .


    (حينما تغزوك لا يمكن باستمرار , فإنك ستصبح أسيرا في المستحيل )


    صبيحة يوم الأحد كانت مختلفة عن سائر الأيام التي شهدتها في عامنا الدراسي هذا .



    كالعادة وصولنا كان متأخرا, ولكن تفاجأت برؤية طابور الصباح فشككت في زمن الوصول , ودهشت باجتماع زميلاتي في غرفتي ( حيث سجل التوقيع ) فأيقنت أن هنالك أمر .


    اجتماع المديرة بالطالبات في طابور الصباح تعقيبا لأحداث جرت في نهاية دوام يوم السبت .

    وكان لنا اجتماع آخر , في غرفة المديرة كالعادة , ولكنه مفاجئ وفي توقيت مبكر .

    ليس مستغربا ما ستقول , كنت أنتظر أن تسند إلينا بقية أعمالنا , لنكون على بصيرة أكثر بمهماتنا .


    خرجت من تلك الغرفة مستاءة , فكنت في موقف اللامسؤل ذلك اليوم , لا لأجل ما أسند إلي , ولكن لأمر آخر .



    تحينت وقتا لأحادث المديرة بأمري , وجود زميلة أخرى بذات المكان منعني التقدم , فمازدت أن قلت لها ( لم استطع عمل شيء اليوم ) .فهذا سيثيرها لتنتبه إلي .


    في غرفتي , تسللت إلي بعض طالباتي من الصف الخامس , كانت الحصة الرابعة , وكن يستعجلنني بالحضور , وخاصة ممن لا أجد لها اهتماما .


    قاطعتني سميرة في طريقي , لم تجد أكوابا لتجربتنا ,كانت تحمل قنينة ماء فارغة فسألتني إن كان بإمكانها قطعها عرضيا لتصبح كوبا , فأعطيتها الجواب .



    انتظام في بيئة فوضوية , اهتمام لا معقول , وجدية في الأداء.



    صورة أخطأت حين لم ألتقطها .






    المجموعات انتظمت , على كل طاولة وجدت الملفات رتبت لتصبح في متناول اليد , الأدوات مجهزة , وكذلك الأوراق والأقلام للتدوين . شعرت بالارتياح والسرور , لأن هناك من يرغب في العمل بدافعية شخصية , وليس بإيعاز .



    البيئة الرائعة التي صنعتها طالباتي , هذه المرة كانت هي المشجعة للأداء والعمل ولست أنا .



    بأريحية تامة بدأنا نعمل ونتفاعل جميعا .

    كان على المجموعات أداء مهمة , وهي اكتشاف مدى تأثير عدد الأوراق في طريقة نقل الماء للنبات ؟



    لم تكن هناك إشكالية في التنفيذ , سوى الدقة في العمل , والإنصات الجيد للتعليمات .بمعنى آخر الطالبات كن مهتمات فقط بوضع الصبغة في الماء , ثم وضع النباتات في كل كوب دون دراية وفهم بالهدف المراد من تلك التجربة . فكنت أقوم كل مجموعة أثناء مروري بينهن وأصحح لهن ما وقعن فيه من خطا .



    بداخلي اقتناع تام بالخلل العظيم الذي سيظهر في النتائج , لأن الطالبات العدد الأعظم منهن لم يكن لديهن فهم بالمراد ولا التوقع بما يمكن أن يحدث ( في إحدى المجموعات اكتفين بوضع أوراق النبات في الماء فقط ) .



    انتهت فترة النشاط , وانتقلت بهن لموضوع آخر بالدرس متعلق بتصنيف النباتات .



    وزعت عليهن أوراق العمل وعرضت بعض الصور المناسبة للموضوع , كنت قلقة في البداية , ولكن اطمأننت حين وجدت العمل يسير كما يجب .



    عصافير الأحلام في توقعي كانت الأسوأ في المستوى والأداء ,

    وفي الواقع : كن الأهدأ , الأشد انتظاما , الأسرع إنجازا , والأكثر تعاونا . ( فكان اختياري لسميرة قائدة لهن اختيارا موفقا ) .


    فراشات الربيع , وزهور الربيع لم يخرجن عما هو مأمول منهن سوى في بعض العثرات البسيطة , ولا يكفر لهن تعاونهن وانسجامهن .

    أما النجوم اللامعة ففي ظني ستأخذ نجوما عدة في سوء الأداء وسوء الانتظام والوفوضوية , وعدم احترام الغير .



    كنت في حلم جميل , أفاقتني منه زميلتي ( معلمة الرياضيات ) بسرعة خاطفة .




    انتهى الوقت .

  6. #26
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    45

    افتراضي

    ماشاء الله اسلوب سلس وجميل..
    >متآبعه..

  7. #27
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباره مشاهدة المشاركة
    ماشاء الله اسلوب سلس وجميل..
    >متآبعه..

    شكرا جزيلا لك أختي

    مرحبا بك هنا .

  8. #28
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي لا استطيع أن أكون أما .

    بسم الله الرحمن الرحيم

    حملت أدواتي , وعلى مكتب المديرة وضعتها , تركت لها رسالة قصيرة , ثم انصرفت راجعة إلى منزلي .

    جلست على مقعدي في السيارة , وأوعزت لعقلي أن يستريح من دوامة التفكير اليومية , لقد سئمت .

    ولكن برغم إرادتي تسللت كفي نحو خدي كي تستقر تحتها ,لأغرق واسبح في مجريات أحداث اليوم .


    ألقيت جسدي على سريري لاستريح , فلاحت لي الصغيرة بدرية , لتزداد لائحة الحقوق .


    على العشاء وجهت الخطاب لأمي أني اليوم عاقبت وأوجعت , أوضحت لها مبرراتي , علها تزيد من ثنيي عما صنعت فلا أعود , أخبرتها أني لا أريد ذلك فاغرورقت عيني وصمت .


    لا استطيع أن أكمل على هذا النحو .

    تلك كانت رسالتي لمديرتي .

    مع تتابع نمط الأخطاء التي أقع بها يوميا , وصل المؤشر إلى درجة الخطر , فآثرت أن أتوقف وليتني أتوقف

    لا أريد أن أتهور أكثر .

    لقد أخطأت واعترف بخطئي .

    ليس من طبعي أن أغضب بسرعة , وما أروع سجية الحلم التي كنت أتطبع بها , فما بالي افتقدها اليوم .

    هذا ليس منهجي , وليست تلك طريقتي , فما الذي غيرها ؟

    كثيرة هي الحلول السريعة لكنها غير مجدية .

    صناعة الجيل وبناء الإنسان , أين أنا منها اليوم ؟

    ما بال تلك الأحلام ماعادت تتراءى ؟

    أصبحت تتوارى ,


    فاعتمت صورة ذاك الإنسان .

    بل صورتي أنا التي عتمت .



    لست أما , وليس لدي أطفال .


    من بين أحضان الأمهات انتزعن , ليقعن في أحضاني أنا .

    نفد الزاد , وانعدم الدواء , وتعالت الصيحات ,


    فكنت أما , بين صراعات الأنين وصيحات الأنا , تلك جوعى , وأخرى تنتظر المزيد .

    فمن أجيب ؟

    هوت يدي في لحظة الضعف تلك , وقسا القلب فلم يرأف بحال من انكسر بين يديه .


    رن الجرس , وفرغ المكان إلا مني .

    ألملم أدواتي في سكون , لا أسمع سوى أصداء ذاتي .

    حملتها , وبقيتها ونبذتها عني ,

    لأخبرها :


    لا استطيع أن أكون أما .

  9. #29
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي بين أحضان الجبال (10) المشتل المدرسي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    جودي لنا مثل ذا اليوم ( خطاب صغيرتي فاطمة من الصف الثالث بعيد نهاية حصة العلوم )
    المشتل المدرسي ( حالات طرد , أداء غير مرغوب )
    (نجودها في البيت ؟ ) استفهام للهروب
    .


    اليوم : الأربعاء
    التاريخ : 25 /12 /1431هـ.



    كان الضيف مسترسلا في حديثه عبر إذاعة القرآن الكريم , حاولت ألا أصغي لكثرة ما أسمع من تلك الأقوال , أدرت وجهي نحو النافذة , ولكن فشلت في السيطرة على أذني حين كانت تسترق السمع للمذياع :
    الاعتزاز بالمنجزات الصغيرة , أكثر ما تغلغل إلى أعماقي من مقولة ذاك الضيف , تركت عقلي يتشربها وكأني في حال خدر لا أشعر بشيء حيال دخول هذا الغريب جسمي .



    الصغيرة ( العنود ) تتهرب بذكاء حين تعرض لها مشكلة لا تستطيع حلها في مادة الرياضيات , فلا تتوانى أن تقول :

    ( إحنا نجودها في البيت ؟ ) تريد أن تخبرني أنها تعرف الحل ولكن تريد تأجيله لحين عودتها من المدرسة . إنها تتكاذى على مدرستها .


    بشرى , عقبة كؤود بالنسبة لي , حين أجد وجهها تعلوه علامات استفهمام واستغراب تجاه ما ألقيه عليها من أسئلة , غير أنها ذات حس فني أراه في جودة تلوينها وتركيزها لدرجة الألوان .

    نورة , أحبها حيث أرى جمال الطفولة فيها , لكنها أتعبتني بلامبالاتها , وشغفها الشديد للعلب , والأكل , وهي تحب الهدايا والجوائز .

    صالحة , الطالبة العدائية , اشتكت منها تلك وتلك ,رغم هدوئها , لكني اعتقد أن ذلك ناشئ عن عدم إعارتهن إياها الأقلام والألوان.


    سعيدة باللحظات التي أقضيها عند الصف الأول , لقد نجحت بفضل الله في السيطرة على النظام عندهن , حين يرين أصابع يدي تعد , وإذ بكل واحدة تعود مسرعة لمكانها ليعم الهدوء والنظام من جديد . قبل سنتين , لو عددت حتى الألف ما كنت أظن أن هذا الهدوء سيسود أبدا .



    على السور في الطابق الثاني كنت أقف , خرجت الأختان من الصف الثاني يردن دورة الماء , شدني منظر الملابس المتسخة التي كانتا ترتديانها , استوقفت الصغيرة استفهمها :

    _ لم ملابسك متسخة ؟

    أجابتني : ليس عندنا صابون .

    _ أين أبوك لم لا لا يشتري لكم ؟

    _ أبي مات .

    _ أليس لديك إخوة ؟

    _ بلى ولكنهم صغار .

    تركتها تذهب , دون تعليق .





    كنت رائعة هذا اليوم , في مصالحة مع ذاتي ولحظات انسجام رائعة قضيتها معها .

    هل السر في يوم الأربعاء ؟أو حديث المذياع ؟ أو فترة النشاط ؟ أم أنها باقة الورد ؟



    كنت أتأهب للذهاب نحو درسي بعد حفل المعايدة الذي أقامته المديرة للمدرسة صباح هذا اليوم , لمحت طرقات خفيفة على باب غرفتي , فتحته لأجد باقة جميلة صغيرة من الورد بانتظاري , ليس هناك محلات للورد بهذا المكان , لقد جمعنها بأياديهن الطيبة , طوت بين أوراقها حبا , وفاح عبيرها صدقا , وحملت في رسالتها أعذب ما يكون من جميل المعاني , فكانت أجمل وأروع وأول باقة ورد تهدى إلي في حياتي من طالباتي (سابقا ) في الصف الأول متوسط ( تحفيظ) .






    المشتل المدرسي :

    قصة بدأت , ولم تنتهي .

    فمن سيكون الغالب فيها , ومن سيفوز ؟

  10. #30
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    Berigh10

    بسم الله الرحمن الرحيم .

    اليوم : الثلاثاء
    التاريخ : 14 / 2 / 1432 هـ .

    على غير العادة , وبرغم كل الظروف أقمت مع طالباتي الصف الثاني احتفالا حين وصلنا منتصف الطريق ,
    أتعجب لأجل ذلك , خرقنا العادة إذ كان هذا على هامش ما وقعنا فيه من فشل وإخفاق !
    ولكن كيف حدث هذا ؟

    أدرس أربع مراحل مادتي العلوم والرياضيات , وكان اختصاصي مع الصف الثاني مقرر الرياضيات .
    منذ البداية والثغرة موجودة , وكانت تكبر يوما بعد بعد يوم .سأحاول أن أسجل المسببات التي جعلت سيناريو الأحداث تجري على نحو لا يرضيني بالدرجة الأولى وكذلك المعنيين بالأمر بالدرجة الثانية :
    • محتوى المقرر ودسامته
      [*]عدم ملاءمة الخطة الزمنية للمقرر
    • عدد الطالبات وكثافتهن
    • وضيق مساحة الفصل
    • الافتقار للمتابعة المنزلية
    • افتقار الطالبات للكفاية العلمية المؤهلة للتعامل مع المقرر الجديد
    • ندرة الوسائل التعليمية وتوفيرها لكل طالبة
    • عدم الانتباه واللامبالاة وضعف التركيز
    • ضعف الاستيعاب للرموز والمفردات والجمل الحسابية
    • التغذية
    • عدم تمكن المعلمة من تقويم الطالبات بشكل جيد وإعطائهن التغذية الراجعة
    • عدم توفر بيئة دراسية ملائمة للتعلم
    • تشتت ذهن المعلمة بين مراحل عدة فلايسمح لها يالمتابعة الجيدة للمادة وللطالبات والإحاطة التامة بمشكلات التعلم وعلاجها
    • فقدان الرغبة في العطاء من قبل المعلمة بسبب النتائج الغير مرضية
    • عدم إشباع حاجات الطالبات النفسية وحاجتهن للعب إلى جوار التعلم
    • سوء التنظيم والتخطيط من قبل المعلمة أحيانا ,
    • عدم الإلمام الجيد بخصائص المرحلة العمرية للطالبات
    • فقدان التصوير الجيد للمسائل المجردة والانتقال الهادئ المنسجم من عالم المحسوس إلى عالم التجريد
    • ضغوط العمل وطلب الإنتاج الوفير في ظل إمكانات وموارد محدودة
    • وربما عامل اللكنة وتباينه بين المعلمة وطالباتها .


    في الحقيقة كنت أفكر في حلول لبعض المشكلات جربت بعضها , وأخفقت في بعضها , وحين أفلت مني الحبل لم أتمكن من فعل أي شيئ بعدها .فالوقت يداهمني ولا حيلة لي بشيء .
    كنت أفكر في استدرار اهتمام الأهالي , والاهتمام بالتغذية الجيدة . فخاطبتهم في هذا الشأن ووجدت تجاوبا ملموسا , وإن كان هناك من يريد المساعدة ولكن لا يستطيع خاصة حين لا يكون هناك شخص متعلم في المنزل أو متفرغ .

    لطالما خطرت في بالي إقامة مهرجان للرياضيات لحل بعض المشكلات الرياضية , لكني ترددت فليس لي خلفية جيدة بهذا الأمر , ثم الخشية من قلة المردود في ظل سوء التنظيم والإدارة والتخطيط له .

    آخر الأمر اقترحت مشروعا تتبنى فيه الطالبات الكبيرات من المراحل العليا الاهتمام بالنمو المعرفي لطالباتي الصغيرات , بحيث تتبنى كل طالبة طالبتين على الأكثر , الهدف منه تخطي الحواجز الرياضية من قبل الطالبة الصغيرة , في ظل مساعدة من الطالبة الكبرى فتكون قادرة على تجاوزها بمهارة واتقان .

    بدأ المشروع لكنه لم ينجح حاليا حيث بدأ في وقت قصير وزمن حرج لكلا الطرفين .


    بقيت مشكلة التركيز والانتباه والفوضى التي تجتاح الفصل أحيانا , في ظل الظروف العصيبة القائمة , وعدم نجاح الوسائل المعتادة لجلب الانتباه , عدت لإشارة المرور , ولكن هذه المرة بغرامة مالية حقيقية عن كل مخالفة تقوم بها الطالبة .

    استهجنها الكثير , ووافقني البعض , ورغم الاختلاف والاستهجان فإني وجدت غايتي :
    الانتباه , التركيز , الهدوء والانتظام .

    حتى الصغيرات يتهربن من دفع الغرامات ويتفلتن من المسؤولية, لكني عجبت من البعض حين وجدت فيهن الأمانة والاحساس بالمسؤولية .



    قد انتهى فصلي هذا معهن , على لقاء قريب بإذن الله في الفصل الدراسي الثاني .

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك