السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, تم بحمد الله ترقية المنتديات الى أخر اصدار .
صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234
النتائج 31 إلى 36 من 36

الموضوع: خربشات وردة

  1. #31
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي بين أحضان الجبال 12 (أنا مسلمة نظيفة )

    بسم الله الرحمن الرحيم .

    جمال الورد لا يكمن في شكله فقط , فبين طيات أوراقه عبير أخاذ يسلب الألباب .

    فكن كالورد جميلا ظاهرا وباطنا .

    .................................................. ........
    أنظر دائما إلى منصة الإذاعة , أرى مكبر الصوت بيد الطالبات , وألحظه بيد المديرة أحايين كثيرة ,

    ولكن أن يقع بيدي , وأحدث الجمهور به فذاك من المستحيل بالنسبة لي .

    جمهوري صغير , محصور بين جدران أربعة ولا أتجاوز ذلك .



    وقع الاختيار علي كمرشدة صحية , وبحق أقول لست أهلا لذلك أبدا , ولكن وبعد أن وقع الفأس بالرأس فلا مناص من العمل .

    الطريف في الأمر, بعد تسلمي المهمة بدأت تنهال على غرفتي الحالات المرضية , فأقف حائرة لا أدري ما أصنع , ولكن أحاول تقديم ولو البسيط تجاه تلك المريضة .




    في محاولة مني للنجاح في مهمتي الجديدة ,بدأت بأول خطوة :

    وضع خطة للعمل .

    فكان أول مشروع هو ( النظافة ) .

    جعلت له هدفا عاما :

    الاهتمام بالنظافة الشخصية ونظافة المرافق العامة .



    وضمن ذلك الهدف كانت الأهداف الخاصة التالية :

    * أن تستشعر الطالبة أهمية النظافة من الناحية الدينية والأخلاقية والاجتماعية .

    * أن تعتني الطالبة بنظافتها الشخصية ( الجسم والأسنان والملابس ) .

    * أن تحافظ الطالبة على نظافة بيتها ومدرستها والمرافق العامة .


    ولتحقيق تلك الأهداف فكرت بطريقة للتنفيذ كالتالي :

    _ تقديم برنامج عن أهمية النظافة .

    _ تقديم فلاشات أو أفلام عن النظافة.

    _ توزيع منشورات عن النظافة .

    _ إعداد حقائب للطالبات تخص موضوع النظافة .


    وقمت بعدها بتحديد احتياجات العمل من أجهزة وأدوات .



    ثم جاء وقت التنفيذ .

    فبدأت بالبحث عما أريد هنا وهناك , وحين يطول بي المقام أشعر ببعض الانهزام وعدم القدرة على المواصلة أو حتى نجاح المهمة , فتفتر الهمة , ولكنها ما تلبث أن تعود .

    جمعت ما قدرت على جمعه , ثم أخذت في تنظيم العمل وهنا بدأ القلق يتسرب إلي , فهذه أول مرة يكون لي مشروع بهذا الحجم , فوجدت نفسي عاجزة عن المضي قدما فيه وبدأت الصورة السوداوية تخيم علي , بل إني طلبت من المديرة أن تعفيني من المهمة كاملة
    وكعادتها ما بخلت علي بكلماتها الطيبة , فعزمت على المضي مجددا .


    كنت أحاول التركيز في برنامجي على مخرجاته ونتائجه , فيدفعني ليكون أجمل .


    سهرت الليل لأكمل إعداد العرض .

    وكنت قد جهزت بمساعدة بعض الطالبات الحقائب .


    كل أدواتي جاهزة للعمل , وبقي علي أن أهيء نفسي لتقديم البرنامج , فعزمت أمري وتوكلت على الله .

    ونظرا للإمكانات المتاحة كنت اقتصر الأمر على طالبات الصفوف الدنيا .


    ولآخر لحظة , ولأني سأضطر الوقوف أمام جمهور كبير , وسأمسك بمكبر الصوت , كنت أتمنى لو قامت المديرة بتأجيله ,ولكن لا مناص .

    وجاء وقت البدء , وما زلت أهرب من مكبر الصوت , فناولته المديرة واحتججت بأنه لا بد أن تبدأ هي , ولكنها ما فهمت مرادي فناولتني إياه بسرعة .

    أعميت بصري عن البقية , ونظرت إلى جمهوري , فإذا هن صغيراتي,

    من كنت :

    أتشاكس معهن , أحنو عليهن , أغضب منهن , أضحك معهن, , يفتقدنني إن غبت ,
    يودعنني إن رحلت , استقبالهم فرحة , ووداعهم لي بسمة .

    هن بسمتي , وهن دمعتي .


    فبدأت ,واسترسلت الحديث واسمتعت , فكان مما قلت :




    وأخيرا لا أنسى تقويم البرنامج :

    فمن خلال الملاحظة :

    تريني الطالبات أظفارهن بأنها مقصوصة نظيفة .
    لم يعد فناء المدرسة مكبا للنفايات كالسابق .
    والطالبات مرتبات نظيفات .


    وهذه المحصلة ليست نتاج مجهود فردي , بل جهود جماعية تكللت بفضل الله بالنجاح .

  2. #32
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي بين أحضان الجبال 11

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سبحان من خلق الجمال وأبدع .
    لا أعلم إن كنت استطيع تصويره بكلماتي كما يبصره قلبي .

    اليوم : الأربعاء
    التاريخ : 25 /4 / 1432 هـ .


    حين تختلف زميلاتي كنت أكره أن يصل الأمر بينهن إلى خلاف . أن نختلف أمر لا مفر منه ولكن لا يصل الأمر إلى درجة الخلاف المرفوض فتعرض هذه وتعرض تلك .

    ليس الكثير من يعمل بذاك المبدأ , ولو علموه لأحبوه .

    وقع الخلاف بيني وبين أم زياد زميلتي , غضبت منها فأعرضت عنها , أردت بموقفي أن تصل رسالتي إليها , فما وصلت , وما كان من طول الخلاف من طائل فعادت المياه إلى مجاريها .

    أما مهنتي فالخلاف والصفاء بيني وبينها .
    ولكني أقول لها بعد كل خلاف :

    من اليوم تعارفنا
    ونطوي ما جرى منا

    فلا كان ولا صار
    ولا قلتم ولا قلنا

    وإن كان ولا بد
    من العتب

    فبالحسنى





    .................................................. .......................................
    والآن

    ما رأيكم أيها الأفاضل لو دخلنا إلى عالمي الصغير الماتع , المليء بالمغامرات والمفاجآت .


    ما كنت أعلم أن وردة الصباح ممثلة بارعة .


    في حلقة العد التنازلي في مسلسل الطرح كانت البطلة الذئب في مشهد الذئب والخراف حيث أكلت الخراف واحدا واحدا حتى جاءت الأم وأنقذت البقية , فرجع الذئب خاوي البطن صفر اليدين .


    وفي قناة العلوم , قدمت الطالبات مع معلمتهن عرضا لقصة الخراف الثلاثة والذئب , وكيف نجح الخروف الثالث ببنائه المحكم من الطوب من صرف الذئب عنه , فرجع خذلان أسفا .

    آه لو رأيتم صالحة تمثل دور الصلب فلا حراك ولا انثناء , أما خلود الدبلوماسية الرائعة فكانت هذه المرة السائلة المائعة , واشترك الجميع بعدها في عرض للغازات المنتشرة .




    .................................................. ..............

    في كل يوم لي حكاية تروى

    فيوم مربية فاضلة , ويوم أم غاضبة , ويوم أخت صارمة , ويوم طبيبة حانية .






    صالحة

    رأيتها في الصف تبكي , ظننتها خائفة , أو مع زميلاتها قد اشتبكت في عراك , قدمت إليها استفهم :
    ما بك صالحة ؟

    أجابتي :


    قلبي .


    أجلستها في حجري
    وددت حينها لو دخلت صدرها كي أعرف كيف يتألم قلب الصغيرة .


    .................................................. .................................................. ...................

  3. #33
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي

    ولنصعد الآن للصف الثاني
    فعصا الأم هناك


    أتعلمون ما صنعنا بالأعداد ؟ كانت لنا معها حكاية ورواية .


    بنينا لهم منزلا في الخيال ,

    فكانت فيه غرف للآحاد والعشرات والمئات .

    حل الضيوف عليهم , وفي غرفهم أسكنوهم .

    وعلى طاولة الطعام أجلسوهم والتقطت لهم حينها ( صورة تحليلية ) .

    وفرحت الصغيرات بالضيوف الكرام .



    ولكن ذات ليلة , تسلل لصوص ثلاثة إلي منزل الأعداد ,

    فدخل الأول غرفة الآحاد , والثاني غرفة العشرات , والثالث المئات .

    ولكن الجميع كانوا في يقظة , فانتبهوا للصوص , وقبظواعليهم, وفي السجن أودعوهم .

    ثم حكم عليهم قاضي الأعداد بالسجن لسنوات كل حسب عمره ومنزلته .

    واستمتع الجميع بالحكاية , فما تاهت الأرقام في النهاية , وكل عاد إلى منزله . وأراحني الله من الدوامة

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ

    استخدمت تلك الطريقة في درس القيمة المنزلية للأعداد للصف الثاني :

    كانت طاولة الطعام تمثل كتابة الأعداد بالصيغة التحليلية , فنجحت بحمد الله تلك الفكرة , وخرجت من مأزق تلك الأرقام بسلام .

  4. #34
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي الأوراق الأخيرة .

    هنا دونت ذكرياتي ,


    حيث كنت مدرسة ,

    بإسلامي , بأخلاقي , بإنسانيتي , بفكري , بأخطائي , بتجاربي , بنجاحي , بإخفاقاتي .
    على الرغم من مساوئ المكان .

    إلا أني أحببته وألفته, كما ألفني هو , واعتاد كل ما في من سيء وحسن .

    فكات مدرستي هي عالمي ,


    ثلاث سنون إلا , أكابد فيها مهنة التعليم التي أعشقها رغم ألمها .

    سأعترف :

    ملت للهزيمة والاستسلام كثيرا , حققت إخفاقات عديدة ,
    تناسيت أحلامي وأهملت غاياتي .

    عشت سلما مع نفسي وتعاهدنا على ذلك , فانتهت حربنا إلى الأبد.

    خسرت الكثير , لكني كسبت أكثر .
    تظاهرت بالبرود , ولبست ثوب اللامبالاة حينا ,

    ولكن ,

    روحي التواقة الأبية لم تمت ,
    فستبقى , لأجل غاية ما أدركتها بعد .


    في أرجاء جنتي الصغيرة طاب لي المقام ,
    .

    ما أجمل محبة الصغيرات , وما أروعها حين تخرج من أفواههن دون تكلف .

    ثورة البركان , أحاول إخمادها وكم حاولت أن أكون لطيفة حتى في آخر اللحظات , ولكن ما طقت صبرا بما أجد فثرت . حاولت تعلم الصبر والحلم من جديد , وحقا : من من أراد أن يتحلى بالحلم , فليعش مع الصغار في قفص واحد .

    طرت فرحا حين تحدثت الصامتة , (لقد نجحت’). طفلتي وخزتني بحزنها , فأبى قلبي إلا أن أسليها , والله ما ارتاح قلبي إذ طاطأت رأسها مغضبة مني حزينة .


    تطلعت للغابة العليا , والمروج الواسعة ,

    وأملت في الخروج من نفق الطفولة الخانق ؛

    علي أجد متعتي , وأحدث من يفهمني , كنت أحلم بعودة الماضي ؛حيث قضيت أجمل الأوقات , وخضت الصراعات والتحديات .

    لكني تراجعت ؛

    فمن لهؤلاء ؟


    لا يرغب الكثير في تدريسهن , ولا يطيق ذرعا بما يفعلن .تكاد أن يصيبك الجنون من أفعالهن .

    ولكن :

    لن يبرز البناء إن لم نحسن وضع قواعده , ولن يناطح السحاب بأساسات ضعيفة .
    نفرح بما ننجزه مع الكبار , ولكن لا ينسينا ذلك أنه مبني على أساسات غيرنا ,

    تجربتي علمتني الكثير واكسبتني الكثير وإن لم أرض تمام الرضى عما حققته إلى الآن .
    وما أطلبه هنا أن يكتفي الجميع من تقليل شان تدريس الصفوف الدنيا وروادها , فإنهم صنعوا شيئا من لاشيء , وأسسوا بنيانا على قواعده ارتقى البقية , ومن أراد أن يخوض التجربة ويذق طعم التحدي والنجاح , فليبدأ من الصفر , فهناك ستنجلي له حقيقة نفسه , ومقدار تحديه لذاته , وسيذق مر الصبر , ويتحلى بلذة المعاناة .


    وما أرجوه من صغيراتي أن يعذرنني فما قدمته لهن لا يكفي , وما أعطيتهن لا يغني , وليسامحنني على تقصيري , فما كنت مؤهلة كامل التأهيل لأرقى بعقولهن وذواتهن لما ينبغي أن يصلن إليه .




    ها قد أوشكت أوراق مذكرتي على الانقضاء ,
    ولكن :

    ما زال هناك بقية ........

  5. #35
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    58

    افتراضي بين أحضان الجبال ( العرض الأخير ) .


    بسم الله الرحمن الرحيم

    بين أحضان الجبال


    الرواية التي لم تنته .
    وكأن فصولها للتو بدأت كما الفصول الأربعة .


    تغرد الطيور , وتصدح بالنشيد في صبح الربيع .
    الزهور أزهرت , والأشجار أورقت ,
    وها هو قوس المطر .

    بقدومك يا ربيع ,
    تطوي عهدا أفل ,
    فيغيب الصوت للأبد ,
    عن تلك الأرجاء العالية ,
    حيث تعانق السحاب,
    وتسقط حبات المطر .



    والآن


    لنفتح الستار ,

    لنقدم العرض الأخير,

    من مسرحيتنا ,
    عنوانه :

    قوس المطر , وألوان الحياة .




    تقدمت وردة الصباح نحو صفها, ألقت السلام , ثم انتظرت انقضاء ترانيم القدوم لتبدا الدرس الأخير .

    ـ أتعلمن ما سندرس اليوم ؟

    بدونه لا نرى جمال الكون ؟

    ـ إنه الضياء .

    ـ فماذا يكون يا ترى ؟.

    رفرفت علامات الاستفهام بأجنحتها على رؤوس الصغيرات , وكدن أن يغرقن في بحور الأفهام , فأبين إلا الوقوف على شواطئ الأمان .

    ورغما عن الجميع , تلاطمت الأمواج وأرغمت السفينة على الغوص في الأعماق .

    ـ معلمتي ,
    جبال متعامدة !!!!! كيف هذا ؟

    - انظرن جميعا لذلك المغرور كيف صدته المرآة ؟

    - ويلي , لم رجلي مكسورة في الماء ؟

    - تعالين شاهدن , صورة عملاقة !!!

    - بل انظرن هنا , صرت ’ من الأقزام .



    تعالت الضحكات , بينما أخرى لم تبارح مكانها , تريد حلا للغز المرآة .


    وفجأة, ضج المكان بذاك الخبر :




    الأجسام ليس لها ألوان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



    ـ كـيف ؟
    ـ متى
    ـ بلى !
    ـ كيف ؟
    ـ كذب !
    ـ جنون .

    _ ما هذا الهراء ؟


    ـ مهلا صغيراتي مهلا .

    ما هكذا نقد الخبر .

    ولنبحث عن الرأي السديد على قوس المطر .


    ـ قوس المطر.
    ـ قوس المطر .

    أجبنا :


    هل صحيح ذاك الخبر ؟

    هل صحيح ذاك الخبر ؟


    ـ قوس المطر .


    ـ قوس المطر .



    ـ قوس المطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــر.



    ـ رحل .


    ـ لم يجبنا .


    ـ لماذا ؟


    ـ يا لخبيبة الأمل .

    ـ أين الجواب ؟ حار عقلي وأصابني الوجل .

    ـ كيف الوصول إلى صدق الخبر ؟

    ـ معلمتي ,

    هل لوني كذب ؟

    حمرة أزهاري , بهاء أشجاري , صرير أقلامي سراب, وهم , كذب .

    ـ ليس حقا , كذب , كذب , كذب .

    ـ سأجن . أين اليقين ؟


    صمت رهيب , وحزن خيم بظلامه على الجميع .
    وسرت الأنباء كنار في الهشيم .



    ولكن بعد حين ,

    همست وردة الصباح :

    بنياتي ,هل نظل حبيسات للهم والحزن الدفين ؟

    ـ وما الصنيع وغابت بهجة الحياة عنا ؟ هذا مستحيل .

    ـ لن يعود السعد إلينا , .لن يعود .

    ـ إن نحن إلا ظلام في ظلام .

    ـ أطفئن هذه الأضواء ,كفى خداعا , ظلامنا أصدق إنباء من نورنا .


    قالت :

    ـ كما تردن . سأغادر الآن .

    ولكن ,

    الشمس ضوء واحد تفرقت ألوانه على بساط أرضنا .



    حارت العقول بالأفهام , واستسلم العديد بلا حراك , وظلت أنفس مضطربة تريد الجواب ؛

    فغاصت البحور وصعدت الجبال , جالت الحقول والسهول والهضاب .

    حلقت مع الباز في الأعالي ,

    ورفرفت مع الفراشات في البراري .

    وراحت تسأل الغادي والآت , وما وجدت راحة لذاك البال .

    فأصابت النفس سآمة , وتلاشت الآمال في بلوغ المراد .

    فتوقفت عن سيرها ,

    وفي استراحة الطريق ,

    رأت لوحة للبشر ,

    تأملت ألوانها ,

    وتعجبت لحالها ,

    ـ هذا سيء وذاك حسن .


    ثم انتبهت , وللتو أسرعت

    جريا تريد اللحاق .

    ما أدركت ,

    فصاحت بأعلى صوتها :

    ـ معلمتي انتظري .

    لا ترحلي ؛

    لقد جئتك بالصواب ,


    فاستدارت وردة الصباح نحوها ,


    فقالتا :

    ذواتنا تعكس ألواننا .

    ذواتنا تعكس ألواننا .



    فأسدل الستار ,
    وانتهى العرض الأخير من مسرحية
    قدمت
    بين أحضان الجبال .



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ





    يا للأسف , انتهت أوراق مذكرتي .
    ما كانت أوراقها كثيرة ,
    في المرة القادمة بإذن الله سأبحث عن واحدة أغنى .


    إلى اللقاء ................

  6. #36
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    12

    افتراضي

    ماشاء الله استمتعت في قرأة خربشاتك

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى ... 234

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك