توضيحات حول مشروع تطوير العلوم والرياضيات .....

[إبراهيم مرغوب]

إخواني الأعزاء...
في الفترة الماضية قضينا وقتا طويلاً في التدرب على المناهج الجديدة، وتدريب المعلمين، وتطبيق التجربة لمدة عام وما تخلل هذه الفترة من النقاشات وتبادل الآراء ... , وأحببت أن أشارككم ببعض النقاط حول مشروعنا الوطني قبل بداية العام والذي أسأل الله تعالى أن يؤتي ثماره:

1. لكل شخص رأيه وقناعته، ومن حقه الاحتفاظ بقناعاته.
وفي مجال التربية تجد الآراء المتفاوتة بل والمتضادة، فلتكن نظرتنا إيجابية وموضوعية تجاه الشيء الجديد،
فالبعض قد يتضايق من الجديد فقط من باب أنه لا يحب التغيير.

2. نحن معلمون محترفون ولسنا هواة.
فكما تعلمون اللاعب الهاوي قديماً كان يأخذ مكافأة على المباريات التي يحضرها، وكان يتغيب عن التمارين وعن التدريبات...
أما اللاعب المحترف فلزاماً عليه أن يحضر التدريبات ويتمرن حتى لو أنه لن يشارك في المباراة...
فنحن نتقاضى أجراً على عملنا، فيجب أن نؤديه كما هو المطلوب منا بغض النظر عن قناعاتنا.
وواجب علينا أن نفهم كيف يتم تدريس السلسلة وما المقصود بمكوناتها ومحتوياتها.
وليس في هذه النقطة ما يتعارض مع النقطة الأولى.

3. الكتب ليس فيها ما يحارب عقيدتنا أو يبث عقائد غيرنا
وإذا وجد شيء قد يستدل منه على خلاف ذلك فإن المسؤولين عن التعليم في أتم الاستعداد للتعديل.
ودور المعلم لا يقتصر في كتب العلوم على ذكر آية تتناسب مع الدرس ليعتقد أن هذا دليل على عناية الكتاب بالناحية الدينية بل إن العلم كله يدعو إلى الإيمان،
وعلى المعلم أن يسعى إلى تعميق العقيدة الإسلامية من خلال تدريس العلوم، وفي كل جزئية تدعو إلى التفكير والتأمل في الكون هو إشارة إلى أهمية التدبر في القرآن الكريم والتفكر في الكون .

4. سلسلة ماجروهيل استفادت من دراسات علم النفس والدراسات العلمية في تطوير مناهجها، وليست المعلومات العلمية والأفكار التربوية من طرق التدريس وطرق التعلم هي من إنتاج ماجروهيل.
فقد رأينا من السابق كثيراً من معلمينا يدرسون بطريقة الاستقصاء ويعتمدون التعلم النشط ومهارات التفكير في تدريسهم وذلك من قبل سلسلة ماجروهيل.
ولو رأت الوزارة يوماً أن تغير السلسلة إلى سلسلة أخرى فإنه بلا شك نكون قد استفدنا كثيراً من طرق التدريس ومهارات التفكير التي حصلنا عليها الآن،
وكما أخبرني بوضوح بعض معلمي العلوم في مدارس التجريب أنهم استخدموا طرق التعلم والتعليم التي استفادوا منها في صفوف التجريب لتطبيقها في الصفوف التي لازالت تدرس المقرر القديم.
فالحكمة ضالة المسلم أنى وجدها فهو أحق بها.

5. نحن أمة وسط، وذلك ينطبق على كل حياتنا،
فلا ندعي أن الطلاب والمعلمين كانوا في تخلف مع المقررات القديمة، وأنهم سيصبحوا في القمة مع المقررات الجديدة،
ولكن نؤكد أن الإنسان في حياته يسعى للتطوير والتحسين. والمناهج الجديدة اشتملت فعلاً على أفكار وطرائق تدريس واستراتيجيات حديثة لابد أن نستفيد منها.
فإذا لم نغير إلى طرق التعلم الحديثة ومهارات التفكير فإن مخرجاتنا ستظل كما هي.

واعذروني إن إخطأت

والله الموفق

[فهد الرحيلي]

السلام عليكم
مرحباً بأخي وزميلي الأستاذ إبراهيم مرغوب

فعلاً ينبغي أن نستعد للتغيير إلى الأفضل

كلام جميل جداً ، وسطي الطرح ، وهذا مايناسب مجال التعليم والتعلم المتغير دائماً

شكراً أستاذي وجزاك الله خيراً

[احمد عبد المتعالي]

استاذ ابراهيم

لكل جزيل الشكر على طرحك الجميل والواعي

أخي الكريم :
نحن نعلم جيداً بأن الرياضيات علم وليست دين ولايوجد فيها آراء مختلفة تخضع لأي ايدلوجيا ، من هنا لانجد مبرراً لأن نختلف مابين قديم الرياضيات أو جديدها ، فالأختلاف بين الجديد والقديم اختلاف في بنية المقرر لكي يكون بناء يتوافق مع نظريات التعلم الحديثة

لك مني الثناء العطر
ودمت لنا مفكراً

[عبدالعزيز العصيمي]

استاذ ابراهيم
لا يمكنني القول سوى دمت مبدعاً

ولا حرمنا الله منك ومن قلمك الراقي

وفقك المولى عزوجل

[فافي واحد]

جزاك الله خير
كلامك سليم لكن لابد دائما من ذكر السلبيات والعجز الذي تعاني منه المدارس والذي دائما يكون هو السبب في إعاقة نجاح اي تخطيط صوري لايعرف الواقع...
وكمثال التقويم المستمر الذي فشل وحملوا المعلمين والمعلمات السبب!!!!! ولم يتذكروا تكدس الطلاب في الفصول الذي يعيق عملية التقويم..

[إبراهيم مرغوب]

السلام عليكم
مرحباً بأخي وزميلي الأستاذ إبراهيم مرغوب

فعلاً ينبغي أن نستعد للتغيير إلى الأفضل

كلام جميل جداً ، وسطي الطرح ، وهذا مايناسب مجال التعليم والتعلم المتغير دائماً

شكراً أستاذي وجزاك الله خيراً

أخي العزيز فهد الرحيلي
أشكر لك مرورك العاطر، وإضافتك الجميلة
وفقك الله ورعاك

[إبراهيم مرغوب]

استاذ ابراهيم

لكل جزيل الشكر على طرحك الجميل والواعي

أخي الكريم :
نحن نعلم جيداً بأن الرياضيات علم وليست دين ولايوجد فيها آراء مختلفة تخضع لأي ايدلوجيا ، من هنا لانجد مبرراً لأن نختلف مابين قديم الرياضيات أو جديدها ، فالأختلاف بين الجديد والقديم اختلاف في بنية المقرر لكي يكون بناء يتوافق مع نظريات التعلم الحديثة

لك مني الثناء العطر
ودمت لنا مفكراً

الأستاذ أحمد عبدالمتعالي
جزاك الله خيرا على إضافتك المفيدة
وشكرا لك

[إبراهيم مرغوب]

استاذ ابراهيم
لا يمكنني القول سوى دمت مبدعاً

ولا حرمنا الله منك ومن قلمك الراقي

وفقك المولى عزوجل

الأستاذ العزيز عبدالعزيز العصيمي
وأنا أقول: لا حرمنا الله منك
وفقك الله وسدد خطاك

[إبراهيم مرغوب]

جزاك الله خير
كلامك سليم لكن لابد دائما من ذكر السلبيات والعجز الذي تعاني منه المدارس والذي دائما يكون هو السبب في إعاقة نجاح اي تخطيط صوري لايعرف الواقع...
وكمثال التقويم المستمر الذي فشل وحملوا المعلمين والمعلمات السبب!!!!! ولم يتذكروا تكدس الطلاب في الفصول الذي يعيق عملية التقويم..

أختي الكريمة فافي واحد
من الجميل جداً ما تحدثت به في مشاركاتك المتنوعة عن الواقع.
والواقع به سلبيات فعلاً، مثل ما ذكرتي هنا من العجز الذي تعاني منه المدارس، أو أعداد الطالبات 42 في الفصل الواحد، أو ضيق الفصول ... كل ذلك واقع، لا نلغيه.
ولا أحب ان أكتب موضوعاً لا يمت للواقع بصلة، حتى في زياراتي للمعلمين أظن أني لا أتحدث منظّرا...
بل العكس أختي الفاضلة ستجدي في موضوعي هذا خاصة عناية بالواقع، وما كتبته إلا من خلال ما استفدته من المعلمين الذين اثروا النقاش معي في البرامج التدريبية المنوعة.

أما هذه السلبيات التي نواجهها فهي عقبات بلا شك،
ولكنها لن تكون مانعاً للاستفادة من استراتيجيات التدريس التي أظهرتها السلسة.
فالإنسان في حياته عندما يجد أمامه عائقاً يتصرف بحسب ما يرى أنه يستطيع أن يتجاوز هذه العقبة ويبذل جهده في ذلك، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ولكن لا يمكن أن يجعل هذه العقبة سببا في ترك العمل بالكلية.
وأظنك تؤيدينني في ذلك، فقد شاهدت حرصك حفظك الله في مشاركاتك المختلفة وسعيك نحو ذلك، وكمثال عليه توقيعك ومشاركة لك سابقة حول التعلم النشط ...
على العموم القائمين على العمل من مشرفين ومعلمين هم بالتعاون فيما بينهم سيرتقون بمستوى أبنائنا.
حفظك ربي ولا حرمنا منك

[ام فارس]

فعلا انا مع الاستاذ الفاضل ( ابراهيم مرغوب)

واعتقد حسب ما لاحظت ان تقبل فكرة المشروع والتغيير والسلسة
تعتمد على مدى الاحساس بالواقع وضعف المنتجات التعليمية لدينا
لذلك احتجنا فعلا التغيير .
لماذا ترفض السلسلة او تنتقد لانها من الخارج فكل شيء في حياتنا تستورده من الخارج

وقد تكون هذه السلسلة افضل ما استوردناه على الاطلاق لاننا كلنا امل لو تعلمنا بطريقة افضل قد يصبح الغير يستورد منا وتنقلب الاية .

وشكرا
ام فارس
منسقة المشروع بمحافظة المخواة .......