السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,, تم بحمد الله ترقية المنتديات الى أخر اصدار .
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 39

الموضوع: مجرد سؤال

  1. #21

    افتراضي طربت لمرورك

    الاستاذة مها

    مرورك يضيف قيمة فكرية لطرحنا هنا ونحن نثير الأسئلة لعل العقلاء يجدون الاجابة

    نحن نملك الإرادة كمفهوم عاطفي ، وكذلك نملك النوايا الحسنة ، ولكن للأسف فالعاطفة لاتغني والنوايا الحسنة لاتكفي ،
    النتائج تحتاج الى عمل ومثابرة والتغيير نتيجة حتمية يحتاج الى قيادة تخطط لنتائجه وتتحكم في متغيراته .

    استاذة مها :

    نحن لانعاني من قصور معرفي أو نقص في الكوادر البشرية أو الميزان المالي ، وكل ماسبق هي من ادوات العمل للمستقبل ،
    اذن علينا ان نفكر جيداً عن الأداة التي لانملكها ؟

    اعرف جيداً بأنك تعرفين الاجابة أو هكذا اتوقع !!!!!!!!!!!

    ولهذا كان السؤال الذي هرب منه كل المشاركون ، لقد هربوا وانا اول الهاربين الى التحليل بدلاً من الاجابة ( بنعم) أو (لا )

    طاب مساؤك

  2. #22
    عضو
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    22

    افتراضي بإدارة الإرادة نصل للصدارة

    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

    يالروووعة ما قرأت
    حقيقية طرح متميز وحوار بناء وهادف .
    شكرًا أستاذ / أحمد عبدالمتعالي على طرح هذا الموضوع الراقي ... المهم ... والذي جاء في وقته .
    وأشدد على كل ما ذُكر من مشرفي وأعضاء المنتدى الرائعين ردًا على موضوعك فقد أحدث لي متعة فكرية فائقة .
    لقد ذكرت أخي الفاضل "أنه مجرد سؤال" وكان السؤال : هل نحن أدوات فاعلة للتغيير والتطوير ؟
    وفي علم الرياضيات المعطيات لها دور كبير في الإجابة وطالما أنت ناشدتنا بـ أيها الأنترنتيون ستكون الإجابة انترنتيه .

    حقيقة أن سؤالك صعب جدًا ( من وجهة نظري) لأنه من الأسئلة المفتوحة و للإجابة عليه تبادر إلى ذهني 100 سؤال وسؤال !!!! وهذا ما زاد من صعوبته , وبحثت عن الإجابة (في الانترنت ) لبعض ما دار في ذهني من أسئلة ووجدتها ستغطى صفحات وصفحات في هذا المنتدى الرائع ؛ لأن ما طرحته فعلاً يستحق الوقوف منا جميعًا وقفة جادة واعية وفاعلة وتخصيص حيز كبير منه في حوارات ومناقشات أعضاء المنتدى ومشرفيه الأفاضل .
    لقد أعطيت نفسي الحق - بعد إذنك - في توسيع نطاق الـ ( نحن) لتشمل كل من هو في ( المؤسسة التربوية ) منظومة التربية والتعليم والمنظومة الاجتماعية أيضًا لأننا كل لا يتجزأ ( كالجسد الواحد ) ويد واحدة لا ..... !!!!
    وبدأت في البحث عن مفهوم الفاعلية لأهمية إدراك هذا المفهوم من كل منا ( داخل نطاق المؤسسة ) , فماذا تعني الفاعلية؟
    يعرف الكثيرين الفاعلية بأنها الإنتاج ! بما يعني أن فاعلية إنسان ما تقاس بمقياس واحد، هو مدى إنتاج هذا الإنسان،والصحيح أنه ليست هذه هي الفاعلية ( Effectiveness ) إن تعريف الفاعلية في كتب الإدارة شي آخر اسمه الكفاءة (Efficiency ) الحصول على أكبر المخرجات من أقل المدخلات .

    إذا أردنا أن نتعرف عليها لابد أن نذهب إلى أعظم الناس فاعلية وهم الأنبياء ...تعالوا نسأل محمداً صلى الله عليه وسلم عن الفاعلية ..( عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن هذا الدين متين ، فأوغلوا فيه برفقٍ)
    إنها صورة يعرضها علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ذلك الرجل الذي ركب دابةً وأراد أن يصل إلى مبتغاة في أسرع وقت ممكن ، فأخذ يضرب دابته بقوة ويحثها على السير، حتى آذاها الضرب فسقطت منه في الطريق فلا هو أبقى ظهره الذي يركبه ولا هو وصل إلى مبتغاة .
    الفاعلية الحقيقية تساوي في الحديث النبوي الدابة والوصول إلى الهدف .. أنت تستطيع أن تكون كفؤاً في أي مجال ، أن تنتج وتنتج وتنتج فهذه كفاءة على حسب أدوات الإنتاج .
    أن تراعي وتراعي وتراعي فهذه كفاءة على حساب الإنتاج نفسه .
    أن تراعي وتحافظ على أدوات الإنتاج وفي نفس الوقت أن تنتج بأفضل شكل فهذه هي الفاعلية (( Effectiveness
    أو كما قالوا : الكفاءة Efficiency) )هي أن تعمل الأشياء بالشكل الصحيح .
    والفاعلية أن تعمل الأشياء الصحيحة .
    وسأنطلق الآن في رحلة التغيير والتطوير :
    (إن قدرة المؤسسة على التغيير تعتبر عاملاً رئيسًا في نجاحها في المدى القريب والبعيد ) د. طارق السويدان .
    وهناك حكمة تقول: (الشيء الوحيد الثابت في الحياة هو التغيير (
    ولكن لابد لأي تغيير أو تطوير في الحياة أن يكون وفق خطوات محددة , و وفق معايير ومبادئ معينة ؛ لأنه ليس من المعقول أن نسعى إلى إحداث تطوير داخل المؤسسة ، دون أن نحدد خطوات ومبادئ التطوير الذي نريد تحقيقه .
    بالإضافة إلى ذلك ، فإنه حتى تتم عملية التطوير بفاعلية , يجب أن تعتمد منذ بدايتها على خطة عمل دقيقة ، تركز على الوضع الحالي للمؤسسة التربوية , وكيفية الانتقال منه إلى وضع أفضل في المستقبل , الأمر الذي يتطلب من ( نحن ) كل في مكانه أن يعمل على تحليل كافة العناصر التي تحقق التطوير المطلوب في محيطه وضمن حدوده لنصل يدًا بيد بإذن الله إلى ما نصبوا إليه .


    خطوات بيير الخمس.


    يقول ميشل أرمسترونج: (لقد تساءل ميشيل بيير وزملاؤه في مقالة تمهيدية بمجلة (هارفارد بيزنس ريفيو) قائلين: لماذا لا تُحْدِث برامج التغيير تغييرًا ؟
    وقد توصل بيير وزملاؤه إلى خمس خطوات للتطوير الفعَّال، والتي تركز على ما يسمونه بتنظيم المهام , أي إعادة تنظيم أدوار العاملين والمسئوليات والعلاقات ؛ لحل مشكلات العمل المعينة, وهذه الخطوات هي:
    1- تهيئة الالتزام بالتطوير ؛ عن طريق التحليل المشترك للمشاكل.
    2- إيجاد رؤية مشتركة للتنظيم والإدارة وتحقيق الأهداف، مثل خلق روح المنافسة.
    3- توفير الإجماع على النظرة الجديدة ومدى كفاءتها.
    4- نشر الحيوية والعزيمة في جميع الأقسام.
    5- مراجعة وتعديل الاستراتيجيات، وفقًا للمشاكل الناجمة عن عملية التطوير.


    إذن هكذا وصف ميشيل أرمسترونج خطة بيير ذات الخطوات الخمس، ولا شك أن المبادئ والخطوات التي ذكرها بيير تعتبر شاملة, ولذا إن أردنا ( كمؤسسة تربوية ) أن نحدث تطويرًا، فعلينا أولاً أن تهيئ الجو الذي نستطيع من خلاله إحداث التغيير في المؤسسة , وأيضًا يجب أن تكون لدينا رؤية للتطوير الذي تريده , بالإضافة إلى أن نقوم بإشراك أفراد المؤسسة في هذا التطوير، وأن نصنع لهم الدافع لذلك .

    مبادئ أكثر شمولية.
    وهناك مبادئ أكثر شمولية من التي اقترحها بيير وزملاؤه للتطوير, وهذه المبادئ اقترحها دوجلاس سميث، وهي:

    1- الأهداف هي الأساس:
    قليلون هم الذين يتغيرون من أجل التطوير , وخاصة في المنظمات , ولكنهم سيتغيرون عندما يعتمد أداء منظمتهم , وإسهاماتهم الشخصية في النتائج على هذا التطوير ؛ ولذلك يجب علينا أن نتأكد بأن كل فرد يعطي اهتمامًا مستمرًا إلى نتائج الأداء المترتبة على جهوده ؛ لكي يتعلم المهارات والسلوكيات والعلاقات المرتبطة بالعمل , وإلا فلا تحسين أو تطوير.

    2- فريق عمل للتطوير:
    لا يستطيع أن يغير شخص ما سلوك شخص آخر, يجب أن يتحمل الأفراد بأنفسهم مسئولية إحداث تطوير سلوكهم , ولكن يمكن للمؤسسة أن تفعل كل ما تستطيعه لإعداد أكبر عدد ممكن من الأفراد الذين يلتزمون بتحمل هذه المسئولية ، من خلال تكوين فريق عمل لإحداث التطوير المطلوب، يتحدث بالضمير (نحن) ، الذي يمكن أن يجعل التطوير والأداء واقعًا ملموسًا.
    3 - تعَرُّف كل فرد على دوره في عملية التطوير:
    إذا أردنا إدارة فعالة للتطوير، فعلينا أن نساعد الأفراد باستمرار على ربط جهودهم بالصورة العامة للمؤسسة , يعني هذا فهم المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها الأفراد الذين يتحملون مسئولية تطوير أنفسهم , بمعنى آخر يجب علي كل منا أن يقود نفسه والآخرين لإحداث عملية التطوير ذاتها .

    4- تدريب المسئولين عن التطوير ودعمهم بالمعلومات اللازمة :
    يجب أن نعمل باستمرار على إيجاد مناخ يعطي الأفراد فرصة ؛ لكي يعيشوا تجربة التطوير , يجب أيضًا أن نساعد في نشر المعلومات, وإيجاد التدريب, وإسداء النصح , وتقديم الدعم, ولابد أن يسبق ذلك تحديد الأهداف.

    5- الاستعانة بمستشار:

    تحتاج عملية التطوير في المؤسسات إلى مساعدة خارجية من أحد المستشارين المتخصصين في هذا المجال , سواء كان ذلك فردًا أو مكتبًا استشاريًا, بحيث يملك المستشار خلفية واسعة في عدة مجالات ,والمعرفة بتكوين الشخصية الإنسانية والقيم والاتجاهات والميول.
    مهارات في تشخيص المشاكل وحلِّها ،وأن يكون ناجحًا, وواثقًا من نفسه وشجاعًا, بالإضافة إلى التفتح الذهنيِّ.و أن يكون لديه مهارات بناء علاقات حسنة مليئة بالثقة والود.


    أخيرًا .. هل تضيف الملح إلى الطعام قبل أن تتذوقه ؟

    ربما تعجب من العنوان السابق ، ولكن عجبك سيزداد عندما تعلم أن هذا السؤال كان الطريقة التي يعتمدها هنري فورد في تعيين المدراء الجدد ، ولذلك قصة مفادها أنه عندما كان هنري فورد ينوي تعيين أحد المديرين الجدد , فإنه كان يأخذه معه لتناول الغداء أولاً, إذا أضاف المدير المرتقب الملح إلى الطعام قبل أن يتذوقه , فإن فورد كان يرفض تعيينه ، فقد كان فورد يعتبر أن هذا دلالة على أن المدير المرتقب سيقوم بتنفيذ الخطط الجديدة قبل أن يختبرها أولاً . هل ترى ذلك متطرفًا بعض الشيء ؟ حسنًا , ضع في اعتبارك أن هنري فورد كان أول مليادير في أمريكا.

    (إن المؤسسات الأكثر نجاحًا في المستقبل هي، تلك المؤسسات القادرة على إحداث التغيير السريع والفعَّال، الذي ينطوي على تطويرات جوهرية تدوم طويلاً وتشمل النظام برمَّته )مقولة لـ أف. روبرت جاكوبس مستشار التغيير ، ومؤلف كتاب (التوقيت الصحيح للتغيير الاستراتيجي)



    أسأل الله أن أكون قد وفقت في تحقيق إجابة مفيدة لهذا السؤال الممتع بوصولي المحطة الأولى من رحلة لتغيير والتطوير والتي ستعقبها رحلات ورحلات مختلفة في وجهاتها وبصحبة أعضاء ومشرفين رائعين في هذا المنتدى وصولاً إلى نهاية المشوار ( أمة نحو القمة )

    دمتم بعزيمة وإصرار

  3. #23

    افتراضي استمتعت برأيك

    الاستاذة نور طاب صباحك


    لقد اطربتني مشاركتك
    وافادني طرحك

    سيدتي الكريمة التغيير سيكون فاما ان نقوده أو يقوده الشيطان !!!!!!



    عندما أتساءل هل نحن .....................؟

    فأنا اعني جميع الشركاء الحاليين اللذين يؤثرون في مستقبل الوطن والمواطن .
    وعندما قلت أدوات فانا اعني الأدوات الفكرية قبل الأدائية .

    سيدتي : نــــــــــــــــــــور

    انني أدور حول الفكرة التي تغير سياقات الأشياء ؟

    تحياتي لشخصك النبيل الذي اثرى الموضوع واضاف بل اعطى قيمة لموضوعنا .

  4. #24
    مشرف عام
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    303

    افتراضي

    نور على نور

    تحياتي للأستاذة القديرة نور


    أنار الله دربك


    مازلت تقود السفينة باقتدار اباقيس وتكشف لنا كل يوم ارضا جديدة

  5. #25
    مشرف الصورة الرمزية رياض البطشان
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    السعودية
    المشاركات
    1,882

    افتراضي

    أخي الفاضل احمد عبد المتعالي

    الجواب نعم و نعم

    وأحب أن تقرأ هذا

    خلال السنوات الماضية تغيرت بيئة العمل تغيرا كبيرا ، فقد اصبحت تقنية المعلومات وأنظمة الحاسوب والانترنت جزءا لا يتجزأ من بيئة العمل اليومية في المكتب الحديث .


    ومن ناحية أخرى اشتدت المنافسة بسبب الأنفتاح الأقتصادي العالمي وأصبح التزاحم على الموارد الاقتصادية والبشرية والأسواق سمة من سمات العصر .


    ولا تقتصر عملية التغيير على البيئة الخارجية للمنظمة ، بل إن هناك تغيرات داخلية لا تقل أهمية وخطورة ، مثل التغيرات المستمرة في احتياجات وتوقعات العاملين وأهدافهم الوظيفية ، والتغيرات الحتمية في الهياكل والأنظمة وأساليب العمل التي تستهدف حماية التنظيم من الإصابة بالجمود والتخلف وأن يصبح كيانا ايلا للسقوط .


    وقد أدى هذا كله الى حقيقة مهمة ، أذا لم تتغير وتستوعب مستجدات العصر على المستوى الشخصي ، وإذا لم تتفهم بيئة التغيير وتتعامل معها بإيحابية وتحسن إدارتها على المستوى المؤسسي فإنك بلا شك ستجد نفسك وقد فقدت موقعك وأسهمت في إخراج مؤسستك من سباق البقاء والنماء وأفشلت خططها في تحقيق أهدافها على الوجه المطلوب .


    إذا التغيير سمة من سمات العصر ، والتعامل معه واستيعابه وتوظيفه لم يعد ترفا فكريا ، بل ضرورة ملحة .

  6. #26

    افتراضي معجب بإيجابيتك

    استاذ رياض
    اسعدالله جميع أوقاتك

    لقد سرني طرحك وأسعدني رأيك وانا على ثقة بأن خلف هاذ الطرح شخصية تربوية تستحق الاحترام .
    نظرتك الايجابية قد تصيب من حواليك بالعدوى واصرارك على تلك النظرة تكسبك احترام الآخرين ومن ثم فأنت ملهماً لمن حولك ، أقول ذلك بعد ان اصابتني عدوى الايجابية تلك .

    لك مني جزيل الشكر بعد ان اضفت لي فكرة وسوف نستفيد من رأيك هنا كثيراً .

  7. #27
    عضو
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    13

    افتراضي

    جزاك الله خيرا

  8. #28
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    41

    افتراضي

    السلام عليكم ردا على الموضوع الاجابة نعم
    ولكن هناك كم كبير من المعوقات وعند وجود المعلم الراغب من أعماقة بالتغيير تتذلل تلك الصعوبات والمعوقات ولكن يثقل كاهله بالعراقيل التي تقف أمامه من نقص التجهيزات وعدم توفر الامكانات المادية وغياب التحفيز المعنوي وأملنا بالله كبير أن تتضافر جهود المخلصين للتغلب على كل المعوقات

  9. #29

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرفة مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ردا على الموضوع الاجابة نعم
    ولكن هناك كم كبير من المعوقات وعند وجود المعلم الراغب من أعماقة بالتغيير تتذلل تلك الصعوبات والمعوقات ولكن يثقل كاهله بالعراقيل التي تقف أمامه من نقص التجهيزات وعدم توفر الامكانات المادية وغياب التحفيز المعنوي وأملنا بالله كبير أن تتضافر جهود المخلصين للتغلب على كل المعوقات
    الاستاذة مشرفة

    اسعدني مرورك

    اتفق معك بأن هناك معوقات وصعوبات وهي مرافقة لأي عمل
    ولكن الانسان هو من يصنع الانجازات وهو ايضاً من يستسلم للمعوقات
    فاذا وجد الانسان الصانع للانجاز فأنه يتغلب على جميع الصعوبات
    ونحن ندرك جيداً بأن المعلم ينتمي لمجتمع وليس كائن فضائي
    وهذا المعلم يخضع لثقافة مجتمع ولكنه يستطيع بمحاولاته ان يكون مصدر اشعاع ثقافي وفكري .
    تحياتي

  10. #30
    مشرف
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    الدولة
    madinah
    المشاركات
    904

    افتراضي

    أخي الأستاذ أحمد
    أبتكر العالم الروسي ( هنري التشر ) نظريته الشهيرة في حل المشكلات
    وهي نظرية ( triz ) وتعني نظرية الحل الابتكار للمشكلات

    ومن أسس هذه النظرية
    أن النظم تعمل معا في أجزاء متشابكة ، فعندما يحصل خلل في أي جزء في النظام ونريد إصلاحه فيتوجب علينا قبل أن نعتمد الحل أن نرى ما التناقض الذي يصنعه هذا الحل في الأجزاء الأخرى للنظام ، بمعنى إننا دائماً نحاول إصلاح جانب في النظام ونهمل الأجزاء الأخرى التي ربما تتأثر سلباً بإصلاحنا لهذا الخلل

    لذلك أرى بأن التعليم كنظام مكون من مجموعة ضخمة من الأجزاء أو الأنظمة الصغير التي تعمل معاً ، لذلك يجب علينا عندما نريد أن نصلح جزء معين أن نأخذ بعين الاعتبار مدى تأثر الأجزاء الأخرى سلباً أو إيجابا

    لذلك أرى بأن المعلم جزء رئيسي ، المناهج كذلك ، التقويم أيضاً جزء رئيسي ، الحوافز جزء رئيسي ........الخ

    إذاً هل استخدامنا للأدوات الفكرية الحالية قادر على أن يتعامل مع كل أو على الأقل الأجزاء الرئيسة في النظام من هذا المنطلق؟
    مشرف تربوي -تدريب - فيزياء
    عضو فريق التطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية
    عضو اللجنة الإشرافية(قسم المعلمين)بالجمعية السعودية للعلوم الفيزيائية

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. سؤال عن تحضير رياضيات رابع المطور
    بواسطة ملكة الحنان في المنتدى منتديات الرياضيات للتعلم الأساسي
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 09-23-2010, 02:57 AM
  2. سؤال عن تجارب العرض للصف 1م
    بواسطة لوشينا في المنتدى منتديات العلوم للتعلم الأساسي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-06-2009, 10:29 PM
  3. سؤال عن تحضير رياضيات رابع المطور
    بواسطة ملكة الحنان في المنتدى منتديات الرياضيات للمرحلة الابتدائية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 10-22-2009, 03:42 PM
  4. سؤال يحتاج إلى اجابة ... للجميع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    بواسطة أبو سعود في المنتدى المنتدى العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 08-07-2009, 01:48 PM
  5. فلاشات خاصة بمادة الكيمياء وأشياء أخرى
    بواسطة إيمان مدني في المنتدى منتدى الكيمياء
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-15-2009, 10:45 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك